الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
و (الكهف)، و (الفرقان)، و [صال]، فوقف حمزة والكسائي، وكذا رويس على {أيا} دون ما، كذا نص عليه جماعة كالداني في "التيسير" وفاقا لظاهر عبارة ابن غلبون، ونص هؤلاء على الوقف على {ما} دون {أيا} للباقين، ولم يعرض الجمهور لذكره بوقف ولا ابتداء. وأما {مال} في المواضع الأربعة فوقف أبو عمرو فيها على {ما} دون اللام، كما نص عليه الشاطبي كالداني وفاقا لجمهور المغاربة، والمصريين، والشاميين، والعراقيين، ووافقه اليزيدي، واختلف عن الكسائي في الوقف على ما، أو على اللام، فالوجهان ذكرهما الشاطبي كالداني، وذكر ابن فارس ذلك عن يعقوب، ومقتض كلامهم أن الباقين يقفون على اللام دون {ما} ، وبه صرح بعضهم، والأصح جواز الوقف على {ما} للجميع؛ لأنها كلمة برأسها، ولأن كثيرا من الأئمة والمؤلفين لم يذكروا فيها عن أحد شيئا كسائر الكلمات المفصولات، وأما اللام فيحتمل الوقف عليها لانفصالها خطأ، ولم يصح في ذلك شيء عن الأئمة.
القسم الخامس: قطع الموصول
، في ثلاثة أحرف:{ويكأن الله} ، {ويكأنه} [القصص: 82] وقف الكسائي بالياء، ووافقه الحسن، وابن محيصن في المفردة، والمطوعي، ........................
ووقف أبو عمرو على الكاف فيهما، ووافقه اليزيدي وابن محيصن من المبهج، ووقف الباقون على الكلمة برأسها، ووافقهم المطوعي في وجه. قال أبو حيان: و (وي) عند الخليل وسيبويه اسم فعل، مثل: صه ومه، ومعناها: أعجب، قال الخليل: وذلك أن القوم ندموا فقالوا متندمين على ما سلف منهم: وي، وكل من ندم فأظهر ندامته قال: وي. و (كأن) هي كاف التشبيه الداخلة على (أن)، لكن ذهب معناه وصارت للخبر، وكتبت (وي) متصلة بالكاف لكثرة الاستعمال. وحكى الفراء أن امرأة قالت لزوجها: أين ابنك، قال:(وي) كأنه وراء البيت، وعلى هذا المذهب يكون الوقف على (وي). وقال الأخفش: هي (ويك)، وينبغي أن تكون الكاف حرف خطاب، ولا موضع له من الإعراب، والوقف عليه ويك، ومن قول عنترة:
ولقد شفا نفسي وأبرأ سقمها
…
[قول] الفوارس ويك عنتر أقدم/
وذهب الكسائي، ويونس، وأبو حاتم وغيره إلى أن أصله
ويلك، فحذفت اللام والكاف في موضع جر بالإضافة، فعلى المذهب الأول قيل: تكون الكاف حالية من معنى التشبيه كما قيل: {ليس كمثله شئ} [الشورى: 11].
وعلى المذهب الثاني فالمعنى: أعجب لأن الله.
وعلى المذهب الثالث تكون (ويلك) كلمة تحزن، والمعنى، أيضا: / لأن الله، وقال أبو زيد وفرقة معه: ويكأن حرف واحد بجملته وهو بمعنى (ألم)، وقال الفراء: ويك في كلام العرب (كقول العرب): أما ترى إلى صنع الله. وقال ابن قتيبة عن بعض أهل العلم: معنى ويك: رحمة لك، بلغة حمير. انتهى.
