المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌وأما الذال المعجمة - الزيادة والإحسان في علوم القرآن - جـ ٣

[محمد عقيلة]

فهرس الكتاب

- ‌النوع الخمسونعلم نقط المصحف وشكله،ومن نقطة أولا من التابعين،ومن كره ذلك،ومن ترخيص فيه من العلماء

- ‌فصلفي ذكر مواضع الحركات من الحروف وتراكب التنوين وتتابعه

- ‌فصلفإن لحق شيئا من هذه الحركات التنوين جعلت نقطتين

- ‌فصلفإن كانت الحركة إشماما

- ‌باب ذكر علامة السكون والتشديد في الحروف

- ‌فصل/ وعامة أهل بلدنا يجعلون على حروف المد مطة بالحمرة

- ‌النوع الحادي والخمسونعلم أدب كتابة المصحف

- ‌فرع:

- ‌فائدة:قال الشيخ عز الدين بن عبد السلام في القواعد: القيام للمصحف بدعة

- ‌النوع الثاني والخمسونعلم حفاظه ورواته

- ‌النوع الثالث والخمسونعلم القراء المشهورينبقراءة القرآن وأسمائهم

- ‌نبدأ أولا بالسبعة ثم بالثلاثة ثو الأربعة

- ‌فأولهم: إمام دار الهجرة نافع بن عبد الرحمن/ بن أبي نعيم

- ‌والثاني: شيخ مكة وإمامها في القراءة، أبو معبد، أو أبو عباد، (أو) أبو بكر عبد الله بن كثير بن عمرو بن عبد الله بن زاذان بن فيروز ابن هرمز المكي الداري، نسبة إلى تميم الداري الصحابي

- ‌الثالث: إمام البصرة ومقرئها: أبو عمرو، زبان بن العلاء بن عمار- أو العريان- بن عبد الله بن الحصين بن الحارث المازني البصري، كازروني الأصل، أسمر، طوال

- ‌ إمام أهل الشام وقاضيهم، أبو عمران عبد الله بن عامر بن يزيد بن تميم بن ربيعة اليحصبي، يكنى أبا عمرو، وأبا موسى

- ‌الخامس: إمام أهل (الكوفة) وقارئها، أبو بكر عاصم بن أبي النجود

- ‌السادس: إمام الكوفة، أيضا، أبو عمارة حمزة بن حبيب بن عمارة بم إسماعيل الزيات، الكوفي الفرضي التيمي مولاهم

- ‌السابع: إمام أهل (الكوفة)، أيضا، أبو الحسن علي بن حمزة بن عبد الله بن بهمن بن فيروز الكسائي- ونعت به لتسربله وقت الإحرام بكساء-. وهو مولى بني أسد، فارسي الأصل

- ‌وقد كملوا القراء السبعة المشهورين، وبعدهم القراء الثلاثة، المعروفين بالفضل والإتقان، عند أهل هذا الشأن، ثم الأربعة بعدهم، أهل المعرفة والكمال

- ‌الثامن: إمام المدينة النبوية، أبو جعفر يزيد بن القعقاع المخزومي الهذلي التابعي

- ‌التاسع: إمام البصرة، أبو محمد يعقوب بن إسحاق [بن] زيد بن عبد الله بن إسحاق الحضرمي مولاهم البصري

- ‌العاشر: الإمام أبو محمد خلف بن هاشم البزار- بالزاي ثم الراء- الصلحي، نسبة إلى فم الصلح قرية من أعمال واسط

- ‌الحادي عشر: أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن محيصن المكي، كان عالما في الأثر والعربية

- ‌الثاني عشر: أبو محمد يحيى بن المبارك اليزيدي العدوي البصري

- ‌الثالث عشر: الإمام أبو سعيد الحسن ين أبي الحسن البصري، مولى الأنصار، إمام زمانه علما وعملا

- ‌الرابع عشر: أبو محمد سليمان بن مهران الأعمش، الأسدي الكاهلي مولاهم الكوفي. وكان فصيحا، لم يلحن قط

- ‌النوع الرابع والخمسونعلم رواة أئمة القراءة

- ‌فأما نافع: فعنه راويان:

