المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌24 - باب قول الله تعالى {وجوه يومئذ ناضرة (22) إلى ربها ناظرة} - الحلل الإبريزية من التعليقات البازية على صحيح البخاري - جـ ٤

[ابن باز]

فهرس الكتاب

- ‌66 - كتاب فضائل القرآن

- ‌1 - باب كيف نزل الوحي، وأول ما نزل

- ‌3 - باب جمع القرآن

- ‌4 - باب كاتب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌5 - باب أُنزل القرآن على سبعة أحرف

- ‌6 - باب تأليف القرآن

- ‌7 - باب كان جبريل يعرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌9 - باب فضل فاتحة الكتاب

- ‌10 - باب فضل سورة البقرة

- ‌1 - باب فضل الكهف

- ‌2 - باب فضل سورة الفتح

- ‌3 - باب فضل {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فيه عَمرة، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌14 - باب فضل المعوذات

- ‌15 - باب نزول السكينة والملائكة عند قراءة القرآن

- ‌16 - باب من قال: لم يترك النبي صلى الله عليه وسلم إلا ما بين الدَّفَّتين

- ‌17 - باب فضل القرآن على سائر الكلام

- ‌19 - باب من لم يتغن بالقرآن

- ‌20 - باب اغتباط صاحب القرآن

- ‌21 - باب: خيركم من تعلم القرآن وعلمه

- ‌22 - باب القراءة عن ظهر القلب

- ‌23 - باب استذكار القرآن وتعاهده

- ‌30 - باب الترجيع

- ‌31 - باب حُسن الصوت بالقراءة للقرآن

- ‌33 - باب قول المقرئ للقارئ حسبك

- ‌34 - باب: في كم يقرأ القرآن

- ‌35 - باب البكاء عند قراءة القرآن

- ‌36 - باب إثم من راءى بقراءة القرآن أو تأكل به أو فخر به

- ‌37 - باب اقرءوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم

- ‌67 - كتاب النكاح

- ‌1 - باب الترغيب في النكاح

- ‌2 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من استطاع الباءة فليتزوج لأنه أغض للبصر وأحصن للفرج» وهل يتزوج من لا أرَبَ له في النكاح

- ‌4 - باب كثرة النساء

- ‌5 - باب من هاجر أو عمل خيرًا لتزويج امرأة فله ما نوى

- ‌6 - باب تزويج المعسر الذي معه القرآن والإسلام

- ‌7 - باب قول الرجل لأخيه: انظر أي زوجتَيَّ شئت حتى أنزل لك عنها

- ‌8 - باب ما يكره من التبتل والخصاء

- ‌9 - باب نكاح الأبكار

- ‌10 - باب تزويج الثيِّبات

- ‌11 - باب تزويج الصغار من الكبار

- ‌12 - باب إلى من ينكح، وأي النساء خير

- ‌13 - باب اتخاذ السراري، ومن أعتق جاريته ثم تزوجها

- ‌14 - باب تزويج المعسر لقوله تعالى:{إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} [النور: 32]

- ‌15 - باب الأكفاء في الدين

- ‌16 - باب الأكفاء في المال وتزويج المقل المثرية

- ‌17 - باب ما يتقى من شؤم المرأة

- ‌18 - باب الحرة تحت العبد

- ‌19 - باب لا يتزوج أكثر من أربع لقوله تعالى: {مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ} [النساء: 3]

- ‌20 - باب {وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ} [النساء: 23]ويحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب

- ‌21 - باب من قال: لا رضاع بعد حولين

- ‌22 - باب لبن الفحل

- ‌23 - باب شهادة المرضعة

- ‌24 - باب ما يحل من النساء وما يحرم

- ‌25 - باب {وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ} [النساء: 23]

- ‌34 - قول الله جل وعز: {وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ} [البقرة: 235] الآية

- ‌35 - باب النظر إلى المرأة قبل التزويج

- ‌36 - باب من قال: لا نكاح إلا بوَليّ

- ‌37 - باب إذا كان الولي هو الخاطب

- ‌38 - باب إنكاح الرجل ولده الصغار

- ‌39 - باب تزويج الأب ابنته من الإماموقال عمر: خطب النبي صلى الله عليه وسلم إلي حفصة فأنكحته

- ‌40 - باب: السلطان ولي، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: زوَّجناكها بما معك من القرآن

- ‌42 - باب إذا زوَّج ابنته وهي كارهة، فنكاحه مردود

- ‌43 - باب تزويج اليتيمة

- ‌44 - باب إذا قال الخاطب للوليِّ زوجني فلانة، فقال: قد زوجتك بكذا وكذا جاز النكاح، وإن لم يقل للزوج: أرَضيت أو قبلت

- ‌46 - باب تفسير ترك الخطبة

- ‌47 - باب الخطبة

- ‌48 - باب ضرب الدُّفِّ في النكاح والوليمة

- ‌49 - باب قول الله تعالى: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً} [النساء: 4]

- ‌50 - باب التزويج على القرآن وبغير صداق

- ‌52 - باب الشروط في النكاح

- ‌54 - باب الصفرة للمتزوج

- ‌56 - باب كيف يُدعى للمتزوج

- ‌58 - باب من أحب البناء قبل الغزو

- ‌60 - باب البناء في السفر

- ‌61 - باب البناء بالنهار، بغير مركب ولا نيران

- ‌63 - باب النسوة اللاتي يهدين المرأة إلى زوجها ودعائهن، بالبركة

- ‌64 - باب الهدية للعروس

- ‌65 - باب استعارة الثياب للعروس وغيرها

- ‌66 - باب ما يقول الرجل إذا أتى أهله

- ‌68 - باب الوليمة ولو بشاة

- ‌69 - باب من أولم على بعض نسائه أكثر من بعض

- ‌71 - باب حق إجابة الوليمة والدعوة

- ‌73 - باب من أجاب إلى كُراع

- ‌74 - باب إجابة الداعي في العُرس وغيره

- ‌75 - باب ذهاب النساء والصبيان إلى العرس

- ‌76 - باب هل يرجع إذا رأى منكرًا في الدعوة

- ‌77 - باب قيام المرأة على الرجال في العرس وخدمتهم بالنفس

- ‌78 - باب النقيع والشراب الذي لا يُسكر في العرس

- ‌79 - باب المُداراة مع النساء وقول النبي صلى الله عليه وسلم «إنما المرأة كالضِّلع»

- ‌80 - باب الوصاة بالنساء

- ‌81 - باب {قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا} [التحريم: 6]

- ‌82 - باب حسن المعاشرة مع الأهل

- ‌83 - باب موعظة الرجل ابنته لحال زوجها

- ‌84 - باب صوم المرأة بإذن زوجها تطوعا

- ‌86 - باب لا تأذن المرأة في بيت زوجها لأحد إلا بإذنه

- ‌87 - باب

- ‌88 - باب كفران العشير وهو الزوج وهو الخليط من المعاشرة

- ‌89 - باب لزوجك عليك حق

- ‌92 - باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم نساءه في غير بيوتهن

