الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سمع: محمَّد بن إبراهيم البوشنجي، ومحمد بن عمرو الحرشي، وعبد الله بن محمَّد الدشتكي، وأبا مسلم الكجي، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، والعباس بن يوسف الشكلي، ومحمد بن أيوب الرازي، وطبقتهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم -في "مستدركه" ووصفه بالزاهد، وأكثر عنه- وأبو علي الحافظ، وجماعة.
ترجمه الحاكم في "تاريخه": ووصفه بالزاهد العابد، وذكر أنه توفي سنة أربعين وثلاثمائة وقد شاخ، ووثقه في "المستدرك" وكذا ترجمه الذهبي في "تاريخه". وقال الشيخ الحاشدي: لم أعرفه. وقال الدكتور الأحمدي: لم أجد له ترجمة. وكذا قال الدكتور عبد العلي حامد، ومختار الندوي.
قلت: [صدوق عابد].
"المستدرك"(1/ 42/ 3)، "مختصر تاريخ نيسابور"(39/ ب)، "الأسماء والصفات"(1/ 611)، "ثلاث شعب من الجامع
…
" (2/ 53)، "شعب الإيمان" (3/ 373)، (9/ 242)، "تاريخ الإِسلام" (25/ 187).
[*]
أحمد بن يعقوب بن بَقَاطَر بن عبد الجبار، القُرَشِي، الجُرْجاني
.
هو أحمد بن يعقوب بن عبد الجبار بن بَقَاطَر الآتي بعد.
[219]
أحمد بن يعقوب بن عبد الجبار بن بَقَاطَر (1) بن مصعب بن سعيد بن مسلمة بن عبد الملك بن مروان بن الحكم، أبو بكر، القُرَشِي، الأُمَوِي، الجُرْجاني.
سمع بدمشق وبطبريه: الفضل بن صالح، وبحرَّان: أبا العباس محمَّد بن أحمد بن سَلم، وبغيرها: عبد الله بن محمَّد بن خلاد، وعبد الله بن محمَّد السعدي، وبمصر: أبا دُجانة شفيق بن محمَّد الخولاني، وأبا بكر العطار البغدادي، وعبدان الجواليقي، وطبقتهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، وأبو بكر الطَرازي، وأبو سعيد الجُوري النَّيسَابُوري، وأبو الفضل الزهريّ، وأبو عمرو أحمد بن أبي الفراتي، وأبو حازم العبدوي، وأبو سعد الماليني، وأبو بكر أحمد بن عبد الله الشيرازي، وعلي بن إبراهيم البيهقي، وقت وروده خُسْروجِرد سنة ست وستين وثلاثمائة، وأبو الفضل العطار، وغيرهم.
قال الحاكم في "تاريخه": كان يضع الحديث، قدم علينا سنة سبع وستين، وكان يحدَّث عن أبي خليفة وغيره من الأئمة بالمناكير، وأكثر حديثه عن قوم لا يعرفون، قصدته وكاشفته ونصحته فرأيت من فصاحته وبراعته ما منع عن الزيادة في المكاشفة، ثم خرج من عندنا إلى طوس.
وقال البيهقي في "بيان خطأ من أخطأ على الشافعي" بعد أن ساق له حديثًا: الحديث موضوع، وأحمد بن يعقوب هذا كان يعرف بابن مَقَاطَر القرشي الأموي له من أمثال هذا أحاديث موضوعة لا أستحل رواية شيء
(1) وفي بعض المصادر، "يُعَاطَر" وفي آخر:"يُغَاطَر".
منها. وقال الذهبي: كان كذابًا. وقال مرة: كذَّبَهُ أبو بكر البيهقي.
مات بالطَّابران سنة سبع وستين وثلاثمائة.
قال مقيده -عفا الله عنه-: انظر قصة طويلة وقعت له عند دخوله بغداد مع خاله "تاريخ دمشق".
قلت: [كان يضع الحديث].
"مختصر تاريخ نيسابور"(39/ ب)، "بيان خطأ من أخطأ على الشافعي"(304)، "الأنساب"(1/ 396)، "مختصره"(1/ 166)، "تاريخ بيهق"(321)، "تاريخ دمشق"(6/ 101)، "مختصره "(3/ 327)، "تهذيبه"(2/ 120)، "بغية الطلب"(3/ 1248)، "النبلاء"(14/ 448)، "تاريخ الإِسلام"(26/ 367، 686)، "الميزان"(1/ 164، 165)، "المغني"(1/ 108)، "ذيل الديوان"(31، 33)، "الكشف الحثيث"(112، 113)، "اللسان"(1/ 698، 699)، "تنزيه الشريعة"(1/ 35)، "السلسلة الضعيفة"(1/ 309/ 167).
[220]
أحمد بن يعقوب بن عفير بن الجُنيد بن موسى، أبو الفضل، التَّمِيْمِي، الخُجَنْدي (1)، النيسَابُوري.
سمع: ابن أبي مسَّرة، وعلي بن عبد العزيز.
(1) بضم الخاء المعجمة، وفتح الجيم، وسكون النون، وفي آخرها الدال، نسبة إلى (خُجَنْد)، بلدة كبيرة كثيرة الخير على طرف سيحون من بلاد المشرق، ويقال لها بزيادة التاء: خُجَنْدة. "الأنساب"(2/ 377). ونهر سيحون حاليًا في جمهورية أُوزْبكستان. "أطلس تاريخ الإِسلام" ص (405).