الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
محمَّد بن إسحاق السَّرَّاج، وأبي عبد الله محمَّد بن علي المستملي المروزي، وأقرانهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم.
وقال في "تاريخه": كان وكيل أبي أحمد الحسين بن علي التميمي.
وقال علي بن زيد البيهقي في "تاريخ بيهق": يوجد في الناحية بيهق وقف منسوب إلى بالويه، كان مولده في مزينان، وقد روى عن محمَّد بن إسحاق بن خزيمة.
قلت: [النفس إلى كونه صدوقًا أميل] لأن وكيل أبي أحمد التَّمِيْمِي، وأبو أحمد ثقة فاضل نبيل من أغنياء الناس، وكون هذا وكيلا له في المال يدل ذلك على عدالته وضبطه لما كان وكيلًا فيه، ويدل على أنه ليس بمجهول، بل قد يكون له نوع شهرة لاشتهار موكِّله، وكونه كذلك ولم يجرح يدل ذلك على قبوله في الجملة، فالنفس إلى تحسين حديثه ما لم يظهر فيه شيء أميل، والله أعلم.
"مختصر تاريخ نيسابور"(أ/ 41)، "القراءة خلف الإِمام"(434)، "الأنساب"(5/ 166)، "تاريخ بيهق"(307).
[249] بشر بن أحمد بن بشر بن محمود بن أشرس بن زياد بن عبد الرحمن بن عبد الله، أبو سهلى، الدِّهْقان، الأِسْفَرايِيني، المِهْرَجاني
.
سمع بخراسان: أبا بكر محمَّد بن محمَّد بن رجاء، وأحمد بن سهل بن مالك الإسفرايين، وجعفر بن أحمد الشاماتي، وداود بن الحسين البيهقي، وإبراهيم بن علي الذهلي، وببغداد: جعفر بن محمَّد الفريابي،
وبالموصل: أبا يعلى أحمد بن المثنى -وسمع منه المسند له- وطبقتهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، وذكر أنه حدثه من أصل كتابه، وأبو بكر أحمد بن محمَّد البرقاني، وعبد الغافر بن محمَّد الفارسي، والعلاء بن محمَّد بن أبي سعيد، ومحمد بن حمُيم الفقيه، ومحمد بن محمَّد بن أبي المعروف، وشريك بن عبد الملك المهرجاني، وأبو حامد أحمد بن محمَّد بن إسحاق النجار المتكلم، وآخر من حدَّث عنه عمر بن مسرور الزاهد.
قال الحاكم في "تاريخه": كان شيخ الناحية في وقته، واحد الرجال المذكورين بالشهامة، ومحدث وقته من أصول صحيحة، كان له مجلس للإمام بنيسابور، وانتخبت عليه غير مرة.
وقال عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي: شيخ الناحية في وقته، وهو من المحدثين المشهورين في عصره، رحل في طلب الحديث، وسمع "المسند" من أبي يعلى الموصلي، وكتب بالعراق، وقرأ "المسند" على الحسن بن سفيان، وأملى سنين، وانتخب عليه المشايخ. كذا في "التقييد" لابن نقطة، وفي "المنتخب من السياق": قال: معروف ثقة، سمع بنيسابور من أصحاب الأصم، ومن عبد الله بن يوسف. وقال الذهبي: الإِمام المحدث الثقة الجوال، مسند وقته، وكبير إسفرايين، واحد الموصوفين بالشهامة والشجاعة، وعُمِّر وأملى مدة. وقال محقق "القضاء والقدر" دكتور صلاح الدين شكر: لم أجد له ترجمة.
مات ليلة الجمعة السابع من شوال سنة سبعين وثلاثمائة، وهو ابن نيف وتسعين سنة.