الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
22 - باب «وكان عرشه على الماء وهو رب العرش العظيم»
قال أبو العالية: إستوى إلى السماء: إرتفع. فسواهن، خلقهن، وقال مجاهد، استوى: علا على العرش (1)، وقال ابن عباس المجيد: الكريم، والودود: الحبيب، يقال: حميد مجيد، كأنه قيل من ماجد محمود من حمد.
7421 -
حدثنا خلاد بن يحيي حدثنا عيسى بن طهمان (2) قال «سمعت أنس ابن مالك (3) رضي الله عنه يقول: نزلت آية الحجاب في زينب بنت جحش، وأطعم عليها يومئذ خبزًا ولحمًا» .وكانت تفخر على نساء النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت تقول: إن الله أنكحني في السماء.
7427 -
عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يصعقون يوم القيامة فإذا أنا بموسى آخذ بقائمة من قوائم العرش» (4).
7428 -
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «فأكون أول من بعث (5)، فإذا موسى آخذ بالعرش» .
23 - باب قول الله تعالى {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ}
وقوله جل ذكره {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ}
وقال أبو جمرة عن أبن عباس «بلغ أبا ذر مبعث النبي صلى الله عليه وسلم فقال لأخيه:
(1) العرش سقف المخلوقات
(2)
صدوق
(3)
آخر ثلاثيات البخاري، وعددها ثلاثة وعشرون.
(4)
هذه صعقة في الموقف
(5)
يعني من يفيق، كما نبه على ذلك ابن القيم في الروح.
أعلم لي علم هذا الرجل الذي يزعم أنه يأتيه الخبر في السماء»، وقال مجاهد:«العمل الصالح يرفع الكلم الطيب» (1) يقال، ذي المعارج: الملائكة تعرج إلى الله.
7430 -
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب، ولا يصعد إلى الله إلا الطيب، فإن الله يتقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوة حتى تكون مثل الجبل» ورواه ورقاء عن عبد الله بن دينار عن سعيد بن يسار عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: «ولا يصعد (2) إلى الله إلا الطيب» .
7431 -
عن ابن عباس أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهن عند الكرب: «لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب العرش الكريم» (3).
7432 -
عن أبي سعيد الخدري قال: بعث على وهو في اليمن إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذهبية في تربتها فقسمها بين الأقرع بن حابس الحنظلي ثم أحد بني مجاشع وبين عيينة بن بدر الفزاري وبين علقمة بن علاثة العامري ثم أحد بني كلاب وبين زيد الخيل الطائي ثم أحد بني نبهان فتعيظت قريش والأنصار
(1) المقصود من هذا الباب بيان العلو والصعود والرفع، ويكون من أسفل إلى أعلى، وهكذا بقية النصوص الدالة على العلو.
(2)
هذا هو الشاهد
(3)
لفظها ثناء، وفيها معنى الدعاء وهي دعاء عبادة. وفي بعض الروايات يدعو بعد هذا بكشف الكرب.