الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يقول دكتور ضرغام: "أكدت الأبحاث العلمية التي أجريت على بعض المرضى انتظام ضغط الدم ووصوله إلى المعدل الطبيعي ما بين 120-80 بحد أقصى 140-90 وعودة الصفاء الذهني إلى طبيعته".
* يقول الدكتور أنور المفتي وهو يتحدث عن الإفطار على مادة سكرية: "إن الأمعاء تمتص الماء المحلى بالسكر في أقل من خمس دقائق، فيرتوي الجسم، وتزول أعراض نقص السكر والماء فيه.
في حين أن الصائم الذي يملأ معدته مباشرة بالطعام أو الشراب يحتاج إلى ثلاث أو أربع ساعات حتى تمتص أمعاؤه ما يكون في إفطاره من سكر وعلى هذا تبقى عنده أعراض ذلك النقص، ويكون حتى بعد أن يشبع كمن لا يزال يواصل صومه" ومن هنا يكشف الطب الحديث عن حكمة التوجيه النبوي الكريم في الإفطار على التمر أو الماء.
*
الصوم ومستوى جديد من الصحة:
يقول العالم: "آيتون سنكلير": "إن أكبر شيء يعطينا إياه الصوم هو مستوى جديد من الصحة، وهذا التجدد في الصحة ينعم به الكبار في السن والشباب على السواء، بالنسبة ذاتها وذلك أن البنية تتجدد بكاملها فتتحسن وظائفها العديدة وتنشط زد على ذلك أن الصوم يمنح الجسم الفرص المثلى للتخلص من السموم والفضلات المتراكمة بين ثناياه في صميم نسيجه العضوي".
كما أنه بالإضافة إلى ذلك يعمل على طرد جميع العوامل المؤدية إلى الهرم والشيخوخة والاستحالة العضوية، وبذلك لن تكون نتيجة الصوم إلا صحة وفيرة وبأعلى مستوى.
هذا وإن أثر التجدد العضوي والحيوية يبدو واضحًا جليًا على بشرة الإنسان فالتجمعات الجلدية، والارتخاء، والبقع، والحبوب تختفي تمامًا بالصوم كما أن الجلد يصبح أكثر نضارة وحيوية".
* سئل "ميشيل انجلو" شيخ المعمرين مرة عن السر في صحته الجيدة وتمتعه بنشاط غير عادي بعد أن تجاوز سن الستين فقال: إنني أعزو احتفاظي
بالصحة والقوة والنشاط في سنوات كهولتي إلى أني أمارس الصوم بين حين وآخر، ففي كل عام أصوم شهرًا، وفي كل شهر أصوم أسبوعًا، وفي كل أسبوع أصوم يوماً
…
وفي كل يوم آكل وجبتين بدلاً من ثلاث".
* قال صلى الله عليه وسلم: "لا تكرهوا مرضاكم على الطعام والشراب فإن الله يطعم ويسقيهم"(1) .
قال المناوي: (6/420)"أي يحفظ قواهم ويمدهم بما يقع موقع الطعام والشراب في حفظ الروح وتقويم البدن، ذكره البيضاوي".
نتائج طبية هامة
نتائج باهرة في "التداوي بالصوم" لشيلتون:
في كتاب "التداوي بالصوم" لصاحبه هـ. م شيلتن نتائج باهرة نوردها على سبيل الإجمال
(1)
الصوم والقلب:
هناك ثلاث فوائد هامة للصوم بالنسبة إلى القلب:
أ- الصوم يحذف المنبهات الدائمة للقلب.
ب- يسمح للقلب بالراحة.
ج- ينقي الدم، وبذلك يتاح للقلب أن يتغذى بدم نقي ونظيف.
