الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[*]
علي بن جندل، أبو الحسن، الصُّوفي، القَزْوِيْني
.
يأتي -إن شاء الله تعالى- في: علي بن العباس بن عبد الله بن جندل.
[600] علي بن الحسن بن أحيد، أبو الحسن، القطّان، البَلْخِي، الممتع
.
حدَّث عن: إسحاق بن شبيب البلخي، والمحاملي، وأبي العباس بن عقدة، وغيرهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، ويوسف القواس الزاهد -وهو أكبر منه-
وتمام الرازي، وأبو حاتم النَّيسَابُوري العبدوي.
قال الحاكم في "تاريخه": قدم علينا حاجًا، أول ما كتبنا عنه سنة أربعين وثلاثمائة، وهو شاب أسود الرأس واللحية، ثم قدم علينا بعد ذلك غير مرة واحدة سنة ثلاث وستين وثلاثمائة، فكتب عني الكثير، وهو شيخ سمع ببلخ: إسحاق بن حمدان، وعبد الله بن طرخان، وأبا بكر بن عياش، وأقرانهم، وبالعراق: أبا عبد الله بن مخلد، والحسن بن إسماعيل. القاضي، وأبا العباس بن عقدة، وطبقتهم، وأظنه مات بعد السبعين والثلاثمائة.
قلت: [صدوق وله رحلة].
"مختصر تاريخ نيسابور"(46/ ب)، "تاريخ بغداد"(11/ 381)، "الإكمال"(1/ 25)، "تاريخ دمشق"(1/ 312)، "تاريخ الإِسلام"(26/ 674).
[601] علي بن الحسن بن بُندار بن محمَّد بن المثنى، أبو الحسن، التَّمِيْمِي، الصُّوفي، العَنْبَري، الإِسْتِراباذِي، الطَّبَري
.
سمع بالمصيصة: رشيق بن عبد الله، وبأطرابلس: خيثمة بن سليمان، وبالرقة: محمَّد بن محمَّد الفقيه، وبدمشق: أبا بكر الرَّقِّي، وبمكة -حرسها الله-: أبا سعيد بن الأعرابي، وببغداد: أبا بكر بن الجارود، والحسن بن علويه، وأبا العباس بن حُميد بن شيخ، وبتستر: أبا سعيد الحسين بن أحمد بن المبارك، وبحلب: أبا يعلى عبد المؤمن بن خلف النَّسَفي، وبأنطاكية: أبا الحسن محمَّد بن بكار بن كرمون، وبطرسوس: أبا بكر محمد بن سعيد بن الشقق، وطبقتهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، وابنه أبو سعد إسماعيل بن علي، وأبو الحسن علي بن محمود الزوري، وأبو سعيد فضل الله بن أحمد بن محمَّد الميهني، وأبو عبد الله الحسين بن محمَّد بن الحسن المؤدب، وسعيد بن أحمد بن محمَّد بن نعيم العَيَّار -وذكر أنه حدثه باستراباذ سنة ست وتسعين وثلاثمائة- وغيرهم.
قال الحاكم في "تاريخه": علي بن الحسن بن المثنى العنبري أبو الحسن الصوفي، كان له بيان ولسان في علوم الحقائق، سكن نيسابور غير مرة، آخرها سنة ثلاث وستين وثلاثمائة، سمع أبا نعيم، وأقرانه، وكتب بالعراق، والشام، ومصر. وقال الإدريسي: قدم علينا سمرقند في سنة نيف وخمسين وثلاثمائة، وحدث بها عن أبيه، وخيثمة بن سليمان، وجماعة من أقرانهم من أهل الشام والعراق، وكان حسن الخلق، لطيف العشرة، جالس مشايخ الصوفية وصحبهم، وكان فصيحًا، حسن العبارة، ومع ذلك كان يزيد في الرقم، ويحدِّث عن أبيه عن جماعة من المتقدمين مثل: علي بن الجعد، وأبي كريب، وغيرهما، يسبق إلى القلب أنه عملها
وفعلها عليهم، وكان يقف على أفراد القوم فيحدث بها عن أناس آخرين لا يحتج بحديثه، ويكتفى منه بكلام الصوفية. وقال أبو محمَّد عبد العزيز بن محمَّد النَّخشَبي: كذاب؛ يروي عن أبي جعفر الجارودي، وكان هذا الجارودي يروي عن يونس بن عبد الأعلى وطبقته الذين ماتوا بعد الستين ومائتين، فروى أبو الحسن بن المثنى عنه عن هشام بن عمار فكذب عليه ما لم يكن يجترئ أن يكذب هو بنفسه، ولا يحل الرواية عنه إلا على وجه التعجب، قال ابنه أبو سعد إسماعيل بن علي بن بندار: ولد والدي بآمل، وأصله من البصرة، عاش أظنه مائة وإحدى عشرة سنة كما سمعت، قرأ الفقه على أبي إسحاق المروزي، وشاهد أبا بكر الشبلي، وغيرهم من أئمة العلماء، قال عبد العزيز: دخلت على الشيخ أبي نصر عبيد الله بن سعد السجزي العالم بمكة -حرسها الله- فسألته عن أبي سعد إسماعيل بن علي بن بندار، فقال: هو كذاب ابن كذاب. وقال أبو القاسم حمزة السهمي في "تاريخه": تكلم فيه الناس. وقال السمعاني في "الأنساب": من الكذابين، له رحلة إلى الشام، والعراق، والحجاز، ويروي عن شيوخ كثيرة مثل أبي عبد الله محمَّد بن إسحاق الرملي، وابن كرمون الأنطاكي، روى عنه ابنه أبو سعد، وأبو حاجب محمَّد بن إسماعيل بن كثير الإستراباذي، وهو آخر من روى عنه فيما أظن. وقال عبد الكريم الرافعي في "التدوين": أحد الموصوفين بالحفظ، ورد قزوين، وسمع بها صحيفة علي بن موسى الرضا من علي بن محمَّد بن مهرويه، وقال ابن النجار: ضعيف، مات في حدود الثمانين وثلاثمائة. وقال الذهبي في "الميزان": اتهمه محمَّد بن طاهر. زاد في "الذيل" بالكذب. وقال محقق "الشعب":