الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وإن كان محركا تركتهعلى حاله، وحذفت همزة الوصل لملاقاتهنحو:{الحاكمين} [التين: 8] الله أكبر، و {الأبتر} [الكوثر: 3] الله أكبر، و {عن النعيم} [التكاثر: 8] الله أكبر.
وإن وقع في آخرها [هاء] ضمير حذفت نحو: {ربه} [البينه: 8] الله أكبر، و {يره} [الزلزلة: 8] الله أكبر، لما في وصلها من اجتماع ساكنين فحذف تخفيفا، وإذا وصلته بالتهليل - غن شاء الله تعالى- أبقيته على حاله.
وإن كان منونا أدغم في اللام نحو: {حاميه} [القارعه: 11] لا إله إلا الله، ويجوز المد على لا للتعظيم كما سيأتى في المد والقصر مع غيره.
المبحث الثانى: فيمن ورد عنه:
اعلم أن التكبير قد صح عن أهل مكه، قراهم، وعلمائهم، وأئمتهم، وشاع ذلك عنهم واشتهر؛ بل قال ابن الجزري: إنه بلغ حد التواتر، وقال الأهوازي: التكبير عن أهل مكة في آخر القرآن سنه مأثورة يستعملونه في قراءتهم في الدرس والصلاة، وهى سنة لا يتركونهاالبتة، وقد صح
عن ابن كثير من روايتي البزي وقنبل، وورد، أيضا، عن أبي عمرو من رواية السوسي، وكذا عن أبي جعفر من رواية العمري، ووافقهم ابن [محيصن]، قال الأهوازي في/ المفرد عن ابن محيصن كان يكبر من خاتمة الضحى إلى آخر القرآن موصولا بأول السورة، واختلف عن قنبل، فجمهور المغاربة لم يرووه عنه كما في "التيسير"، و"العنوان"، و"الهادي"، و"الكافي"، ورواه عنه في "المستنير والوجيز" وفاقا لجمهور العراقيين وبعض المغاربة، والوجهان في الشاطبية، كالداني في غير "التيسير"، وبه قطع للسوسي الحافظ أبو العلاء في غايته من جميع طرقه، وقطع [له] به في التجريد من طريق ابن حبش من أول {ألم نشرح} إلى آخر (الناس)، وروى سائر الرواة عنه ترك التكبير كالجماعة، قاله في "النشر".
وقد أخذ بعضهم بالتكبير لجميع القراء، وبه كان يأخذ أبو الحسين الخبازي، وحكاه أبو الفضل الرازي، والهذلي، وأبو العلا، وهو الذي عليه العمل عند أهل الأمصار في سائر الأقطار عند الختم في المحافل واجتماعهم في المجالس، وبذلك أخذ علينا مشايخنا، وكثير منهم يقوم به في