المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌2 - باب إماطة الأذى عن الصبي في العقيقة - الحلل الإبريزية من التعليقات البازية على صحيح البخاري - جـ ٤

[ابن باز]

فهرس الكتاب

- ‌66 - كتاب فضائل القرآن

- ‌1 - باب كيف نزل الوحي، وأول ما نزل

- ‌3 - باب جمع القرآن

- ‌4 - باب كاتب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌5 - باب أُنزل القرآن على سبعة أحرف

- ‌6 - باب تأليف القرآن

- ‌7 - باب كان جبريل يعرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌9 - باب فضل فاتحة الكتاب

- ‌10 - باب فضل سورة البقرة

- ‌1 - باب فضل الكهف

- ‌2 - باب فضل سورة الفتح

- ‌3 - باب فضل {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فيه عَمرة، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌14 - باب فضل المعوذات

- ‌15 - باب نزول السكينة والملائكة عند قراءة القرآن

- ‌16 - باب من قال: لم يترك النبي صلى الله عليه وسلم إلا ما بين الدَّفَّتين

- ‌17 - باب فضل القرآن على سائر الكلام

- ‌19 - باب من لم يتغن بالقرآن

- ‌20 - باب اغتباط صاحب القرآن

- ‌21 - باب: خيركم من تعلم القرآن وعلمه

- ‌22 - باب القراءة عن ظهر القلب

- ‌23 - باب استذكار القرآن وتعاهده

- ‌30 - باب الترجيع

- ‌31 - باب حُسن الصوت بالقراءة للقرآن

- ‌33 - باب قول المقرئ للقارئ حسبك

- ‌34 - باب: في كم يقرأ القرآن

- ‌35 - باب البكاء عند قراءة القرآن

- ‌36 - باب إثم من راءى بقراءة القرآن أو تأكل به أو فخر به

- ‌37 - باب اقرءوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم

- ‌67 - كتاب النكاح

- ‌1 - باب الترغيب في النكاح

- ‌2 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من استطاع الباءة فليتزوج لأنه أغض للبصر وأحصن للفرج» وهل يتزوج من لا أرَبَ له في النكاح

- ‌4 - باب كثرة النساء

- ‌5 - باب من هاجر أو عمل خيرًا لتزويج امرأة فله ما نوى

- ‌6 - باب تزويج المعسر الذي معه القرآن والإسلام

- ‌7 - باب قول الرجل لأخيه: انظر أي زوجتَيَّ شئت حتى أنزل لك عنها

- ‌8 - باب ما يكره من التبتل والخصاء

- ‌9 - باب نكاح الأبكار

- ‌10 - باب تزويج الثيِّبات

- ‌11 - باب تزويج الصغار من الكبار

- ‌12 - باب إلى من ينكح، وأي النساء خير

- ‌13 - باب اتخاذ السراري، ومن أعتق جاريته ثم تزوجها

- ‌14 - باب تزويج المعسر لقوله تعالى:{إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} [النور: 32]

- ‌15 - باب الأكفاء في الدين

- ‌16 - باب الأكفاء في المال وتزويج المقل المثرية

- ‌17 - باب ما يتقى من شؤم المرأة

- ‌18 - باب الحرة تحت العبد

- ‌19 - باب لا يتزوج أكثر من أربع لقوله تعالى: {مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ} [النساء: 3]

- ‌20 - باب {وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ} [النساء: 23]ويحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب

- ‌21 - باب من قال: لا رضاع بعد حولين

- ‌22 - باب لبن الفحل

- ‌23 - باب شهادة المرضعة

- ‌24 - باب ما يحل من النساء وما يحرم

- ‌25 - باب {وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ} [النساء: 23]

- ‌34 - قول الله جل وعز: {وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ} [البقرة: 235] الآية

- ‌35 - باب النظر إلى المرأة قبل التزويج

- ‌36 - باب من قال: لا نكاح إلا بوَليّ

- ‌37 - باب إذا كان الولي هو الخاطب

- ‌38 - باب إنكاح الرجل ولده الصغار

- ‌39 - باب تزويج الأب ابنته من الإماموقال عمر: خطب النبي صلى الله عليه وسلم إلي حفصة فأنكحته

- ‌40 - باب: السلطان ولي، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: زوَّجناكها بما معك من القرآن

- ‌42 - باب إذا زوَّج ابنته وهي كارهة، فنكاحه مردود

- ‌43 - باب تزويج اليتيمة

- ‌44 - باب إذا قال الخاطب للوليِّ زوجني فلانة، فقال: قد زوجتك بكذا وكذا جاز النكاح، وإن لم يقل للزوج: أرَضيت أو قبلت

- ‌46 - باب تفسير ترك الخطبة

- ‌47 - باب الخطبة

- ‌48 - باب ضرب الدُّفِّ في النكاح والوليمة

- ‌49 - باب قول الله تعالى: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً} [النساء: 4]

- ‌50 - باب التزويج على القرآن وبغير صداق

- ‌52 - باب الشروط في النكاح

- ‌54 - باب الصفرة للمتزوج

- ‌56 - باب كيف يُدعى للمتزوج

- ‌58 - باب من أحب البناء قبل الغزو

- ‌60 - باب البناء في السفر

- ‌61 - باب البناء بالنهار، بغير مركب ولا نيران

- ‌63 - باب النسوة اللاتي يهدين المرأة إلى زوجها ودعائهن، بالبركة

- ‌64 - باب الهدية للعروس

- ‌65 - باب استعارة الثياب للعروس وغيرها

- ‌66 - باب ما يقول الرجل إذا أتى أهله

- ‌68 - باب الوليمة ولو بشاة

- ‌69 - باب من أولم على بعض نسائه أكثر من بعض

- ‌71 - باب حق إجابة الوليمة والدعوة

- ‌73 - باب من أجاب إلى كُراع

- ‌74 - باب إجابة الداعي في العُرس وغيره

- ‌75 - باب ذهاب النساء والصبيان إلى العرس

- ‌76 - باب هل يرجع إذا رأى منكرًا في الدعوة

- ‌77 - باب قيام المرأة على الرجال في العرس وخدمتهم بالنفس

- ‌78 - باب النقيع والشراب الذي لا يُسكر في العرس

- ‌79 - باب المُداراة مع النساء وقول النبي صلى الله عليه وسلم «إنما المرأة كالضِّلع»

- ‌80 - باب الوصاة بالنساء

- ‌81 - باب {قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا} [التحريم: 6]

- ‌82 - باب حسن المعاشرة مع الأهل

- ‌83 - باب موعظة الرجل ابنته لحال زوجها

- ‌84 - باب صوم المرأة بإذن زوجها تطوعا

- ‌86 - باب لا تأذن المرأة في بيت زوجها لأحد إلا بإذنه

- ‌87 - باب

- ‌88 - باب كفران العشير وهو الزوج وهو الخليط من المعاشرة

- ‌89 - باب لزوجك عليك حق

- ‌92 - باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم نساءه في غير بيوتهن