(1) حسن رواه الترمذي وابن ماجه والحاكم عن عقبة بن عامر، وابن عدي والروياني والحاكم عن عبد الرحمن بن عوف، وصححه الحاكم، وقال الترمذي: حديث حسن غريب: وأشار السيوطي إلى صحته قال المناوي في "فيض القدير"(6/420) : قال في المنار: ولم يبين علته المانعة من تصحيحه وهي عندي موجبة لضعفه لأن فيه بكير بن يونس أو يونس بن بكير، قال أبو حاتم: منكر الحديث ضعيفه اهـ. قال الذهبي: ضعفوه، وقال البيهقي: تفرد به بكر وهو فيما قال البخاري منكر الحديث. وفي الميزان: عن أبي حاتم هذا حديث باطل، وأورده ابن الجوزي من عدة طرق وأعلها. وفي الأذكار: فيه بكر بن يونس وهو ضعيف، وحسنه السيوطي والألباني في صحيح الجامع رقم (7439) .
إن القلب بضرب 80 ضربة في الدقيقة الواحدة أي ما يعادل 115200 مرة في الـ 24 ساعة وقد لوحظ في الأيام الأولى من الصوم تناقص عدد ضربات القلب، بحيث تصل إلى أقل من 60 ضربة في الدقيقة، وبعد ذلك يعود نبض القلب ليثبت على 60 ضربة بالدقيقة طيلة فترة الصوم.
وإن هذا النقص في عدد دقات القلب يوفر 28800 دقة في الـ 24 ساعة وهذا معناه أن القلب يرتاح من ربع العمل الذي كان يقوم به.
هذا من الناحية الكمية، أما من الناحية الكيفية، فالصوم يحسن قوة دقات القلب وشدتها، ونستطيع أن نقول إن الصوم هو طور راحة وعطلة صيفية يستفيد منها كثيرًا ويستعيد أثناءها وبعدها نشاطه على الوجه الأكمل.
(2)
الصوم وتجدد الأعضاء والأنسجة:
يقول هـ. م شيلتون:
"لقد أثبت عدد من الباحثين أن الجروح الطارئة تكون أسرع التئامًا وشفاء أثناء الصوم منها خارج أوقات الصوم. وكذلك بالنسبة إلى الكسور الطارئة على العظام فإن سرعة التئامها خلال فترة الصوم أكبر مما هو عليه خارج هذه الفترة.
(3)
الصوم راحة فيزيولوجية ويحسّن التنفس:
* إن جميع العلياء الذين عملوا في هذا المجال أثبتوا أن الصوم هو دور راحة فيزيولوجية لا شك فيه وأن الغدد الصماء وجهاز التنفس والجملة العصبية ترتاح أثناء الصوم.
* أما التنفس فيعتبر من أهم الوظائف العضوية التي تتحسن بالصوم، وإن تأثيرات الصوم المفيدة لوظيفة التنفس يمكن مشاهدتها بسهولة عند المرضى المصابين بالربو والتي تتحسن حالتهم كثيرًا أثناء الصوم.
-أما الفضلات والسموم فالصوم الطبي يحذف تمامًا مصدر السموم هذا، فتتخلص القناة الهضمية تمامًا من جراثيمها، لذلك فإن أسبوعًا واحداً من الصوم يكفي لتتخلص المعدة والأمعاء من الجراثيم.
(4)
الخلل العقلي والتشاؤم والصرع وفاعلية الصوم لها:
إن جميع حالات الخلل العقلي يمكن السيطرة عليها بواسطة الصوم، فلقد تم تحسن جميع الحالات تحسنًا كبيرًا.
فالتشاؤم قد اختفى تمامًا أثناء الصوم (1) .
وللصوم تأثير كبير وفائدة جليلة في علاج حالات الصرع.
(5)
الصوم وأعضاء الحس والشعور: العين - اللمس - الذوق - الشم - الأذن:
* قوة الإبصار تزداد خلال الصوم ازدياد ملحوظًا، وحالات من ضعف البصر الشديد قد تحسنت تحسنًا كبيرًا خلال الصوم، ومما لا شك فيه أنه خلال الصوم تصبح العين أكثر جلاء وبريقًا.
غير أنه في حالات الصوم الطويل جدًا، يلاحظ أن حسّ الرؤية يضعف، ولكن هذه الحالات مؤقتة، إذ تختفي بعد انتهاء الصوم مباشرة.
* حاسية اللمس تشتد وتزداد أثناء الصوم.
