الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5635 -
29 - باب الشرب في الأقداح
5636 -
عن أم الفضل «أنهم شكُّوا في صوم النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة، فبُعث إليه بقدح من لبن فشربه» (3).
30 - باب الشرب من قدح النبي صلى الله عليه وسلم وآنيته
5637 -
عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: «ذُكر للنبي صلى الله عليه وسلم امرأة من العرب، فأمر أبا أُسيد الساعدي أن يرسل إليها، فأرسل إليها، فقدمت فنزلت في أجمُ بني ساعدة، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم حتى جاءها فدخل عليها،
(1) الأصل في الأوامر الوجوب، لكن المعروف في اتباع الجنائز وعيادة المريض السنية.
(2)
المياثر الحمر من ألبسة العجم، وقيل: لأجل الحرير.
* غير الخاتم للرجال تركه من باب الورع.
(3)
دل على أن السنة الفطر يوم عرفة للحجاج، ولا بأس بالشرب في الأقداح، الصوم يوم عرفة: ظاهر الحديث عدم الجواز «نهى عن صوم عرفة بعرفة» لا بأس بسنده. قلت: فيه مهدي الهجري يرويه عن عكرمة عن أبي هريرة أخرجه أبو داود وغيره، ومهدي فيه جهالة.
فإذا امرأة مُنكسة رأسها، فلما كلمها النبي صلى الله عليه وسلم قالت: أعوذ بالله منك. فقال قد أعذتك مني، فقالوا لها: أتدرين من هذا؟ قالت: لا. قالوا: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ليخطبك. قالت: كنت أنا أشقى من ذلك. فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ حتى جلس في سقيفة بني ساعدة هو وأصحابه، ثم قال: اسقنا يا سهل، فخرجت لهم بهذا القدح فأسقيتهم فيه. فأخرج لنا سهل ذلك القدح فشربنا منه، قال: ثم استوهبه عمر بن عبد العزيز بعد ذلك فوهبه له» (1).
5638 -
عن عاصم الأحول قال: «رأيت قدح النبي صلى الله عليه وسلم عند أنس بن مالك - وكان قد انصدع فسلسله بفضة. قال: وهو قدح جيد عريض من نُضار. قال قال أنس: لقد سقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا القدح أكثر من كذا وكذا» (2).
(1) رحمه الله.
* التبرك بالنبي صلى الله عليه وسلم ما أعلم مانعًا إذا كان ثوبه أو قدحه.
* هل بقي شيء من فضلاته صلى الله عليه وسلم؟ يقولون إن له شعرًا بالشام، خرافات.
(2)
هذا يدل على جواز الضبة في القدح لأجل الكسر فضبّبه بشيء من الفضة، واحتج به العلماء على جواز الضبة لأن الفضة أسهل من الذهب.