الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إلى مثالها، ولم ينسج أحد فيما علمت على منوالها، وأولها:
حمد الإله أجل ما يتكلم
…
بدءا به فله الثناء الأدوم
وأقول فيما بعد ذلك أنه
…
للظاء بالضاد التباس يعلم
فرأيت حصر الظاء أوكد واجب
…
ليبين أن الغير ضاد يرسم
وسبكتها في حكمة أدبية
…
ليهون مقصدها لمن يتعلم
وشرحها أبو جعفر (أحمد) بن يوسف بن مالك الرعيني الغرناطي.
وأما الذال المعجمة
فلولا الجهر الذي فيها لكانت ثاء، لولا [الهمس] الذي في الثاء لكانت ذالا، فإذا سكنت قبل النون نحو:{فنبذنه} [الصافات: 145]، {وإذ نتقنا} [الأعراف: 171] تعين التحفظ ببيانها لاسيما في نحو: {المنذرين} [الصافات: 177]، {محذورا} [الإسراء: 57]، (وذللنها) (يس: 72)، لئلا تشتبه بنحو:{المنظرين} [الأعراف: 15]، و {محظورا} [الإسراء: 20]، {وظللنا} [البقرة: 57] كترقيقها إذا وليها الألف نحو: {ذلك}
[البقرة: 2]، و {ذاقا} [الأعراف: 22]، وشبههما خوفا من صيرورتها ظاء، لأن التفخيم يوجب لها الإطباق، فإن أتى بعدها مهموس نحو:{إذ كنتم} [آل عمران: 103] وجب بيان جهرها وإلا صارت ثاء، وإن أتى بعدها ظاء وجب إدغامها فيها، وهو في {إذ ظلمتم} / ب (الزخرف)، و {إذ ظلموا} [64] ب (النساء) فقط، فإن لقيها راء نحو:{ذراعا} [الحاقة: 32]، و {أنذرتكم} [فصلت: 13] تعين/ ترقيقها- من غير مبالغة- وتفخيم الراء خوفا من انقلاب الذال ظاء، فإن لحقها قاف نحو:{الأذقان} [يس: 8]، و {ذق} [الدخان: 49] لزم ترقيقها أيضا، وإلا صارت ظاء، وإذا تكررت لفظا نحو:{ذي الذكر} [ص: 1] وجب تمييز كل من الذال المعجمة والمهملة خوف الالتباس كالظا والضاد، فلتعوذ الذي معناه الالتجاء والاعتصام بالذال نحو:[فاستعيذ بالله} [الأعراف: 200]، {إنى أعوذ بك} [هود: 47]، و {معاذ الله} [يوسف: 23]، و {من الإنس يعوذون} [الجن: 6]، فإن كان بمعنى الرجوع فبالمهلة في {لرادك إلى معاد} [القصص: 85]، و (يعودون لما نهوا عنه) (المجادلة: 8)، و (أعيدوا) (الحج: 22)، والموصول {الذي} (البقرة: 17]، {والذان} [النساء: 16]، و {الذين} [الفاتحة: 7] بالمعجمة كـ {بذات الصدور} [آل عمران: 119]، و {ذات الرجع} [الطارق: 11]، و (ذات الصدع) (الطارق: 12)، والإشارة نحو:{ذا} [البقرة: 245]، و {هذا} [البقرة: 25]، و {هذه} [البقرة: 35]، و {ذاك} ، و {ذلكما} (يوسف: 37)، و (ذلك) (البقرة: 2) و (كذلك)(البقرة: 73)، و {ذو العرش} [غافر: 15]، و {ذو الفضل} [البقرة: 105]، وكلها بالمعجمة.
وأما لدى بمعنى عند نحو: {لدى الحناجر} [غافر: 18]، و {لدا الباب} [يوسف: 25] فبالمهملة، والإنذار نحو:{ءأنذرتهم أم لم تنذرهم} [البقرة: 6]، {ونذر} [القمر: 16]، و {نذير} [المائدة: 19]، و {النذر} [يونس: 101]، و {منذر} [الرعد: 7]، والنذر نحو:(يوفون بالنذر)[الإنسان: 7]{وليوفوا نذورهم} [الحج: 29] كلها بالمعجمة، وكذا العذاب نحو:{عذاب} [البقرة: 7]، و {أعذبه} (المائدة: 115)، والعذب، وهو: الماء الحلو، نحو:{عذاب فرات} [الفرقان: 53]، والكذب نحو: كذب نحو: {كذب أصحب الحجر} [الحجر: 80]، و {يكذبون} [البقرة: 10]، وإذ، نحو:{وإذ قال} [البقرة: 30]، وإذا، نحو:{وإذا السماء} {المرسلات: 9} ، وإذا نحو:{إذا لأذقنك} [الإسراء: 75]، والذهب نحو:{من ذهب} [الكهف: 31]، والذهاب نحو:{ذهب الله بنورهم} [البقرة: 17]، والأذن نحو:{والأذن بالأذن} [المائدة: 45]، والإذن نحو:{أذن للذين} [الحج: 39]، {ولا يؤذن لهم} [المرسلات: 36]، والأذان {فأذن} [الأعراف: 44]، {وأذن من الله} [التوبة: 3]، والحذر نحو:{فاحذروا} [المائدة: 41]، والذكر نحو:{للذكر} [النساء: 11]، و {أتأتون الذكران} [الشعراء: 165] والذكر نحو: {ولذكر الله أكبر} [العنكبوت: 45]، كلها بالذال المعجمة.