* أما الذوق فكثير من الصائمين يقولون إن حس الذوق يزداد لديهم ويصبح أكثر قوة بعد انتهاء الصوم.
* أما التحسن الذي يطرأ على حاسة السمع فيمكن ملاحظته بسهولة أكثر بكثير من التحسن الذي يطرأ على بقية الحواس.
* مقدرة حاسة الشم تتحسن تحسنًا ملحوظًا خلال الصوم وبعده.
(6)
الحموضة المعدية:
في الحقيقة لا يوجد وسيلة أخرى أكثر فائدة من الصوم لمعالجة حالات فرط الحموضة المعدية.
(7)
عصارة الصفراء:
آلاف التجارب التي أجريت على الصائمين دلت على أنه كلما كانت كمية
(1) تقول الدكتورة زينب البشري الأستاذ بمركز الطب النفسي: إن الصيام يعطي شعورًا للمسلم بالارتياح والصفاء الذهني.
الصفراء مزدادة وكبيرة في بدء الصوم، زادت الكمية المطروحة منها في الأمعاء، وبالتالي فإننا نشاهد أن المريض يستعيد صحته بسرعة أكبر".
(8)
التهابات القولون والصوم:
في حالات إلتهابات القولون تكون كمية المفرزات المخاطية كبيرة ولزجة، تتناقص تدريجيا خلال الصوم إلى أن تنتهي بالشفاء التام.
(9)
الإفرازات الحامضية للمهبل:
المفرزات الحامضية التي يفرزها المهبل عند المرأة، والإفرازات البيضاء تجف وتختفي أثناء الصوم لتعود إلى الشكل الطبيعي والعادي في الحالات السليمة.
(10)
الصوم والخصوبة الجنسية عند النساء:
يقول هـ. م شيلتون: "إن الصوم كان كافيًا لاستعادة الخصب الجنسي عندهن، وهناك كثير من النساء توجد لديهن صعوبة في الحمل مع قلة في الإخصاب، استطعن عن طريق الصوم إنجاب أطفال، كما تحسن وضعهن العام تحسنًا كبيرًا".
(11)
الصوم والتجدد:
أشارت تجارب كل من الدكتور، "كارلسون" والدكتور "كوند" في قسم الفيزيولوجيا بجامعة "شيكاغو" أن صومًا لمدة أسبوعين فقط كاف لأن يجدد مؤقتًا الأنسجة إلى حالة فيزيولجية تشبه ما هي عليه لدى من عمره سبعة عشر عامًا. والصوم يبعد الشيخوخة ويزيد في القوة العضلية.
إن التجارب التي أجريت على الإنسان والكلاب في المختبر الحيوي بجامعة "شيكاغو" والتي نشرت نتائجها في مجلة، "الأبحاث الاستقلالية" قد أظهرت أن صومًا لمدة 30-40 يوماً يعطي زيادة في الاستقلاب مقدارها 5-6%، وإذا ما علمنا أن النقص في درجة الاستقلاب هو مظهر من مظاهر الشيخوخة عرفنا أن الصوم بزيادته معدل الإستقلاب في الجسم يعمل على إعادة الشباب إليه.
يقول الدكتور "تيلدن" إنه يجب أن يمضي وقت طويل حتى نستطيع أن نفهم أن التوقف عن تناول الأطعمة والأغذية يعطي القوة كما يعطيها تناول الغذاء.
وهذا التناقض العجيب يبدو فقط للأشخاص الذين لم يجربوا الصوم كطريقة من طرق العلاج.
لقد أجريت تجارب عديدة بواسطة جهاز خاص يدعي جهاز قياس القوة "الدينامومتر" أثبتت أن القوة المعضلية تبقى ثابتة أثناء الصوم، كما أنه وجدت عند بعض المرضى زيادة في القوة العضلية لدى إجراء المقارنة بين ما هي عليه في اليوم الأول من الصوم وما تغدو عليه في اليوم الحادي والعشرين.
