الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
39 -
باب ذِكْرِ اللَّهِ (1) بِالأَمْرِ وَذِكْرِ الْعِبَادِ بِالدُّعَاءِ وَالتَّضَرُّعِ وَالرِّسَالَةِ وَالبَلَاغِ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى:{فَاذْكُرُونِى أَذْكُرْكُمْ} {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِى وَتَذْكِيرِى بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ. . .} الآية.
. . .والنَّبَأُ الْعَظِيمُ: الْقُرْآنُ، صَوَابًا: حَقًّا فِى الدُّنْيَا وَعَمَلٌ (2) بِهِ.
قال الحافظ: . . . وإذا ذكره وهو على معصيته ذكره (3) بلعنته.
40 - باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا}
وَقَالَ عِكْرِمَةُ (4): وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَاّ وَهُمْ مُشْرِكُونَ (5)، وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ وَمَنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَذَلِكَ إِيمَانُهُمْ وَهُمْ يَعْبُدُونَ غَيْرَهُ. . .
7520 -
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم أَىُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ؟ قَالَ: «أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهْوَ خَلَقَكَ. قُلْتُ: إِنَّ ذَلِكَ لَعَظِيمٌ، قُلْتُ: ثُمَّ أَىّ؟ قَالَ:
(1) أي تفسير للشيء ببعض معناه، ومعنى ذلك بالأمر أي {اتقون. . .} (والله يذكر بالقول والعمل).
(2)
قرئت هكذا.
(3)
محل نظر.
(4)
وهو معنى ما جاء عن ابن عباس، تلقاه من ابن عباس رضي الله عنهم.
(5)
شرك أكبر.
* الآيات التي في الشرك الأكبر يحتج بها في الأصغر.