الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
النون الساكنة والتنوين
-
- التنوين هو النون الساكنة، وإنما فرّق بينهما لأن النون الساكنة أصلية، والتنوين زائد للإعراب «1» .
- ولهما أربع أحوال:
1 - الإظهار:
- وذلك عند حروف الحلق الستة، نحو: وَمِنْ آياتِهِ [الروم 21]، مِنْ هادٍ [الرعد 33]، مِنْ عَلَقٍ [العلق 2]، مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ [ق 16]، مِنْ غَفُورٍ [فصلت 32]، هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ [فاطر 3]، أَنْعَمْتَ [الفاتحة 7]، الْمُنْخَنِقَةُ [المائدة 3]«2» .
«وعلة ذلك أن النون الساكنة والتنوين بعد مخرجهما من الحلق، فلم يحسن الإدغام، لأن الإدغام إنما يحسن مع تقارب المخارج. فلما تباعدت مخارجهما لم يكن بدّ من الإظهار، الذي هو الأصل
…
والإدغام في هذا يعدّه القراء لحنا لبعد جوازه.» «3» «4»
2 - الإدغام:
- وهو على ضربين:
آ- إدغام بلا غنة:
- وذلك في اللام والراء، نحو: مِنْ لَدُنْهُ [النساء 40]، مِنْ رَبِّهِمْ
(1) الهداية: 1/ 89.
(2)
انظر إعراب السبع: 1/ 63، والحجة (خ): 67، والكشف: 1/ 161، والهداية: 1/ 89، والموضح: 1/ 168.
(3)
الكشف: 1/ 161، وانظر الهداية: 1/ 89.
(4)
انظر الكتاب: 4/ 454.