الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
دمشق" (41/ 282)، "مختصره" (17/ 206)، "التدوين في أخبار قزوين" (3/ 477).
[596] علي بن بكران بن علي، أبو الحسن، الوراق، الواسطي
.
سمع: علي بن مهدي الكسروي الأصبهاني.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم.
ترجمه الحاكم في "تاريخه" كما في "مختصره"، وذكر أنه ممن رزق السماع منهم بنيسابور، وقال محقق "الشعب": لم أقف على من ترجمه.
قلت: [مجهول الحال].
"مختصر تاريخ نيسابور"(46/ ب)، "الشعب"(12/ 365).
[597] علي بن بندار بن الحسين، أبو الحسن، الصُّوفي، النَّيسَابُوري، الصَّيرفي
.
سمع: أبا عمر الدمشقي، وطاهر المقدسي، وأبا الحسن بن جوصا، وإسحاق بن محمَّد بن إبراهيم العدل بمرو، وأبا عبد الله أحمد بن يحيى بن الجلاء، وعبد الله بن محمود السعدي المروزي، وجعفر بن محمَّد الفريابي.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم في "مستدركه"، ووصفه بالعبد الصالح، وسعيد بن عبد الله بن أبي عثمان، وأبو نصر الطوسي، وأبو عبد الرحمن السلمي، وأبو جعفر كامل بن أحمد العزائمي، وأبو سعد عبد الملك بن محمَّد الواعظ، وأبو يعلى حمزة بن عبد العزيز
المهلبي، وابنه القاسم بن علي بن بندار.
قال الحاكم في "تاريخه": العبد الصالح، أبو الحسن المعروف بالصيرفي الزاهد، ما رأيت في مشايخنا أصبر على الفقر منه، صحب أبا عثمان سعيد بن إسماعيل بخراسان، وأبا القاسم الجنيد بالعراق، وسمع بخراسان: أبا عبد الله البوشنجي، ويوسف بن موسى المروروذي، وأقرانهما، وبالعرق: أبا خليفة، وجعفر الفريابي، وأقرانهما، وبالشام: أبا الفوارس صاحب النفيلي، وصاحب المعافي بن سليمان، وأقرانهما، وكتب بمصر، والعراق، والحجاز، وكان من الثقات في الرواية -رحمة الله عليه- وعقد المجلس يملي سنين. سمعت أبا الحسن علي بن بُنْدار الزّاهد يقول: كنت يومًا على باب داري في الزقاقين؛ إذ أقبل أبو عثمان سعيد بن إسماعيل فاستقبلته، فقال لي: يا أبا الحسن أدخل أو أمرّ؟ فقلت: إن دخل الشيخ فهو أحبّ إليَّ، فنزل ودخل الدار، فنظر إلى مصلى مبسوط فتقدّم ووقف وكبّر للصلاة، فغدوتُ إلى السوق فأخذت الحواري والشواء والجمد والسكر الطبرزد الأبيض، ثم جئت فطرحت السكر في كوز حديد مع الجمد وصنعته، فلما فرغ من صلاته قَدَّمت إليه الخبز والشواء فتناول منه، ثم شرب من ذلك الشراب، ثم بكى، فقال: هذا لعمري من النعيم الذي نحن عنه مسؤولون، فلما قام ليخرج قال لي: يا أبا الحسن، بارك الله فيك وفي بيتك، ثم قال: أفطر عندك الصائمون، وأكل طعامك الأبرار، وصلَّت عليك الملائكة.
حدثني علي بن بُنْدار الصُّوفي العبد الصالح، نا إسحاق بن محمَّد بن إبراهيم العدل بمرو، نا محمَّد بن عبد الله بن قُهْزاد قال: سمعت عبدان
يقول: سمعت ابن المبارك يقول: أصيب ابن عون بابنه، وأبطأ عنه بعض إخوانه، قال: ثم جاء يعتذر، قال: فقال ابن عون: إذا عرفت أخاك بالمودة فلا تعاتبه. وقال أبو عبد الرحمن السلمي: من جلة مشايخ نيسابور، ورزق من رؤية المشايخ وصحبتهم ما لم يرزق غيره، صحب بنيسابور، وسمرقند، وبلخ، وجوزجان، والري، وبغداد، والشام، ومصر جماعة من المشايخ، وكتب الحديث الكثير، ورواه وكان ثقة. وقال مرة: من جلة المشايخ بنيسابور، سافر الكثير، وكان عالمًا، كتب الحديث الكثير، وكان جليل القدر حسن الخلق، بقيت بركته في عقبه وولده بعده، فأبو القاسم ابنه واحد وقته في طريقته. وقال ابن المناوي: من أجلة مشايخ نيسابور، كان جيد التصوف والفهم، سريعًا إلى إدراك المعاني، يكاد يسبق السهم، رزق من صحبة المشايخ ما لم يقع لغيره، وكتب الحديث ورواه، حتى بلغ غايته ومنتهاه.
مات يوم الأحد الحادي والعشرين من رجب سنة سبع وخمسين وثلاثمائة، وقيل: تسع وخمسين. قال الذهبي: وكأنه الأصح.
قلت: [ثقة مكثر عابد كبير القدر].
"المستدرك"(1/ 116/ 194)، "مختصر تاريخ نيسابور"(46/ ب)، "طبقات الصوفية"(501)، "تاريخ دمشق"(41/ 285)، "مختصره"(17/ 208)، "المنتظم"(14/ 203)، "النبلاء"(16/ 109)، "تاريخ الإِسلام"(26/ 164/ 193)، "طبقات الأولياء"(137)، "نزهة الألباب"(2/ 299)، "الطبقات الكبرى"(1/ 223)، "طبقات الصوفية الكبرى"(2/ 114).