- ‌93 - باب ما يُكره من ضرب النساء

- ‌94 - باب لا تُطيع المرأة زوجها في معصية

- ‌96 - باب العزل

- ‌97 - باب القرعة بين النساء إذا أراد سفرًا

- ‌98 - باب المرأة تهب يومها من زوجها لضرَّتها، وكيف يقسم ذلك

- ‌99 - باب العدل بين النساء

- ‌100 - باب إذا تزوَّج البكر على الثَّيِّب

- ‌102 - باب من طاف على نسائه في غُسل واحد

- ‌103 - باب دخول الرجل على نسائه في اليوم

- ‌107 - باب الغيرة

- ‌114 - باب نظر المرأة إلى الحبش ونحوهم من غير ريبة

- ‌109 - باب ذبِّ الرجل عن ابنته في الغيرة والإنصاف

- ‌110 - باب يقل الرجال ويكثر النساء

- ‌111 - باب لا يخلون رجل بامرأة إلا ذو محرم

- ‌113 - باب ما يُنهى من دخول المتشبِّهين بالنساء على المرأة

- ‌115 - باب خروج النساء لحوائجهن

- ‌116 - باب استئذان المرأة زوجها في الخروج إلى المسجد وغيره

- ‌117 - باب ما يحلُّ من الدخول، والنظر إلى النساء في الرَّضاع

- ‌118 - باب لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها

- ‌119 - باب قول الرجل لأطوفن الليلة على نسائي

- ‌120 - باب لا يطرق أهله ليلاً إذا أطال الغيبة

- ‌121 - باب طلب الولد

- ‌122 - باب تستحدُّ المغيبة وتمتشط الشعثة

- ‌124 - باب {وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ} [النور: 58]

- ‌125 - باب قول الرجل لصاحبه هل أعرستم الليلة وطعن الرجل ابنته في الخاصرة عند العتاب

- ‌68 - كتاب الطلاق

- ‌1 - باب قول الله تعالى{يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ} [الطلاق: 1]

- ‌2 - باب إذا طُلقت الحائض تعتد بذلك الطلاق

- ‌3 - باب من طلَّق وهل يواجه الرجل امرأته بالطلاق

- ‌4 - باب من جوَّز الطلاق الثلاث

- ‌5 - باب من خيَّر أزواجه

- ‌7 - باب من قال لامرأته: أنت عليَّ حرام

- ‌8 - باب لم تحرِّم ما أحل الله لك

- ‌12 - باب الخُلع، وكيف الطلاق فيه

- ‌20 - باب إذا أسلمت المشركة أو النصرانية تحت الذِّمي أو الحربيِّ

- ‌52 - باب المهر للمدخول عليها وكيف الدخول،أو طلقها قبل الدخول والمسيس

- ‌70 - كتاب الأطعمة

- ‌13 - باب الأكل متكئًا

- ‌19 - باب تعرُّق العضُد

- ‌20 - باب قطع اللحم بالسِّكين

- ‌21 - باب ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعامًا

- ‌22 - باب النفخ في الشعير

- ‌23 - باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يأكلون

- ‌24 - باب التلبينة

- ‌29 - باب الأكل في إناء مفضَّض

- ‌30 - باب ذكر الطعام

- ‌31 - باب الأُدم

- ‌32 - باب الحلوى والعَسل

- ‌33 - باب الدباء

- ‌54 - باب ما يقول إذا فرغ من طعامه

- ‌55 - باب الأكل مع الخادم

- ‌57 - باب الرجل يُدعى إلى طعام فيقول: وهذا معي

- ‌59 - باب قول الله تعالى: {فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا} [الأحزاب: 53]

- ‌71 - كتاب العقيقة

- ‌1 - باب تسمية المولود غداة يولد لمن لم يعقَّ عنه، وتحنيكه

- ‌2 - باب إماطة الأذى عن الصبي في العقيقة

- ‌30 - باب جلود الميتة

- ‌34 - باب إذا وقعت الفأرة في السمن الجامد أو الذائب

- ‌35 - باب الوسم والعَلم في الصورة

- ‌36 - باب إذا أصاب قوم غنيمة، فذبح بعضهم غنمًا أو إبلاًبغير أمر أصحابهم، لم تؤكل لحديث رافع عن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌73 - كتاب الأضاحي

- ‌1 - باب سُنَّة الأضحية. وقال ابن عمر: هي سُنَّة ومعروف

- ‌2 - باب قسمة الإمام الأضاحي بين الناس

- ‌3 - باب الأضحية للمسافر والنساء

- ‌4 - باب ما يُشتهى من اللحم يوم النحر

- ‌5 - باب من قال: الأضحى يوم النحر

- ‌6 - باب الأضحى والنَّحر بالمصلى

- ‌7 - باب في أضحية النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين أقرنين. ويُذكر سمينين

- ‌8 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بُردة:ضحَّ بالجذع من المعز، ولن تجزي عن أحد بعدك

- ‌9 - باب من ذبح الأضاحي بيده

- ‌12 - باب من ذبح قبل الصلاة أعاد

- ‌13 - باب وضع القدم على صفح الذبيحة

- ‌15 - باب إذا بعث بهديه ليُذبح لم يحرُم عليه شيء

- ‌16 - باب ما يؤكل من لحوم الأضاحي، وما يتزود منها

- ‌74 - كتاب الأشربة

- ‌1 - باب قول الله تعالى: {إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ…} [المائدة: 90]

- ‌4 - باب الخمر من العسل، وهو البتع

- ‌5 - باب ما جاء في أن الخمر ما خامر العقل من الشراب

- ‌6 - باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه

- ‌14 - باب شُرب اللبن بالماء

- ‌15 - باب شراب الحلواء والعسل

- ‌16 - باب الشرب قائمًا

- ‌17 - باب من شرب وهو واقف على بعيره

- ‌24 - باب الشرب من فم السقاء

- ‌25 - باب النهي عن التنفس في الإناء

- ‌26 - باب الشرب بنفسين أو ثلاثة

- ‌27 - باب الشرب في آنية الذهب

- ‌28 - باب آنية الفضة

- ‌29 - باب الشرب في الأقداح

- ‌30 - باب الشرب من قدح النبي صلى الله عليه وسلم وآنيته

- ‌75 - كتاب المرضى

- ‌1 - باب ما جاء في كفارة المرض

- ‌6 - باب فضل من يصرع من الريح

- ‌14 - باب ما يقال للمريض، وما يُجيب

- ‌20 - دعاء العائد للمريض

- ‌76 - كتاب الطب

- ‌18 - باب الإثمد والكحل من الرمد فيه عن أم عطية

- ‌19 - باب الجذام

- ‌20 - باب المنُّ شفاء للعين

- ‌21 - باب اللدود

- ‌29 - باب من خرج من أرض لا تُلايمه

- ‌30 - باب ما يُذكر في الطاعون

- ‌31 - باب أجر الصابر على الطاعون

- ‌32 - باب الرُّقى بالقرآن والمعوِّذات

- ‌35 - باب رقية العين

- ‌38 - باب رُقية النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌39 - باب النَّفث في الرُّقية

- ‌41 - باب المرأة ترقي الرَّجل

- ‌42 - باب من لم يرق

- ‌43 - باب الطيرة

- ‌49 - باب هل يستخرج السحر

- ‌53 - باب لا هامة

- ‌55 - باب ما يذكر في سمِّ النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌56 - باب شُرب السُّم والدواء به وبما يخاف منه والخبيث

