الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أكتب إلي بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال فكتب إليه المغيرة: إني سمعته يقول عند انصرافه من الصلاة: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. قال: وكان ينهى عن قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال، ومنع وهات، وعقوق الأمهات، ووأد البنات» (1).
23 - باب حفظ اللسان. ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت
6474 -
عن سهل بن سعد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة» (2).
(1) زيادة ثلاث مرات عند أحمد والنسائي وعبد بن حميد، وزاد عبد بن حميد «يحيى ويميت». قلت: كل هذه الزيادات لا تصح، والقدر المحظوظ من هذا الخبر ما وقع في الصحيحين.
* وتقال هذه بعد: أستغفر الله ثلاثًا، اللهم أنت السلام .. إلخ لا إله إلا الله.
* يعنى اللسان والفرج، فمن يحفظ لسانه وفرجه له الجنة.
(2)
يحتاج إلى أمرين:
1 -
كثرة الذكر.
2 -
اجتناب مجالس الغفلة والشبه، وما يجره إلى الزنا واللغو من القول.
6476 -
عن أبي شريح الخزاعي قال: سمع أذناي ووعاه قلبي النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «الضيافة ثلاثة أيام جائزته» قيل: وما جائزته؟ قال: «يوم وليلة» قال: ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه. ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت» (1).
6477 -
عن أبى هريرة سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين (2) فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق» (3).
6478 -
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقى لها بالا يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من
سخط الله لا يلقى لها بالا يهوي بها في جهنم» (4).
قال الحافظ:
…
ويحتمل أن يكون اكتفى بأحد المتقابلين عن الآخر مثل (سرابيل تقيكم الحر)(5) قال: وقد ثبت في بعضها بلفظ «بين المشرق والمغرب» قال ابن عبد البر: الكلمة التي يهوى (6) صاحبها بسببها في النار هي التي يقولها عند السلطان الجائر.
(1) السنة والكمال ثلاثة أيام، والواجب يوم وليلة.
(2)
ما يثبت فيها، كلمة خبيثة.
(3)
في اللفظ الآخر: سبعين خريفًا.
(4)
رواية «يهوي في النار سبعين خريفا» صحيحة.
(5)
يعنى والبرد.
(6)
الصواب العموم ولا تحصر بكونها عند السلطان، ولكن لو كانت عند السلطان تكون أشد.