الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن أحوال الرواة. وقال -أيضًا-: الإمام الحافظ، الرحال الصدوق، كان واسع الرحلة، جيد الفهم، صنف التصانيف، وكنت قد وقفت على تأليف كبير في السُّنن وهو ناقص، فيه أحاديث غريبة، فقيل: إنه تصنيفه. وقال مرة: كان يلقب بالجوالة لكثرة جولانه، وهو صدوق، ومن تكلم فيه تعنَّت بأنه يكثر من رواية المناكير في تواليفه. قال الحافظ: ما عرفت من هو الذي تكلم فيه. وقال الألباني: حافظ متقن.
ولد تقريبًا سنة إحدى عشرة وثلاثمائة، وفقد بطريق مكة -حرسها الله- سنة خمسٍ وسبعين وثلاثمائة، وله خمس وستون سنة.
قلت: [ثقة حافظ جوال مصنف أُدخل في مصنفاته مناكير ولم يبينها].
"المستدرك"(3/ 255/ 5010)، "تاريخ بغداد"(4/ 109)، "تاريخ دمشق"(71/ 87)، "مختصره"(3/ 54)، "طبقات علماء الحديث"(3/ 190)، "تذكرة الحفاظ"(3/ 999)، "النبلاء"(17/ 46)، "الميزان"(1/ 93)، "تاريخ الإسلام"(26/ 567)، "العبر"(2/ 144)، "الإشارة"(186)، "مرآة الجنان"(2/ 405)، "اللسان"(1/ 438)، "النجوم الزاهرة"(4/ 147)، "طبقات الحفاظ"(898)، "الشذرات"(4/ 400)، "مختصر العلو"(224).
[64] أحمد بن الحسين بن علي، أبو حامد، المروزي، ثم الهَمَذَاني، الفقيه الشافعي، المعروف بابن الطَّبَري
.
مترجم في "شيوخ الدارقطني".