- ‌57 - باب ألبان الأُتن

- ‌58 - باب إذا وقع الذباب في الإناء

- ‌77 - كتاب اللباس

- ‌2 - باب من جر إزاره من غير خيلاء

- ‌3 - باب التشمُّر في الثياب

- ‌4 - باب ما أسفل من الكعبين فهو في النار

- ‌5 - باب من جر ثوبه من الخيلاء

- ‌6 - باب الإزار المهدَّب

- ‌8 - باب لبس القميص

- ‌9 - باب جيب القميص من عند الصدر وغيره

- ‌10 - باب من لبس جُبة ضيقة الكمين في السفر

- ‌12 - باب القباء وفرُّوج حرير وهو القباء ويقال هو الذي له شق من خلفه

- ‌22 - باب الخميصة السوداء

- ‌24 - الثياب البيض

- ‌25 - باب لبس الحرير للرجال، وقدر ما يجوز منه

- ‌78 - كتاب الأدب

- ‌13 - باب من وصل وصلّهُ الله

- ‌14 - باب تبل الرحم ببلالها

- ‌15 - باب ليس الواصل بالمُكافئ

- ‌16 - باب من وصل رحمه في الشِّرك ثم أسلم

- ‌18 - باب رحمة الولد وتقبيله ومعانقته

- ‌45 - باب ما يجوز من ذكر الناس نحو قولهم الطويل والقصير

- ‌122 - باب النهي عن الخذف

- ‌124 - باب تشميت العاطس إذا حمد الله

- ‌126 - باب إذا عطس كيف يُشمَّت

- ‌128 - باب إذا تثاءب فليضع يده على فيه

- ‌79 - كتاب الاستئذان

- ‌9 - باب السلام للمعرفة وغير المعرفة

- ‌13 - باب التسليم والاستئذان ثلاثًا

- ‌16 - باب تسليم الرجال على النساء، والنساء على الرجال

- ‌17 - باب إذا قال: من ذا؟ فقال: أنا

- ‌20 - باب التسليم في مجلس فيه أخلاط من المسلمين والمشركين

- ‌21 - باب من لم يسلم على من اقترف ذنبًا ولم يرُدَّ سلامه حتى تتبين توبته

- ‌25 - باب بمن يبدأ في الكتاب

- ‌26 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم قوموا إلى سيِّدكم

- ‌28 - باب الأخذ باليد. وصافح حماد بن زيد ابن المبارك بيديه

- ‌29 - باب المعانقة

- ‌30 - باب من أجاب بلبيك وسعديك

- ‌35 - باب من اتكأ بين يدي أصحابه

- ‌36 - باب من أسرع في مشيه لحاجة أو قصد

- ‌39 - باب القائلة بعد الجمعة

- ‌42 - باب الجلوس كيفما تيسر

- ‌43 - باب من ناجى بين يدي الناس، ومن لم يُخبر بسرِّ صاحبه، فإذا مات أخبر به

- ‌44 - باب الاستلقاء

- ‌47 - باب إذا كانوا أكثر من ثلاثة فلا بأس بالمسارَّة والمناجاة

- ‌48 - باب طول النجوى

- ‌49 - باب لا تُترك النار في البيت عند النوم

- ‌50 - باب غلق الأبواب بالليل

- ‌51 - باب الختان بعد الكبر ونتف الإبط

- ‌52 - باب كل لهو باطل إذا شغله عن طاعة الله

- ‌80 - كتاب الدعوات

- ‌3 - باب استغفار النبي صلى الله عليه وسلم في اليوم والليلة

- ‌7 - باب ما يقول إذا نام

- ‌8 - باب وضع اليد اليمنى تحت الخد الأيمن

- ‌10 - باب الدعاء إذا انتبه بالليل

- ‌11 - باب التكبير والتسبيح عند المنام

- ‌12 - باب التعوذ والقراءة عند المنام

- ‌14 - باب الدعاء نصف الليل

- ‌16 - باب ما يقول إذا أصبح

- ‌17 - باب الدعاء في الصلاة

- ‌18 - باب الدعاء بعد الصلاة

- ‌25 - باب الدعاء مستقبل القبلة

- ‌26 - باب دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لخادمه بطول العمر وبكثرة ماله

- ‌27 - باب الدعاء عند الكرب

- ‌28 - باب التعوذ من جهد البلاء

- ‌30 - باب الدعاء بالموت والحياة

- ‌31 - باب الدعاء للصبيان بالبركة، ومسح رءوسهم

- ‌32 - باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌33 - باب هل يصلَّى على غير النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌34 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم «من آذيته فاجعله له زكاة ورحمة»

- ‌35 - باب التعوذ من الفتن

- ‌48 - باب الدعاء عند الاستخارة

- ‌49 - باب الدعاء عند الوضوء

- ‌50 - باب الدعاء إذا علا عقبه

- ‌52 - باب الدعاء إذا أراد سفرًا، أو رجع

- ‌53 - باب الدعاء للمتزوج

- ‌54 - باب ما يقول إذا أتى أهله

- ‌55 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: ربَّنا آتنا في الدنيا حسنة

- ‌56 - باب التعوذ من فتنة الدنيا

- ‌57 - باب تكرير الدعاء

- ‌58 - باب الدعاء على المشركين

- ‌59 - باب الدعاء للمشركين

- ‌60 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت

- ‌61 - باب الدعاء في الساعة التي في يوم الجمعة

- ‌62 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: يستجاب لنا في اليهود، ولا يستجاب لهم فينا

- ‌64 - باب فضل التهليل

- ‌65 - باب فضل التسبيح

- ‌66 - باب فضل ذكر الله عز وجل

- ‌67 - باب قول لا حول ولا قوة إلا بالله

- ‌68 - باب لله مائة اسم غير واحدة

- ‌69 - باب الموعظة ساعة بعد ساعة

- ‌81 - كتاب الرقاق

- ‌1 - باب ما جاء في الرقاق، وأن لا عيش إلا عيش الآخرة

- ‌2 - باب مثل الدنيا في الآخرة

- ‌3 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل»

- ‌4 - باب في الأمل وطوله

- ‌5 - باب من بلغ ستين سنة فقد أعذر الله إليه في العمر

- ‌6 - باب العمل الذي يبتغي به وجه الله

- ‌7 - باب ما يحذر من زهرة الدنيا، والتنافس فيها

- ‌9 - باب ذهاب الصالحين

- ‌11 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «هذا المال خضرة حلوة»

- ‌12 - باب ما قدم من ماله فهو له

- ‌13 - باب المكثرون هو المقلون

- ‌14 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم «ما يسرني أن عندي مثل أحد هذا ذهبًا»

- ‌16 - باب فضل الفقر

- ‌17 - باب كيف كان عيش النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وتخليهم عن الدنيا

- ‌18 - باب القصد والمداومة على العمل

- ‌19 - باب الرجاء مع الخوف

- ‌20 - باب الصبر عن محارم الله {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10]

- ‌21 - باب {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق: 3]وقال الربيع بن خثيم: من كل ما ضاق على الناس

- ‌22 - باب ما يكره من قيل وقال

- ‌23 - باب حفظ اللسان. ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت

- ‌24 - باب البكاء من خشية الله عز وجل

- ‌25 - باب الخوف من الله

- ‌26 - باب الانتهاء عن المعاصي

- ‌28 - باب حجبت النار بالشهوات

- ‌29 - باب الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك

- ‌30 - باب لينظر إلى من هو أسفل منه، ولا ينظر إلى من هو فوقه

- ‌31 - باب من هم بحسنة أو بسيئة

- ‌32 - باب ما يتقى من محقرات الذنوب

- ‌33 - باب الأعمال بالخواتيم، وما يخاف منها

- ‌34 - باب العزلة راحة من خلاط السوء

- ‌35 - باب رفع الأمانة

- ‌36 - باب الرياء والسمعة

- ‌37 - باب من جاهد نفسه في طاعة الله

- ‌38 - باب التواضع

- ‌39 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم «بعثت أنا والساعة كهاتين»

- ‌41 - باب من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه

- ‌42 - باب سكرات الموت

- ‌43 - باب نفخ الصور

- ‌44 - باب يقبض الله الأرض يوم القيامة

- ‌45 - باب الحشر

- ‌46 - باب قوله عز وجل {إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} [الحج: 1]

- ‌47 - باب قول الله تعالى{أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ…} [المطففين: 4، 5]وقال ابن عباس {وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ} [البقرة: 166] قال: الوصلات في الدنيا