- ‌93 - باب ما يُكره من ضرب النساء

- ‌94 - باب لا تُطيع المرأة زوجها في معصية

- ‌96 - باب العزل

- ‌97 - باب القرعة بين النساء إذا أراد سفرًا

- ‌98 - باب المرأة تهب يومها من زوجها لضرَّتها، وكيف يقسم ذلك

- ‌99 - باب العدل بين النساء

- ‌100 - باب إذا تزوَّج البكر على الثَّيِّب

- ‌102 - باب من طاف على نسائه في غُسل واحد

- ‌103 - باب دخول الرجل على نسائه في اليوم

- ‌107 - باب الغيرة

- ‌114 - باب نظر المرأة إلى الحبش ونحوهم من غير ريبة

- ‌109 - باب ذبِّ الرجل عن ابنته في الغيرة والإنصاف

- ‌110 - باب يقل الرجال ويكثر النساء

- ‌111 - باب لا يخلون رجل بامرأة إلا ذو محرم

- ‌113 - باب ما يُنهى من دخول المتشبِّهين بالنساء على المرأة

- ‌115 - باب خروج النساء لحوائجهن

- ‌116 - باب استئذان المرأة زوجها في الخروج إلى المسجد وغيره

- ‌117 - باب ما يحلُّ من الدخول، والنظر إلى النساء في الرَّضاع

- ‌118 - باب لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها

- ‌119 - باب قول الرجل لأطوفن الليلة على نسائي

- ‌120 - باب لا يطرق أهله ليلاً إذا أطال الغيبة

- ‌121 - باب طلب الولد

- ‌122 - باب تستحدُّ المغيبة وتمتشط الشعثة

- ‌124 - باب {وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ} [النور: 58]

- ‌125 - باب قول الرجل لصاحبه هل أعرستم الليلة وطعن الرجل ابنته في الخاصرة عند العتاب

- ‌68 - كتاب الطلاق

- ‌1 - باب قول الله تعالى{يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ} [الطلاق: 1]

- ‌2 - باب إذا طُلقت الحائض تعتد بذلك الطلاق

- ‌3 - باب من طلَّق وهل يواجه الرجل امرأته بالطلاق

- ‌4 - باب من جوَّز الطلاق الثلاث

- ‌5 - باب من خيَّر أزواجه

- ‌7 - باب من قال لامرأته: أنت عليَّ حرام

- ‌8 - باب لم تحرِّم ما أحل الله لك

- ‌12 - باب الخُلع، وكيف الطلاق فيه

- ‌20 - باب إذا أسلمت المشركة أو النصرانية تحت الذِّمي أو الحربيِّ

- ‌52 - باب المهر للمدخول عليها وكيف الدخول،أو طلقها قبل الدخول والمسيس

- ‌70 - كتاب الأطعمة

- ‌13 - باب الأكل متكئًا

- ‌19 - باب تعرُّق العضُد

- ‌20 - باب قطع اللحم بالسِّكين

- ‌21 - باب ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعامًا

- ‌22 - باب النفخ في الشعير

- ‌23 - باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يأكلون

- ‌24 - باب التلبينة

- ‌29 - باب الأكل في إناء مفضَّض

- ‌30 - باب ذكر الطعام

- ‌31 - باب الأُدم

- ‌32 - باب الحلوى والعَسل

- ‌33 - باب الدباء

- ‌54 - باب ما يقول إذا فرغ من طعامه

- ‌55 - باب الأكل مع الخادم

- ‌57 - باب الرجل يُدعى إلى طعام فيقول: وهذا معي

- ‌59 - باب قول الله تعالى: {فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا} [الأحزاب: 53]

- ‌71 - كتاب العقيقة

- ‌1 - باب تسمية المولود غداة يولد لمن لم يعقَّ عنه، وتحنيكه

- ‌2 - باب إماطة الأذى عن الصبي في العقيقة

- ‌30 - باب جلود الميتة

- ‌34 - باب إذا وقعت الفأرة في السمن الجامد أو الذائب

- ‌35 - باب الوسم والعَلم في الصورة

- ‌36 - باب إذا أصاب قوم غنيمة، فذبح بعضهم غنمًا أو إبلاًبغير أمر أصحابهم، لم تؤكل لحديث رافع عن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌73 - كتاب الأضاحي

- ‌1 - باب سُنَّة الأضحية. وقال ابن عمر: هي سُنَّة ومعروف

- ‌2 - باب قسمة الإمام الأضاحي بين الناس

- ‌3 - باب الأضحية للمسافر والنساء

- ‌4 - باب ما يُشتهى من اللحم يوم النحر

- ‌5 - باب من قال: الأضحى يوم النحر

- ‌6 - باب الأضحى والنَّحر بالمصلى

- ‌7 - باب في أضحية النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين أقرنين. ويُذكر سمينين

- ‌8 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بُردة:ضحَّ بالجذع من المعز، ولن تجزي عن أحد بعدك

- ‌9 - باب من ذبح الأضاحي بيده

- ‌12 - باب من ذبح قبل الصلاة أعاد

- ‌13 - باب وضع القدم على صفح الذبيحة

- ‌15 - باب إذا بعث بهديه ليُذبح لم يحرُم عليه شيء

- ‌16 - باب ما يؤكل من لحوم الأضاحي، وما يتزود منها

- ‌74 - كتاب الأشربة

- ‌1 - باب قول الله تعالى: {إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ…} [المائدة: 90]

- ‌4 - باب الخمر من العسل، وهو البتع

- ‌5 - باب ما جاء في أن الخمر ما خامر العقل من الشراب

- ‌6 - باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه

- ‌14 - باب شُرب اللبن بالماء

- ‌15 - باب شراب الحلواء والعسل

- ‌16 - باب الشرب قائمًا

- ‌17 - باب من شرب وهو واقف على بعيره

- ‌24 - باب الشرب من فم السقاء

- ‌25 - باب النهي عن التنفس في الإناء

- ‌26 - باب الشرب بنفسين أو ثلاثة

- ‌27 - باب الشرب في آنية الذهب

- ‌28 - باب آنية الفضة

- ‌29 - باب الشرب في الأقداح

- ‌30 - باب الشرب من قدح النبي صلى الله عليه وسلم وآنيته

- ‌75 - كتاب المرضى

- ‌1 - باب ما جاء في كفارة المرض

- ‌6 - باب فضل من يصرع من الريح

- ‌14 - باب ما يقال للمريض، وما يُجيب

- ‌20 - دعاء العائد للمريض

- ‌76 - كتاب الطب

- ‌18 - باب الإثمد والكحل من الرمد فيه عن أم عطية

- ‌19 - باب الجذام

- ‌20 - باب المنُّ شفاء للعين

- ‌21 - باب اللدود

- ‌29 - باب من خرج من أرض لا تُلايمه

- ‌30 - باب ما يُذكر في الطاعون

- ‌31 - باب أجر الصابر على الطاعون

- ‌32 - باب الرُّقى بالقرآن والمعوِّذات

- ‌35 - باب رقية العين

- ‌38 - باب رُقية النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌39 - باب النَّفث في الرُّقية

- ‌41 - باب المرأة ترقي الرَّجل

- ‌42 - باب من لم يرق

- ‌43 - باب الطيرة

- ‌49 - باب هل يستخرج السحر

- ‌53 - باب لا هامة

- ‌55 - باب ما يذكر في سمِّ النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌56 - باب شُرب السُّم والدواء به وبما يخاف منه والخبيث

