الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كان تابعيا جليلا، إماما بالجامع الأموي في أيام عمر بن عبد العزيز، وقبله، وبعده، جمع له بين الإمامة والقضاء ومشيخة الإقراء بدمشق، ودمشق إذ ذاك دار الخلافة ومحط رجال العلماء، وقدم على الكوفيين لعلو سنده.
مولده سنة إحدى وعشرين، قال ابن الجزري: أو ثمان وعشرين من الهجرة، على اختلاف في ذلك
…
وتوفي بدمشق، يوم عاشوراء سنة ثمان وعشر ومئة.
الخامس: إمام أهل (الكوفة) وقارئها، أبو بكر عاصم بن أبي النجود
.
قال الحكري في "النجوم الزاهرة": بنون مفتوحة، وجيم مضمومة.
وقال الجعبري: من نجد الثياب: نضدها.
أسدي مولاهم، الكوفي. وكان إماما في القرآن والحديث، لغويا نحويا، انتهت إليه رئاسة الإقراء بـ (الكوفة) بعد أبي عبد الرحمن السلمي، إذا تكلم تكاد تعجب لفصاحته وحسن صوته، وتوفي بـ (الكوفة) أو (السماوة)، قال شغلة: وهو موضع بالبادية، سنة سبع وعشرين ومئة، أو سنة ثمان وعشرين.