الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
واضطرب ابن أبي مريم في شأن (الألف)، فذكرها تارة في الحروف الهوائية، وهو مذهب الخليل؛ وذكرها أخرى في الحروف الحلقية، وهو مذهب سيبويه.
وتوقف د. إبراهيم أنيس عند هذه المصطلحات مليا، وردّ بعضها ك (اللثوية). قال:
غير أن محمدا المرعشي (ت 1150 هـ) كان قد ذكر وجه نسبة هذه الحروف إلى اللثة، وهو أن النفس المصاحب لهن ينتشر ويتصل باللثة، لا أن خروجهن منها «3» .
5 - صفات الحروف:
- جرى ذكر صفات الحروف عند المهدوي وابن أبي مريم أشفاعا وفرادى:
فالأولى: صفات متضادة، كلّ صفة وضدها تستغرقان جميع الحروف، كالجهر والهمس، والشدة والرخاوة، والإطباق والانفتاح
…
إلخ.
والأخرى: صفات مفردة لا ضد لها، وتختصّ بحرف أو أكثر، كالقلقلة والصفير والتفشي
…
إلخ «4» .
(1) انظر الكتاب: 4/ 433.
(2)
الأصوات اللغوية: 108 - 109.
(3)
جهد المقل: 135، وانظر الدراسات الصوتية عند علماء التجويد: 213 - 214.
(4)
انظر الهداية: 1/ 77 - 79، والموضح: 1/ 171 - 180.