- ‌الأول: أبو موسى عيسى قالون بن ميناء، المدني النحوي، الزرقي، مولى [الزهريين]

- ‌والثاني من رواة نافع: أبو سعيد عثمان بن سعيد المشهور بـ (ورش)، المصري القبطي.لقبه نافع لشدة بياضه، وقيل لحسن قراءته

- ‌وأما ابن كثير:

- ‌فأول راوييه: أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن بنافع بن أبي بزة البزي، مولى بني مخزوم المكي، مؤذن المسجد الحرام وإمامه

- ‌والثاني: أبو عمرو محمد- الملقب بـ (قنبل) لشدته، والقنبل: الغليظ الشديد، أو نسبة لبيت بمكة يعرفون بالقنابلة- قنبل بن

- ‌وأما أبو عمرو:

- ‌فأول راوييه/ أبو عمرو حفص بن عمر بن [عبد العزيز بن] صهبان- النحوي الضرير- الدوري، نسبة لموضع بقرب بغداد

- ‌وثانيهما: / أبو شعيب صالح بن زياد بن عبد الله السويس، نسبة لموضع بالأهواز، وكان ضابطا محررا ثقة

- ‌وأما ابن عامر:

- ‌فأول راوييه: أبو الوليد هشام بم عمار بن نصير بن أبان السلمي الدمشقي، قاضيها وخطيبها

- ‌وثانيهما: أبو عمرو عبد الله بن أحمد بن بسير بن ذكوان القرشي الفهري، كان إمام الجامع الأموي

- ‌وأما عاصم:

- ‌فأول راوييه: ابو بكر، شعبة بن عياش بن سالم الأسدي، وكان عالما عاملا

- ‌وثانيهما: أبو عمرو [بن] أبي داود حفص بن سليمان بن المغيرة [البزاز] الغاضري الأسدي/، كان ربيب عاصم، وأعلم أصحابه بقرآنه

- ‌وأما حمزة:

- ‌فأول راوييه: أبو محمد، خلف بن هشام البزار، السابق ذكره

- ‌وثانيهما: أبو عيسى، خلاد بن خالد الصيرفي، الكوفي، وهو أضبط أصحاب سليم- كما قاله الداني

- ‌وأما الكسائي:

- ‌فأول راوييه: أبو الحارث الليث بن خالد المروزي

- ‌وثانيهما: أبو عمرو الدوري السابق تعريفه

- ‌وأما أبو جعفر:

- ‌[فأولهما]: عيسى بن وردان المدني الحذاء

- ‌وثانيهما: أبو الربيع، سليمان بن سليم [ين] جماز- بالجيم والزاي- الزهري مولاهم، المدني

- ‌وأما يعقوب:

- ‌أولهما: أبو عبد الله [محمد بن] المتوكل اللؤلؤي، البصري

- ‌وثانيهما: أبو الحسن، روح بن عبد المؤمن بن عبدة بن مسلم، الهذلي مولاهم، البصري، النحوي

- ‌وأما خلف:

- ‌فأول راوييه: إسحاق بن إبراهيم بن عثمان/ بن عبد الله، المروزي، البغدادي

- ‌وثانيهما: [أبو] الحسن إدريس ين عبد الكريم، البغدادي، الحداد

- ‌وأما ابن محيصن:

- ‌فأحد راوييه: البزي، السابق ذكره

- ‌و[الثاني]: أبو الحسن، محمد بن أحمد بن أيوب بن الصلت، البغدادي، المعروف بابن شنبوذ

- ‌وأما اليزيدي:

- ‌[أولا]: سليمان الحكم

- ‌و[الثاني]: أحمد بن فرح- بالحاء المهملة

- ‌وأما الحسن البصري: [

- ‌[أولا]: أبو نعيم، شجاع بن أبي نصر البلخي

- ‌و[الثاني]: الدوري أبو عمرو السابق

- ‌وأما الأعمش:

- ‌[الأول]: الإمام أبو العباس، الحسن بن سعيد المطوعي

- ‌والثاني: أبو الفرج محمد بن أحمد بن إبراهيم الشنبوذي الشطوي

- ‌النوع الخامس والخمسونعلم رحال هؤلاء الأئمةالذين أدوا إليهمالقراءة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌رجال نافع

