الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الإِسلام" (25/ 260، 294)، "العقد الثمين" (3/ 200)، "شعب الإيمان" (4/ 197/ 2387)، (8/ 505)، (9/ 363/ 6781)، "القضاء والقدر" (2/ 547/ 236)، "ثلاث شعب من الجامع لشعب الإيمان" (2/ 230).
[*]
إبراهيم بن أحمد بن فِراس، العَبْقَسي، المكي
.
هو المتقدم: إبراهيم بن أحمد بن علي بن أحمد بن فراس.
[3]
إبراهيم بن أحمد بن محمَّد بن رجاء، أبو إسحاق، الوراق، النَّيْسابُوري (1)، الأَبْزاري (2)، ويقال: البُزاري.
سمع من: مسدد بن قطن القشيري، وجعفر بن أحمد الحافظ وأقرانهما بنيسابور، وسمع ببغداد: أبا القاسم البغوي، وبنسا: الحسن بن سفيان، "مسند عبد الله بن المبارك"، و"مسند أبي بكر بن أبي شيبة"، وبحران: أبا عروبة الحسين بن أبي معشر، وببيروت: مكحول بن عبد السلام، وبحمص: أحمد بن محمَّد الرصافي، وبحلب: أبا بكر أحمد بن جعفر الحلبي، وغيرهم.
(1) بفتح النون، وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين، وفتح السين المهملة، وبعد الألف باء منقوطة بواحدة، وفي آخرها الراء، من أعظم مدن خراسان، وأشهرها. "الأنساب"(5/ 452)، وهي اليوم مدينة مشهورة في إيران، ويلفظ أسمها اليوم نيشابور، وتقع على بعد (90) كيلًا من مدينة (مشهد) عاصمة خراسان الحالية. "بلدان الخلافة الشرقية" ص (423)، "أطلس تاريخ الإِسلام"(430).
(2)
بفتح الألف، وسكون الباء المنقوطة بواحدة، وفتح الزاي، وفي آخرها الراء، نسبة إلى قرية بالقرب من نيسابور على فرسخين منها يقال لها (أبزار). "الأنساب"(1/ 70).
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، وأبو عبد الرحمن السلمي، وأبو القاسم عبد الرحمن بن محمَّد السَّرَّاج، وأبو عبد الله بن مندة، وأبو حازم العبدوي الحافظ -ونسبه إلى جده- وغيرهم.
قال الحاكم في "تاريخه": كان من المسلمين الذين سلم المسلمون من لسانه ويده، طلب الحديث على كبر السن، وكتب بالعراق، وبالجزيرة، وبالشام، وجمع الحديث، وعُمِّر حتى احتاج الناس إليه، وأدى ما عنده على القبول، وعقدنا له مجلس الإملاء في دار السُّنة سنة اثنتين وستين وثلاثمائة، وكان يحضر الخلق، وسمعت أبا علي الحافظ يقول له: أنت بهز بن أسد لثقته وإتقانه، وسمعت -أيضًا- غير مرة يمازحه فيقول: ترون هذا الشيخ ما اغتسل من حلال قط، فيقول أبو إسحاق: ولا من حرام يا أبا علي، وذاك أن أبا إسحاق لم يتزوج قط. وقال السمعاني: كان شيخًا صالحًا سديد السيرة، مكثرًا من الحديث، له رحلة إلى الشام، والعراق، وعُمِّر حتى أملى وحدث. وقال ياقوت الحموي: كان ثقة. وقال الذهبي: المحدث الإمام، أكثر وجوَّد وجمع، وكان صادقًا، حدث بمروياته على القبول.
مات يوم الاثنين الخامس من رجب سنة أربع وستين وثلاثمائة، وهو ابن ست أو سبع وتسعين سنة، قال الحاكم: وشهدت جنازته.
قال مقيده -عفا الله عنه-: في المستدرك: "أخبرنا
…
وأبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الفقيه البخاري بنيسابور، قالوا: حدثنا أبو الموجه محمَّد بن عمرو الفزاري" وقد جزم شيخنا رحمه الله في كتابه "رجال الحاكم" بأنه الأَبْزازِي، والذي يظهر أنه إبراهيم بن محمَّد بن أحمد الفقيه
البخاري، وأن الحاكم قد نسبه إلى جده كعادته، ووجه ذلك أن الأَبْزازِي لم يصفه بأنه فقيه، ولا أنه بخاري، ولم يُذكر أنه يروي عن أبي الموجه، بخلاف إبراهيم بن محمَّد بن أحمد، والله أعلم.
قلت: [ثقة صالح مكثر، عُمِّر فاحتيج إليه].
"المستدرك"(2/ 185، 2722)، "المعرفة"(357)، "مختصر تاريخ نيسابور"(40/ أ)، "شعب الإيمان"(3/ 242)، "الإكمال"(1/ 146)، "الأنساب"(1/ 70، 352)، مختصره "اللباب"(1/ 146)، "تا ريح دمشق"(6/ 271)، "مختصره"(4/ 14)، "تهذيبه"(2/ 169)، "الفيصل في مشتبه النِّسْبة"(1/ 90)، "تكملة الإكمال"(1/ 163)، "معجم البلدان"(1/ 486)، "النبلاء"(16/ 152)، "تاريخ الإِسلام"(26/ 321)، "العبر"(2/ 118)، "الشذرات"(4/ 340)، "رجال الحاكم"(1/ 89).
[4]
إبراهيم بن أحمد بن محمَّد بن عبد الله بن منصور، أبو إسحاق، المكاتب (1)، الرّيْوَنْدي (2).
سمع بخراسان: أبا عبد الله البوشنجي، وبالعراق: أبا خليفة القاضي،
(1) بضم الميم، وفتح الكاف، والتاء المنقوطة من فوقها باثنتين، وفي آخرها الباء الموحدة، اسم لنائب الحكم في القرى والسواد، يكاتبه القاضي من البلد إليه في قطع الخصومات وفصلها، وهذا أكثر ما يقال في نواحي نيسابور. "الأنساب"(5/ 262).
(2)
بكسر الراء، وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين، وفتح الواو، وسكون النون، وفي آخرها الدال المهملة، نسبة إلى (ريوَنْد)، اسم لأحد أرباع نيسابور. "الأنساب"(3/ 128).