- ‌48 - باب القصاص يوم القيامة، وهي الحاقة لأن فيها الثواب وحواق الأمور

- ‌49 - باب من نُوقش الحساب عُذب

- ‌50 - باب يدخل الجنة سبعون ألفًا بغير حساب

- ‌51 - باب صفة الجنة والنار

- ‌52 - باب الصراط جسر جهنم

- ‌53 - باب في الحوض

- ‌82 - كتاب القدر

- ‌1 - باب

- ‌3 - باب الله أعلم بما كانوا عاملين

- ‌4 - باب وكان أمر الله قدراُ مقدورًا

- ‌5 - باب العمل بالخواتيم

- ‌6 - باب إلقاء العبد النذر إلي القدر

- ‌7 - باب لا حول ولاقوة إلا بالله

- ‌8 - باب المعصوم من عصم الله. عاصم: مانع

- ‌9 - باب {وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ…} الآية

- ‌83 - كتاب الأيمان والنذور

- ‌1 - باب قول الله تعالى{لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ

- ‌2 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «وأيم الله»

- ‌3 - باب كيف كانت يمين النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - باب لا تحلفوا بآبائكم

- ‌5 - باب لا يُحلف باللات والعزى، ولا بالطواغيت

- ‌6 - باب من حلف على الشيء وإن لم يُحلَّف

- ‌7 - باب من حلف بملة سوى ملة الإسلام

- ‌8 - باب لا يقول ما شاء الله وشئت. وهل يقول أنا بالله ثم بك

- ‌9 - باب قول الله تعالى: {وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ}

- ‌11 - باب عهد الله عز وجل

- ‌13 - باب قول الرجل: لعمر الله. قال ابن عباس لعمرك: لعيشك

- ‌85 - كتاب الفرائض

- ‌1 - باب قول الله تعالى:{يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ…} الآية

- ‌2 - باب تعليم الفرائض. وقال عقبة بن عامر:تعلموا قبل الظانِّني، يعني الذين يتكلمون بالظن

- ‌3 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا نورث ما تركنا صدقة»

- ‌4 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من ترك مالاً فلأهله»

- ‌5 - باب ميراث الولد من أبيه وأمه

- ‌6 - باب ميراث البنات

- ‌9 - باب ميراث الجد مع الأب والإخوة

- ‌10 - باب ميراث الزوج مع الولد وغيره

- ‌11 - باب ميراث المرأة والزوج مع الولد وغيره

- ‌13 - باب ميراث الأخوات والإخوة

- ‌29 - باب من ادعى إلى غير أبيه

- ‌30 - باب إذا ادعت المرأة ابنًا

- ‌31 - باب القائف

- ‌86 - كتاب الحدود

- ‌2 - باب الزنا وشرب الخمر

- ‌3 - باب من أمر بضرب الحدّ في البيت

- ‌5 - باب ما يكره من لعن شارب الخمر، وأنه ليس بخارج من الملة

- ‌7 - باب لعن السارق إذا لم يُسم

- ‌8 - باب الحدود كفارة

- ‌12 - باب كراهية الشفاعة في الحد إذا رُفع إلى السلطان

- ‌13 - باب قول الله تعالى:{وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا}، وفي كم يقطع

- ‌14 - باب توبة السارق

- ‌15 - باب المحاربين من أهل الكفر والرِّدَّة

- ‌16 - باب لم يحسم النبي صلى الله عليه وسلم المحاربين من أهل الردة حتى هلكوا

- ‌17 - باب لم يُسق المرتدون المحاربون حتى ماتوا

- ‌19 - باب فضل من ترك الفواحش

- ‌20 - باب إثم الزناة

- ‌21 - باب رجم المحصن

- ‌22 - باب لا يرجم المجنون والمجنونة

- ‌23 - باب للعاهر الحجرَ

- ‌24 - باب الرجم في البلاط

- ‌25 - باب الرجم بالمصلى

- ‌27 - باب إذا أقرَّ بالحد ولم يُبين، هل للإمام أن يستر عليه

- ‌30 - باب الاعتراف بالزنا

- ‌31 - رجم الحُبلى من الزنا إذا أحصنت

- ‌32 - باب البكران يجلدان وينفيان

- ‌33 - با ب نفي أهل المعاصي والمخنَّثين

- ‌34 - باب من أمر غير الإمام بإقامة الحد غائبًا عنه

- ‌باب إذا زنت الأمة

- ‌36 - باب لا يُثرَّب على الأمة إذا زنت، ولا تُنفى

- ‌37 - باب أحكام أهل الذمة وإحصانهم إذا زنوا ورُفعوا إلى الإمام

- ‌38 - باب إذا رمى امرأته أو امرأة غيره بالزنا عند الحاكم والناس هل على الحاكم أن يبعث إليها فيسألها عما رُميت به

- ‌40 - باب من رأى مع امرأته رجلاً فقتله

- ‌41 - باب ما جاء في التعريض

- ‌42 - باب كم التعزيز والأدب

- ‌43 - باب من أظهر الفاحشة واللطخ والتهمة بغير بيّنة

- ‌44 - باب رمي المحصنات

- ‌45 - باب قذف العبيد

- ‌87 - كتاب الديات

- ‌1 - باب قول الله تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} [النساء: 93]

- ‌2 - باب قول الله تعالى {وَمَنْ أَحْيَاهَا…} [المائدة: 31]

- ‌4 - باب سؤال القاتل حتى يُقرَّ، والإقرار في الحدود

- ‌5 - باب إذا قتل بحجر أو بعصًا

- ‌6 - باب قول الله تعالى: {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ} [المائدة: 45]

- ‌8 - باب من قُتل له قتيل فهو بخير النظرين

- ‌10 - باب العفو في الخطأ بعد الموت

- ‌12 - باب إذا أقر بالقتل مرة قُتل به

- ‌15 - باب من أخذ حقه أو اقتص دون السلطان

- ‌17 - باب إذا قتل نفسه خطأ فلا دية له

- ‌24 - باب العاقلة

- ‌25 - باب جنين المرأة

- ‌26 - باب جنين المرأة وأن العقل على الوالد وعصبة الوالد لا على الولد

- ‌27 - باب من استعان عبدًا أو صبيًا

- ‌28 - باب المعدن جبار، والبئر جُبار

- ‌29 - باب العجماء جبار

- ‌30 - باب إثم من قتل ذميًا بغير جرم

- ‌32 - باب إذا لطم المسلم يهوديًا عند الغضب

- ‌88 - كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم

- ‌1 - باب إثم من أشرك بالله وعقوبته في الدنيا والآخرة

- ‌2 - باب حكم المرتد والمرتدة واستتابتهم

- ‌8 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان دعواهما واحدة

- ‌9 - باب ما جاء في المتأولين

- ‌89 - كتاب الإكراه

- ‌1 - باب من اختار الضرب والقتل والهوان على الكفر

- ‌2 - باب في بيع المكره ونحوه في الحق لغيره

- ‌6 - باب إذا استُكرهت المرأة على الزنا فلا حد عليها

- ‌90 - كتاب الحيل

- ‌2 - باب في الصلاة

- ‌4 - باب الحيلة في النكاح

- ‌5 - باب ما يُكره من الاحتيال في البيوع

- ‌6 - باب ما يُكره من التناجش

- ‌7 - باب ما يُنهى من الخداع في البيوع

- ‌8 - باب ما ينهى عن الاحتيال للولي في اليتيمة المرغوبة،وأن لا يكمل لها صداقها

- ‌9 - باب إذا غصب جارية فزعم أنها ماتت فقُضي بقيمة الجارية الميتة ثم وجدها صاحبها فهي له ويرد القيمة ولا تكون القيمة ثمنًا

- ‌10 - باب

- ‌11 - باب في النكاح

- ‌12 - باب ما يُكره من احتيال المرأة مع الزوج والضرائر وما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك

