الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[93] أحمد بن عبد الله بن حِمشاذ بن محمد، أبو نصر، الغَازي، النَّيسَابُوري
.
ذكره الحاكم في شيوخه الذين رزق السماع منهم بنيسابور، ونعته بالتاجر، وقال: عاشر أكابر الشيوخ من المتصوفة.
قلت: [صدوق عابد] ومع اشتهاره لو كان فيه شيء لذكره.
"مختصر تاريخ نيسابور"(37/ ب).
[94]
أحمد بن عبد الله بن زكريا بن عبد الكريم بن عبد الله بن عبد العزيز بن شيبان بن فروخ، أبو الحسين بن زكريا، الأيْلِي (1)، الجُرْجاني (2) ثم النَّيسَابُوري، الفقيه الشافعي.
حدَّث عن: مطيَّن، وأبي خليفة، وبشر بن محمد بن الوليد، وغيرهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، وأبو زرعة الكشي، وأبو صادق الرُّوذي، وأبو بكر السَّمَّاك، وغيرهم.
وصفه الحاكم وغير واحد بالفقيه، وذكره ابن باطيش في "طبقات الشافعية" وتبعه في ذلك من جاء بعده، مات سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة.
قلت: [ثقة فقيه] ولو كان مخلطًا مع شهرته بالفقه لطعنوا فيه، وقد روى عنه كثير ومشاهير، ووصفه بالفقه غير واحد.
(1) بفتح الألف، وسكون الياء والمنقوطة من تحتها باثنتين، وفي آخرها اللام، بلدة على ساحل بحر القلزم. "الأنساب"(1/ 247).
(2)
بضم الجيم، وسكون الراء المهملة، والجيم والنون بعد الألف، نسبة إلى بلدة (جُرْجان). "الأنساب"(2/ 63). وتقع حاليًا في جمهورية إيران "أطلس تاريخ الإسلام" ص (430).
"مختصر تاريخ نيسابور"(37/ ب)، "تاريخ جرجان"(75)، "تاريخ الإِسلام"(25/ 145)، "طبقات الأسنوي"(1/ 86)، "العقد المذهب"(909)، "ذيل طبقات ابن الصلاح"(2/).
[95]
أحمد بن عبد الله بن سعيد، أبو العباس، الدَّيْبُلِي (1) ثم النَّيسَابُوري.
سمع بالبصرة: أبا خليفة القاضي، وببغداد: جعفر بن محمد الفريابي، وبمكة -حرسها الله-: المفضل بن محمد الجندي، وبمصر: علي بن عبد الرحمن، وبدمشق: محمد بن عمير بن جوصا، وببيروت: أبا عبد الرحمن مكحولًا، وبحران: أبا عروبة الحسين بن أبي معشر، وبتستر: أحمد بن زهير التستري، وبعسكر مكرم: عبدان بن أحمد الحافظ، وبنيسابور: أبا بكر بن إسحاق بن خزيمة، وأقرانهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، وغيره.
وقال في "تاريخه": من الغرباء الرَّحَّالة، المتقدمين في طلب العلم، ومن الزهاد الفقراء العباد، سكن نيسابور أيام أبي بكر بن خُزيمة، وهو يسكن خانكاه الحسن بن يعقوب الحداد، ثم تزوج في المدينة الداخلة، وولد له، وكان البيت في الخانقاة برسمه، ويأوي إلى أهله في المدينة بعد أن يصلي الصلوات في المسجد الجامع، وكان يلبس الصوف، وربما
(1) بفتح الدال المهملة، وكسر الباء الموحدة، وسكون الياء آخر الحروف، وفي آخرها اللام، نسبة إلى (دَبِيْل) قرية من قرى الرَّملة. "الأنساب"(2/ 521).