الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فاستضافوهم فأبوا أن يُضيِّفوهم
…
الحديث
…
فصالحوهم على قطيع من الغنم. فانطلق فجعل يتفل ويقرأ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: 1] حتى لكأنما نشط من عقال؛ فانطلق يمشي ما به قَلَبة (1). قال فأوفوهم جُعلهم الذي صالحوهم عليه
…
الحديث».
41 - باب المرأة ترقي الرَّجل
5751 -
عن عروة «عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينفث على نفسه في مرضه الذي قُبض فيه بالمعوِّذات (2)، فلما ثقل كنت أنا أنفث عليه بهن، فأمسح بيد نفسه لبركتها» فسألت ابن شهاب: كيف كان ينفث؟ قال: ينفث على يديه، ثم يمسح بهما وجهه.
42 - باب من لم يرق
(3)
5752 -
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم يومًا فقال: «عُرضت عليَّ الأمم، فجعل يمر النبي معه الرجل والنبي معه الرجلان،
(1) من دلائل صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن ما جاء به حق.
(2)
وفيه سورة الإخلاص ولكن غُلِّبت المعوذات، أما المعوذتان فتخرج سورة الإخلاص.
(3)
الصواب من لم يسترق.
* ترك الإرقاء أولى وهو الاسترقاء، ويستثنى العين أو الحاجة الشديدة، وكذا الكي مكروه إلا لحاجة فليس مكروهًا عندها، وقد كوى النبي صلى الله عليه وسلم بعض الصحابة.
والنبي معه الرَّهط، والنبي ليس معه أحد. ورأيت سوادًا كثيرًا سد الأفق، فرجوت أن تكون أمتي، فقيل: هذا موسى وقومه. ثم قيل لي: انظر، فرأيت سوادًا كثيرًا سد الأفق، فقيل لي: انظر هكذا وهكذا، فرأيت سوادًا كثيرًا سد الأفق، فقيل: هؤلاء أمتك، ومع هؤلاء سبعون ألفا (1) يدخلون الجنة بغير حساب. فتفرق الناس ولم يُبيِّن لهم. فتذاكر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: أما نحن فولدنا في الشرك، ولكنا آمنا بالله ورسوله، ولكن هؤلاء هم أبناؤنا. فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هم الذين لا يتطيرون، ولا يكتوون ولا يسترقون، وعلى ربهم يتوكلون. فقام عكاشة بن محصَن فقال: أمنهم أنا يا رسول الله؟ قال: نعم. فقام آخر فقال: أمنهم أنا؟ فقال: سبقك بها عُكاشة».
قال الحافظ:
…
وقال الذي سأله: أعقل ناقتي أو أدعها؟ قال «اعقلها وتوكل» فأشار إلى أن الاحتراز لا يدفع التوكل، والله أعلم (2).
(1) سألت شيخنا: هل السبعون للتكثير أو الحصر؟
فقال: في بعض الألفاظ «مع كل ألف سبعون ألف» ، وفي لفظ وثلاث حثيات من حثيات ربي ........
(2)
وهو الصواب.