- ‌13 - باب ما يُكره من الاحتيال في الفرار من الطاعون

- ‌14 - باب في الهبة والشفعة

- ‌15 - باب احتيال العامل ليُهدى له

- ‌91 - كتاب التعبير

- ‌1 - باب أول ما بُدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة

- ‌2 - باب رؤيا الصالحين

- ‌3 - باب الرؤيا من الله

- ‌4 - باب الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة

- ‌5 - باب المبشِّرات

- ‌6 - باب رؤيا يوسف

- ‌7 - باب رؤيا إبراهيم

- ‌8 - باب التواطؤ علي الرؤيا

- ‌9 - باب رؤيا أهل السجون والفساد والشرك

- ‌10 - باب من رأي النبي صلى الله عليه وسلم في المنام

- ‌11 - باب رؤيا الليل

- ‌12 - باب رؤيا النهار

- ‌13 - باب رؤيا النساء

- ‌14 - باب الحلم من الشيطان

- ‌15 - باب اللبن

- ‌16 - باب القميص في المنام

- ‌20 - باب كشف المرأة في المنام

- ‌22 - باب المفاتيح في اليد

- ‌23 - باب التعليق بالعروة والحلقة

- ‌25 - باب الاستبرق ودخول الجنة في المنام

- ‌26 - باب القيد في المنام

- ‌27 - باب العين الجارية في المنام

- ‌28 - باب نزع الماء من البئر حتي يروي الناس

- ‌31 - باب القصر في المنام

- ‌32 - باب الوضوء في المنام

- ‌33 - باب الطواف بالكعبة في المنام

- ‌34 - باب إذا أعطي فضله غيره في النوم

- ‌35 - باب الأمن وذهاب الروع في المنام

- ‌36 - باب الأخذ علي اليمين في النوم

- ‌38 - باب إذا طار الشيء في المنام

- ‌39 - باب إذا رأي بقرًا تنحر

- ‌41 - باب إذا رأي أنه أخرج الشيء من كوة وأسكنه موضعًا آخر

- ‌45 - باب من كذب في حُلمه

- ‌46 - باب إذا رأي ما يُكره فلا يخبر بها ولا يذكرها

- ‌47 - باب من لم ير الرؤيا لأول عابر إذا لم يصب

- ‌92 - كتاب الفتن

- ‌1 - باب ما جاء في قوله تعالى:{وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً}

- ‌2 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم «سترون بعدي أمورًا تنكرونها»

- ‌3 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: هلاك أمتي على يدي أغَيلمة سفهاء

- ‌4 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: ويل للعرب، من شر قد اقترب

- ‌5 - باب ظهور الفتن

- ‌6 - باب لا يأتي زمان إلا الذي بعده شر منه

- ‌7 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم «من حمل علينا السلاح فليس منا»

- ‌8 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم «لا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض»

- ‌9 - باب تكون فتنة القاعد فيها خير من القائم

- ‌10 - باب إذا التقى المسلمان بسيفيهما

- ‌11 - باب كيف الأمر إذا لم تكن جماعة

- ‌13 - باب إذا بقي في حُثالة من الناس

- ‌15 - باب التعوُّذ من الفتن

- ‌16 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم «الفتنة من قبل المشرق»

- ‌17 - باب الفتنة التي تموج كموج البحر

- ‌18 - باب

- ‌19 - باب إذا أنزل الله بقوم عذابًا

- ‌22 - باب لا تقوم الساعة حتى يُغبط أهل القبور

- ‌23 - باب تغير الزمان حتى تعبد الأوثان

- ‌24 - باب خروج النار

- ‌25 - باب

- ‌26 - باب ذكر الدجال

- ‌27 - باب لا يدخل الدجال المدينة

- ‌28 - باب يأجوج ومأجوج

- ‌93 - كتاب الأحكام

- ‌1 - باب قول الله تعالى: {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}

- ‌2 - باب الأمراء من قريش

- ‌3 - باب أجر من قضي بالحكمة

- ‌4 - باب السمع والطاعة للإمام، ما لم تكن معصية

- ‌5 - باب من لم يسأل الإمارة أعانه الله عليها

- ‌7 - باب ما يكره من الحرص على الإمارة

- ‌8 - باب من استرعى رعية فلم ينصح

- ‌9 - باب من شاق شق الله عليه

- ‌11 - باب ما ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن له بواب

- ‌12 - باب الحاكم يحكم بالقتل على من وجب عليه دون الإمام الذي فوقه

- ‌13 - باب هل يقضي القاضي أو يفتي وهو غضبان

- ‌14 - باب من رأى للقاضي أن يحكم بعلمه في أمر الناس

- ‌15 - باب الشهادة على الخط المختوم، وما يجوز من ذلكوما يضيق عليه وكتاب الحاكم إلى عماله، والقاضي إلى القاضي

- ‌16 - باب متى يستوجب الرجل القضاء

- ‌17 - باب رزق الحاكم والعاملين عليها

- ‌18 - باب من قضي ولاعن في المسجد

- ‌21 - باب الشهادة تكون عند الحاكم في ولاية القضاء أو قبل ذلك للخصم

- ‌22 - باب أمر الوالي إذا وجه أميرين إلى موضع أن يتطاوعا ولا يتعاصيا

- ‌23 - باب إجابة الحاكم الدعوة

- ‌24 - باب هدايا العمال

- ‌25 - باب استقضاء الموالي واستعمالهم

- ‌28 - باب القضاء على الغائب

- ‌29 - باب من قضي له بحق أخيه فلا يأخ

- ‌31 - باب القضاء في كثير المال وقليله

- ‌32 - باب بيع الإمام على الناس أموالهم وضياعهم

- ‌33 - باب من لم يكترث بطعن من لا يعلم في الأمراء حديثًا

- ‌34 - باب الألد الخصم، وهو الدائم في الخصومة

- ‌36 - باب الإمام يأتي قومًا فيصلح بينهم

- ‌37 - باب يستحب للكاتب أن يكون أمينًا عاقلاً

- ‌38 - باب كتاب الحاكم إلى عماله، والقاضي إلى أمنائه

- ‌39 - باب هل يجوز للحاكم أن يبعت رجلاً وحده للنظر في الأمور

- ‌40 - باب ترجمة الحكام، وهل يجوز ترجمان واحد

- ‌41 - باب محاسبة الإمام عماله

- ‌42 - باب بطانة الإمام وأهل مشورته

- ‌43 - باب كيف يبايع الإمام الناس

- ‌44 - باب من بايع مرتين

- ‌45 - باب بيعة الأعراب

- ‌47 - باب من بايع ثم استقال البيعة

- ‌48 - باب من بايع رجلاً لا يبايعه إلا للدنيا

- ‌49 - باب بيعة النساء

- ‌50 - باب من نكث بيعة

- ‌51 - باب الاستخلاف

- ‌52 - باب إخراج الخصوم وأهل الريب من البيوت بعد المعرفة

- ‌53 - باب هل للإمام أن يمنع المجرمين وأهل المعصية من الكلام معه والزيارة ونحوه

- ‌94 - كتاب التمني

- ‌1 - باب ما جاء في التمني، ومن تمنى الشهادة

- ‌2 - باب تمني الخير، وقول النبي صلى الله عليه وسلم «لو كان لي أُحد ذهبًا»

- ‌3 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم «لو استقبلت من أمري ما استدبرت»

- ‌9 - باب ما يجوز من اللو، وقوله تعالى {لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً}

- ‌95 - كتاب أخبار الآحاد

- ‌1 - باب ما جاء في إجازة خبر الواحد الصدوق في الأذانوالصلاة والصوم والفرائض والأحكام

- ‌5 - باب وصاة النبي صلى الله عليه وسلم وفود العرب أن يبلغوا من وراءهم

- ‌6 - باب خبر المرأة الواحدة

- ‌96 - كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة

- ‌1 - باب قول النبي ق «بعتث بجوامع الكلم»