- ‌57 - باب ألبان الأُتن

- ‌58 - باب إذا وقع الذباب في الإناء

- ‌77 - كتاب اللباس

- ‌2 - باب من جر إزاره من غير خيلاء

- ‌3 - باب التشمُّر في الثياب

- ‌4 - باب ما أسفل من الكعبين فهو في النار

- ‌5 - باب من جر ثوبه من الخيلاء

- ‌6 - باب الإزار المهدَّب

- ‌8 - باب لبس القميص

- ‌9 - باب جيب القميص من عند الصدر وغيره

- ‌10 - باب من لبس جُبة ضيقة الكمين في السفر

- ‌12 - باب القباء وفرُّوج حرير وهو القباء ويقال هو الذي له شق من خلفه

- ‌22 - باب الخميصة السوداء

- ‌24 - الثياب البيض

- ‌25 - باب لبس الحرير للرجال، وقدر ما يجوز منه

- ‌78 - كتاب الأدب

- ‌13 - باب من وصل وصلّهُ الله

- ‌14 - باب تبل الرحم ببلالها

- ‌15 - باب ليس الواصل بالمُكافئ

- ‌16 - باب من وصل رحمه في الشِّرك ثم أسلم

- ‌18 - باب رحمة الولد وتقبيله ومعانقته

- ‌45 - باب ما يجوز من ذكر الناس نحو قولهم الطويل والقصير

- ‌122 - باب النهي عن الخذف

- ‌124 - باب تشميت العاطس إذا حمد الله

- ‌126 - باب إذا عطس كيف يُشمَّت

- ‌128 - باب إذا تثاءب فليضع يده على فيه

- ‌79 - كتاب الاستئذان

- ‌9 - باب السلام للمعرفة وغير المعرفة

- ‌13 - باب التسليم والاستئذان ثلاثًا

- ‌16 - باب تسليم الرجال على النساء، والنساء على الرجال

- ‌17 - باب إذا قال: من ذا؟ فقال: أنا

- ‌20 - باب التسليم في مجلس فيه أخلاط من المسلمين والمشركين

- ‌21 - باب من لم يسلم على من اقترف ذنبًا ولم يرُدَّ سلامه حتى تتبين توبته

- ‌25 - باب بمن يبدأ في الكتاب

- ‌26 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم قوموا إلى سيِّدكم

- ‌28 - باب الأخذ باليد. وصافح حماد بن زيد ابن المبارك بيديه

- ‌29 - باب المعانقة

- ‌30 - باب من أجاب بلبيك وسعديك

- ‌35 - باب من اتكأ بين يدي أصحابه

- ‌36 - باب من أسرع في مشيه لحاجة أو قصد

- ‌39 - باب القائلة بعد الجمعة

- ‌42 - باب الجلوس كيفما تيسر

- ‌43 - باب من ناجى بين يدي الناس، ومن لم يُخبر بسرِّ صاحبه، فإذا مات أخبر به

- ‌44 - باب الاستلقاء

- ‌47 - باب إذا كانوا أكثر من ثلاثة فلا بأس بالمسارَّة والمناجاة

- ‌48 - باب طول النجوى

- ‌49 - باب لا تُترك النار في البيت عند النوم

- ‌50 - باب غلق الأبواب بالليل

- ‌51 - باب الختان بعد الكبر ونتف الإبط

- ‌52 - باب كل لهو باطل إذا شغله عن طاعة الله

- ‌80 - كتاب الدعوات

- ‌3 - باب استغفار النبي صلى الله عليه وسلم في اليوم والليلة

- ‌7 - باب ما يقول إذا نام

- ‌8 - باب وضع اليد اليمنى تحت الخد الأيمن

- ‌10 - باب الدعاء إذا انتبه بالليل

- ‌11 - باب التكبير والتسبيح عند المنام

- ‌12 - باب التعوذ والقراءة عند المنام

- ‌14 - باب الدعاء نصف الليل

- ‌16 - باب ما يقول إذا أصبح

- ‌17 - باب الدعاء في الصلاة

- ‌18 - باب الدعاء بعد الصلاة

- ‌25 - باب الدعاء مستقبل القبلة

- ‌26 - باب دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لخادمه بطول العمر وبكثرة ماله

- ‌27 - باب الدعاء عند الكرب

- ‌28 - باب التعوذ من جهد البلاء

- ‌30 - باب الدعاء بالموت والحياة

- ‌31 - باب الدعاء للصبيان بالبركة، ومسح رءوسهم

- ‌32 - باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌33 - باب هل يصلَّى على غير النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌34 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم «من آذيته فاجعله له زكاة ورحمة»

- ‌35 - باب التعوذ من الفتن

- ‌48 - باب الدعاء عند الاستخارة

- ‌49 - باب الدعاء عند الوضوء

- ‌50 - باب الدعاء إذا علا عقبه

- ‌52 - باب الدعاء إذا أراد سفرًا، أو رجع

- ‌53 - باب الدعاء للمتزوج

- ‌54 - باب ما يقول إذا أتى أهله

- ‌55 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: ربَّنا آتنا في الدنيا حسنة

- ‌56 - باب التعوذ من فتنة الدنيا

- ‌57 - باب تكرير الدعاء

- ‌58 - باب الدعاء على المشركين

- ‌59 - باب الدعاء للمشركين

- ‌60 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت

- ‌61 - باب الدعاء في الساعة التي في يوم الجمعة

- ‌62 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: يستجاب لنا في اليهود، ولا يستجاب لهم فينا

- ‌64 - باب فضل التهليل

- ‌65 - باب فضل التسبيح

- ‌66 - باب فضل ذكر الله عز وجل

- ‌67 - باب قول لا حول ولا قوة إلا بالله

- ‌68 - باب لله مائة اسم غير واحدة

- ‌69 - باب الموعظة ساعة بعد ساعة

- ‌81 - كتاب الرقاق

- ‌1 - باب ما جاء في الرقاق، وأن لا عيش إلا عيش الآخرة

- ‌2 - باب مثل الدنيا في الآخرة

- ‌3 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل»

- ‌4 - باب في الأمل وطوله

- ‌5 - باب من بلغ ستين سنة فقد أعذر الله إليه في العمر

- ‌6 - باب العمل الذي يبتغي به وجه الله

- ‌7 - باب ما يحذر من زهرة الدنيا، والتنافس فيها

- ‌9 - باب ذهاب الصالحين

- ‌11 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «هذا المال خضرة حلوة»

- ‌12 - باب ما قدم من ماله فهو له

- ‌13 - باب المكثرون هو المقلون

- ‌14 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم «ما يسرني أن عندي مثل أحد هذا ذهبًا»

- ‌16 - باب فضل الفقر

- ‌17 - باب كيف كان عيش النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وتخليهم عن الدنيا

- ‌18 - باب القصد والمداومة على العمل

- ‌19 - باب الرجاء مع الخوف

- ‌20 - باب الصبر عن محارم الله {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10]

- ‌21 - باب {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق: 3]وقال الربيع بن خثيم: من كل ما ضاق على الناس

