الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سقط حديثه بروايته حديث: نهى عن الوقاع قبل الملاعبة.
مات في جمادى الأولى سنة إحدى وستين وثلاثمائة ببخارى، عن ست وثمانين سنة.
قلت: [ضعيف جدًا مع كثرة حديثه، تساهل فيه الذهبي].
"المستدرك"(3/ 322/ 5220)، "المعرفة"(94، 351، 520)، "مختصر تاريخ نيسابور"(42/ب)، "الإرشاد"(3/ 972)، "القند في ذكر علماء سمرقند"(10)، "الأنساب"(2/ 489)، "مختصره"(1/ 475)، "النبلاء"(16/ 70، 204)، "تاريخ الإسلام"(26/ 280) ، "العبر"(2/ 111)، "الميزان"(1/ 662)، "المغني"(1/ 310)، "ذيل الديوان"(131)، "الوافي بالوفيات"(13/ 362)، "اللسان"(3/ 372)، "النجوم الزاهرة"(4/ 64)، "الشذرات"(4/ 324).
[353] خلف بن محمد بن علي بن حمدون، أبو محمد -ويقال: أبو علي- الحافظ، الواسطي، مصنِّف "أطراف الصحيحين
".
سمع ببغداد: أبا بكر القطيعي، وطبقته، وبواسط: عبد الله بن محمد السَّقَّا، وبجرجان: أبا بكر الإسماعيلي، وبهراة: محمد بن عبد الله بن خميرويه، وبتستر: الحسن بن محمد، وبدمشق: أبا سليمان بن زبر، وأمثالهم بالشام ومصر وخراسان والعجم والعراق.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم -مع تقدمه، فهو من شيوخه- وأبو نعيم الأصبهاني، وأبو علي الأهوازي، وأبو القاسم عبيد الله الأزهري، وأبو صالح محمد بن المهذب المعري -وذكر أنه حدثه بحلب في المسجد
الجامع بمعرة النعمان، في صفر سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة - وغيرهم.
قال الحاكم في "تاريخه": كان من الحفَّاظ، قدم نيسابور سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة، وسمع من مشايخنا، ثم دخل مرو وهراة، وانصرف إلينا مدة، ولنا به أُنس، ثم انصرف إلى العراق، وثبت على طلب الحديث، ودخل الشام ومصر، وورد علي كتابه وقد أخذ لي جملة من الإجازات بأحاديث استفدتها، وكان حافظًا لحديث شعبة وغيره. وقال أبو نعيم في "أخبار أصبهان": قدم علينا قدمتين، وصحبناه بنيسابور وأصبهان، من الكتبة، آخر قدمته علينا سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة. وقال الخطيب: رافق أبا الفتح بن أبي الفوارس في رحلته، فكتب الكثير، وسمع بجُرجان، ودخل بلاد خراسان فكتب عن شيوخها، وعاد إلى بغداد فأقام بها مدة، ثم خرج إلي الشام، فسمع ممن أدرك بها، ودخل مصر، فانتقى على شيوخها، وكتب الناس بانتخابه، وخرج "أطراف الصحيحين" وكان له حفظ ومعرفة، ونزل بعد ذلك ناحية الرملة، واشتغل بالتجارة، وترك النظر في العلم، إلى أن مات هناك، فقد كان حدَّث ببغداد شيئًا يسيرًا سمعت الأزهري يقول: كان خلف بن محمد الواسطي حافظًا، وكان محمد بن أبي الفوارس أستاذه. وقال الذهبي: الإمام الحافظ الناقد، صنف كتاب "أطراف الصحيحين" وسافر الكثير في التجارة، وكتابه قالوا: أقل أوهامًا من "أطراف أبي مسعود".
قال محمد بن علي الصوري: مات بعد سنة أربعمائة، وقال الذهبي: لم أظفر لخلف بتاريخ وفاة، وقد بقي إلي بعيد الأربعمائة بيسير.
قلت: [ثقة حافظ ناقد].