الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"الشعب"(3/ 308)، "ذيل تاريخ بغداد" لابن النجار (17/ 40).
[556] عبيد الله بن أبي ذر بن أبي رجاء، النيسَابُوري
.
ذكره الحاكم في شيوخه الذي رزق السماع منهم بنيسابور.
قلت: [مجهول الحال].
"مختصر تاريخ نيسابور"(45/ أ).
[557] عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمَّد بن عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، أبو الفضل، القُرشي، الزهري، العَوْفي، البَغْدادي
.
سمع: جعفر بن محمَّد الفريابي، وعبد الله بن إسحاق المدائني، وأحمد بن محمَّد بن الهيثم الدقاق، وإبراهيم بن شريك الأسدي، وإبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي، وأحمد بن جعفر البلخي، وأحمد بن عبد الله بن سابور، وأبا القاسم البغوي، وعبيد الله بن عثمان العثماني، ومحمَّد بن هارون المجدِّر، وغيرهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، والبرقاني، وعبد العزيز الأزجي، وأبو محمَّد الخلال، وأبو القاسم التَّنوخي، وأبو محمَّد الجوهري، والحسن بن غالب المقرئ، ومحمد بن الحسين الحراني، والحسين بن جعفر السلماسي، والعتيقي، والقاضي أبو عبد الله الصيمري، وأحمد بن عمر بن نوح، وجماعة آخرهم أبو جعفر محمَّد بن أحمد بن المسلمة.
قال الدارقطني: ثقة صدوق صاحب كتاب، وليس بينه وبين
عبد الرحمن بن عوف إلا من قد رُوى عنه الحديث. وقال البرقاني: ثقة.
وقال عبد العزيز الأزجي: الشيخ الثقة الرضى. وقال مرة: شيخ ثقة مجاب الدعوة. وقال الأزهري: ثقة مجاب الدعوة. وقال العتيقي: الشيخ الصالح الثقة، سمعته يقول: حضرت مجلس جعفر بن محمَّد الفريابي، وفيه عشرة آلاف رجل، فلم يبق منهم غيري، وجعل يبكي. وقال الخطيب: كان ثقة، حدثني الصوري، قال حدثني بعض الشيوخ أنه حضر مجلس القاضي أبي محمَّد بن معروف يومًا فدخل أبو الفضل الزهريّ، قال: وكان أبو الحسين بن المظفر حاضرًا، فقام عن مكانه وأجلس أبا الفضل فيه، ولم يكن ابن معروف يعرف أبا الفضل، فأقبل عليه ابن المظفر، وقال: يا أيها القاضي، هذا الشيخ من ولد عبد الرحمن بن عوف، وهو محدِّث، وآباءه كلهم محدثون إلى عبد الرحمن بن عوف. وقال السمعاني: كان ثقة من أولاد المحدثين. وقال ابن الجوزي: كان ثقة من الصالحين. وقال رشيد الدين العطار: كان أحد الشيوخ الصالحين، والثقات المأمونين. وقال الذهبي: الشيخ العالم الثقة العابد، مسند العراق، تفرد في زمانه.
ولد في جمادى الآخرة سنة تسع ومائتين -وقيل: سنة تسعين ومائتين- ومات يوم الخميس الخامس والعشرين من شهر ربيع الأول - وقيل: الآخر- سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة.
قلت: [ثقة مجاب الدعوة، من أولاد المحدثين] والمرء إذا كان من بيت علم، وآباؤه أهل علم فإن ذلك مما يحمله على لزوم الخير والسداد، والله أعلم.
"الشعب"(8/ 270)، "تاريخ الإِسلام"(10/ 368)، "الأنساب"