الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6538 -
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يجاء بالكافر يوم القيامة فيقال له: أرأيت لو كان لك ملء الأرض ذهبًا أكنت تفتدي به؟ فيقول: نعم. فيقال له: قد كنت سئلت ما هو أيسر من ذلك» (1).
654 -
عن عدي بن حاتم قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «اتقوا النار ثم أعرض وأشاح ثم قال: أتقوا النار. ثم أعرض وأشاح ثلاثًا حتى ظننا أنه ينظر إليها. ثم قال: اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة» (2).
50 - باب يدخل الجنة سبعون ألفًا بغير حساب
6541 -
حدثنا عمران بن ميسرة
…
ح. وحدثني أسيد (3) بن زيد حدثنا هشيم عن حصين قال: كنت عند سعيد بن جبير فقال: حدثني ابن عباس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «عرضت علي الأمم، فأخذ النبي يمر معه الأمة، والبني يمر معه النفر، والنبي يمر معه العشرة، والنبي يمر معه الخمسة،
(1) نسأل الله العافية، للتقريع والتوبيخ.
(2)
وهذا فيه الحث على التصدق ولو بالقليل، شق تمرة ينفع الفقير إذا كان مضطرًا. (ثم يذكر الشيخ قصة عائشة وتصدقها بالتمرات الثلاث)
(3)
قلت: أسيد بن زيد متروك الحديث والمصنف لم يخرج له إلا حديثًا واحدًا مقرونًا.
* التداوي مباح.
والنبي يمر وحده (1)، فنظرت فإذا سواد كثير، قلت: يا جبريل هؤلاء أمتي؟ قال: لا، ولكن انظر إلي الأفق، فنظرت فإذا سواد كثير، قال: هؤلاء أمتك، وهؤلاء سبعون ألفًا قدامّهم لا حساب عليهم ولا عذاب. قلت: ولمَ؟ قال: كانوا لا يكتوون، ولا يسترقون، ولا يتطيرون، وعلي ربهم يتوكلون. فقام إليه عكاشة بن محصن فقال: ادع الله يجلعني منهم. قال: سبقك بها عكاشة».
6542 -
عن سعيد بن المسيب أن أبا هريرة حدثه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يدخل الجنة من أمتي زمرة هم سبعون ألفاَ تضئ وجوههم إضاءة القمر ليلة البدر. وقال أبو هريرة فقام عكُاشة بن المحصن الأسدي يرفع نمرة عليه فقال: يا رسول الله ادعي الله أن يجعلني منهم، قال: اللهم اجعله منهم. ثم قام رجل من الأنصار فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم، فقال: سبقك بها عكُاشة» (2).
6543 -
عن سهل بن سعد قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألفاَ - أو سبعمائة ألف، شك في أحدهما - متماسكين، آخذ
(1) الأنبياء متفاوتون، بعضهم معه جمع غفير، وبعضهم معه نفر قليل، وبعضهم ليس معه، بل بعضهم قتل.
* الأصل في سؤال الناس مذموم.
* ترك الإسترقاء أفضل عند الاستغناء عنها، ولذا أمر بالاسترقاء من العين، أما الحاجة فجائز، وكذلك الكي.
(2)
قال هذا سدًا للباب لئلا يقوم من لا يستحقه.
بعضهم ببعض، حتي يدخل أولهم وآخرهم الجنة ووجوههم علي ضوء القمر ليلة البدر» (1).
6544 -
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار، ثم يقوم مؤذنٌ بينهم: يا أهل النار لا موت، ويا أهل الجنة لا موت، خلود» (2).
6545 -
عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: يقال لأهل الجنة يا أهل الجنة خلود لا موت، ولأهل النار يا أهل النار خلود لا موت» (3). قال الحافظ:
…
والمعني الذي حمله علي التغليظ موجود في المسترقي (4) لأنه اعتل بأن الذي لا يطلب من غيره أن يرقيه تام التوكل فكذا يقال له والذي يفعل غيره به ذلك ينبغي أن لا يمكنه منه لأجل تمام التوكل.
قال الحافظ:
…
فذكر حديثًا وفيه «وعدني ربي أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفًا بغير حساب، وإني لأرجو أن لا يدخلوها حتي تبوؤا (5) أنتم ومن صلح من أزواجكم وذرياتكم مساكن في الجنة فهذا يدل علي أن
(1) الله يجعلنا وإياكم منهم
…
فقلنا آمين.
(2)
ولعله بعد خروج العصاة من النار.
* هؤلاء وهؤلاء فيزداد أهل الجنة وشقاوة أهل النار، وهذا بعد خروج الموحدين من النار.
(3)
في الرواية الأخري يؤتي بالموت في صورة الكبش فيذبح.
(4)
الرقيا مثل الاسترقاء، وحتي لا يغلط الرواة، وهذا أمر محتمل.
(5)
فقد يسبقهم غيرهم