الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحسن، ورد نيسابور بمسألة جماعة من الأشراف والعلماء ليُسْمَعَ منه كتاب "السنن" لأبي داود السِّجِسْتاني، وعقد له المجلس في الجامع فمرض، وردَّ إلى وطنه بالطَّابران. وقال السمعاني: كانت له رحلة إلى العراق، سمع فيها "السنن" لأبي داود من أبي بكر ابن داسة. وقال الذهبي: الإِمام المسند، نَيَّف على الثمانين.
مات ببلده في شهر ربيع الأول سنة ثلاث وأربعمائة.
قال مقيده -عفا الله عنه-: ذكره ابن نقطة في "التقييد" فيمن اسمه الحسن، وقال: روى عنه البيهقي وسماه الحسين، وذكره الحاكم في "تاريخ نيسابور" فيمن اسمه الحسن، وسنعيد ذكره -إن شاء الله عز وجل فيمن اسمه "الحسين".
قلت: [ثقة فقيه].
"مختصر تاريخ نيسابور"(41/ ب)، "الأنساب"(3/ 110)، "مختصره"(2/ 41)، "التقييد"(277، 351)، "النبلاء"(17/ 219)، "تاريخ الإسلام"(28/ 80)، "العبر"(2/ 206)، "الإعلام"(1/ 272)، "الإشارة"(201)، "الشذرات"(5/ 19).
[306] الحسن بن محمد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى بن ماسرجس، أبو محمَّد ابن أبي بكر، الماسرجسي
.
حدَّث عن: محمَّد بن إسحاق بن خزيمة.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم.
وقال في "تاريخه": كان أديبًا فصيحًا، سمع أبيه سنة إحدى وأربعين،