وأما {وادكر} [يوسف: 45] بيوسف، {فهل من مدكر} [17] ب (القمر) فبالمهلة، أصله مدتكر فقلبت التاء ذالا، وأدغم الأول فيها.
والأخذ بالمعجمة نحو: {وإذ أخذ الله} [آل عمران: 81]، و {أتخذتم} [البقرة: 51]، كالذبح نحو:{فذبحوها} [البقرة: 71].
والذكاة نحو: {إلا ماذكيتم} [3] ب [المائدة]، ومعناه: الذبح،
واللذة، ومنه {لذة للشربين} [محمد: 15]. والذلة نحو: {ضربت عليهم الذلة} [البقرة: 61]، والانتباذ نحو:{فانبذ إليهم} [الأنفال: 58]، {فنبذنه} [الصافات: 145]، والذرية نحو:{من ذرية ءادم} [مريم: 58]، {وذريتنا} [الفرقان: 74]. والأذى نحو: {منا ولا أذى} [البقرة: 262]، وأما {وأداء إليه بإحسن} [البقرة: 178] فبالمهملة. وذر: بمعنى الترك نحو: {فذرهم} [الزخرف: 83] بالمعجمة، كالذنب نحو:{ومن يغفر الذنوب} [آل عمران: 135]، والذنوب بفتح الذال، ومنه:{ذنوبا مثل ذنوب أصحبهم} [95] في الذاريات فقط، ومعناه: النصيب، والدلو الكبير ملآن، والذئب الحيوان الضاري نحو:{فأكله الذئب} [يوسف: 17]، والإنقاذ نحو:{ينقذون} [يس: 23]، وذرة نحو:{مثقال ذرة} [النساء: 40]، و {يومئذ} [آل عمران: 167]، {حينئذ} حيث وقعا، والإذاعة نحو:{أذاعوا به} [النساء: 83]، والاستحواذ نحو:{ألم نستحوذ عليكم} [141] ب (النساء)، {استحوذ عليهم الشيطن} [19] ب (المجادلة) فقط، والذبذبة نحو:{مذبذين} [143] ب {النساء} ، {والموقوذة} [3] ب (المائدة)، والذرء: بمعنى الخلق نحو: {ذرأنا} [الأعراف: 179]، فإن كان بمعنى الدفع نحو:{فادرءتم فيها} [البقرة: 72] فبالمهملة، و {مذموما}
[الإسراء: 22]، و {مذءوما} [18] بـ (الأعراف) و (الإسراء) بالمعجمة، كالتبذير نحو:{ولا تبذر} [26]، والأذقان {فهي إلى الأذقان} [يس: 8]. والذرع نحو: {وضاق بهم ذرعا} [هود: 77]، والذراع نحو:{ذرعها سبعون ذراعا} [الحاقة: 32]، والتذرية نحو:{تذروه الريح} [الكهف: 45]، وذروا نحو:{والذاريات} [الذاريات: 1]، والجذع نحو:{وهزى إليك بجذع النخلة} [مريم: 25]، والقذف نحو:{ويقذفون} [الصافات: 8]، والذوق نحو:[فذوقوا العذاب} [آل عمران: 106]. والذهول نحو: {تذهل كل مرضعة} [الحج: 2]، والذباب نحو:{لن يخلقوا ذبابا} [الحج: 73]، والإذعان نحو:{يأتوا إليه مذعنين} [النور: 49]، والإلواذ نحو:{يتسللون منكم لواذا} [النور: 63]، والخذلان نحو {فتقعد مذموما مخذولا} [الإسراء: 22].
والشرذمة نحو: {لشرذمة قليلون} [الشعراء: 54]، أي: جماعة، والذود بإعجام الأولى وإهمال الثانية، ومنه:{امرأتين تذودان}
[القصص: 23] / أي: تمنعان غنمهما عن الماء انتظارا لخلو شفير البئر. والجذوة: القطعة الغليظة من الحطب فيها نار لا لهب فيها، ومنه:{جذوة من النار} [القصص: 29]، والذمة نحو:{لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة} [التوبة: 8]، والحنيذ نحو:{بعجل حنيذ} [هود: 69]، والمجذوذ: المقطوع بمعجمتين نحو: {عطاء غير مجذوذ} [هود: 108]، {فجعلهم جذاذا} [الأنبياء: 58]، وأما قوله:{جدد} فبالمهملة، ومنه {ومن الجبال جدد} أي: قطه {بيض وحمر} [فاطر: 27]، والإعتذار نحو:{يعتذرون إليكم} [التوبة: 94]، {وجاء المعذرون} [التوبة: 90]، والأراذل نحو:{واتبعك الأرذلون} [الشعراء: 111]، والنفاذ بمعنى الإخراق، نحو {فانفذوا لا