- ‌2 - باب الاقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌5 - باب ما يكره من التعمق والتنازع والغلوِّ في الدين والبدع

- ‌6 - باب إثم من آوى محدثًا

- ‌7 - باب ما يذكر من ذم الرأي وتكلف القياس

- ‌8 - باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل مما لم ينزل عليه الوحيفيقول لا أدري أو لم يجب حتى ينزل عليه الوحي

- ‌9 - باب تعليم النبي صلى الله عليه وسلم أمته من الرجال والنساء

- ‌10 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم «لا تزال طائفة من أمتي على الحق وهم أهل العلم»

- ‌11 - باب قول الله تعالى {أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا} [الأنعام: 65]

- ‌12 - باب من شبَّه أصلاً معلومًا بأصل مبينوقد بين النبي صلى الله عليه وسلم حكمهما ليفهم السائل

- ‌13 - باب ما جاء في اجتهاد القضاء بما أنزل الله تعالى

- ‌14 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم «لتتبعن سنن من كان قبلكم»

- ‌15 - باب إثم من دعا إلى ضلالة أو سن سنة سيئة لقول الله تعالى:{وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ} الآية

- ‌16 - باب ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وحض على اتفاق أهل العلم

- ‌20 - باب إذا أجتهد العامل - أو الحاكم - فأخطأ خلاف الرسول من غير علم فحكمه مردود

- ‌23 - باب من رأى ترك النكير من النبي صلى الله عليه وسلم حجة، لا من غير الرسول

- ‌24 - باب الأحكام التي تعرف بالدلائل

- ‌25 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم «لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء

- ‌27 - باب نهي النبي صلى الله عليه وسلم على التحريم، إلا ما تعرف إباحته

- ‌97 - كتاب التوحيد

- ‌13 - باب السؤال بأسماء الله تعالى والإستعاذة بها

- ‌20 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم «لا شخص أغير من الله»

- ‌22 - باب «وكان عرشه على الماء وهو رب العرش العظيم»

- ‌23 - باب قول الله تعالى {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ}وقوله جل ذكره {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ}

- ‌24 - باب قول الله تعالى {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ}

- ‌25 - باب ما جاء في قول الله تعالى {إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}

- ‌26 - باب قول الله تعالى {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا}

- ‌27 - باب ما جاء في تخليق السماوات والأرض وغيرهما من الخلائق

- ‌29 - باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ}

- ‌35 - باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ}

- ‌36 - باب كَلَامِ الرَّبِّ عز وجل يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ الأَنْبِيَاءِ وَغَيْرِهِمْ

- ‌37 - باب ما جاء في قَوْلِهِ عز وجل {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا}

- ‌38 - باب كَلَامِ الرَّبِّ مَعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌40 - باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا}

- ‌41 - باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ

- ‌43 - باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ}

- ‌46 - باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَاتِهِ}

- ‌47 - باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا}

- ‌48 - باب وَسَمَّى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم الصَّلَاةَ عَمَلاً

- ‌50 - باب ذِكْرِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَرِوَايَتِهِ عَنْ رَبِّهِ

- ‌52 - باب قَوْلِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ

- ‌53 - باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنه}

- ‌55 - باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ * فِى لَوْحٍ مَحْفُوظٍ}

- ‌56 - باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ}

- ‌58 - باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} وَأَنَّ أَعْمَالَ بَنِى آدَمَ، وَقَوْلَهُمْ يُوزَنُ

الفصل: ‌2 - باب إماطة الأذى عن الصبي في العقيقة

ثم تفل في فيه، فكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم حنكَه بالتمرة، ثم دعا له فبرَّك عليه، وكان أول مولود ولد في الإسلام. ففرحوا به فرحًا شديدًا، لأنهم قيل لهم: إن اليهود قد سحرتكم فلا يولد لكم».

قال الحافظ:

والتحنيك (1) مضغ الشيء ووضعه في فم الصبي ودلك حنكه به، يصنع ذلك بالصبي ليتمرن على الأكل ويقوى عليه.

‌2 - باب إماطة الأذى عن الصبي في العقيقة

5471 -

عن سلمان بن عامر قال: «مع الغلام عقيقة» (2).

5472 -

عن سلمان بن عامر الضَّبيُّ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مع الغلام عقيقة، فأهريقوا عنه دمًا، وأميطوا عنه الأذى» (3).

(1) التحنيك لمصلحة لهاة الصبي، والعامة يعرفون هذا.

* يكسر عظام العقيقة؟

الأمر واسع، روي عن عائشة فيه.

(2)

العقيقة: سنة مؤكدة.

* عن الذكر شاتان وعن الأنثى شاة.

(3)

هذا الحديث الذي صرح الحسن فيه بالسماع من سمرة.

* الختان يختن متى شاء، ليس له حد محدود، وختان النساء كذلك إذا تيسر من يحسن ذلك سُنة.

* فصل في كلام بعض أهل العلم في مسألة ختان المرأة: قال النووي في المجموع (1/ 349) الختان واجب على الرجال والنساء عندنا وبه قال كثيرون من السلف كذا حكاه الخطابي وممن أوجبه أحمد وقال مالك وأبو حنيفة سنة في حق الجميع. أ. هـ. =

ص: 116

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وقال ابن عابدين في حاشيته تعليلًا لإباحة النظر إلى محل الختان لأن الختان سنة للرجال من جملة الفطرة لا يمكن تركها، وهو مكرمة في حق النساء.

وقال الباجي في شرح الموطأ (7/ 232): وقال مالك ومن ابتاع أمةً فليخفضها إن أراد حبسها .. وقال النساء يخفضن الجواري.

وقال أبو محمد في المغني (1/ 115) فأما الختان فواجب على الرجال ومكرمة في حق النساء، وليس واجبًا علىهن هذا قول كثير من أهل العلم، قال أحمد الرجل أشد.

وسئل شيخ الإسلام رحمه الله (21/ 114) عن المرأة هل تختتن أم لا؟ فأجاب: الحمد لله، نعم تختتن، وختانها أن تقطع أعلى الجلدة التي كعرف الديك. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، للخافضة، وهي الخاتنة:«أشمِّي ولا تنهكي، فإنه أبهى للوجه، وأحظى لها عند الزوج» يعني لا تبالغي في القطع وذلك أن المقصود بختان الرجل تطهيره من النجاسة المحتقنة في القلفة والمقصود من ختان المرأة تعديل شهوتها فإنها إذا كانت قلفاء كانت مغتلمة شديدة الشهوة.

ولهذا يقال في المشاتمة: يا ابن القلفاء فإن القلفاء تتطلع إلى الرجال أكثر ولهذا يوجد من الفواحش في نساء التتر ونساء الإفرنج ما لا يوجد في نساء المسلمين وإذا حصلت المبالغة في الختان ضعفت الشهوة فلا يكمل مقصود الرجل فإذا قطع من غير مبالغة حصل المقصود باعتدال. أ. هـ.

وقال ابن القيم في تحفة المودود «الفصل التاسع» في أن حكمه يعني الختان يعم الذكر والأنثى. =

ص: 117

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= قال صالح بن أحمد: إذا جامع الرجل امرأته ولم ينزل؟ قال إذا التقى الختانان وجب الغسل.

قال أحمد وفي هذا ان النساء كن يختتن وسئل عن الرجل تدخل عليه امراته فلم يجدها مختونه ايجب عليها الختان: قال الختان سنه.

قال الخلال وأخبرني أبو بكر المروزي وعبد الكريم الهيثم ويوسف بن موسى دخل كلام بعضهم في بعض أن أبا عبد الله سئل عن المرأة تدخل على زوجها ولم تختتن أيجب عليها الختان فسكت والتفت إلى أبي حفص فقال تعرف في هذا شيئا قال لا فقيل له إنها أتى عليها ثلاثون أو أربعون سنة فسكت قيل له فإن قدرت على أن تختتن قال حسن.

