الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكره الحاكم في شيوخه الذي رزق السماع منهم بنيسابور.
قلت: [مجهول الحال].
"مختصر تاريخ نيسابور"(44/ أ).
[487] عبد الله بن طاهر بن علي، النَّيسَابُوري الرَّمجْاري
.
ذكره الحاكم في شيوخه الذي رزق السماع منهم بنيسابور.
قلت: [مجهول الحال].
"مختصر تاريخ نيسابور"(44/ أ).
[488] عبد الله بن عدي -وقيل: عبد الله بن محمد بن عدي- ابن عبد الله بن مبارك، أبو أحمد، المباركي، الجُرْجاني المعروف بابن عدي، ويقال: ابن القطّان، الفقيه الشافعي، صاحب "الكامل في الضعفاء
".
حدَّث عن: أبي عبد الرحمن النسائي، وأبي بكر بن خزيمة، وأبي القاسم البغوي، وأبي يعلى الموصلي، وأبي يحيى الساجي، وأبي يحيى الساجي، وأبي عروبة الحراني، وعبدان الأهوازي، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، وأبو محمد بن صاعد، وأبي خليفة الجُمَحي، وبُهْلُول بن إسحاق التَّنوخي، وجعفر الفريابي، وخلق كثير.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم -وذكر في موضع أنه كتب إليه كتابة، ووصفه بالحافظ- وأبو العباس بن عقدة -وهو من شيوخه- وحمزة السهمي، وأبو سعد الماليني، وأبو حامد الإسفراييني، وأبو سعد الإسماعيلي، والحسن بن رامين، وأبو سعد الإدريسي، وأبو نعيم
عبد الملك بن أحمد الجُرجاني، وأبو عمرو البسطامي، ومحمد بن باكويه، وغيرهم.
قال حمزة السهمي في "تاريخه": كتب الحديث بجرجان في سنة تسعين ومائتين، ثم رحل إلي العراق، والشام، ومصر في سنة سبع وتسعين، وكان حافظًا متقنًا، لم يكن في زمانه مثله، تفرد بأحاديث، وقد كان وَهَب أحاديث له تفرد بها، لبنيه عدي، وأبي زرعة، ومنصور، تفردوا بروايتها عن أبيهم. وقال الخليلي في "الإرشاد": عدم النظر، حفظًا وجلالةً، ثم سالت عبد الله بن محمد القاضي، فقلت: كان ابن عدي أحفظ أم ابن قانع؟ فقال: ويْحَك زر قميص ابن عدي أحفظ من عبد الباقي، وسمعت أحمد بن أبي مسلم الفارسي الحافظ يقول: لم أر مثل أبي أحمد بن عدي، فكيف فوقه في الحفظ، وكان قد لقي أبا القاسم الطبراني، وأبا أحمد الكرابيسي، والحفاظ، وقال لي: كان حفظ هؤلاء تكلفًا، وكان أبو أحمد حفظه طبعا، ارتحل إلي العراقين، والحجاز، والشام، ومصر، ومعجمه زاد على ألف شيخ ممن لقيهم، لقي بالبصرة: أبا خليفة، ومن هو أقدم موتًا منه، وبمصر: أصحاب أسد بن موسى، وابن عفير، سمع منه الكبار من أقرانه، وله تصنيف في الضعفاء ما صنف أحد مثله، وروى حديث "الجعفريات" عن محمد بن محمد بن أبي اِلأشعث المصري، سمعه منه ابن عقدة الكوفي، وقال له: ما أتى أحدٌ مثلك من أهل المشرق، يعني ما أتى بلدنا. وقال أبو الوليد الباجي: حافظ لا بأس به. وقال محمد بن طاهر المقدسي: لا خلاف نجده أن أبا أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني إمام هذا النوع أعني الجرح والتعديل، وأن كتابه المرجع في هذا الشأن.
