الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(3/ 276)، والأسنوي (1/ 275)، وابن كثير (1/ 249)، "البداية"(15/ 243)، "العقد المذهب"(77)، "طبقات ابن قاضي شهبة"(1/ 128)، "لسان الميزان"(2/ 475)، "طبقات الحفاظ"(838)، "الشذرات"(4/ 257)، وغيرها.
[*]
الحسين بن علي، الدّرارِمِي
.
هو: الحسين بن علي بن محمد بن يحيى بن عبد الرحمن. تقدم.
[*]
الحسين بن علي، الزيات
.
تقدم في: الحسين بن علي بن أحمد بن محمد بن عبد الملك.
[333] الحسين بن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين بن عيسى بن ماسرجس، أبو علي، الحافظ، الماسرجسي، النَّيسابُوري
.
سمع بنيسابور: أباه محمد، وجده أحمد، وأبا بكر ابن خزيمة، وأبا العباس السَّرَّاج، وبالعراق: أبا عبد الله بن مخلد، وبدمشق: أبا الحسين محمد بن عبد الله الرازي، وبصيدا: أبا الحسن محمد بن الفتح، وبحلب: أبا الحسن بن علي بن عبد الحميد الغضائري، وبمصر: عبد العزيز بن أحمد الغافقي، وبتنيس: أبا جعفر عمر بن إبراهيم الكلابي.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم -فقال: أخبرنا فيما قرأته من أصله-، وأبو عبد الرحمن السلمي.
قال الحاكم في "تاريخه": سيْفَنَّة (*) عصره في كثرة الكتابة والسماع
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: «سِيفَنَّةُ، بكسر السين وفتح الفاءِ والنون المشددة: طائِرٌ بمصرَ، لا يَقَعُ على شجرةٍ إلا أكَلَ جَميع وَرَقِها، ولَقَبُ إبراهيمَ بنِ الحُسَيْن ابنِ دِيزِيلَ الهَمَذانِي، لُقِّبَ به لأَنَّه إذا أتَى محدِّثاً، كتبَ جَميعَ حَديثهِ» [القاموس المحيط]
والرحلة، وأثبت أصحابنا في السماع والأداء، ومن بيت الحديث، فإني أعد في سلفه وبيته بضعة عشر محدِّثًا، وكان أسند أهل عصره، سمع بنيسابور، ورحل إلي العراق سنة إحدى وعشرين، ثم خرج إلي الشام، ثم دخل مصر وأكثر المقام بها، وصنف "المسند الكبير" في ألف وثلاثمائة جزء مهذبًا بالعلل، وجمع "حديث الزهري" جمعًا لم يسبقه إليه أحد، وكان يحفظ حديث الزهري، مثل الماء، وصنف "المغازي والقبائل"، وكان عارفًا بها، وصنف أكثر المشايخ والأبواب، وخرج على كتاب البخاري ومسلم في "الصحيح"، ولم يبلغ وقت الحاجة إليه، نظرت أنا له في الزهري، وفي الفوائد، ومقدار مائة وخمسين جزءًا من "المسند"، أدركته المنية رضي الله عنه قبل الحاجة إلى إسناده، ودفن علم كثير بدفنه. وقال في موضع آخر: سمع بنيسابور، ثم دخل العراقين والحجاز ومصر والشام، وانصرف عن طريق الأهواز، وجود عن مشايخ عصره في هذه الديار، وجمع حديث الزهري حتى زاد فيه على محمد بن يحيى، وكان محمد بن يحيى يعرف بالزهري، فصار الماسرجسي الزهري الصغير، ثم أفنى عمره في جمع "المسند الكبير"، وعندي أنه لم يصنف في الإسلام مسند أكثر منه، فإنه وقع بخطه في ألف وثلاثمائة جزء، وقد قلت على التحقيق إنه يقع بخطوط الوراقين في أكثر من ثلاثة آلاف جزء، فإن أبا محمد بن زياد عقد له مجلسًا لقراءته على الوجه، وكان "مسند أبي بكر الصديق" بخط الحسين في بضعة عشر جزءًا بعلله وشواهده وكتبه الوراقون في نيف وستين جزءًا. وقال في "المدخل إلى الصحيح": أخبرني فقيه من فقهائنا عن أبي علي رحمنا الله وإياه كان يقول: قد بلغ
رواة الحديث في كتاب "التاريخ" لمحمد بن إسماعيل قريبًا من أربعين ألف رجل وامرأة، والذي يصح حديثهم من جملتهم هم الثقات الذين أخرجهم البخاري ومسلم، ولا يبلغ عددهم أكثر من ألفي رجل وامرأة. قال الحاكم: فلم يعجبني ذلك منه رحمه الله وإيانا- لأن جماعة من المبتدعة والملحدة يشتمون رواة الآثار بمثل هذا القول إذا روى عن رجل من أهل الصنعة. وقال ابن عبد الهادي: الحافظ البارع. وقال الذهبي: الحافظ الكبير الثبت الجوال الإمام، وهو من بيت العلم والرواية، والحفظ والدراية، كتب العالي والنازل، وأطال المكث بمصر، وكتب الفقه والحديث بها، وخرج على الصحيحين مستخرجًا وعمل "المسند الكبير" في نحو من وقر بعير، يجيء في مائة وخمسين مجلدًا، وصنف حديث الزهري، وأحسبه ظفر بحديث الزهري لأحمد بن صالح المصري.
ولد سنة ثمان وتسعين ومائتين، ومات يوم الثلاثاء التاسع من رجب وقت الظهر، ودفن يوم الأربعاء العاشر منه بعد العصر من سنة خمس وستين وثلاثمائة، وصلى عليه ابن أخيه في ميدان الحسين، ودفن في داره، وهو ابن ثمان وستين سنة.
قلت: [الحافظ البارع الكبير المصنف].
"مختصر تاريخ نيسابور"(42/ب)، "المدخل إلي الصحيح"(1/ 161)، "تاريخ دمشق"(14/ 292)، "مختصره"(7/ 165)، "تهذيبه"(4/ 354)، "الأنساب"(5/ 51)، "المنتظم"(14/ 44)، "بغية الطلب"(6/ 2738)، "طبقات علماء الحديث"(3/ 146)، "تذكرة