قال وأخبرني محمد بن يحيى الكحال قال سألت أبا عبد الله عن المرأة تختتن فقال قد خرجت فيه أشياء ثم قال فنظرت فإذا خبر النبي صلى الله عليه وسلم حين يلتقي الختانان ولا يكون واحدا إنما هو اثنان قلت لأبي عبد الله فلا بد منه قال الرجل أشد وذلك أن الرجل إذا لم يختتن فتلك الجلدة مدلاة على الكمرة فلا يبقى مأثم والنساء أهون قلت لا خلاف في استحبابه للأنثى واختلف في وجوبه وعن أحمد في ذلك روايتان إحداهما يجب على الرجال والنساء والثانية يختص وجوبه بالذكور. أ. هـ.

وقال القاري في المرقاة (8/ 289) وأما للنساء فمكرمة ففي خزانة الفتاوى ختان الرجال سنة واختلفوا في المرأة، قال في أدب القاضي مكروه وفي موضع آخر سنة، وقال بعض العلماء واجب وقال بعضهم فرض قلت والصحيح أنه سنة. أ. هـ. =

ص: 118

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= ولمزيد النظر في الخلاف انظر: شرح السنة (12/ 110) شرح الشنقيطي على النسائي (1/ 145)، غاية المرام شرح مغني ذوي الأفهام (1/ 362)، مجموع رسائل الشيخ ابن عثيمين (4/ 117)، أحكام الطفل للعيسوي ص 206، مجموع مؤلفات ابن سعدي، الفقه (2/ 96)، فتاوى اللجنة جمع الدويش (5/ 119).

وقد تحصل من أقوال العلماء في المسألة أقوال كما تقدم تبتدى من الكراهة حتى الوجوب، ولاشك أن إطلاق القول بأن حكم هذا الشيء محرم أو واجب لابد له من دليل وإلا كان قولًا على الله بغير علم، وهو من أشد المحرمات، نسأل الله السلامة قال تعالى:{قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [الأعراف: 33]، وقال تعالى:{وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ} [النحل: 116].

وقد روى عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي وأبو داود من طريق سعيد بن أبي أيوب عن بكر بن عمرو عن أبي عثمان مسلم بن يسار عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم:«من أفتى بغير علم كان إثمه على من أفتاه» ولفظ الدارمي: «من أفتى من غير ثبت» إسناده حسن.

وروى الدارمي من طريق ابن المبارك عن سعيد بن أبي أيوب عن عبيد الله بن أبي جعفر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار» مرسل جيّد، واعلم أن أحاديث الأمر بالختان أو أنه =

ص: 119

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= سنة في حق المرأة كلها معلولة وقد ضعفها أبو داود، والبيهقي وابن عبد البر كما في التمهيد (21/ 59) ، وابن المنذر نقله عند المناوي في الفيض (1/ 216)، والعراقي كذلك ضعفها كما في تخريج الأحياء (1/ 312) والحافظ في الفتح (10/ 341)، والتلخيص (4/ 82 - 83)، والشوكاني في النيل (1/ 113) وغيرهم.

* فصل في تخريج الأحاديث والآثار الواردة في الباب

الحديث الأول: قوله «اشمي ولا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل» .

رواه أبو داود عون (14/ 183) ومن طريق البيهقي (8/ 324)، حدثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي وعبد الوهاب بن إبراهيم الأشجي عن مروان عن محمد بن حسان عن عبد الوهاب الكوفي عن عبد الملك بن عمير عن أم عطية أن امرأة كانت تختتن بالمدينة فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم فذكره.

وقد وقع في إسناده اضطراب واختلاف كثير، فرواه البيهقي في السنن، والمعرفة (13/ 62) من وجه آخر عن عبيد الله بن عمرو الرقي حدثني رجل من أهل الكوفة عن عبد الملك بن عمير عن الضحاك بن قيس قال كان بالمدينة امرأة يقال لها أم عطية تخفض الجواري فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم والسلام يا أم عطية.

ومن طريق محمد بن حسان رواه ابن عدي في الكامل (6/ 2223) عن عبد الملك بن عمير عن أم عطية

دون ذكر عن الوهاب ورواه الحاكم في المستدرك (3/ 525) من طريق عبيد الله به وسمى الرجل المبهم زيد بن =

ص: 120

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= أبي أنيسة، ورواه ابن أبي الدنيا في كتاب العيال (2/ 780) من طريق عبيد الله بن عمرو عن عطية القرظي قال كان بالمدينة خافضة يقال لها أم عطية وهذا اختلاف شديد واضطراب.

قال الحافظ في التلخيص (4/ 83) واختلف فيه على عبد الملك بن عمير فقيل عنه الضحاك بن قيس كان بالمدينة امرأة

وقيل عنه عن عطية القرظي رواه أبو نعيم في المعرفة، وقيل عنه عن أم عطية رواه أبو داود في السنن وأعله بمحمد بن حسان فقال مجهول ضعيف .. اهـ.

وطريق الحاكم المذكورة لا تصلح للمتابعة فإنها من طريق هلال بن العلاط عن أبيه عن عمرو به، والعلاء ضعفه أبو حاتم بقوله منكر الحديث ضعيف، وكذلك حصل في إسناده اختلاف آخر هل سمعه عبد الملك بن عمير من أم عطية أم بينهما واسطة فقد قال الحافظ في الإصابة في ترجمة الضحاك وذكر بعض طرق هذا الحديث قال: وظهر من هذا أن عبد الملك دلسه على أم عطية والواسطة بينهما الضحاك بن قيس، والضحاك هذا قال يحيى لما سأله المفضل الغلابي عنه قال: الضحاك بن قيس هذا ليس بالفهري وعبد الملك بن عمير قال عنه أحمد كما في بحر الدم (279) مضطرب الحديث جدًا، ما أرى له خمسمائة حديث، وقد غلط في كثير منها وهو مع ذلك مدلس قال الحافظ: مشهور بالتدليس وصفه بذلك الدارقطني وابن حبان، وذكر ذلك عنه الذهبي والعلائي والمقدسي والحلبي.

قلت: وتغيّر حفظه فإنه كبر وشاخ فالحديث ضعيف مضطرب.

حديث آخر: روى الخطيب في تاريخ (12/ 291) من طريق عوف =

ص: 121

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= بن محمد أبو غسان حدثنا أبو تغلب عبد الله بن أحمد بن عبد الرحمن الأنصاري حدثنا مسعر عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن علي قال: كانت خفاضة بالمدينة فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا خفضت فأشمي ولا تنهكي، فإنه أحسن للوجه وأرضى للزوج .. » رواه في ترجمة عوف هذا وقال عنه حدث عن يوسف بن عبده، وعنه عمرو بن علي وبندار قاله ابن منده اهـ.

وأبو البختري لم يسمع من علي شيئًا قال ابن سعد في الطبقات (6/ 293) كان أبو البختري كثير الحديث يرسل حديثه ويروي عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يسمع من كبير أحد فما كان من حديثه سماعًا فهو حسن وما كان عن فهو ضعيف. اهـ. وأبو تغلب لا يُدرى ما حاله فالحديث لا يصح.

حديث آخر: روى البيهقي (8/ 324) وابن أبي الدنيا (2/ 779) والطبراني في الصغير (1/ 92)، والأوسط (7/ 195)، وابن عدي في الكامل (3/ 1083) والخطيب في تاريخه (5/ 327)، كلهم من طريق زائدة بن أبي الرقاد عن ثابت عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا خفضت فأشمي ولا تنهكي فإنه أسرى للوجه وأحظى عند الزوج» . وزائدة منكر الحديث كما قال البخاري والنسائي، قال ابن عدي له أحاديث أفرادات وفي بعض حديث ما منكر.

