الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"تاريخ بغداد"(10/ 148)، "الأنساب"(3/ 31)، "مختصره"(2/ 9).
[*]
عبد الله بن موسى بن محمَّد، أبو محمَّد، الصَّيْدلانى، الكَعْبِى
.
تقدم في: عبد الله بن محمَّد بن موسى.
[537] عبد الله بن يحيى بن محمَّد بن عبد الله بن العنبر، أبو محمَّد، ابن أبي زكريا، العنبري، النَّيسَابُوري
.
سمع: أبا العباس محمَّد بن إسحاق الثقفى السَّرَّاج، وأبا بكر محمَّد بن إسحاق بن خزيمة.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم.
وقال في "تاريخه": كان من الصلحاء، سمعه أبوه عن أبي بكر بن خزيمة، وأبي بكر الثقفي، توفي في شهر رمضان سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة، وهو ابن ثمان وسبعين سنة. وقال الذهبي: رجل صالح.
قلت: [صدوق من الصالحين].
"مختصر تاريخ نيسابور"(45/ أ)، "الأنساب"(4/ 221)، "التمييز والفصل"(1/ 157)، "تاريخ الإِسلام"(26/ 399).
[538] عبد الله بن يحيى بن معاوية، أبو بكر التمِيْمِي، الطَّلحي، الكُوْفي
.
مترجم في "شيوخ الدارقطني".
قلت: [ثقة].
[539]
عبد الله بن يوسف بن أحمد بن مامويه -وقيل: بابويه- أبو محمَّد الأصْبَهانى الأَرْدَسْتاني (1). نزيل نَيْسابُور.
حدَّث عن: أبي العباس الأصم، ومحمد بن الحسن بن الخليل النَّيسَابُوري، وأبي سعيد بن الأعرابي، وأحمد بن سعيد بن فرْضَخ الأخميمي، وهارون بن أحمد الإستراباذي، وعبد الرحمن بن يحيى بن هارون الزهريّ، وأبو الحسن البُوشنجي، وأبي بكر محمَّد بن الحسين القطان، وأبي رجاء محمَّد بن حامد التميمي، وأبي حامد ابن حسنويه، وغيرهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، وأبو بكر البيهقي -وأكثر عنه- وأبو القاسم القُشيري، وأبو بكر بن خلف الشيرازي، ومحمد بن أحمد بن مهدي العلوي، ومحمَّد بن عبيد الله الصَّرَّام، وكريمة المجاورة، وأبو القاسم عبيد الله بن عبد الله الحسكاني، وخلق سواهم.
قال الخطيب: قدم بغداد حاجًّا سنة تسعين وثلاثمائة، وحدث بها، وكتب الناس عنه بانتخاب محمَّد بن أبي الفوارس، وكان ثقة، مات بعد سنة أربعمائة بسنين كثيرة. وقال عبد الغافر الفارسي في "المنتخب من السياق": من كبار مشايخ نيسابور، ووجوه المحدثين من أصحاب الشافعي، حسن الاعتقاد والسيرة والطريقة صحب أبا سعيد ابن الأعرابي
(1) بفتح الألف، وسكون الراء، وفتح الدال، وسكون السين المهملتين، وفتح التاء المنقوطة باثنتين من فوقها، وفي آخرها النون، نسبة إلى (أَرْدَسْتان) بليدة قريبة من أَصْبهان. "الأنساب"(1/ 109).
بمكة، وأبا الحسن البُوْشَنْجي بنيسابور وأخذ الطريقة عنهما، وأدرك الأسانيد العالية بنيسابور، وهراة، والجبال، والعراق، والحجاز، وعاش حتى صارت الرحلة إليه، وأملى في دار السّنَّة، وسمع من المشايخ، وانتخب عليه الحفاظ، مثل أبي بكر الحافظ وطبقته، وحدث نيفًا وأربعين سنة على الصحة والاستقامة، وكف في آخر عمره. وقال السمعاني في "الأنساب": كان أحد الثقات المكثرين، ورحل إلى العراق، والحجاز، وأدرك الشيوخ، وكان له قدم ثابت في التصوف، وعاش حتى صارت إليه الرحلة، وانتخب عليه الحفاظ، مثل أبي بكير البغدادي، ذكره أبو عبد الله الحافظ في "تاريخ نيسابور" وروى عنه، وآخر من روى عنه في الدنيا أبو بكر بن علي بن خلف الشيرازي. وقال الذهبي: الإِمام المحدث الصالح، شيخ الصوفية. وقال مرة: كان من كبار الصوفية والمحدثين، انتخب عليه الحفاظ، ورحلوا إليه. وقال -أيضًا-: كان من كبار الصوفية، وثقات المحدثين الرَّحالة.
ولد سنة خمس عشرة وثلاثمائة، ومات في شهر رمضان سنة تسع وأربعمائة، ودفن بمقبرة باب معمر بنيسابور.
قلت: [من كبار الثقات الصالحين، واحد الرحالة المكثرين].
تاريخ بغداد (10/ 198)، "المنتخب"(890)، "الأنساب"(1/ 109)، "مختصره"(1/ 41)، "معجم البلدان"(1/ 175)، "تذكرة الحفاظ"(3/ 1049)، "النبلاء"(17/ 239)، "تاريخ الإِسلام"(28/ 187)، "العبر"(2/ 216)، " الإعلام"(1/ 267)، "الإشارة"(205)، "المعين"(1351)، "مرآة الجنان"(3/ 22)، "تبصير المنتبه"