- ‌رجال بن كثير

- ‌رجال أبي عمرو:

- ‌رجال/ ابن عامر:

- ‌رجال عاصم:

- ‌رجال حمزة:

- ‌رجال الكسائي:

- ‌رجال أبي جعفر

- ‌رجال يعقوب:

- ‌رجال خلف:

- ‌رجال بن محيصن:

- ‌رجال الأعمش:

- ‌رجال الحسن البصري:

- ‌النوع السادس والخمسونعلم إسناد القراءة،ومعرفة العالي والنازل من إسنادها

- ‌ثم إن الإسناد صحيح، وحين، وضعيف

- ‌وهي ترجع إلى علو مسافة- وهو: قلة الوسائط-، وإلى علو صفة

- ‌وأعلى ما وقع لنا من ذلك

- ‌ثم وقعت لنا رواية حفص، عن عاصم، ورواية رويس، عن يعقوب بإسناد بيننا وبين النبي صلى الله عليه وسلم ستة عشر رجلا

- ‌فأما رواية حفص

- ‌وأما رواية رويس عن يعقوب:

- ‌القسم الثاني من أقسام العلو:القرب من إمام من الأئمة السبعة

- ‌القسم الثالث:العلو بالنظر إلى بعض كتب الفن المشهورة

- ‌فأما المساواة

- ‌وأما المصافحة:

- ‌وأما البدل:

- ‌القسم الرابع:تقدم وفاة الشيخ عن قرينه الذي أخذ عن شيخه

- ‌القسم الخامس:العلو بموت الشيخ، فيوصف الإسناد بالعلو

- ‌تنبيه: اعلم أن التحمل، والأخذ على المشايخ أنواع:

- ‌النوع السابع والخمسونعلم المتواتر

- ‌ المتواتر

- ‌النوع الثامن والخمسونعلم المشهور وعلم الآحاد

- ‌أما المشهور:

- ‌وأما الآحاد:

- ‌النوع التاسع والخمسونعلم الشاذ

- ‌ الشاذ

- ‌النوع الستونعلم المدرج والموضوع

- ‌ المدرج

- ‌ الموضوع

- ‌النوع الحادي والستونعلم المسلسل من القرآن

- ‌النوع الثاني والستونعلم المقبول من القراءةوالمردود وسبب الحصرفي قراء معدودين

- ‌والقراءة الصحيحة على قسمين:

- ‌قسم صح سنده، ووافق العربية، والرسم. وهو ضربان:

- ‌ضرب استفاض نقلهن وتلقاه الأئمة بالقبول

- ‌الضرب الثاني: الذي صح ولم تتلقاه الأمة بالقبول، ولم يستفض

- ‌القسم الثاني- من القراءة الصحيحة:

- ‌تنبيه:قال أبو شامة: ظن قوم أن القراءات السبع الموجودة الآن هي التي أريدت في الحديث

- ‌النوع الثالث والستونعلم حكمة الاختلاففي القراءة

- ‌وأما فائدة اختلاف القراءات وتنوعها:

- ‌النوع الرابع والستونعلم تعريف علم القراءات، وموضوعه، وفائدته

- ‌ وموضوعه

- ‌وله فوائد

- ‌ثم علم القراءات ينقسم إلى وسائل ومقاصد:

- ‌ الوسائل:

- ‌ والفواصل

- ‌النوع الخامس والستونعلم حقيقة الحروف القرآنية وأعدادها

- ‌النوع السادس والستونعلم مخارج الحروف

- ‌تنبيه: نسق الحروف المشتركة بالواو يدل على عدم ترتيبها، وأخر لشاطبي الصاد المهملة وأختيها عن الظاء المعجمة وأختيها وفاقا للداني

- ‌النوع السابع والستونعلم صفات الحروف

- ‌والصفات:

- ‌وفائدتهما:

- ‌ثم أن الصفات تنقسم إلى قوي وضعيف:

- ‌وأما الشديد فثمانية أحرف، جمعوها في (أجد قط بكت)

- ‌والمتوسطة بين الشدة والرخاوة في خمسة أحرف، جمعوها في (لن عمر)