- ‌22 - باب ما يكره من قيل وقال

- ‌23 - باب حفظ اللسان. ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت

- ‌24 - باب البكاء من خشية الله عز وجل

- ‌25 - باب الخوف من الله

- ‌26 - باب الانتهاء عن المعاصي

- ‌28 - باب حجبت النار بالشهوات

- ‌29 - باب الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك

- ‌30 - باب لينظر إلى من هو أسفل منه، ولا ينظر إلى من هو فوقه

- ‌31 - باب من هم بحسنة أو بسيئة

- ‌32 - باب ما يتقى من محقرات الذنوب

- ‌33 - باب الأعمال بالخواتيم، وما يخاف منها

- ‌34 - باب العزلة راحة من خلاط السوء

- ‌35 - باب رفع الأمانة

- ‌36 - باب الرياء والسمعة

- ‌37 - باب من جاهد نفسه في طاعة الله

- ‌38 - باب التواضع

- ‌39 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم «بعثت أنا والساعة كهاتين»

- ‌41 - باب من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه

- ‌42 - باب سكرات الموت

- ‌43 - باب نفخ الصور

- ‌44 - باب يقبض الله الأرض يوم القيامة

- ‌45 - باب الحشر

- ‌46 - باب قوله عز وجل {إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} [الحج: 1]

- ‌47 - باب قول الله تعالى{أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ…} [المطففين: 4، 5]وقال ابن عباس {وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ} [البقرة: 166] قال: الوصلات في الدنيا

- ‌48 - باب القصاص يوم القيامة، وهي الحاقة لأن فيها الثواب وحواق الأمور

- ‌49 - باب من نُوقش الحساب عُذب

- ‌50 - باب يدخل الجنة سبعون ألفًا بغير حساب

- ‌51 - باب صفة الجنة والنار

- ‌52 - باب الصراط جسر جهنم

- ‌53 - باب في الحوض

- ‌82 - كتاب القدر

- ‌1 - باب

- ‌3 - باب الله أعلم بما كانوا عاملين

- ‌4 - باب وكان أمر الله قدراُ مقدورًا

- ‌5 - باب العمل بالخواتيم

- ‌6 - باب إلقاء العبد النذر إلي القدر

- ‌7 - باب لا حول ولاقوة إلا بالله

- ‌8 - باب المعصوم من عصم الله. عاصم: مانع

- ‌9 - باب {وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ…} الآية

- ‌83 - كتاب الأيمان والنذور

- ‌1 - باب قول الله تعالى{لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ

- ‌2 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «وأيم الله»

- ‌3 - باب كيف كانت يمين النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - باب لا تحلفوا بآبائكم

- ‌5 - باب لا يُحلف باللات والعزى، ولا بالطواغيت

- ‌6 - باب من حلف على الشيء وإن لم يُحلَّف

- ‌7 - باب من حلف بملة سوى ملة الإسلام

- ‌8 - باب لا يقول ما شاء الله وشئت. وهل يقول أنا بالله ثم بك

- ‌9 - باب قول الله تعالى: {وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ}

- ‌11 - باب عهد الله عز وجل

- ‌13 - باب قول الرجل: لعمر الله. قال ابن عباس لعمرك: لعيشك

- ‌85 - كتاب الفرائض

- ‌1 - باب قول الله تعالى:{يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ…} الآية

- ‌2 - باب تعليم الفرائض. وقال عقبة بن عامر:تعلموا قبل الظانِّني، يعني الذين يتكلمون بالظن

- ‌3 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا نورث ما تركنا صدقة»

- ‌4 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من ترك مالاً فلأهله»

- ‌5 - باب ميراث الولد من أبيه وأمه

- ‌6 - باب ميراث البنات

- ‌9 - باب ميراث الجد مع الأب والإخوة

- ‌10 - باب ميراث الزوج مع الولد وغيره

- ‌11 - باب ميراث المرأة والزوج مع الولد وغيره

- ‌13 - باب ميراث الأخوات والإخوة

- ‌29 - باب من ادعى إلى غير أبيه

- ‌30 - باب إذا ادعت المرأة ابنًا

- ‌31 - باب القائف

- ‌86 - كتاب الحدود

- ‌2 - باب الزنا وشرب الخمر

- ‌3 - باب من أمر بضرب الحدّ في البيت

- ‌5 - باب ما يكره من لعن شارب الخمر، وأنه ليس بخارج من الملة

- ‌7 - باب لعن السارق إذا لم يُسم

- ‌8 - باب الحدود كفارة

- ‌12 - باب كراهية الشفاعة في الحد إذا رُفع إلى السلطان

- ‌13 - باب قول الله تعالى:{وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا}، وفي كم يقطع

- ‌14 - باب توبة السارق

- ‌15 - باب المحاربين من أهل الكفر والرِّدَّة

- ‌16 - باب لم يحسم النبي صلى الله عليه وسلم المحاربين من أهل الردة حتى هلكوا

- ‌17 - باب لم يُسق المرتدون المحاربون حتى ماتوا

- ‌19 - باب فضل من ترك الفواحش

- ‌20 - باب إثم الزناة

- ‌21 - باب رجم المحصن

- ‌22 - باب لا يرجم المجنون والمجنونة

- ‌23 - باب للعاهر الحجرَ

- ‌24 - باب الرجم في البلاط

- ‌25 - باب الرجم بالمصلى

- ‌27 - باب إذا أقرَّ بالحد ولم يُبين، هل للإمام أن يستر عليه

- ‌30 - باب الاعتراف بالزنا

- ‌31 - رجم الحُبلى من الزنا إذا أحصنت

- ‌32 - باب البكران يجلدان وينفيان

- ‌33 - با ب نفي أهل المعاصي والمخنَّثين

- ‌34 - باب من أمر غير الإمام بإقامة الحد غائبًا عنه

- ‌باب إذا زنت الأمة

- ‌36 - باب لا يُثرَّب على الأمة إذا زنت، ولا تُنفى

- ‌37 - باب أحكام أهل الذمة وإحصانهم إذا زنوا ورُفعوا إلى الإمام

- ‌38 - باب إذا رمى امرأته أو امرأة غيره بالزنا عند الحاكم والناس هل على الحاكم أن يبعث إليها فيسألها عما رُميت به

- ‌40 - باب من رأى مع امرأته رجلاً فقتله

- ‌41 - باب ما جاء في التعريض

- ‌42 - باب كم التعزيز والأدب

- ‌43 - باب من أظهر الفاحشة واللطخ والتهمة بغير بيّنة

- ‌44 - باب رمي المحصنات

- ‌45 - باب قذف العبيد

- ‌87 - كتاب الديات

- ‌1 - باب قول الله تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} [النساء: 93]

- ‌2 - باب قول الله تعالى {وَمَنْ أَحْيَاهَا…} [المائدة: 31]

- ‌4 - باب سؤال القاتل حتى يُقرَّ، والإقرار في الحدود

- ‌5 - باب إذا قتل بحجر أو بعصًا

- ‌6 - باب قول الله تعالى: {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ} [المائدة: 45]

