الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[277]، الحسن بن أحمد بن محمَّد بن أحمد بن حفص بن مسلم بن يزيد بن علي، أبو علي ابن أبي عمرو، الحَرَشِي، النَّيسَابُوري، الحِيْري
.
سمع: أباه وأبا نعيم عبد الملك بن محمَّد بن عدي الاستراباذي، ورأى أبا العباس السَّرَّاج، ولم يسمع منه.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، وابنه القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن.
قلت: [مجهول الحال].
مات في جمادى الاخرة سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة، وصلى عليه ابنه، ودفن في داره.
"مختصر تاريخ نيسابور"(41/ أ)، "الأنساب"(2/ 241)، "تاريخ الإسلام"(27/ 163).
[278] الحسن بن أحمد بن محمَّد بن الحسن بن علي بن مخلد بن شيبان، أبو محمَّد، المَخْلَدِي، الشَّيْباني، النَّيسَابُوري
.
سمع: أبا العباس السَّرَّاج، ومؤمل بن الحسن، وذكر أنه حدثه سنة ثمان عشرة وثلاثمائة، وأبو نعيم بن عدي، وزنجويه بن محمَّد اللبَّاد، وابن الشرقي، ومكي بن عبدان، وجده لأمه محمَّد بن أحمد بن نصر بن زياد، والعباس بن عصام، وعدة.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، وأخوه أبو عمرو يحيى بن أحمد وهو أصغرهما، وأبو عثمان البجيري، ويعقوب بن أحمد الصيرفي، وأبو سعيد
الخشاب، وأبو حامد الأزهري، وأبو عثمان الصابوني، وآخرون.
قال الحاكم في "تاريخه": شيخ العدالة، وبقية أهل البيوتات في عصره، وهو صحيح الكتب والسماع، متقن في الرواية، صاحب إملاء في دار السُّنَّة، محدث عصره. وقال السمعاني: روى عنه الحاكم ووثقه.
وقال مرة: كان ثقةً صدوقًا، من مشاهير المحدثين. وقال الذهبي: الإمام الصدوق المسند العدل، شيخ العدالة، وبقية أهل البيوتات، قال الحاكم: سمعته يقول: شهدت سنة إحدى وعشرين فعدلت، وسجل الحاكم بشهادتي.
توفي في ليلة الخميس، ودفن عشية الخميس الخامس من رجب سنة تسع وثمانين وثلاثمائة، كذا في "تاريخ الحاكم" و"تاريخ الإسلام" و"النبلاء" وغيرها، وفي "الأنساب" سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة، وفي موضع آخر من "الأنساب" -أيضًا-: توفي في حدود سنة نيف وثمانين وثلاثمائة.
قلت: [ثقة مُسْنِد فاضل].
"مختصر تاريخ نيسابور"(41/ أ)، "الأنساب"(3/ 495)، (5/ 109)، "مختصره"(2/ 219)، (3/ 180)، "تاريخ بيهق"(324)، "التقييد" لابن نقطة (275)، "تذكرة الحفاظ"(3/ 121)، "النبلاء"(16/ 539)، "تاريخ الإسلام"(27/ 180)، "العبر"(2/ 176)، "الوافي بالوفيات"(11/ 394)، "الشذرات"(4/ 477)، "الصحيحة"(2/ 352).
[279]
الحسن بن أحمد بن محمَّد بن الليث بن الفضل بن الكشي، أبو علي الليثي، الكَشْي، الفارِسي، الشِّيْرازي (1)، الفقيه الشافعي.
سمع ببغداد: إسماعيل الصفار، وعبد الله بن درستويه، وبنيسابور: أبا العباس الأصم، وابن الأخرم الشيباني، وبفارس: الحسن بن عبد الرحمن الرامهرمزي، وطبقتهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، وأبو الشيخ عبد الله بن محمَّد بن جعفر الأصبهاني، ومحمَّد بن علي الشاهد، وإسحاق الحافظ، وجماعة.
قال الحاكم في "تاريخه": متقدم في معرفة القراءات، حافظ للحديث، كثير الرحلة والسماع، قدم نيسابور أيام أبي العباس الأصم، فكتب عنه، ثم قدم علينا سنة ثلاث وخمسين؛ وقد زاد في كل نوع من العلم، ودخل العراق، وكان ما علمته من المشهورين من أهل العلم. وقال أبو عبد الله محمَّد بن عبد العزيز القصار الشيرازي في "طبقات أهل شيراز": كان بقية الإسناد والقراء والشهود، عالمًا بالتفسير والمعاني ومعرفة الرجال وغيرها، رحل إلى خراسان وإلى العراق. وقال السمعاني: حافظ جليل القدر، من أهل القرآن والعلم. وقال مرة: حافظ فقيه مكثر من أهل شيراز. وقال ابن الصلاح في "طبقاته": الحافظ، رحل إلي هراة، ومعه ابناه: الليث وأبو بكر وسمعوا الحديث بها من أبي الفضل بن
(1) بكسر الشين المعجمة، والياء الساكنة آخر الحروف، والراء المفتوحة بعدها الألف، وفي اخرها الزاي نسبة إلى (شِيْراز) قصبة فارس، ودار الملك بها. "الأنساب"(3/ 503)، وتقع حاليًا في الجنوب الغربي لإيران. "أطلس تاريخ الإسلام" ص (430).