- ‌والرخوة فيما عداهما من الحروف لجري الصوت مع لفظها بضعف الاعتماد

- ‌وأما العلوية فسبعة أحرف

- ‌ المنطبقة

- ‌ المذلقة:

- ‌ حروف الصفير

- ‌ حروف القلقة

- ‌اللين

- ‌ الحروف الخفية

- ‌ حروف العلة

- ‌ حروف التفخيم

- ‌ حرفا الانحراف

- ‌ حرفا الغنة

- ‌ التفشي

- ‌ الهاوي

- ‌النوع الثامن والستونعلم تراكيب الحروف،ومعرفة النطق بها مع التركيب

- ‌وبالعين:

- ‌ الحاء

- ‌والغين

- ‌ والخاء المعجمة:

- ‌والقاف:

- ‌والكاف:

- ‌والجيم:

- ‌والشين:

- ‌والضاد:

- ‌واللام:

- ‌ النون:

- ‌والنون المتحركة

- ‌والراء

- ‌والطاء المهملة:

- ‌والدال المهملة:

- ‌والتاء: المثناة الفوقية

- ‌والظاء المعجمة:

- ‌وأما الذال المعجمة

- ‌وأما الثاء المثلة

- ‌وأما السين المهملة

- ‌وأما الفاء

- ‌وأما الباء الموحدة

- ‌وأما الميم

- ‌النوع التاسع والستونعلم تجويد القرآن

- ‌فالتحقيق:

- ‌والحدر:

- ‌والتدوير:

- ‌والترتيل:

- ‌وهل الأفضل الترتيل وقلة القراءة أو السرعة وكثرتها

- ‌النوع السبعونعلم تحسين الصوت بالقراءةوالتغني بالقرآن

- ‌النوع الحادي والسبعونعلم كيفية تحمله

- ‌فصل:وينبغي للطالب أن يتأدب مع شيخه ويجله، ويعظمه

- ‌فائدة:الإجازة من الشيخ غير شرط في جواز التصدي للإقراء والإفادة

- ‌فائدة ثانية:ما عتاده كثير من مشايخ القراء من امتناعهم من الإجازة إلا بأخذ مال في مقابلها

- ‌فائدة ثالثة:كان ابن بصحان إذا رد على القارئ شيئا فاته فلم يعرفه، كتبه عنده

- ‌فائدة رابعة:يجب على مريد تحقيق القراءات وأحكام تلاوة الحرف أن يحفظ كتابا كاملا يستحضر به اختلاف القراء، وتمييز الخلاف الواجب من الخلاف الجائز

- ‌فائدة خامسة:قال ابن الصلاح في فتاويه: قراءة القرآن كرامة أكرم الله

- ‌النوع الثاني والسبعونعلم كيفية الأخذ بالجمعفي القراءات

- ‌تنبيه: هل يسوغ للجامع إذا قرأ كلمتين رسمتا في المصاحف كلمة واحدة وكانت ذات أوجه

- ‌النوع الثالث والسبعونعلم كيفية الاستعاذة

- ‌والاستعاذة:

- ‌المبحث الثاني: في كيفيتها:

- ‌المبحث الثالث: في حكم الجهر بها والإخفاء:

- ‌المبحث الرابع: في الوقف عليها:

- ‌المبحث الخامس:

- ‌المبحث السادس:

- ‌النوع الرابع والسبعونعلم البسملة

- ‌ البسملة

- ‌المبحث الثاني: في حكمها بين السورتين:

- ‌المبحث الثالث: لا خلاف في حذف البسملة إذا ابتدأت براءة وصلتها

- ‌المبحث الرابع: تجوز البسملة وعدمها في الابتداء بما بعد أوائل السور

- ‌النوع الخامس والسبعونعلم التكبير

- ‌أولها في سببه ومحله:

- ‌المبحث الثانى: فيمن ورد عنه:

- ‌المبحث الثالث: في صيغته:

- ‌النوع السادس والسبعونعلم الوقف

- ‌أما الوقف

- ‌تنبيه وإرشاد:

- ‌النوع السابع والسبعونعلم ما يوقف به

- ‌تنبيه.وإذا وقع قبل الحرف الموقوف عليه حرف مد، ففي المرفوع- نحو:

