الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخرى: " ح وحدَّثَني محمد".
(السمع والطاعة) أي: لأوامر أولي الأمر. (حق) أي: واجب (بمعصية) في نسخة: (بالمعصية).
109 - بَابُ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَاءِ الإِمَامِ وَيُتَّقَى بِهِ
(باب: يقاتل من وراء الإمام ويتقي به) أي: شر العدو، والمراد بورائه: خلفه وأمامه، لأنه من الأضداد.
2956 -
حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، أَنَّ الأَعْرَجَ، حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّهُ، سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ:"نَحْنُ الآخِرُونَ السَّابِقُونَ".
[انظر: 238 - مسلم: 855 - فتح 6/ 116]
(أبو اليمان) هو الحكم بن نافع. (شعيب) أي: ابن أبي حمزة.
(أبو الزناد) هو عبد الله بن ذكوان. (أن الأعرج) هو عبد الرحمن بن هرمز.
(نحن الآخرون) أي: في الدنيا. (السابقون) أي: في الآخرة، ومرَّ شرح الحديث في كتاب: الطهارة والجمعة (1).
2957 -
وَبِهَذَا الإِسْنَادِ: "مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ، وَمَنْ يُطِعِ الأَمِيرَ فَقَدْ أَطَاعَنِي، وَمَنْ يَعْصِ الأَمِيرَ فَقَدْ عَصَانِي، وَإِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ، فَإِنْ أَمَرَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَعَدَلَ، فَإِنَّ لَهُ بِذَلِكَ أَجْرًا وَإِنْ قَال بِغَيْرِهِ فَإِنَّ عَلَيْهِ مِنْهُ".
[7137 - مسلم: 1835، 1841 فتح 6/ 116]
(جنة) بضم الجيم أي: كالترس. (وإن قال بغيره) أي: أمر بغير
(1) سبق برقم (238) كتاب: الوضوء، باب: البول في الماء الدائم وبرقم (876) كتاب: الجمعة، باب: فرض الجمعة.