الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأما ابن عامر:
فأول راوييه: أبو الوليد هشام بم عمار بن نصير بن أبان السلمي الدمشقي، قاضيها وخطيبها
، روي أنه ما أعاد خطبة منذ عشرين سنة، وقدم لشهرته بالحديث، خلافا للتيسير، وكان فصيحا، واسع الرواية، وقال الدارقطني: صدوق، صبور، كبير المحل.
مولده سنة ثلاث وخمسين ومئة، في أيام المنصور، وتوفي سنة خمس وأربعين ومئتين.
وثانيهما: أبو عمرو عبد الله بن أحمد بن بسير بن ذكوان القرشي الفهري، كان إمام الجامع الأموي
.
قال أبو زرعة الحافظ الدمشقي- فيما قاله ابن الجزري-: لم يكن بالعراق، ولا بالحجاز، ولا بالشام، ولا بمصر، ولا بخراسان في زمان ابن ذكوان أقرأ عندي منه.