الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال السمعاني: وإنما قيل له: السليماني، انتسابًا إلى جده أبي أمه أبي حامد أحمد بن سليمان.
قلت: [حافظ كبير مصنف فقيه وقد يتعنت في أحكامه على الرجال].
"مختصر تاريخ نيسابور"(38/ أ)، "الإكمال"(6/ 102)، "الإنساب"(1/ 457)، (3/ 310)، اللباب (1/ 199)، "طبقات ابن الصلاح"(1/ 355)، "معجم البلدان"(1/ 497، 633)، "طبقات علماء الحديث"(3/ 234)، "تذكرة الحفاظ"(3/ 1036)، "تاريخ الإِسلام"(28/ 96)، "النبلاء"(15/ 524)، (17/ 255)، "العبر"(2/ 208)، "المعين في طبقات المحدثين"(1357)، "ذكر من يعتمد قوله
…
" (196)، "الوافي بالوفيات" (7/ 216)، "طبقات ابن السبكي" (4/ 41)، والإسنوي (1/ 327)، وابن كثير (1/ 348)، "العقد المذهب" (852)، "بديعة البيان" (185)، "طبقات الحفاظ" (925)، "الشذرات" (5/ 26).
[107] أحمد بن علي بن محمَّد بن إبراهيم بن أحمد بن منجويه، أبو بكر، اليَزْدِي، الأصْبَهانيِ، ثم النَّيسَابُوري
.
حدَّث عن: أبي بكر الإسماعلي، وإبراهيم بن عبد الله النَّيسَابُوري، وإسماعيل بن نجيد، وأبي بكر المقرئ، وأبي مسلم عبد الرحمن بن شَهْدل، وأبي عبد الله بن مندة، وخلق كثير.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، وأبو بكر الخطيب، وأبو إسماعيل الأنصاري، وأبو بكر البيهقي، وأبو صالح المؤذن، وعلي بن أحمد الأخرم، وخلق كثير.
قال الحاكم في "تاريخه": نزيل نيسابور، من المقبولين في طلب العلم، رحل في طلب الحديث، وجمع الصحيح، والتراجم والأبواب بفهم ودراية، طلب الحديث بعد الستين والثلاثمائة، ورحل إلى الشيخ أبي بكر الإسماعيلي، وأكثر عن أقرانه بخراسان بعد أن سمعه في بلده، وأدرك إسناد وقته. وقال شيخ الإسلام أبو إسماعيل الأنصاري: حدثنا أبو بكر الأصبهاني أحفظ من رأيت من البشر. وقال -أيضًا-: رأيت في حَضَري وسفري حافطًا ونصف حافظ، فالحافظ أحمد بن علي الأصبهاني، وأما نصف الحافظ فالجارودي. وقال أبو زكريا ابن مندة: كتب عنه عمِّي عبد الرحمن كتاب "السنن" وكان عمِّي يثني عليه كثيرًا.
وقال: سمعت منه المسندات الثلاثة التي للحسين بن سفيان. وقال عبد الغفار الفارسي: أحد حفاظ زمانه، وفرسان أهل الحديث من أقرانه، كتب الكثير، وصنف على "الصحيحين" وعلى "جامع الترمذي"، وجمع الأبواب، وخرج الفوائد للمشايخ، وانتخب عليهم، دخل نيسابور تاجرًا في أيام شبابه، وحياة ابن نجيد، والسَّرَّاج، ولم يكن قصده طلب الحديث، فكتب لأهل بلده عنهم الأمالي، ولم يكتب لنفسه، وعاد إلى أصبهان فنشط لطلب الحديث، فسمع بها، وعاد إلى نيسابور فسمع، ولزم مسجد الحاكم أبي أحمد، واستفاء منه، وأكثر السماع عنه وعن طبقته، وسمع بنسا، وخرج إلى هراة وما وراء النهر، فكتب الكثير، ثم عاد إلى نيسابور واستوطنها، واشتغل بالتصنيف والتخريج، وصار من الحفاظ والأئمة المعروفين المذكورين في الصنعة، عقد مجلس الإملاء بعد موت أبي حازم العبدوي في مدرسة أبي سعد الزاهد فأملى سنين، وقرأ عليه الكثير،
وتخرج به جماعة من التلامذة، وظهرت بركة علمه وإتقانه وحفظه وحسن نصيحته ووفور ديانته، وبقي كذلك إلي أن توفي، وقد ذكره الحاكم وأثنى عليه، ولكنه بقي مدة بعده، واشتهر اشتهارًا ظاهرًا وقد فات والدي السماع منه مع إمكانه. وقال السمعاني: كان من الحفاظ المكثرين، وكان إمامًا فاضلًا مكثرًا من الحديث. وقال ابن الصلاح: كان أحد الحفاظ المجودين، ومن أهل الورع والدين. وقال ابن عبد الهادي: الإِمام الحافظ البارع. وقال الذهبي: كان إمامًا في هذا الشأن، واسع الحفظ، ارتحل إلى بخارى وسمرقند وهراة وجرجان والري ونيسابور، وما أراه وصل إلي العراق. وقال مرة: الحافظ الإِمام المجود، من الحفاظ الأثبات المصنفين. وقال -أيضًا-: إمام كبير، وحافظ مشهور، وثقة صدوق. وقال في موضع آخر: كان عديم المثل. وقال ابن ناصر الدين في "بديعته":
ثم فتى منجويه الإمامُ
…
حافظة كتابه تمامُ
وقال في شرحها: كان أحد الحفاظ المجودين، ومن أهل الورع والدين، ثقة من الأثبات.
مات في خامس المحرم، سنة ثمانٍ وعشرين وأربعمائة، وله إحدى وثمانون سنة.
قلت: [حافظ مكثر مصنف ورع].
"مختصر تاريخ نيسابور"(37/ ب)، "الإكمال"(1/ 456)، "المنتخب من السياق"(88)، "الإنساب"(5/ 285)، "مختصره"(3/ 261)، "طبقات علماء الحديث"(3/ 281)، "النبلاء"(17/ 438)، "تذكرة الحفاظ"(3/ 1085)، "تاريخ الإِسلام"(29/ 208)، "العبر"