الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3399 -
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الجُعْفِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَال: قَال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "لَوْلَا بَنُو إِسْرَائِيلَ لَمْ يَخْنَزِ اللَّحْمُ، وَلَوْلا حَوَّاءُ لَمْ تَخُنْ أُنْثَى زَوْجَهَا الدَّهْرَ".
[انظر: 3330 - مسلم: 1470 - فتح 6/ 430]
(عبد الرازق) أي: ابن همام. (معمر) أي: ابن راشد. (همام) أي: ابن منبِّه.
(لولا بنو إسرائيل) إلى آخره، مرَّ شرحه في باب: قول اللَّه تعالى: {وَإِذْ قَال رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً} (1).
26 - باب طُوفَانٍ مِنَ السَّيْلِ
.
يُقَالُ لِلْمَوْتِ الكَثِيرِ طُوفَانٌ، القُمَّلُ: الحُمْنَانُ (2) يُشْبِهُ صِغَارَ الحَلَمِ، {حَقِيقٌ} [الأعراف: 105]: حَقٌّ، {سُقِطَ} [الأعراف: 149]: كُلُّ مَنْ نَدِمَ فَقَدْ سُقِطَ فِي يَدِهِ".
[فتح 6/ 431]
(باب: طوفان من السيل) ساقط من نسخة، وسقط من أخرى:(طوفان من السيل)، فبان كالفصل مما قبله، وما بعده ليس بترجمة، وفسر البخاري الطوفان في قوله تعالى:{فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ} . بما يكون من السيل، وفسره غيره بكثرة الأمطار المغرقة المتلفة للزرع والثمار، وبكثرة الموت، وبالماء والطاعون (3).
(1) سبق برقم (3330) كتاب: أحاديث الأنبياء، في باب: خلق آدم وذريته.
(2)
كذا في الأصل (ن، س) بضم الحاء، ولعل الصواب: الحَمنان بفتح الحاء، كذا ذكره العيني في "شرحه" 13/ 34، انظر:"لسان العرب" في كلمة: حمن أ. هـ.
(3)
رواه عن ابن عباس الطبري في "التفسير" 6/ 36 (15028)، وابن أبي حاتم 5/ 1544 (8857).