الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدوائي للزهري قال "لا شك في أن الصوم من الوسائل الفعالة في التخلص من الميكروبات، وبينها مكروب الزهري، لما يتضمنه من إتلاف للخلايا، ثم إعادة بنائها من جديد، وتلك هي "نظرية- التجويع في علاج الزهري".
* استخدم "الدكتور آلان" الصوم بنجاح في علاج السكر والنقرس.
* واستخدمه "الدكتور كارلسون" في تجديد الشباب، والدكتور "جننجز" في حالات مرضية كانت تعرض له.
* ويقول "بانار مكفادن" زعيم الثقافة البدنية في أمريكا "الصوم يستطيع أن يُبرئ كل علة خابت في علاجها الوسائل الأخرى".
* ويقول الدكتور ماك فادون وهو أحد علماء الطب الكبار في أمريكا في كتابه الذي ألفه عن الصيام بعد أن ظهرت له نتائج عظيمة من أثر الصيام وتبين له مفعوله في القضاء على الأمراض المستعصية "إن كل إنسان يحتاج إلى الصيام، وإن لم يكن مريضاً، لأن سموم الأغذية والأدوية تجتمع في الجسم فتجعله كالمريض، ويثقله ويقل نشاطه، فإذا صام خفّ وزنه وتحللت هذه السموم من جسمه، بعد أن كانت مجتمعة، فتذهب عنه حتى يصفو صفاء تامًا، ويستطيع أن يسترد وزنه، ويجدد جسمه في مدة لا تزيد على العشرين يوماً بعد الإفطار، ولكنه يحس بنشاط وقوة لا عهد له بهما من قبل".
والجدير بالذكر أن هذا الطبيب عالج بالصوم كثيرًا من المرضى بأمراض مختلفة، وذكر أسماءهم وأمراضهم وتواريخ معالجتهم، إلا أنه قرر أن انتفاع المرضى بالصوم بتفاوت حسب أمراضهم.
فأكثر الأمراض تأثرًا بالصيام أمراض المعدة "فالصوم لها مثل العصا السحرية يسارع في شفائها، ويرى المعالج به العجب العجاب، وتليها أمراض الدم، ثم أمراض العروق كالروماتيزم مثلاً".
الصوم والأمراض الجلدية:
يقول الدكتور محمد الظواهري أستاذ الأمراض الجلدية -بطب القصر العيني- "إن علاقة التغذية بالأمراض الجلدية متينة" فالامتناع عن الغذاء
والشراب مدة ما يقلل من الماء في الجسم والدم، وهذا بدوره يدعو إلى قلة الماء في الجلد، وحينئذ تزداد مقاومة الجلد للأمراض الجلدية المؤذية والميكروبية.
وقلة الماء من الجلد تقلل أيضاً من حدة الأمراض الجلدية الالتهابية والحادة والمنتشرة بمساحات كبيرة في الجسم، وأفضل علاج لهذه الحالات من الوجهة الغذائية هو الامتناع عن الطعام والشراب فترة ما".
تتحسن حالة مرضى البشرة الدهنية، وحب الشباب وقشور الشعر ويكتمل هذا التحسن مع الامتناع عن المواد السكرية والأطعمة الدسمة.
* أما حالات التهاب الجلد، وأكزيما الجلد، وحساسية الجلد فتتحسن مع الصيام مع تجنب الملح والدهنيات.
* العظام:
يقول الدكتور مصطفى إسماعيل حافظ المدرس بقسم جراحة العظام بطب الأزهر "إن الصيام مفيد جدًا للمرضى الذين يعانون من خشونة المفاصل وآلام الركبة بالإضافة إلى أنه يساعد على تقليل الوزن الذي هو سبب أساسي لآلام المفاصل ويقول: إن تنوع الطعام وكثرته يزيد من آلام الروماتيزم ويأتي الشهر الكريم ليحد من هذه المعاناة".
* الحميات:
يقول الدكتور محمد أحمد ضرغام استشاري الحميات وعضو الجمعية المصرية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة: "إن من الفوائد التي توصل إليها العلم الحديث مؤخراً أن الصيام يحمي المسلم من متاعب المرارة واحتمال تكون الحصوات، كما يساعد على القضاء على أمراض عسر الهضم الذي يؤدي إلى الانتفاخ ويرهق القولون، وذلك لأن المعدة تبدأ في الارتياح بعد عناء طويل.
* وعن أمراض القلب والدورة الدموية:
يقول الدكتور محمد ضرغام "إن مرضى الذبحة الصدرية وتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم لا تعاودهم الأزمات في هذا الشهر الكريم. كما يؤدي العامل النفسي والهدوء الروحي إلى إقلال ارتفاع ضغط الدم المرتفع.
ويقول د. ضرغام "إن مرضى السكر منهم من يتحسن في شهر رمضان وهم غالبًا من المرضى المصابين بالسمنة، فالصيام بالنسبة لهؤلاء يعتبر نوعًا من الرجيم يقلل من تناول الطعام مما يؤدي إلى تحسن مستوى السكر بالإضافة إلى انخفاض الوزن".
* ويقول الدكتور سالم نجم الأستاذ بطب عين شمس: الصوم يعطي راحة للجهاز الهضمي والقولون والكبد وغدة البنكرياس من دورهم في إفراز المواد الهاضمة بكل أنواعها.
* يقول الدكتور محمود عزت أستاذ التحاليل الطبية بطب الزقازيق "إن الصيام يحول دون تحول كمية كبيرة من الدم إلى الجهاز الهضمي.. وبذلك يوزع الدم توزيعًا متوازنًا بين أجزاء الجسم وخاصة المخ والعضلات".
ويضيف: "إلى أهمية عدم الربط بين الصوم وضعف القدرة على بذل الجهد لأن الجسم يتكيف مع الوضع الجديد ويصبح أكثر قدرة على الحركة أكثر من أيام الإفطار إذ تزيد كمية الدم إلى العضلات"(1) .
* في بحث للطبيب عصام العريان في مصر على 120 صائماً من الرجال والنساء في مختلف الأعمار ما يأتي:
* إن الصيام ضبط متوسط معدل الجلوكوز في الدم طول الشهر (80-120مللي في اللتر) .
* إن الصيام يحدث انخفاضًا في معدل الكولتسرول للصائمين الذين بدءوا الصيام بكولسترول مرتفع، بينما لم يتأسر معدل الكولتسرول للذين بدءوا الصيام وهو طبيعي لديهم (150-250 مللي جرام في اللتر) .
* إن الصيام يحدث انخفاضا في مستوى حمض البوليك بينما لم يحدث أي تغير في مستوي البولينا بالدم أثناء الصيام" (2) .
(1)"رمضان طبيب بلا أجر" مقال (ص57) في مجلة لواء الإسلام العدد الأول للسنة الثامنة والأربعين رمضان 1414هـ فبراير 1994م.
(2)
"التداوي بالصيام"(ص102) .