* إن أحد الأبطال العالميين وهو "فريدي ولش" وهو بطل العالم للوزن الخفيف في المصارعة، كان يبدأ تدريبه بالصوم لمدة أسبوع، وذلك أثناء استعداده لخوض مباراة هامة.
* في بدء الصوم وفي الأيام الثلاثة أو الأربعة الأولى من الصوم يحس الإنسان بالانكسار في القوة الفعلية وبعد ذلك تتحسن حالته ويحس بقوة متزايدة وبحيوية أشد وأقوى إذا استمر في الصوم.
(13)
كسب الوزن وخسارته أثناء الصوم:
استنتج كارنتون الطبيب العالمي أن الأشخاص يفقدون 750 جرام كل يوم في بدء صومهم، 250 جرام في نهار الصوم.
ويستطيع الشخص الصائم أن يفقد 40% من وزنه دون أن تتعرض حياته للخطر وإن تعجب فاعجب أن هناك بعض الحالات القليلة جدًا زاد وزنها عندما صامت مثلما حدث مع بطل الألعاب السويدية صام سبعة أيام وزاد وزنه 1350ج وهذه الحالات النادرة لها تفسير علمي كما قال الدكتور "كارنتون" ليس هذا مجاله. ولكنها حالات نادرة.
(15)
الصوم مفيد في حالات الحمى التيفية.
(16)
حالات نقص التغذية الشديدة لا تشاهد مطلقًا أثناء الصوم الطبي مهما
طالت مدته: مثل مرض البري بري والبلاجرا.
(17)
يرى الدكتور "ج. هـ بحيلوج" وهو من كبار معارضي الصوم الطبي أن الصوم:
(1)
يحذف الزائد من الشحوم في الجسم.
(2)
وكل تراكم من الآزوت الحر والفضلات يختفي بسرعة أثناء الصوم.
(3)
يولد الشاهية، ويزيد في قابلية التمثيل الغذائي للأنسجة.
(4)
يجدد نشاط أنسجة الجسم ويعيد إليها شبابها.
(5)
يورث شعورًا متزايدًا، بالنشاط والراحة.
(18)
يقول الدكتور "جيو. س. ويجر":
"أثناء خبرتي الشخصية المتعلقة بالصوم فإنني لم أر أي حالة من حالات التدرن تظهر في الجسم نتيجة الصوم، بل على العكس من ذلك فقد رأيت عدة مرضى كانوا مصابين بالتدرن تقدمت حالتهم الصحية تقدمًا ملموسًا وتماثلوا نحو الشفاء بعد صوم أعقبه تغذية صحيحة.
(19)
الصوم ومقاومة الجسم:
الصوم يزيد في مقاومة الجسم ولا ينقصها.
يقول العالم "بيرزون": إنه بعد أن صام مدة طويلة، فإن لدغ البعوض لم يكن يحدث لديه الحكة الشديدة والاحمرار الذي كان يحصل عنده قبل الصوم ولقد عالج المؤلف (هـ. م شيلتون) أحد المرضى المصابين بفقر دم شديد بصيام مدة 12يوم فقط، فوجد أن الكريات الحمر زادت من 000، 500، 1 إلى 3.200.000 كما أن الخضاب قد زاد من 55% إلى 85% والكريات البيض قد نقصت من 17.000 إلى 14.000.
* لقد أثبت العالم "روجر جوس" بتجربته التي أجرها على الأرانب، أن المقاومة عند هذه الحيوانات تزداد بفعل الصوم، فقد أخذ مجموعة من الأرانب، وقام بتصويمها مدة أسبوع كامل، وبعد انتهاء صومها بيومين أو ثلاثة قام
بتلقيحها بالعصبات الكولونية، ثم أخذ مجموعة أخرى من الأرانب وقام بنقل الجرثوم نفسه إليها ولكن من غير أن يصومها هذه المرة، فوجد أن مجموعة الأرانب الثانية قد ماتت بسرعة متأثرة من الجرثوم، في حين أن أرانب المجموعة الأولى قد أصيبت بالمرض ولكنها استطاعت أن تتغلب عليه وتشفى منه.
