الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعنه: أبو عبد الله الحاكم.
وقال محقق "الشعب": لم أعرفه.
قلت: [مجهول].
"الشعب"(12/ 114).
[574] عطية بن سعيد بن عبد الله، أبو محمَّد، الصّوفي، الأندَلُسي، القَفْصي
(1).
سمع: أبا محمَّد عبد الله بن محمَّد بن علي الباجي، وزاهر بن أحمد السرخسي، وعبد الله بن محمَّد بن خيران القيرواني، وعلي بن الحسن الأذني، والقاسم بن علقمة الأبهري، وأحمد بن إبراهيم بن فراس، وأحمد بن مت البخاري، وإسماعيل بن حاجب الكُشافي، وغيرهم.
وتلا بالأندلس على: ابن بشر الأنطاكي، وبمصر على: أبي أحمد السَّامري، وغزوان بن القاسم، ومحمَّد بن صبغون، وغيرهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، وأبو الفضل عبد العزيز بن المهدي الخطيب، وأبو غالب محمَّد بن أحمد بن سهل النحوي، وأبو سعيد المعروف بالسبط، وغيرهم.
(1) بفتح القاف، وسكون الفاء وفي آخرها الصاد المهملة، نسبة إلى (قَفْصة)، بلدة بالمغرب تقارب قسطيلية. "الأنساب"(4/ 513)، وتقع (قَفصة) حاليًا في الجمهورية التونسية. "أطلس تاريخ الإِسلام" ص (419).
قال الخطيب: حافظ قدم بغداد وحدث بها، حدثني عنه أبو الفضل عبد العزيز بن المهدي، وقال لي: كان عطية زاهدًا، وكان لا يضع جنبه على الأرض، وإنما ينام محتبيًا. وقال أبو عمرو الداني في "طبقات المقرئين": أخذ القراءة عن جماعة من شيوخنا، وعرض بالأندلس، وبمصر، ودخل الشام، والعراق، وطاف الأمصار، وكتب شيئًا كثيرًا من الحديث، ولقي عدادًا من الشيوخ، وكان ثقة كثير الحديث صحيح السماع، كتب معنا بمكة -حرسها الله-، ولم يكن من أهل الضبط للقراءات، ولا الحفظ للحروف، وانتقل من مصر إلى مكة -حرسها الله-، وتوفي بها بعد أن أقرأ وحدث أعوامًا سنة سبع وأربعمائة. وقال الحميدي في "جذوة المقتبس": حافظ سمع بالأندلس، وخرج منها قبل الأربعمائة بمدة، أخبرني أبو محمَّد القيسي أنه طاف بلاد المشرق سياحة، وانتظمها سماعًا، وبلغ إلى ما وراء النهر، ثم عاد إلى نيسابور، وأقام بها مدة، وكان يتقلد مذهب التصوف والتوكل، ويقول بالإيثار ولا يمسك شيئًا، وكان له حظ من الناس وقبول، وعاد إليه أصحاب أبي عبد الرحمن السلمي، حتى ضاق صدر أبي عبد الرحمن به، ثم عاد إلى بغداد، وقال لي أبو محمَّد بن حفصون، ثم خرج من بغداد إلى مكة -حرسها الله- فأخبرني أبو القاسم عبد العزيز بن بندار الشيرازي قال: لقيته ببغداد، وصحبته، وكان من الإيثار والسخاء والجود بما معه على أمر عظيم، وكان قد جمع كتبًا حملها على بخاتيّ كثيرة، فرافقته، وخرجنا جميعًا إلى الياسرية،
…
وقرئ عليه بمكة -حرسها الله- "الصحيح" للبخاري، قال أبو محمَّد بن حفصون: قال لي