- ‌8 - باب من قُتل له قتيل فهو بخير النظرين

- ‌10 - باب العفو في الخطأ بعد الموت

- ‌12 - باب إذا أقر بالقتل مرة قُتل به

- ‌15 - باب من أخذ حقه أو اقتص دون السلطان

- ‌17 - باب إذا قتل نفسه خطأ فلا دية له

- ‌24 - باب العاقلة

- ‌25 - باب جنين المرأة

- ‌26 - باب جنين المرأة وأن العقل على الوالد وعصبة الوالد لا على الولد

- ‌27 - باب من استعان عبدًا أو صبيًا

- ‌28 - باب المعدن جبار، والبئر جُبار

- ‌29 - باب العجماء جبار

- ‌30 - باب إثم من قتل ذميًا بغير جرم

- ‌32 - باب إذا لطم المسلم يهوديًا عند الغضب

- ‌88 - كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم

- ‌1 - باب إثم من أشرك بالله وعقوبته في الدنيا والآخرة

- ‌2 - باب حكم المرتد والمرتدة واستتابتهم

- ‌8 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان دعواهما واحدة

- ‌9 - باب ما جاء في المتأولين

- ‌89 - كتاب الإكراه

- ‌1 - باب من اختار الضرب والقتل والهوان على الكفر

- ‌2 - باب في بيع المكره ونحوه في الحق لغيره

- ‌6 - باب إذا استُكرهت المرأة على الزنا فلا حد عليها

- ‌90 - كتاب الحيل

- ‌2 - باب في الصلاة

- ‌4 - باب الحيلة في النكاح

- ‌5 - باب ما يُكره من الاحتيال في البيوع

- ‌6 - باب ما يُكره من التناجش

- ‌7 - باب ما يُنهى من الخداع في البيوع

- ‌8 - باب ما ينهى عن الاحتيال للولي في اليتيمة المرغوبة،وأن لا يكمل لها صداقها

- ‌9 - باب إذا غصب جارية فزعم أنها ماتت فقُضي بقيمة الجارية الميتة ثم وجدها صاحبها فهي له ويرد القيمة ولا تكون القيمة ثمنًا

- ‌10 - باب

- ‌11 - باب في النكاح

- ‌12 - باب ما يُكره من احتيال المرأة مع الزوج والضرائر وما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك

- ‌13 - باب ما يُكره من الاحتيال في الفرار من الطاعون

- ‌14 - باب في الهبة والشفعة

- ‌15 - باب احتيال العامل ليُهدى له

- ‌91 - كتاب التعبير

- ‌1 - باب أول ما بُدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة

- ‌2 - باب رؤيا الصالحين

- ‌3 - باب الرؤيا من الله

- ‌4 - باب الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة

- ‌5 - باب المبشِّرات

- ‌6 - باب رؤيا يوسف

- ‌7 - باب رؤيا إبراهيم

- ‌8 - باب التواطؤ علي الرؤيا

- ‌9 - باب رؤيا أهل السجون والفساد والشرك

- ‌10 - باب من رأي النبي صلى الله عليه وسلم في المنام

- ‌11 - باب رؤيا الليل

- ‌12 - باب رؤيا النهار

- ‌13 - باب رؤيا النساء

- ‌14 - باب الحلم من الشيطان

- ‌15 - باب اللبن

- ‌16 - باب القميص في المنام

- ‌20 - باب كشف المرأة في المنام

- ‌22 - باب المفاتيح في اليد

- ‌23 - باب التعليق بالعروة والحلقة

- ‌25 - باب الاستبرق ودخول الجنة في المنام

- ‌26 - باب القيد في المنام

- ‌27 - باب العين الجارية في المنام

- ‌28 - باب نزع الماء من البئر حتي يروي الناس

- ‌31 - باب القصر في المنام

- ‌32 - باب الوضوء في المنام

- ‌33 - باب الطواف بالكعبة في المنام

- ‌34 - باب إذا أعطي فضله غيره في النوم

- ‌35 - باب الأمن وذهاب الروع في المنام

- ‌36 - باب الأخذ علي اليمين في النوم

- ‌38 - باب إذا طار الشيء في المنام

- ‌39 - باب إذا رأي بقرًا تنحر

- ‌41 - باب إذا رأي أنه أخرج الشيء من كوة وأسكنه موضعًا آخر

- ‌45 - باب من كذب في حُلمه

- ‌46 - باب إذا رأي ما يُكره فلا يخبر بها ولا يذكرها

- ‌47 - باب من لم ير الرؤيا لأول عابر إذا لم يصب

- ‌92 - كتاب الفتن

- ‌1 - باب ما جاء في قوله تعالى:{وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً}

- ‌2 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم «سترون بعدي أمورًا تنكرونها»

- ‌3 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: هلاك أمتي على يدي أغَيلمة سفهاء

- ‌4 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: ويل للعرب، من شر قد اقترب

- ‌5 - باب ظهور الفتن

- ‌6 - باب لا يأتي زمان إلا الذي بعده شر منه

- ‌7 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم «من حمل علينا السلاح فليس منا»

- ‌8 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم «لا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض»

- ‌9 - باب تكون فتنة القاعد فيها خير من القائم

- ‌10 - باب إذا التقى المسلمان بسيفيهما

- ‌11 - باب كيف الأمر إذا لم تكن جماعة

- ‌13 - باب إذا بقي في حُثالة من الناس

- ‌15 - باب التعوُّذ من الفتن

- ‌16 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم «الفتنة من قبل المشرق»

- ‌17 - باب الفتنة التي تموج كموج البحر

- ‌18 - باب

- ‌19 - باب إذا أنزل الله بقوم عذابًا

- ‌22 - باب لا تقوم الساعة حتى يُغبط أهل القبور

- ‌23 - باب تغير الزمان حتى تعبد الأوثان

- ‌24 - باب خروج النار

- ‌25 - باب

- ‌26 - باب ذكر الدجال

- ‌27 - باب لا يدخل الدجال المدينة

- ‌28 - باب يأجوج ومأجوج

- ‌93 - كتاب الأحكام

- ‌1 - باب قول الله تعالى: {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}

- ‌2 - باب الأمراء من قريش

- ‌3 - باب أجر من قضي بالحكمة

- ‌4 - باب السمع والطاعة للإمام، ما لم تكن معصية

- ‌5 - باب من لم يسأل الإمارة أعانه الله عليها

- ‌7 - باب ما يكره من الحرص على الإمارة

- ‌8 - باب من استرعى رعية فلم ينصح

- ‌9 - باب من شاق شق الله عليه

- ‌11 - باب ما ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن له بواب

- ‌12 - باب الحاكم يحكم بالقتل على من وجب عليه دون الإمام الذي فوقه

- ‌13 - باب هل يقضي القاضي أو يفتي وهو غضبان

- ‌14 - باب من رأى للقاضي أن يحكم بعلمه في أمر الناس

- ‌15 - باب الشهادة على الخط المختوم، وما يجوز من ذلكوما يضيق عليه وكتاب الحاكم إلى عماله، والقاضي إلى القاضي

