الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5996 -
عن عمرو بن سُلَيم «حدثنا أبو قتادة قال: خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم وأُمامة بنت أبي العاص على عاتقه فصلى، فإذا ركع وضعها، وإذا رفع رفعها» (1).
45 - باب ما يجوز من ذكر الناس نحو قولهم الطويل والقصير
6051 -
عن أبي هريرة قال: صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم الظهر ركعتين ثم سلم، ثم قام إلى خشبة في مقدَّم المسجد ووضع يده عليها - وفي القوم يومئذ أبو بكر وعمر، فهابا أن يُكلماه - وخرج سَرَعان الناس فقالوا قُصرت الصلاة، وفي القوم رجل كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعوه ذا اليدين، فقال يا نبي الله أنسيت أم قصُرَت؟ فقال: لم أنس ولم تقصر، قالوا بل نسيت يا رسول الله. قال: صدق ذو اليدين، فقام فصلَّى ركعتين ثم سلم، ثم كبَّر فسجد مثل سجوده أو أطول، ثم رفع رأسه وكبَّر، ثم وضع مثل سجوده أو أطول، ثم رفع رأسه وكبَّر» (2).
(1) قال شيخنا ابن عثيمين: فيه رأفته وشفقته بالأطفال، وقال العلماء لأن أمها ماتت.
(2)
الخلاف في سجود السهو قبل أو بعد السلام إنما هو في الاستحباب، ولو سجد لأجزأ عنه قبل أو بعد.
116 -
باب المعاريض (1) مندوحة عن الكذب
6210 -
عن أنس رضي الله عنه «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر وكان غلام يحدو بهنَّ يقال له أنجشة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم رُويدك يا أنجشة سوقَكَ بالقوارير» قال أبو قلابة: يعني النساء.
118 -
باب رفع البصر (2) إلى السماء
وقوله: {أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ} [الغاشية: 17]
6214 -
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن يقول: «أخبرني جابر بن عبد الله أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ثم فتر عني الوحي، فبينما أنا أمشي سمعت صوتًا من السماء، فرفعت بصري إلى السماء فإذا الملك الذي جاءني بحِراء قاعد على كرسي بين السماء والأرض» .
121 -
باب التكبير (3) والتسبيح عند التعجب
6218 -
عن هند بنت الحارث «أن أم سلمة رضي الله عنها قالت: استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: سبحان الله، ماذا أنزل من الخزائن وماذا أُنزل من الخزائن وماذا أُنزل من الفتن،
(1) ويجوز استخدام المعاريض تلافيًا للكذب، ولكن الظالم لا يجوز له ذلك ولا ينفعه لحديث:«اليمين على نية المستحلف» . وحديث: «يمينك على الذي يصدقك صاحبك» .
(2)
المراد بالنظر نظر التفكر والاعتبار.
(3)
وكذا ورد التكبير لقول عمر: الله أكبر، حينما علم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يطلق أزواجه، وكذا تكبير الصحابة عندما قال المصطفى «إني أرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة» الحديث، وكذا كل أمر هام فيذكر الله عنده.