وأما القسم الثاني وهو المتفق عليه، فاعلم أن الأصل في كل كلمة كانت على حرفين فأكثر أن تكتب منفصلة من لاحقتها، ويستثنى من ذلك كلما دخل عليه حرف من حروف المعاني، وكان على حرف واحد نحو:{بسم الله} [الفاتحة: 1]، و {بالله} [البقرة: 8]، و {تالله} [يوسف: 73]، و {لرسول} [المنافقون: 8]، {كمثله} [الشورى: 11]، و {لأنتم} [الحشر: 13]، و {انتم} [البقرة: 140]، {إنا لله} [البقرة: 156]، و {سيذكر} [الأعلى: 10]، و {قتلوكم} [البقرة: 191]، و {لقد} [البقرة: 65]، و {لسوف} [الليل: 21]، ولام التعريف نحو:{العلمين} [الفاتحة: 2]، و {الخلقين} [المؤمنون: 14]، كأنها لكثرة دورها نزلت منزلة الجزء مما دخلت عليه فوصلت.
وياء النداء نحو: {يئادم} [البقرة: 33]، و {يأيها} [البقرة: 21]، و {يبنؤم} [طه: 94].
وهاء التنبيه في {هؤلاء} [البقرة: 31]، و {هذا} [البقرة: 25]، وكذا كل كلمة اتصل بها ضمير متصلة سواء كان على حرف واحد أو أكثر، مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا، نحو {ربي} [آل عمران: 51]، و {ربكم} [البقرة: 21]، و {رسوله} [البقرة: 279]، و {رسلنا} [المائدة: 22]، و {رسلكم} [غافر: 50]، و {تناسككم} [البقرة: 200]، و {ميثاقه} [البقرة: 27]، {فأحيكم} [البقرة: 28]، و {يميتكم} [البقرة: 28]، و {يحيكم} [البقرة: 28]، و {أنلزمكموها} [هود: 28]، وكذا حروف المعجم المقطعة في فواتح السور نحو:{الم} [البقرة: 1]، و {الر} [يونس: 1]، و {المص} [الأعراف: 1]، و {كهيعص} [مريم: 1]، و {طس} [النمل: 1]، و {حم} [غافر: 1]، {حم عسق} [الشورى: 1، 2] فإنه فصل بين الميم والعين، وكذا إن كان أول الكلمة الثانية همزة وصورت على مراد التخفيف واوا أو ياء كتبتا موصولتين، نحو:{هؤلاء} [البقرة: 31]، و {لئلا} [البقرة: 150]، و {يومئذ} [هود: 66]، و {حينئذ} [الواقعة: 84]، وكذا ما الاستفهامية إذا دخل عليها حرف من حروف الجر، وهي:{لم} [آل عمران: 65]، و {بم} [النمل: 35]، و {فيم} [النساء: 97]، و {عم} [النبأ: 1]، وأم مع ما نحو:{أما اشتملت} [الأنعام: 143]، و (أن) المفتوحة المخففة مع لا، وإن المكسورة المخففة مع (لا)، نحو:{إلا تفعلوا} [الأنفال: 73]، {إلا تنصروه} [الأنفال: 73]،
و {كالوهم} [المطففين: 3]، و {وزنوهم} [المطففين: 3]، فكله موصول في جميع القرآن، وكذا (ألا) المفتوحة في غير العشرة الآتية، واختلف في الأنبياء.
و{أنما} في غير (الأنعام) نحو: {أنما نملى لهم} [آل عمران: 178]، واختلف في [(النحل)].
و{أنما} في غير (الحج)، و (لقمان) نحو:{إلا أنما أنا نذير} [ص: 70]، واختلف في {أنما غنمتم} [الأنفال: 41].
و{وإما} في غير (الرعد) نحو: {وإما تخفن} [الأنفال: 58].
و{أين ما} في (البقرة) و (النحل).
واختلف في (النساء)، و (الشعراء)، ...................
و (الأحزاب).
و(إلم) ب (هود)[14]، و {ألن} ب (الكهف)[48]، و (القيامة)[3].
و{عما} في غير (الأعراف)[166] نحو: {عما تعملون} [البقرة: 74].
و{مما} في غير (النساء)[25] و (الروم)[28] نحو: {مما رزقكم الله} [المائدة: 88]، واختلف في (المنافقين)[10].