(20)
الأمور التي لا يحدثها الصوم على الإطلاق:
(1)
الصوم لا يؤدي إلى ضمور المعدة.
(2)
ولا يكون سببًا في أن تهاجم العصارة الهضمية أعضاء الهضم نفسها.
(3)
لا يسبب الصوم شللاً في الأمعاء.
(4)
ولا يكون سببًا في فقر الدم.
(5)
ولا يسبب الأحمضاض.
(6)
ولا يضعف العضلة القلبية ولا يؤدي إلى استرخائها.
(7)
ولا يسبب الأزمات التي تلاحظ في سوء التغذية.
(8)
ولا يسبب مرض السل ولا يمهد له الطريق أبدًا.
(9)
ولا ينقص المقاومة للأمراض.
(10)
ولا يتلف الأسنان.
(11)
ولا يضعف الغدد.
(12)
ولا يسئ إلى الجملة العصبية.
(13)
ولا يسبب الشذوذ النفسي.
(21)
أشار العالم "كارينتون" إلى أن هناك حالات من الشلل وبعض الأمراض الأخرى يحصل فيها تحسن يومي طيلة فترة الصوم، ولكن اعتبارا من اللحظة التي يقطع فيها الصوم بشكل مبكر، فإن هذا التحسن يتوقف.
(22)
في حالات السل المتقدم فإن الصوم غير مستطب ولا ينصح به.
(23)
اضطرابات والتهابات الطرق التنفسية لا تختفي عادة في صوم قصير المدة.
(24)
إن الصوم لفترة قصيرة قد أعطى بعض التحسن الجزئي والقليل في حالات السرطان.
(25)
الداء السكري عند المرضى البدينين يتطلب صومًا طويلاً نسبيًا:
يقول الدكتور السوري محمود برشه أخصائي الصوم الطبي معلقًا: "أحب أن أضيف هنا أن المريض بالسكري الذي لم يمض على مرضه خمس سنوات "وهو المسمى بالداء السكري الحديث" هو الذي يستفيد من عملية الصوم الطبي، وعندي حوادث عديدة من هذه الحالة، أما المريض بالسكري القديم الذي مضى على مدته أكثر من خمس سنوات فلا يستفيد من صيامه ولو صام عدة مرات ولفترات طويلة، وقد أشرفت على صيام العديد من الأشخاص صاموا أكثر من أربعين يوماً ولم يستفيدوا من صومهم" ولكل من ديوي وهازارد وكاينتون ومافون تجاربهم على مرضى الداء السكري وأثر الصوم الحسن عليه.
"يقول الدكتور مراد عبد الكريم المراد استشاري ورئيس قسم السكري والغدد بالمستشفى المركزي بالرياض: "مريض سكري النضوج الذي يعالج بالحمية الغذائية فقط هذا النوع من المرضى يستطيع صوم شهر رمضان ونحثه على الصيام في رمضان وفي غير رمضان. أما مريض السكري الذي لا يستطيع الصوم فهو:
* مريض مصاب بالسكري غير المستقر وهذه حالة نادرة.
* مريض دون الثلاثين عامًا وهو الذي يكتشف عنده السكري في أوائل شهر رمضان لا يستطيع الصوم عادة لأن مرضه يحتاج إلى متابعة مستمرة بغية الوصول إلى توازن السكر في الدم.
* المريض المسن المصاب بالسكري منذ أكثر من ثلاثين عامًا ويعاني من مضاعفات مرض السكري المتقدمة مثل فشل القلب، الفشل الكلوي لا يستطيع الصوم.
* المريضة الحامل المصابة بالسكري لا تستطيع الصوم عادة.
ثم يقول بعد ذلك "إن غالبية مرضى السكري يستطيعون الصوم"(1) .
(1)"مرضى السكري وصيام" رمضان للدكتور عبد الكريم المراد - المجلة العربية العدد 200 رمضان 1414هـ.
وللدكتور الشهير "آلان" تجاربه الشهيرة التي نشرت حول علاج الداء السكري بالصوم والتي أسماها "معالجة آلان".