ورواه أبو نعيم من حديث أنس قال: حدثنا أبو محمد بن حيان حدثنا جعفر بن أحمد بن فارس حدثنا إسماعيل بن أبي أمية حدثنا أبو هلال =

ص: 122

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= الراسبي سمعت الحسن حدثنا أنس قال: كانت ختانة بالمدينة يقال لها أم أيمن فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا خفضت فأضجعي يدك، ولا تنهكيه، فإنه أسنى للوجه، وأحظى للزوج» .

وإسماعيل بن أبي أمية غالب ظني أنه الذي ذكره الدارقطني في سننه (3/ 32، 34) و (4/ 20) فإنه من هذه الطبقة قال الدارقطني ضعيف متروك الحديث، وقال مرة: يضع الحديث فإن يكنه فالحديث باطل، وأبو هلال ليّن الحديث.

حديث آخر: روى أحمد في مسنده (5/ 75) وابن أبي الدنيا (2/ 776 في كتاب العيال)، وابن أبي شيبة في المصنف (5/ 317)، والبيهقي (8/ 325)، والطبراني في الكبير (77/ 329)، من طريق حجاج بن أبي المليح بن أسامة عن أبيه عن شداد بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«الختان سنة للرجال، ومكرمة للنساء» عند أحمد والبيهقي دون ذكر شداد.

حديث آخر: روى البيهقي (8/ 325) وابن عساكر في تبيين الامتنان بالأمر بالختان (ح 26) من طريق حجاج عن مكحول عن أبي أيوب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره بمثل الذي قبله.

قال أبو حاتم في علله (2/ 247) سألت أبي عن حديث رواه حفص بن غياث عن حجاج بن أرطأة عن أبي المليح عن أبيه عن شداد بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الختان سنة للرجال ومكرمة للنساء» ، ورواه عبد الواحد بن زياد عن حجاج عن مكحول عن أبي أيوب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أبي: الذي عن حجاج عن مكحول خطأ وإنما أراد حديث حجاج ما قد رواه =

ص: 123

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= مكحول عن أبي الشمال عن أبي أيوب عن النبي صلى الله عليه وسلم «خمس من سنن المرسلين

» الحديث فترك أبا الشمال فلا أدري هذا من الحجاج أم من عبد الواحد وقد رواه النعمان بن المنذر عن مكحول عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره. اه يعني مرسلًا.

وقال ابن عبد البر في التمهيد (21/ 59) بعد ذكر حديث شداد، واحتج من جعل الختان سنة بحديث أبي المليح هذا وهو يدور على حجاج بن أرطأة وليس ممن يحتج بما انفرد به، والذي أجمع عليه المسلمون الختان في الرجال على ما وصفنا اهـ.

وقال البيهقي عقب حديث شداد: الحجاج بن أرطأة، لا يحتج به وقيل عنه عن مكحول عن أبي أيوب، وهذا منقطع ثم أسنده عن حجاج به. قلت لأن مكحولًا لم يسمع من أبي أيوب.

وقال الحافظ في التلخيص (4/ 82)، والحجاج مدلس وقد اضطرب فيه فتارة يرويه كذا (يعني عن أبي المليح عن أبيه) وتارة بزيادة شداد بن أوس بعد والد أبي المليح ثم ذكر ما تقدم من كلام الأئمة، فالحديث ضعيف مضطرب.

حديث آخر: وروى البيهقي (8/ 325)، والطبراني (11/ 233) من طريق الوليد حدثنا ابن ثوبان عن محمد بن عجلان عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«الختان سنة للرجال، مكرمة للنساء» وضعفه البيهقي بقوله هذا إسناد ضعيف والمحفوظ موقوف وقال في المعرفة لا يصح رفعه، ورواته موثوقون إلا أن فيه تدليسًا (كذا في التلخيص). =

ص: 124

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= قلت: الوليد بن الوليد قال أبو حاتم صدوق وقال الدارقطني متروك اهـ. من الميزان ووقع في تعيينه اختلاف كما في اللسان وقال ابن حبان في المجروحين (3/ 81): «الوليد بن الوليد يروي عن ابن ثوبان وثابت بن يزيد العجائب» وشيخه عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان متكلم فيه.

ثم رواه البيهقي في سننه من طريق إبراهيم بن مجشر ثنا وكيع عن سعيد بن بشير عن قتادة عن جابد بن زيد عن ابن عباس من قوله، ورواه ابن عدي في الكامل (1/ 272) من طريق إبراهيم به، ثم قال: وإبراهيم به أحاديث منكرة من جهة الإسناد غير محفوظة، وترجمة في اللسان، وذكره حديث الترجمة في منكراته، وذكر جرحه عن جماعة، وسعيد ضعيف، ورواه الطبراني في الكبير (12/ 182) من طريق سعيد به.

ورواه الطبراني في الكبير من وجه آخر (11/ 359).

حدثنا الحسن بن على الفسوي ثنا خلف بن عبد الحميد ثنا عبد الغفور عن أبي هاشم عن عكرمة عن ابن عباس أنه قال: فذكره موقوفًا وعبد الغفور متروك ترجمة في المجروحين والميزان وضعفاء العقيلي وغيرها.

حديث آخر: روى البراز في مسنده (1/ 669) مختصر الزوائد لابن حجر من طريق مندل بن علي عن ابن جريج عن إسماعيل بن أمية عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: دخل على النبي صلى الله عليه وسلم نسوة من الأنصار فقال: يا نساء الأنصار اختضبن غمسًا، واخفضن ولا تنهكن، فإنه أحظى عند أزواجكن، وإياكن وكفر المنعمين. قال مندل يعني الزوج، ومندل ضعيف، ورواه ابن عدي (3/ 901) من طريق خالد بن عمرو =

ص: 125

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= القرشي عن الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن سالم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وخالد بن عمرو متروك الحديث بل كذّبه يحيى بن معين ونسبه إلى الوضع جماعة كصالح جزره وابن عدي وغيرهم.

فصل في الإثار: روى البخاري في الأدب المفرد (1245). حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا عجوز من أهل الكوفة - جدة علي بن غراب - حدثتني أم المهاجر قالت: سُبيت في جواري من الروم فعرض علينا عثمان الإسلام فلم يسلم منا غيري وغير أخرى، فقال عثمان:«اذهبوا فاخفضوهما وطهروهما» .

والعجوز هذا اسمها طلحة [انظر: تهذيب الكمال (35/ 241)] تكنى بأم غراب لا يعرف حالها وأم المهاجر الرومية مقبولة.

أثر آخر: روى البخاري في الأدب المفرد. حدثنا أصبغ أخبرني ابن وهب أخبرني عمرو أن بكيرًا حديث أن أم علقمة أخبرته أن بنات أخي عائشة رضي الله عنها، وخُتنّ فقيل لعائشة ألا ندعو لهن من يلهيهن .. ». أصبغ بن الفرج ورّاق عبد الله بن وهب، وعمرو بن الحارث وبكير بن الأشج لا يُسأل عنهم، وأما أم علقمة هذه خرج لها البخاري في الآداب كما هنا وعلق لها في الحيض من صحيحه [كذا قال الحافظ في اللسان والذي رأيت في الصحيح في الصيام في باب الحجامة والقيء للصائم وانظر: تحفة الأشراف (13/ 433) ولم يصرح بها في الحيض بل أبهمت.] قال العجي، ومدنية تابعية ثقة، وذكرها ابن حبان في الثقات وفي التقريب مقبولة [والأقرب أنها فوق ذلك، وأنها لا بأس بها.] واسمها مرجانة. =

ص: 126