و(امن) في غير (النساء)[109]، و (التوبة)[109]، و (الصافات)[11]، و [فصلت]، نحو:{أمن يملك السمع والأبصر} [يونس: 31].
و{كلما} في غير (إبراهيم)[34]، {كلما دخل عليها} [آل عمران: 37].
و{بئسما} في (البقرة)، و (الأعراف)[150]، واختلف في:{قل بئسما يأمركم به إيمنكم} [البقرة: 93].
و{فيما} في غير (الشعراء)[146]، نحو الأول من البقرة:{فيما فعلن في أنفسهن بالمعروف} [البقرة: 234].
و"كيلا" ب (آل عمران)[153]، و (الحج)[5]، و (الحديد)[23]، وثاني (الأحزاب).
و{يومهم} في غير (غافر)[16]، و (الذاريات) [16] نحو:{يومهم الذى يوعدون} [الزخرف: 83]، فجميع ما كتب موصولا مما ذكروا وغيره لا
يجوز أن يقطع وقفا للاتصال الرسمي إلا برواية صحيحة، ومن ثم اختير عند كثير عدم فصل {ويكأن} [القصص: 82]، {ويكأنه} [القصص: 82] مع وجود الرواية بفصله.
نعم، روى قتيبة عن الكسائي التوسع في ذلك الوقف على الأصل، لكن الذي استقر عليه أئمة الأداء أو مشايخ الإقراء في جميع الأمصار الوقف على الكلمة الأخيرة، وهو أولى بالصواب، وأجدر باتباع نصوص الأئمة قديما وحديثا.
واختار الجعبري استفسار المسؤول السائل عن غرضه، فإن كان بيان الرسم وقف كما تقدم، أو بيان الأصل وقف على كل من المنفصلين والمتصلين ليطابق، قال: ولا يلزم منه مخالفة الرسم من المتصلين، ولا يخالف، وأصل المتصلين منتف.
وأما المتفق على قطعه فثمانية عشر حرفا: "إلا" في/ (الأعراف) موضعان [105، 169]، و (التوبة)[118]، وهود موضعان [14، 26]، و (الحج) ب [26]، و (يس)[60]، و (الدخان)[19]، و (الممتحنة)[12]، و (نون).
و {إن ما} المكسورة المذكورة ب (الأنعام)[134] واحدة.
{وأن ما} ماه المفتوحة المشددة في (الحج)[62] و (لقمان)[30].
{وإن ما} المكسورة المخففة ب (الرعد)[40].
و{أين ما} غير (البقرة)[115] و (النحل)[76].
و{إن لم} المفتوح كلما في القرآن.
و{إن لم} المكسورة في غير (هود)[14].
و{أن لن} في غير (الكهف)[48]، و (القيامة)[3].
و{عن ما} ب (الأعراف)[166].
و{من ما} في (النساء)[25]، و (الروم)[28].
و{أم من} في (النساء)[109]، و (التوبة)[109]، (الصافات)[11]، و (فصلت)[40].
و{عن من} في (النور)[43] و (النجم)[29].
و{وحيث ما} كلما في القرآن.
و{كل ما} ب (إبراهيم)[34].
و{بئسما} ب (المائدة) خمس ............................
مواضع.
و{فيما} أحد عشر: ثاني (البقرة)، وفي (المائدة)[48]، وفي (الأنعام) موضعان [الآيتان: 145، 165]، و (الأنبياء)[102]، و (النور)[14]، و (الشعراء)[146]، و (الروم)[28]، و (الزمر) موضعان [3، 46]، و (الواقعة)[61]، واختلف فيها إلا في موضع (الشعراء)، والأكثرون على الفصل.
و{كيلا} في غير الأربعة السابقة: [آل عمران: 153، الحج: 5، ثاني الأحزاب: 50، الحديد: 23].
و{يوم هم} ب (غافر)[16]، و (الذاريات)[13]، و {ولات حين} [ص: 3]. انتهى ملخصا من الطائف الإشارات".