(26)
يقول العالم "سنكلير": "إنه قبل شروعه بالصوم، كان يوجد لديه صداع شديد كان يستمر أحيانًا أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، وحين شرع في الصوم ظل يشكو من هذا الصداع في اليوم الأول فقط ثم اختفى دون رجعة.
(27)
يقول "بلوتارك": بدلاً من استعمال العقاقير والأدوية، صم ولو يوماً واحداً".
(28)
الصوم والوقاية من المرض:
يقول "تيلدن" إن جميع الأمراض الحادة يمكن الوقاية منها إذا سبقت بصوم طويل نسبيًا، يسمح بإنقاص السموم المتراكمة، الأمر الذي يدل على أن الصوم الوقائي يضمن لنا مناعة فعالة ضد أي مرض. إن هذه المقولة إذا أخذت مأخذ الجد لابد وأن نجني منها الكثير من الثمار الحسنة.
(29)
يقول البروفسور "وود" أستاذ الكيمياء في جامعة مونتريال في كندا:
"إن الصوم كعلاج في حالات الروماتيزم المفصلي الحاد قد طبق على سبعة من المرضى، وقد شفى هؤلاء المرضى بسرعة كبيرة بعد 4-8 أيام فقط من الصوم، كذلك طبق هذا البروفسور طريقة الصوم عند 40 مريضًا يشكون من المرض نفسه، واستنتج أن للصوم فائدة كبيرة في هذا المرض ذلك أنه لم تفشل هذه الطريقة من العلاج عند أي مريض من المرضى المذكورين كما أنه لم يعط هؤلاء المرضى أي دواء أثناء الصوم.
كما ذكر هذا البرفسور أيضاً أن الصوم في حالات الروماتيزم يجنب حدوث الاختلاطات القلبية التي تحدث عادة إبان سير هذا المرض.
(30)
أغلب أنواع السعال يمكن إيقافها بصوم لا يتجاوز ثلاثة أيام، وإذا ما تم تجنب الأخطاء الغذائية، فإن السعال سيختفي تمامًا ولن يعود أما المرضى
المصابون بالربو القصبي المعند فإن للصوم تأثيراً واضحًا في تحسين حالة المريض.
(31)
حالات الزحار "الإسهال" لا يكون العلاج السليم بإعطاء أدوية مسكنة بل إنما يتم بالصوم.
(32)
يقول الدكتور "شو": إنه من النادر جدًا أن لا تختفي آلام الأسنان بعد صوم 24 ساعة فقط، كما قال أيضًا: إذا كان لدينا شخص مصاب بآلام في أسنانه، فمهما كانت شدتها، فإنها ستختفي أو تخف حدتها بعد 24 ساعة من امتناعه عن كل طعام وشراب ما عدا الماء، ودلك شريطة ألا يكون هناك تورم في الوجه أو ترفع حروري، وفي جميع الحالات لا توجد طريقة علاج مكللة بالنجاح التام مثل الصوم.
(33)
هناك أمراض أيضاً تتحسن بالصوم كالتهاب الأنف والتهاب القصبات والربو والتهاب القولون والتهاب المثانة.
(34)
أثر الصوم وفائدته الكبرى في شفاء الداء الإفرنجي غير مختلف فيه. إذ ليس هناك ما هو أشد فعالية من الصوم في الطور الأولى والثانوي للداء الأفرنجي كما أثبت فعاليته في شفاء الطور الثلاثي من هذا المرض.
(35)
هناك حالات من الصمم التام والعمى شفيت بالصوم:
يقول شيلتون "لقد أتاني مريض وهو مصاب بالصمم في أذن واحدة، وقد لازمه ذلك الصمم مدة 25 عامًا، صام هذا المريض مدة 30 يوماً وبعدها كانت النتائج مرضية جدًا، فقد استعاد سمعه كالمعتاد في الأذن المصابة.
(36)
الصوم أحسن علاج للمصابين بطنين الأذن، ودوار منيير والصمم الشيخي.
(37)
قال كارينتون: لقد صام عدد من المرضى من أجل التخلص من أمراض رئوية مزمنة أو متكررة فاختفت هذه الأمراض.