- ‌16 - باب متى يستوجب الرجل القضاء

- ‌17 - باب رزق الحاكم والعاملين عليها

- ‌18 - باب من قضي ولاعن في المسجد

- ‌21 - باب الشهادة تكون عند الحاكم في ولاية القضاء أو قبل ذلك للخصم

- ‌22 - باب أمر الوالي إذا وجه أميرين إلى موضع أن يتطاوعا ولا يتعاصيا

- ‌23 - باب إجابة الحاكم الدعوة

- ‌24 - باب هدايا العمال

- ‌25 - باب استقضاء الموالي واستعمالهم

- ‌28 - باب القضاء على الغائب

- ‌29 - باب من قضي له بحق أخيه فلا يأخ

- ‌31 - باب القضاء في كثير المال وقليله

- ‌32 - باب بيع الإمام على الناس أموالهم وضياعهم

- ‌33 - باب من لم يكترث بطعن من لا يعلم في الأمراء حديثًا

- ‌34 - باب الألد الخصم، وهو الدائم في الخصومة

- ‌36 - باب الإمام يأتي قومًا فيصلح بينهم

- ‌37 - باب يستحب للكاتب أن يكون أمينًا عاقلاً

- ‌38 - باب كتاب الحاكم إلى عماله، والقاضي إلى أمنائه

- ‌39 - باب هل يجوز للحاكم أن يبعت رجلاً وحده للنظر في الأمور

- ‌40 - باب ترجمة الحكام، وهل يجوز ترجمان واحد

- ‌41 - باب محاسبة الإمام عماله

- ‌42 - باب بطانة الإمام وأهل مشورته

- ‌43 - باب كيف يبايع الإمام الناس

- ‌44 - باب من بايع مرتين

- ‌45 - باب بيعة الأعراب

- ‌47 - باب من بايع ثم استقال البيعة

- ‌48 - باب من بايع رجلاً لا يبايعه إلا للدنيا

- ‌49 - باب بيعة النساء

- ‌50 - باب من نكث بيعة

- ‌51 - باب الاستخلاف

- ‌52 - باب إخراج الخصوم وأهل الريب من البيوت بعد المعرفة

- ‌53 - باب هل للإمام أن يمنع المجرمين وأهل المعصية من الكلام معه والزيارة ونحوه

- ‌94 - كتاب التمني

- ‌1 - باب ما جاء في التمني، ومن تمنى الشهادة

- ‌2 - باب تمني الخير، وقول النبي صلى الله عليه وسلم «لو كان لي أُحد ذهبًا»

- ‌3 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم «لو استقبلت من أمري ما استدبرت»

- ‌9 - باب ما يجوز من اللو، وقوله تعالى {لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً}

- ‌95 - كتاب أخبار الآحاد

- ‌1 - باب ما جاء في إجازة خبر الواحد الصدوق في الأذانوالصلاة والصوم والفرائض والأحكام

- ‌5 - باب وصاة النبي صلى الله عليه وسلم وفود العرب أن يبلغوا من وراءهم

- ‌6 - باب خبر المرأة الواحدة

- ‌96 - كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة

- ‌1 - باب قول النبي ق «بعتث بجوامع الكلم»

- ‌2 - باب الاقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌5 - باب ما يكره من التعمق والتنازع والغلوِّ في الدين والبدع

- ‌6 - باب إثم من آوى محدثًا

- ‌7 - باب ما يذكر من ذم الرأي وتكلف القياس

- ‌8 - باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل مما لم ينزل عليه الوحيفيقول لا أدري أو لم يجب حتى ينزل عليه الوحي

- ‌9 - باب تعليم النبي صلى الله عليه وسلم أمته من الرجال والنساء

- ‌10 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم «لا تزال طائفة من أمتي على الحق وهم أهل العلم»

- ‌11 - باب قول الله تعالى {أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا} [الأنعام: 65]

- ‌12 - باب من شبَّه أصلاً معلومًا بأصل مبينوقد بين النبي صلى الله عليه وسلم حكمهما ليفهم السائل

- ‌13 - باب ما جاء في اجتهاد القضاء بما أنزل الله تعالى

- ‌14 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم «لتتبعن سنن من كان قبلكم»

- ‌15 - باب إثم من دعا إلى ضلالة أو سن سنة سيئة لقول الله تعالى:{وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ} الآية

- ‌16 - باب ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وحض على اتفاق أهل العلم

- ‌20 - باب إذا أجتهد العامل - أو الحاكم - فأخطأ خلاف الرسول من غير علم فحكمه مردود

- ‌23 - باب من رأى ترك النكير من النبي صلى الله عليه وسلم حجة، لا من غير الرسول

- ‌24 - باب الأحكام التي تعرف بالدلائل

- ‌25 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم «لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء

- ‌27 - باب نهي النبي صلى الله عليه وسلم على التحريم، إلا ما تعرف إباحته

- ‌97 - كتاب التوحيد

- ‌13 - باب السؤال بأسماء الله تعالى والإستعاذة بها

- ‌20 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم «لا شخص أغير من الله»

- ‌22 - باب «وكان عرشه على الماء وهو رب العرش العظيم»

- ‌23 - باب قول الله تعالى {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ}وقوله جل ذكره {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ}

- ‌24 - باب قول الله تعالى {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ}

- ‌25 - باب ما جاء في قول الله تعالى {إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}

- ‌26 - باب قول الله تعالى {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا}

- ‌27 - باب ما جاء في تخليق السماوات والأرض وغيرهما من الخلائق

- ‌29 - باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ}

- ‌35 - باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ}

- ‌36 - باب كَلَامِ الرَّبِّ عز وجل يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ الأَنْبِيَاءِ وَغَيْرِهِمْ

- ‌37 - باب ما جاء في قَوْلِهِ عز وجل {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا}

- ‌38 - باب كَلَامِ الرَّبِّ مَعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌40 - باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا}

- ‌41 - باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ

- ‌43 - باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ}

- ‌46 - باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَاتِهِ}

- ‌47 - باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا}

- ‌48 - باب وَسَمَّى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم الصَّلَاةَ عَمَلاً

- ‌50 - باب ذِكْرِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَرِوَايَتِهِ عَنْ رَبِّهِ

- ‌52 - باب قَوْلِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ

- ‌53 - باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنه}

- ‌55 - باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ * فِى لَوْحٍ مَحْفُوظٍ}

- ‌56 - باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ}

- ‌58 - باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} وَأَنَّ أَعْمَالَ بَنِى آدَمَ، وَقَوْلَهُمْ يُوزَنُ

الفصل: ‌24 - باب قول الله تعالى {وجوه يومئذ ناضرة (22) إلى ربها ناظرة}

فقالوا يعطيه صناديد أهل نجد ويدعنا، قال: إنما أتالفهم، فأقبل رجل غائر العينين ناتيء الجبين كث اللحية مشرف الوجنتين محلوق الرأس فقال: يا محمد اتق الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فمن يطيع الله إذا عصيته فيأمنني على أهل الأرض ولا تأمنوني، فسأل رجل من القوم قتله، أراه خالد بن الوليد، فمنعه النبي صلى الله عليه وسلم، فلما ولى قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن من ضئضيء هذا قوماً يقرؤن القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان (1) لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد».

7433 -

عن أبي ذر قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن قوله {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا} قال: مستقرها (2) تحت العرش.

‌24 - باب قول الله تعالى {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ}

7434 -

عن جرير قال: «كنا جلوسًا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ نظر إلى القمر البدر قال: «إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته، فإن إستطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروب الشمس فإفعلوا» (3).

(1) الخوارج في الجزائر وليبيا وعمان.

