الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: [صدوق].
"مختصر تاريخ نيسابور"(47/ أ)، "الأنساب"(3/ 532)، "تكملة الإكمال"(3/ 642)، "توضيح المشتبه"(5/ 405)، "تبصير المنتبه"(3/ 860)، "حاشية الإكمال"(5/ 235).
[*]
علي بن محمَّد بن حبيب، أبو أحمد، الحبيبي، المَرْوَزِي
.
يأتي -إن شاء الله- في: علي بن محمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن حبيب.
[638] علي بن محمَّد بن الحسن، أبو الحسن، الجُرْجاني، الخَبَّازي، النَّيْسابُوري
.
ذكره الحاكم في شيوخه الذين رزق السماع منهم بنيسابور، ووصفه بالمقرئ، وترجمه الذهبي في "تاريخه"، ووصفه بالمقرئ -أيضًا- وقال: صاحب التصانيف. وكذا قال الصفدي.
توفي في سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة.
قلت: [ثقة مقرئ مصنف] وصاحب التصانيف لا يوصف بذلك إلا لسعة عليه، ومع عدم الجرح فهو ثقة.
"مختصر تاريخ نيسابور"(47/ أ)، "تاريخ الإِسلام"(27/ 361)، "الوافي بالوفيات"(22/ 166)، "معجم المؤلفين"(2/ 528).
[639] علي بن محمَّد بن الحسين، أبو الحسين، الصُّوفي، البَصْري ثم النَّيْسابُوري
.
ذكره الحاكم في شيوخه الذين رزق السماع منهم بنيسابور.
قلت: [صدوق] لاشتهاره بالعبادة.
"مختصر تاريخ نيسابور"(47/ أ).
[640]
علي بن محمَّد بن خلف، أبو الحسن، القابِسي، المَعافِري، القَيْرَواني (1)، الفقيه المالكي.
سمع من: أبي العباس عبد الله بن أحمد الإبياني، وأبي الحسن بن مسرور الدبَّاغ، وأبي زيد المروزي، وأبي عبد الله بن مسرور الغسال، وأبي محمَّد بن مسرور الحجام، ودراس بن إسماعيل الفاسي، والسدري، وحمزة بن محمَّد الكتاني، وأبي الحسن التلباني، وابن أبي شريف، وابن زيد المروزي، وأبي الحسن بن حبونة النَّيْسابُوري، وأبي الحسن بن أبي هلال، وأبي الحسن بن شعبان الطحان، وخلق.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم في "مستدركه" وأبو بكر عتيق السوسي، وأبو القاسم ابن الحساري، وابن سمحان، وابن أبي طالب العابد، وأبو عمرو بن العتاب، وابن محرز، وابن سفيان، وحاتم بن محمَّد الطرابلسي، والمهلب بن أبي صفرة، ومكي الفارسي، وأبي عبد الله الحسين الأجدابي، وغيرهم.
أخذ القراءة عرضًا وسماعًا عن أبي الفتح بن بُدْهن، وعليه اعتماده.
(1) بفمح القاف، وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وفتح الراء، والواو، وفي آخرها النون، نسبة إلى (القَيْرَوان، بلدة بالمغرب عند أفريقية. "الأنساب" (4/ 552)، وتقع (القَيْرَوان) حاليًا في جمهورية تونس. "أطلس تاريخ الإِسلام" ص (419).
قال حاتم الطرابلسي: كان فقيهًا عالمًا ورعًا محدثا متقللًا من الدنيا، لم أر أحدًا ممن يشار إليه بالقيروان بعلم إلا وقد جالسه، وأخذ عنه، يعترف الجميع بحقه، ولا ينكر فضله. وقال محمَّد بن عمار الميورقي في "رسالته": متأخر في زمانه، متقدم في شأنه: العلم والعمل والرواية والدراية، من ذوي الاجتهاد في العبادة والزهاد، مجاب الدعوة، له مناقب يضيق عنها الكتاب، عالمًا بالأصول والفروع والحديث، وغير ذلك من الدقائق. وقال أبو عبد الله ابن أبي صفرة: كان فقيه الصدر. وقال أبو عمرو الداني في "طبقات القراء": أخذ عن ابن بُدْهَن، وأقرأ القرآن بالقيروان دهرًا، ثم قطع القراءة لما بلغه أن بعض أصحابه استقرأه فقرأ عليه، ودرس أبو الحسن الفقه والحديث إلى أن رأس فيهما فبرع وصار إمام عصره، وفاضل دهره. وقال ابن ماكولا في "الإكمال": فقيه على مذهب مالك، من فقهاء القيروان، زاهد مشهور عندهم. وقال القاضي عياض: كان واسع الرواية، عالمًا بالحديث وعلله ورجاله، فقيهًا، أصوليًّا، متكلِّمًا، مؤلفًا مجيدًا، وكان من الصالحين المتقين، الزاهدين الخائفين، وكان أعمي لا يرى شيئًا، وهو مع ذلك من أصح الناس كتبًا، وأجودهم ضبطًا وتقييدًا، يضبط كتبه بين يديه ثقات أصحابه، والذي ضبط له في البخاري، في سماعه على أبي زيد المروزي بمكة -حرسها الله- أبو محمَّد الأصيلي بخط يده، وكان يزور الشيخ الزاهد أبا إسحاق الجنبياني فدعا له. وقال ابن عساكر في "تبيين كذب المفتري": من كبار أئمة المالكية بالمغرب. وقال ابن خلِّكان: كان إمامًا في علم الحديث ومتونه وأسانيده، وجميع ما يتعلق به، وكان للناس فيه اعتقاد كثير، وصنف في الحديث كتاب
"الملخَّص" جمع فيه ما اتصل إسناده من حديث مالك بن أنس، وهو على صغر حجمه جيد في بابه. وقال الذهبي في "التذكرة": الحافظ المحدِّث الفقيه الإِمام علَاّمة المغرب، كان حافظًا للحديث والعلل، بصيرًا بالرجال، عارفًا بالأصلين، رأسًا في الفقه. وقال في "النبلاء": كان عارفا بالعلل والرجال والفقه والأصول والكلام، مصنِّفًا يقظًا دينًا تقيًّا.
ولد يوم الاثنين لست مضين من رجب سنة أربع وعشرين وثلاثمائة، ورحل إلى الشرق يوم السبت لعشر مضين من شهر رمضان سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة، وحج سنة ثلاث وخمسين، وتوفي ليلة الأربعاء ثالث شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وأربعمائة، ودفن بباب تونس.
تنبيه: قال أبو بكر الصقلي: قال لي أبو الحسن القابسي: كُذب عليَّ وسموفي بالقابسي، وما أنا بالقابسي، وإنما السبب في ذلك أن عمي كان يشد عمامته شدة قابسية، فقيل لعمي: قابسي، واشتهرنا بذلك، وإلا فأنا قروي.
قال مقيده -عفا الله عنه-: وفي هذا رد على ما ذكره الأمير ابن ماكولا في "إكماله" حيث قال: وأما القابسي فجماعة من أهل قابس، بلد بالمغرب، ومنهم أبو الحسن علي بن محمَّد بن خلف القابسي.
تنبيه آخر: قال شيخنا رحمه الله تعالي-: هو والحاكم في عصر واحد أقران، فرواية الحاكم عنه من رواية الأقران.
قلت: [أحد الحفاظ والأئمة، رأس في الفقه، مجاب الدعوة، كثير المناقب].
"المستدرك"(3/ 696/ 6480)، "المعرفة"(85)، "الإكمال"