وقال السمعاني: كان حافظ عصره. وقال ابن القطان الفاسي: أبو أحمد أحد الأئمة. وقال الحافظ شرف الدين علي بن المفضل المقدسي في كتابه "الأربعين المرتبة على طبقات الأربعين": إمام كبير من أئمة المحدثين، وهو مصنف كتاب "الكامل في معرفة الضعفاء والمتروكين" وفي شيوخه كثرة، وفي رحلته اتساع. وقال رشيد الدين العطَّار في "نزهة الناظر": كان أحد أئمة المحدثين، وأعيان الحفاظ المشهورين، وجهابذتهم المُنتقدين، رحل إلي الآفاق، وطوَّف، وجمع، وألَّف، سمع منه الكبار من أقرانه. وقال ابن عساكر: أحد أئمة أصحاب الحديث، والمكثرين له، والجامعين له، والرحالين فيه، رحل إلي الشام ومصر رحلتين، أولاهما في سنة سبع وتسعين ومائتين، والثانية في سنة خمس وثلاثمائة، وكان مصنفا حافظًا ثقة على لحن فيه. وقال ابن عبد الهادي: الإمام الحافظ الكبير، كان أحد الأعلام، معجمه يزيد على ألف شيخ. وقال الذهبي: الإمام الحافظ الكبير، كان أحد الأعلام، وهو مصنف في الكلام على الرجال، عارفًا بالعلل. وقال -أيضًا-: حافظ ثقة إمام. وقال مرة: الإمام الحافظ الناقد الجوال، جرَّح وعدَّل، وصحح وعلَّل، وتقدم في هذه الصناعة على لحن فيه يظهر في تأليفه. وقال في "تاريخه": كان لا يعرف العربية، مع عُجمة فيه، وأما العلل والرجال، فحافظ لا يجُارى. وقال -أيضًا-: الحافظ الثقة. وقال السبكي: أحد الجهابذة الذين طافوا البلاد، وهجروا الوساد، وأوصلوا السُّهاد، وقطعوا المعتاد، طالبين للعلم، لا يعتري همَّتهم قصور، ولا يثني عزمهم عوارض الأمور، ولا يدع سيرهم في ليالي الرحلة مُدْلهَم الدَّيجور. وقال ابن كثير في "البداية":
الكبير المفيد، الإمام العا لم الجوَّال، النَّقَّال الرَّحَّال. وقال في "طبقات الشافعية": أحد الأئمة الأعلام، ونقاد الأنام، وأركان الإسلام، طوف البلاد في طلب العلم، وسمع الكبار. وقال ابن الملقن: أحد الحفاظ النقاد.
ولد يوم السبت غرة القعدة سنة سبع وسبعين ومائتين -في السنة التي مات فيها أبو حاتم الرازي- وتوفي في غرة جمادى الآخرة سنة خمس وستين وثلاثمائة، ليلة السبت، وصلى عليه أبو بكر الإسماعيلي، ودفن بجنب مسجد كرز بن وبرة عن يمين القبلة ممايلي صحن المسجد.
قلت: [أحد الأئمة الحفاظ والنقاد، رحالة مصنف، على لحن في تأليفه].
"بيان خطأ من أخطأ على الشافعي"(191)، "تاريخ جرجان"(443)، "الإرشاد"(2/ 794)، "الأنساب"(2/ 64)، "مختصره"(1/ 270)، "تاريخ دمشق"(31/ 5)، "مختصره"(13/ 131)، "الأربعين المرتبة على طبقات الأربعين" (380 -
…
) " التقييد"(381)، "تكملة الإكمال"(4/ 133)، "نزهة الناظر"(34)، "طبقات علماء الحديث"(3/ 143)، "تذكرة الحفاظ"(3/ 940)، "النبلاء"(16/ 154)، "تاريخ الإسلام"(26/ 339)، "العبر"(2/ 121)، "المعين في طبقات المحدثين"(1279)، "الوافي بالوفيات"(17/ 318)، "مرآة الجنان"(2/ 381)، "طبقات السبكي"(3/ 315)، وابن كثير (1/ 283)، "البداية"(15/ 365)، "العقد المذهب"(106)، "بديعة البيان"(165)، "طبقات ابن قاضي شهبة"(1/ 140)، "الشذرات"(4/ 344)، وغيرها.