- ‌النوع الثامن والسبعونعلم الوقف على مرسوم خط المصحف العثماني

- ‌ الوقف على المرسومإما متفق عليه،أو مختلف فيه،‌‌فالمختلف فيه انحصر في أقسام خمسة:

- ‌فالمختلف فيه انحصر في أقسام خمسة:

- ‌أولها: الإبدال

- ‌القسم الثاني: الإثبات

- ‌القسم الثالث: الحذف

- ‌القسم الرابع: المقطوع رسما

- ‌القسم الخامس: قطع الموصول

- ‌النوع التاسع والسبعونعلم الموصول لفظا المفصول معنى

- ‌النوع الثمانونعلم فواصل الآي

- ‌فصل:ألف الشيخ شمس الدين ابن الصائغ الحنفي كتابا سماه"إحكام الرأي في أحكام الآي

- ‌تنبيه:قال ابن الصايغ: لا يمتنع في توجيه الخروج عن الأصل في الآيات المذكورة امور أخرى

- ‌فصل:قال ابن [أبي] الأصبع: لا تخرج فواصل القرآن عن أربعة أشياء:

- ‌تنبيهات:

- ‌ التصدير:

- ‌ التوشيح:

- ‌[فصل: في أقسام الفواصل]:

- ‌فالمطرف:

- ‌والمتوازي:

- ‌والمتوازن:

- ‌والمتماثل:

- ‌فصل:بقى نوعان بديعيان يتعلقان بالفواصل:

- ‌ التشريع

- ‌ الالتزام

- ‌تنبيهات:

الفصل: ‌وأما الذال المعجمة

إلى مثالها، ولم ينسج أحد فيما علمت على منوالها، وأولها:

حمد الإله أجل ما يتكلم

بدءا به فله الثناء الأدوم

وأقول فيما بعد ذلك أنه

للظاء بالضاد التباس يعلم

فرأيت حصر الظاء أوكد واجب

ليبين أن الغير ضاد يرسم

وسبكتها في حكمة أدبية

ليهون مقصدها لمن يتعلم

وشرحها أبو جعفر (أحمد) بن يوسف بن مالك الرعيني الغرناطي.

‌وأما الذال المعجمة

فلولا الجهر الذي فيها لكانت ثاء، لولا [الهمس] الذي في الثاء لكانت ذالا، فإذا سكنت قبل النون نحو:{فنبذنه} [الصافات: 145]، {وإذ نتقنا} [الأعراف: 171] تعين التحفظ ببيانها لاسيما في نحو: {المنذرين} [الصافات: 177]، {محذورا} [الإسراء: 57]، (وذللنها) (يس: 72)، لئلا تشتبه بنحو:{المنظرين} [الأعراف: 15]، و {محظورا} [الإسراء: 20]، {وظللنا} [البقرة: 57] كترقيقها إذا وليها الألف نحو: {ذلك}

ص: 277

[البقرة: 2]، و {ذاقا} [الأعراف: 22]، وشبههما خوفا من صيرورتها ظاء، لأن التفخيم يوجب لها الإطباق، فإن أتى بعدها مهموس نحو:{إذ كنتم} [آل عمران: 103] وجب بيان جهرها وإلا صارت ثاء، وإن أتى بعدها ظاء وجب إدغامها فيها، وهو في {إذ ظلمتم} / ب (الزخرف)، و {إذ ظلموا} [64] ب (النساء) فقط، فإن لقيها راء نحو:{ذراعا} [الحاقة: 32]، و {أنذرتكم} [فصلت: 13] تعين/ ترقيقها- من غير مبالغة- وتفخيم الراء خوفا من انقلاب الذال ظاء، فإن لحقها قاف نحو:{الأذقان} [يس: 8]، و {ذق} [الدخان: 49] لزم ترقيقها أيضا، وإلا صارت ظاء، وإذا تكررت لفظا نحو:{ذي الذكر} [ص: 1] وجب تمييز كل من الذال المعجمة والمهملة خوف الالتباس كالظا والضاد، فلتعوذ الذي معناه الالتجاء والاعتصام بالذال نحو:[فاستعيذ بالله} [الأعراف: 200]، {إنى أعوذ بك} [هود: 47]، و {معاذ الله} [يوسف: 23]، و {من الإنس يعوذون} [الجن: 6]، فإن كان بمعنى الرجوع فبالمهلة في {لرادك إلى معاد} [القصص: 85]، و (يعودون لما نهوا عنه) (المجادلة: 8)، و (أعيدوا) (الحج: 22)، والموصول {الذي} (البقرة: 17]، {والذان} [النساء: 16]، و {الذين} [الفاتحة: 7] بالمعجمة كـ {بذات الصدور} [آل عمران: 119]، و {ذات الرجع} [الطارق: 11]، و (ذات الصدع) (الطارق: 12)، والإشارة نحو:{ذا} [البقرة: 245]، و {هذا} [البقرة: 25]، و {هذه} [البقرة: 35]، و {ذاك} ، و {ذلكما} (يوسف: 37)، و (ذلك) (البقرة: 2) و (كذلك)(البقرة: 73)، و {ذو العرش} [غافر: 15]، و {ذو الفضل} [البقرة: 105]، وكلها بالمعجمة.

