الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعنه: أبو عبد الله الحاكم.
قال الخليلي في "الإرشاد": أثنى عليه الحاكم، وحدثنا عنه.
قلت: [النفس تميل إلى أنه صدوق] لرحلته ولقائه الكبار، وثناء الحاكم عليه، وإن لم يظهر في أي جهة أثنى عليه، إلا أن الأصل أن الثناء من المحدث لأحد الرواة أنه في الحديث حتى يظهر غيره.
"الإرشاد"(3/ 849).
[*]
الحسين بن حليم
.
تقدم في: الحسين بن الحسن بن محمَّد بن حليم.
[322] الحسين بن حميد بن سبويه، أبو عبد الله، النَّيسَابُوري
.
ذكره الحاكم في شيوخه الذي رزق السماع منهم بنيسابور، ووصفه بالمعدَّل.
قلت: [صدوق].
"مختصر تاريخ نيسابور"(42/ أ).
[323] الحسين -ويقال: الحسن- بن داود بن علي بن عيسى بن محمَّد بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب، أبو عبد الله، العلوي، النَّيسَابُوري
.
حدَّث عن: محمَّد بن علي بن أبي طالب بن زياد بن أبي جعفر القَزْويني، ومحمد بن إسحاق بن بكر النَّيسَابُوري، وأحمد بن محمَّد بن
حريث، وأحمد بن سلمة الأستوائي، وجعفر بن أحمد الحافظ، وابن شيرويه، وابن خزيمة.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، ومحمد بن إسماعيل الوراق، ومحمد بن المظفر، وابن الثلَاّج وذكر أنه سمع منه ببغداد حين قدمها حاجًّا في سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة.
قال الحاكم في "تاريخه": شيخ آل رسول الله صلى الله عليه وسلم في عصره بخراسان، وسيد العلوية في زمانه، وكان من أكثر الناس صلاة ومحبة وصدقة لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في عصره، صحبته برهة من الدهر ما سمعته ذكر عثمان إلا قال: الشهيد وبكى، وما سمعته يذكر عائشة إلا قال: الصديقة بنت الصديق، حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبكى، وما سمعته يذكر أبا بكر إلا قال: إمام المسلمين في عصره رضي الله عنه، وقد سمع الحديث من ابن خزيمة وطبقته، وكان آباءه بخراسان وفي سائر بلدانهم سادات نجباء، حيث كانوا من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم، لهم دانت رقاب بني مَعَدِّ. وقال ابن الصلاح: حكى الحاكم أنه كان سني العلوية في أيامه، ومن أكثر الناس صلاة وصدقة ومحبة لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخبر أنه صحبه مدة، وكان يصلي بجنبه الجمعة في الجامع بضعة عشر سنة
…
وسمع الحديث الكثير فأكثر، وممن سمع: جعفر الحافظ، وابن شيرويه، وأكثر عن الإمام أبي بكر ابن خزيمة.
توفي في جمادى الآخرة سنة خمس وخمسين وثلاثمائة. قال مقيده - عفا الله عنه -: فرق الخطيب بين الحسن بن داود، والحسين بن داود، والصواب أنهما واحد، والله أعلم.
قلت: [صدوق علويٌّ صاحب سنة وفضل].
"مختصر تاريخ نيسابور"(42/ أ)، "تاريخ بغداد"(7/ 306)، (8/ 45)، "طبقات ابن الصلاح"(1/ 151)، "المنتظم"(14/ 176)، "التدوين في أخبار قزوين"(1/ 462)، "الكامل في التاريخ"(7/ 21)، "تاريخ الإسلام"(26/ 122)، "الوافي بالوفيات"(12/ 365)، "البداية والنهاية"(15/ 285).
[324]
الحسين بن سابور، أبو علي، الطَّبَري (1)، المُفِيد.
سمع: أبا نعيم عبد الملك بن محمَّد بن عدي الإستراباذي، وغيره.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم.
وقال في "تاريخه": أبو علي الطبري المفيد بنيسابور، كان من أهل العلم، ومن القراء العباد المجتهدين في صيام النهار، وقيام الليل، ورد نيسابور أيام الشرقي، وكان يفيد سنين، ثم خرج بعد وفاة أبي عبد الله الصَّفَّار سنة تسع وثلاثين إلى مرو وسكنها، فدخلتها سنة ثلاث وأربعين، وهو يفيد عن أبي العباس المحبوبي، وأبي الحسن السُّنِّي، أقمت بها سبعة أشهر، ولعله لم يفارقنا، ثم جاءنا نعيه من مرو، ومات بها في رجب
(1) بفتح الطاء المهملة، والباء الموحدة، بعدها راء مهملة، نسبة إلى (طَبَرسْتان) -بفتح أوله وثانيه وكسر الراء- منطقة جبال عالية، ويتألف معظمها مما يُعرف اليوم بجبال (البُرز) -بفتح أوله وضم الباء- الممتدة في حذاء الساحل الجنوبي لبحر قَزْوين في إيران، وهي ضمن حدود خُراسان الحديثة. "الأنساب"(4/ 23)، "معجم البلدان"(4/ 13)، "بلدان الخلافية الشرقية" ص (409)، "أطلس تاريخ الإسلام" ص (230).