الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لم أجد ترجمته.
مات في رجب سنة أربعمائة، وكان مولده قبل الثلاثمائة.
قلت: [كذَّبوه على سعة رحلته، وكثرة مسموعاته، وعلمه بالتصوف].
"مختصر تاريخ نيسابور"(46/ ب)، "الشعب"(9/ 230)، "تاريخ جرجان"(571)، "الأنساب"(1/ 504)، "تاريخ دمشق"(41/ 313)، "مختصره"(17/ 214)، "أخبار قزوين"(3/ 481)، "تاريخ الإِسلام"(27/ 220)، "الميزان"(3/ 121)، "المغني"(2/ 12)، "ذيل الديوان"(272)، "الكشف الحثيث"(509)، "اللسان"(5/ 518)، "تنزيه الشريعة"(1/ 89).
[602] علي بن الحسن بن جعفر، أبو الحسين، البزَّاز، المُخَرِّمي، الرُّصافي البَغْدادي، المعروف بابن كرنيب، وبابن العطار
.
حدَّث عن: حامد بن شعيب البلخي، والحسن بن محمي المخرمي، ومحمد بن الحسين الأشناني، ومحمد بن محمَّد الباغندي، وأحمد بن الوليد بن حوالة، والقاسم بن نصر المخرمي، وأبي القاسم البغوي، ومحمد بن الحارث العسكري، وابن أخي سعدان بن نصر، وأبي شجاع بن ابي مقاتل المروزي، وغيرهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم في "مستدركه"، وذكر أنه حدثه ببغداد، وأبو بكر البرقاني، والقاضيان أبو العلاء الواسطي، وأبو القاسم التنوخي، وعبد العزيز بن علي الأزجي، وأبو عبد الرحمن السلمي -ووصفه بالحافظ-.
قال الحاكم: ذكرته للدارقطني فذكر من إدخاله على الشيوخ شيئًا فوق الوصف، فإنه أشهد عليه، واتخذ محضرًا بأحاديث أدخلها على دعلج بن أحمد. وقال السلمي في "سؤالاته"؛ سألت الدارقطني عنه، فقال: سكت وسكتنا. وقال أبو القاسم التنوخي: سمعته يقول: كنت عند القاضي ابن الأشنائي وهو يحدِّث عن محمَّد بن علي العلوي -المعروف بابن معية- عن فاطمة بنت عبد العزيز، فقلت له: أيها القاضي: ما كتبت أنت عن فاطمة هذه؟ فقال: لا، فقلت له: فإني أنا قد كتبت عنها، وعن أختها أم الحسن، فقال لي: أين كتبت عنهما؟ فقلت: بالكوفة سنة أربع عشرة وثلاثمائة، أفاد في عنها أبو العباس ابن عقدة، ودفعت إلينا رزمة بخط جدها عبد الرحمن بن شريك عن أبيه، ودفعت إليها عشرة دراهم، فقال لي ابن الأشنائي: لا إله إلا الله، يأخذ مني أبو العباس ألف دينار، وكذا وكذا ويعطيني عن ابن معية عنها، وتأخذ هي منك عشرة دراهم، ويعطيك عنها ابن عقدة بلا شيء!! فقلت له: كذا رزقت. وقال القاضي أبو بكر الداودي: كان من أحفظ الناس لمغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم يسردها من حفظه، إلا أنه كان كذابًا؛ يدعي ما لم يسمع، ويضع الحديث، ورأيت في كتبه نسخًا عتيقًا قد قطع من كل جزء أول ورقة فيه وكتب بدلها بخطه، وسمَّعَ فيها لنفسه. وقال محمَّد بن أبي الفوارس: كان مخلطًا في الحديث. وقال الخطيب: كان يتعاطى الحفظ والمعرفة، وكان ضعيفًا. وقال الذهبي: متهم بالوضع والكذب، وكان ذا حفظ وعلم. وقال مرة: كذاب. وقال ابن عراق: يضع الحديث. قال التنوخي: سمعته يقول: ولدت في أول سنة ثمان وتسعين ومائتين، وسمعت الحديث أول سماعي إياه في سنة ست
وثلاثمائة، وكتبت الحديث بخطي عن حامد بن شعيب في سنة سبع وثلاثمائة، وسافرت إلى الشام، فكتبت هناك بعد سنة ثلاثين وثلاثمائة.
مات في ربيع الأول سنة ست وسبعين وثلاثمائة.
قلت: [كذَّبه غير واحد على سعة حفظه ومعرفته].
"المستدرك"(1/ 781/ 2179)، "سؤالات الحاكم" للدارقطني (254)، والسلمي (400)، "طبقات الصوفية"(85)، "دلائل النبوة"(6/ 210)، "تاريخ بغداد"(11/ 385)، "تاريخ دمشق"(41/ 315)، "مختصره"(17/ 214)، "ضعفاء ابن الجوزي"(2/ 191)، "تاريخ الإِسلام"(26/ 593)، "الميزان"(3/ 120)، "المغني"(2/ 13)، "الديوان"(2915)، "الذيل"(273)، "الكشف الحثيث"(510)، "اللسان"(5/ 514، 528)، "إتحاف المهرة"(2/ 495)، "تنزيه الشريعة"(1/ 86، 87).
[603]
علي بن الحسن -ويقال: الحسين- بن عبد الرحمن، أبو الحسن، القاضي، البُخارِي، السَّرْدَرِي (1)، الفقيه الحنفي.
حدَّث عن: أبي بكر بن يوسف بن عاصم، وأقرانه ببخارى، وعبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي، ومحمَّد بن نجدة، وعبد الله بن محمود المروزي.
(1) بفتح السين المهملة، وسكون الراء، وفتح الدال المهملة، وفي آخرها الراء الأخرى، نسبة إلي (سَرْدَرِى)، قرية من قرى بُخارى. "الأنساب"(3/ 269).