الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
راعية على بيت زوجها وهي مسئولة، والعبد راع على مال سيده وهو مسئول، ألا فكلكم راع وكلكم مسئول» (1).
82 - باب حسن المعاشرة مع الأهل
5189 -
عن عائشة قالت: «جلس إحدى عشرة امرأة فتعاهدن وتعاقدن أن لا يكتُمن من أخبار أزواجهن شيئًا. قالت: الأولى: زوجي لحمُ جمل غث على رأس جبل، لا سهل فيرتقى، ولا سمين فيُنتقل. قالت الثانية: زوجي لا أبث خبره، إني أخاف أن لا أذره، إن أذكره أذكر عُجرَهُ وبُجره، قالت الثالثة: زوجي العشنَّق (2). إن أنطق أُطلق، وإن أسكت أُعلِّق. قالت الرابعة: زوجي كليل تهامة، لا حرٌ ولا قرٌ ولا مخافة ولا سآمة. قالت الخامسة: زوجي إن دخل فهدَ، وإن خرج أسدَ، ولا يسأل عما عهد. قالت السادسة: زوجي إن أَكل لف، وإن شرب اشتف، وإن اضطجع التف، ولا يولج الكفَ ليعلم البثَّ (3). قالت السابعة: زوجي غياياء - أو عياياء - طباقاء، كل داء له داء، شجَّك أو فلَّك أو جمع كلاّ لك (4). قالت الثامنة: زوجي المسُّ مس أرنب، والريح ريح زَرنَب (5). قالت التاسعة:
(1) هذا حديث عظيم يدل على وجوب العناية بالأهل.
* رئيس الشركة راع، رئيس العمال راع، شيخ القبيلة راع.
(2)
الطويل المذموم الطول.
* وأخذ شيخنا يبتسم عند قراءة هذا الحديث.
(3)
الله المستعان.
(4)
لا حول ولا قوة إلا بالله.
(5)
طيب.
* العرضة التي فيها دفوف وطبول لا (ممنوع).
* زيادة: غير أن أبا زرع طلَّق ولا أطلق، قال الشيخ: ما أعرفها.
زوجي رفيع العماد، طويل النجاد، عظيم الرماد، قريب البيت من الناد. قالت العاشرة: زوجي مالك وما مالك، مالك خير من ذلك له إبل كثيرات المبارك، قليلات المسارح، وإذا سمعن صوت المزهر، أيقنَّ أنهن هوالك. قالت الحادية عشرة: زوجي أبو زرع وما أبو زرع، أناس من حُليٍّ أذنيَّ، وملأ من شحم عضُديَّ، وبجَّحني فبجحت إليَّ نفسي
…
الحديث
…
قالت عائشة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كنت لك (1) كأبي زرع لأم زرع. قال سعيد بن سلمة قال هشام: ولا تُعشِّش بيتنا تعشيشًا. قال أبو عبد الله وقال بعضهم فأتقمَّح بالميم وهذا أصح».
5190 -
عن عائشة قالت كان الحبش يلعبون بحرابهم فسترني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أنظر، فما زلت أنظر حتى كنت أنا أنصرف، فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن تسمع اللهو (2).
(1) هذا هو الشاهد من القصة.
* أقرهم على اللعب في المسجد لأجل التمرن على الجهاد والقوة.
(2)
وهذا يدل على جواز النظر إلى عموم الرجال، والممنوع النظر بشهوة؛ ولهذا أقرها النبي صلى الله عليه وسلم؛ ولهذا قال:{يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ} [النور: 31] ولم يقل يغضضن أبصارهن.
* عند البيع والشراء على المرأة التستر، أما إذا كانت أمةً يشتريها فله النظر إلى ما يحتاج.