* الله أعلم بكيفية سجودها

(2)

أي وسطت في سيرها

* الوقوف على المنصوب بالألف أفصح، رأيت زيدًا، ويجوز في لغة ربيعة رأيت زيد.

(3)

لهاتين الصلاتين ميزة في رؤية الله في الآخرة.

ص: 461

7436 -

عن قيس بن حازم حدثنا جرير قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة البدر فقال: «إنكم سترون ربكم يوم القيامة كما ترون هذا لا تضامون في رؤيته» (1).

7437 -

عن أبي هريرة أن الناس قالوا: يارسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هل تضارون في القمر ليلة البدر؟ قالوا: لا يارسول الله، قال: فهل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب؟ قالوا: لا يارسول الله، قال: فإنكم ترونه كذلك يجمع الله الناس يوم القيامة، فيقول من كان يعبد شيئا فليتبعه فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس، ويتبع من كان يعبد القمر القمر، ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت، وتبقى هذه الأمة فيها شافعوها، أو منافقوها، شك إبراهيم، فيأتيهم الله فيقول أنا ربكم، فيقولون هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا فإذا جاء ربنا عرفناه، فيأتيهم الله في صورته (2) التي يعرفون فيقول أنا ربكم، فيقولون أنت ربنا فيتبعونه، ويضرب السراط بين ظهري جهنم، فأكون أنا وأمتى أول من يجيزها، ولا يتكلم يومئذ إلا الرسل ودعوى الرسل يومئذ: اللهم سلم سلم، وفي جهنم كلاليب مثل شوك السعدان، هل رأيتم السعدان؟ قالوا: نعم يارسول الله، قال فإنها مثل شوك السعدان، غير أنه لا يعلم قدر عظمها إلا الله تخطف الناس أعمالهم فمنهم الموبق بقى بعمله، ومنهم المخردل أو المجازي أو نحوه، ثم يتجلى حتى إذا فرغ الله من القضاء بين العباد، وأراد أن يخرج برحمته من أراد من أهل النار أمر الملائكة أن

(1) أما الكفار فإنهم محجوبون (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون)

(2)

هي كشفه عن ساقه سبحانه

ص: 462

يخرجوا من النار من كان لا يشرك بالله شيئا ممن أراد الله أن يرحمه ممن يشهد أن لا إله إلا الله فيعرفونهم في النار بأثر السجود، تأكل النار ابن آدم إلا أثر السجود، حرم الله على النار أن تأكل أثر السجود، فيخرجون من النار قد امتشحوا (1)

فيصب عليهم ماء الحياة فينبتون تحته، كما تنبت الحبة في حميل السيل، ثم يفرغ الله من القضاء بين العباد، ويبقى رجل مقبل بوجهه على النار هو آخر أهل النار دخولًا الجنة، فيقول أي رب اصرف وجهى عن النار، فإنه قد قشبني ريحها وأحرقني ذكاؤها (2)، فيدعو الله ما شاء أن يدعوه، ثم يقول الله: هل عسيت إن أعطيت ذلك أن تسألني غيره، فيقول: لا وعزتك لا أسألك غيره ويعطي ربه من عهود ومواثيق ما شاء، فيصرف الله وجهه عن النار فإذا أقبل على الجنة ورآها سكت ما شاء الله أن يسكت، ثم يقول أي رب قدمني إلى باب الجنة، فيقول الله له ألست قد أعطيت عهودك ومواثيقك أن لا تسألني غير الذي أعطيت أبدًا، ويلك يابن آدم ما أغدرك، فيقول: أي رب، ويدعو الله حتى يقول هل عسيت أن أعطيت ذلك أن تسأل غيره، فيقول: لا وعزتك لا أسألك غيره، ويعطي ما شاء من عهود ومواثيق فيقدمه إلى باب الجنة، فإذا قام إلى باب الجنة انفهقت (3) له الجنة فرأى ما فيها من الحبرة والسرور، فيسكت ما شاء الله أن يسكت، ثم يقول: أي رب ادخلني الجنة فيقول الله ألست قد أعطيت عهودك ومواثيقك أن لا تسأل غير ما أعطيت، فيقول: ويلك ياابن آدم ما

(1) بفتح التاء والحاء وهو الذي عليه أكثر الروايات، وهو وجه الكلام.

(2)

أخرج منها لكن وجهه إليها لم يصرف عنها.

(3)

انفهقت هكذا.

ص: 463

أغدرك، فيقال (1) أي رب لا أكون أشقى خلقك فلا يزال يدعو حتى يضحك الله منه، فإذا ضحك منه قال له أدخل الجنة، فإذا دخلها قال الله له تمنه فسأل ربه وتنمي، حتى أن الله ليذكره، يقول: كذا وكذا حتى انقطعت به الأماني، قال الله ذلك لك ومثله معه» (2).

7438 -

قال عطاء بن يزيد وأبو سعيد الخدري مع أبي هريرة لا يرد عليه من حديثه شيئًا حتى إذا حدث أبو هريرة أن الله تبارك وتعالى قال ذاك لك ومثله معه قال أبو سعيد الخدري: وعشرة أمثاله معه يا أبا هريرة؟ قال أبو هريرة: ما حفظت إلا قوله ذلك لك ومثله معه، قال أبو سعيد الخدري: أشهد أني حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله ذلك لك وعشرة أمثاله، قال أبو هريرة فذلك الرجل آخر أهل الجنة دخولًا الجنة (3).

7439 -

عن أبي سعيد الخدري قال: قلنا يارسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة، قال: هل تضارون في رؤية الشمس والقمر إذا كانت صحوًا؟ قلنا لا، قال: فإنكم لا تضارون في رؤية ربكم يومئذ إلا كما تضارون في رؤيتهما، ثم قال: ينادي مناد ليذهب كل قوم إلى ما كانوا يعبدون فيذهب أصحاب الصليب مع صليبهم، وأصحاب الأوثان مع أوثانهم، وأصحاب كل آلهة مع آلهتهم (4)، حتى يبقى من كان يعبد الله من بر أو فاجر وغبرات (5)

(1) فيقول.

(2)

فيه أن العبد لا ييأس من ربه.

(3)

آخر من يخرج من النار.

(4)

يعني إلى النار.

(5)

عبرات بتثقيل الموحدة كذا في العمدة.

ص: 464

من أهل الكتاب ثم يؤتي بجهنم تعرض كأنها سراب، فيقال لليهود ما كنتم تعبدون؟ قالوا كنا نعبد عزيرا ابن الله، فيقال: كذبتم لم يكن لله صاحبة ولا ولد فما تريدون، قالوا: نريد أن تقينا فيقال اشربوا فيتساقطون في جهنم، ثم يقال للنصاري ما كنتم تعبدون؟ فيقولون كنا نعبد المسيح ابن الله، فيقال كذبتم لم يكن لله صاحبة ولا ولد، فما تريدون فيقولون نريد أن تسقينا، فيقال اشربوا فيتساقطون حتى يبقى من كان يعبد الله من برة أو فاجر فيقال لهم ما يحبسكم وقد ذهب الناس فيقولون: فارقناهم ونحن أحوج منا إليه (1) اليوم، وإنا سمعنا مناديًا ينادي: ليلحق كل قوم بما كانوا يعبدون وإنما ننتظر ربنا. قال: فيأتيهم الجبار في صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مرة، فيقول: أنا ربكم فيقولون أنت ربنا، فلا يكلمه إلا الأنبياء فيقول هل بينكم وبينه آية تعرفونه؟ فيقولون الساق. فيكشف عن ساقه (2)،

فيسجد له كل مؤمن، ويبقي من كان يسجد لله رياء وسمعة فيذهب كيما يسجد فيعود ظهره طبقًا واحدًا ثم يؤتي بالجسر فيجعل بين ظهري جهنم، قلنا يارسول الله وما الجسر؟ قال: مدحضة مزلة عليه خطاطيف وكلاليب وحسكة مفلطحة لها شوكة عقيفاء تكون بنجد يقال لها السعدان، المؤمن عليها كالطرف وكالبرق وكالريح وكأجاويد الخيل والركاب فناج مسلم وناج مخدوش ومكدوس في نار جهنم حتى يمر آخرهم يسحب سحبًا فما أنتم بأشد لي مناشدة (3) في الحق قد تبين لكم

(1) يعني إلى الله.

(2)

تفسير قوله تعالى: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} ..

(3)

لعلها له وينظر! ثم قال الشيخ لي: صواب.

ص: 465

من المؤمن يومئذ للجبار، وإذا رأوا أنهم قد نجوا في إخوانهم يقولون ربنا إخواننا الذين كانوا يصلون معنا ويصومون معنا ويعملون معنا، فيقول الله تعالى: إذهبوا فمن وجدتهم في قلبه مثقال دينار من إيمان فأخرجوه، ويحرم الله صورهم على النار فيأتونهم وبعضهم قد غاب في النار إلى قدمه وإلى أنصاف ساقيه فيخرجون من عرفوا ثم يعودون، فيقول: إذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال نصف دينار فأخرجوه فيخرجون من عرفوا ثم يعودون، فيقول إذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة من إيمان فأخرجوه فيخرجون من عرفوا، قال أبو سعيد فإن لم تصدقوني فاقرءوا:{إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا} فيشفع النبيون والملائكة والمؤمنون، فيقول الجبار بقيت شفاعتي فيقبض قبضة من النار فيخرج أقواما قد أمتحشوا فيلقون في نهر بأفواه الجنة يقال له ماء الحياة فينبتون في حافتيه كما تنبت الحبة في حميل السيل قد رأيتموها إلى جانب الصخرة وإلى جانب الشجرة فما كان إلى الشمس منها كان أخضر، وما كان منها إلى الظل كان أبيض فيخرجون كأنهم اللؤلؤ فيجعل في رقابهم الخواتيم فيدخلون الجنة فيقول أهل الجنة هؤلاء عتقاء الرحمن أدخلهم الجنة بغير عمل عملوه ولا خير قدموه، فيقال لهم لكم ما رأيتم ومثله معه».

7440 -

عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يحبس المؤمنون يوم القيامة حتى يهموا بذلك فيقولون لو استشفعنا إلى ربنا فيريحنا من مكاننا، فيأتون آدم فيقولون أنت آدم أبو الناس، خلقك الله بيده وأسكنك جنته، وأسجد لك ملائكته، وعلمك أسماء كل شيء، لتشفع لنا عند ربك حتى يريحنا من مكاننا هذا، قال: فيقول لست هناكم، قال: ويذكر خطيئته

ص: 466

التي أصاب أكله من الشجرة وقد نهى عنها، ولكن ائتوا نوحًا أول نبي بعثه الله تعالى إلى أهل الأرض. فيأتون نوحًا فيقول لست هناكم، ويذكر خطيئته التي أصاب سؤاله ربه بغير علم، ولكن ائتوا إبراهيم خليل الرحمن، قال: فيأتون إبراهيم، فيقول: إني لست هناكم، ويذكر ثلاث كذبات كذبهن، ولكن أئتوا موسى عبدًا آتاه الله التوراه وكلمه وقربه نجيا، قال فيأتون موسى فيقول إني لست هناكم، ويذكر خطيئته التي أصاب قتله النفس، ولكن ائتوا عيسي عبد الله ورسوله، وروح الله وكلمته، قال: فيأتون عيسي فيقول لست هناكم، ولكن ائتوا محمدًا صلى الله عليه وسلم عبدًا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فيأتوني فأستأذن على ربي في داره (1)، فيؤذن لي عليه، فإذا رأيته وقعت ساجدًا فيدعني ما شاء الله أن يدعني، ثم يقول: ارفع محمد وقل يسمع، واشفع تشفع، وسل تعط، قال: فأرفع رأسي، فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمينه، فيحد لي حدًا فأخرج فأدخلهم الجنة. قال قتادة: وسمعته أيضًا يقول: فأخرج فأخرجهم من النار، وأدخلهم الجنة ثم أعود فأستأذن على ربي في داره فيؤذن لي عليه، فإذا رأيته وقعت ساجدًا فيدعني ما شاء الله أن يدعني، ثم يقول، أرفع محمد وقل يسمع، واشفع تشفع، وسل تعطه، قال: فأرفع رأسي، فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمينه، قال: ثم أشفع فيحد لي حدًا فأخرج فأدخلهم الجنة.

قال قتادة: وسمعته يقول: فأخرج فأخرجهم من النار، وأدخلهم الجنة ثم أعود الثالثة فأستأذن على ربي في داره فيؤذن لي عليه، فإذا رأيته وقعت ساجدًا فيدعني ما شاء الله أن يدعني، ثم يقول: ارفع محمد وقل يسمع، واشتفع تشفع

(1) المكان الذي هو فيه العرش

ص: 467

وسل تعطه، قال: فأرفع رأسي، فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمينه، قال: ثم أشفع (1) فيحد لي حدا فأخرج، فأدخلهم الجنة. قال قتادة: وقد سمعته يقول: فأخرج فأخرجهم من النار، وأدخلهم الجنة حتى ما يبقي في النار إلا من حبسه القرآن (2)، أي وجب عليه الخلود، ثم تلا الآية:{عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} ، قال: وهذا المقام المحمود الذي وعده نبيكم صلى الله عليه وسلم.

7442 -

عن ثابت بن محمد (3)

عن سيفان عن ابن جريج عن سليمان الأحول عن طاوس عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم

(1) المرة الرابعة

(2)

قال الشيخ هذا حسب علمه صلى الله عليه وسلم وإلا فإن الله يخرج قومًا من النار بغير شفاعة

- حملة العرش في الدنيا أربعة لأن أمية بن أبي الصلت قال شعرًا فأقره النبي صلى الله عليه وسلم وفيه أن حملة العرش أربعة أما يوم القيامة ثمانية. قلت: جاء هذا في حديث ابن عباس أخرجه أحمد (1/ 256) وابن خزيمة في التوحيد ص 204 وبوب عليه باب ذكر إثبات الرجل لله عز وجل ولفظه «عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنشد قول أمية بن أبي الصلت الثقفي» :

رجل وثور تحت رجل يمينه

والنسر للأخرى وليث مرصد

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صدق» [وإسناده صحيح].

(3)

صدوق زاهد

* ترجما

ترجمان

ترجمان .... ترجمان

أربع لغات

ص: 468