ص: 278

وأما لدى بمعنى عند نحو: {لدى الحناجر} [غافر: 18]، و {لدا الباب} [يوسف: 25] فبالمهملة، والإنذار نحو:{ءأنذرتهم أم لم تنذرهم} [البقرة: 6]، {ونذر} [القمر: 16]، و {نذير} [المائدة: 19]، و {النذر} [يونس: 101]، و {منذر} [الرعد: 7]، والنذر نحو:(يوفون بالنذر)[الإنسان: 7]{وليوفوا نذورهم} [الحج: 29] كلها بالمعجمة، وكذا العذاب نحو:{عذاب} [البقرة: 7]، و {أعذبه} (المائدة: 115)، والعذب، وهو: الماء الحلو، نحو:{عذاب فرات} [الفرقان: 53]، والكذب نحو: كذب نحو: {كذب أصحب الحجر} [الحجر: 80]، و {يكذبون} [البقرة: 10]، وإذ، نحو:{وإذ قال} [البقرة: 30]، وإذا، نحو:{وإذا السماء} {المرسلات: 9} ، وإذا نحو:{إذا لأذقنك} [الإسراء: 75]، والذهب نحو:{من ذهب} [الكهف: 31]، والذهاب نحو:{ذهب الله بنورهم} [البقرة: 17]، والأذن نحو:{والأذن بالأذن} [المائدة: 45]، والإذن نحو:{أذن للذين} [الحج: 39]، {ولا يؤذن لهم} [المرسلات: 36]، والأذان {فأذن} [الأعراف: 44]، {وأذن من الله} [التوبة: 3]، والحذر نحو:{فاحذروا} [المائدة: 41]، والذكر نحو:{للذكر} [النساء: 11]، و {أتأتون الذكران} [الشعراء: 165] والذكر نحو: {ولذكر الله أكبر} [العنكبوت: 45]، كلها بالذال المعجمة.

وأما {وادكر} [يوسف: 45] بيوسف، {فهل من مدكر} [17] ب (القمر) فبالمهلة، أصله مدتكر فقلبت التاء ذالا، وأدغم الأول فيها.

والأخذ بالمعجمة نحو: {وإذ أخذ الله} [آل عمران: 81]، و {أتخذتم} [البقرة: 51]، كالذبح نحو:{فذبحوها} [البقرة: 71].

والذكاة نحو: {إلا ماذكيتم} [3] ب [المائدة]، ومعناه: الذبح،

ص: 279

واللذة، ومنه {لذة للشربين} [محمد: 15]. والذلة نحو: {ضربت عليهم الذلة} [البقرة: 61]، والانتباذ نحو:{فانبذ إليهم} [الأنفال: 58]، {فنبذنه} [الصافات: 145]، والذرية نحو:{من ذرية ءادم} [مريم: 58]، {وذريتنا} [الفرقان: 74]. والأذى نحو: {منا ولا أذى} [البقرة: 262]، وأما {وأداء إليه بإحسن} [البقرة: 178] فبالمهملة. وذر: بمعنى الترك نحو: {فذرهم} [الزخرف: 83] بالمعجمة، كالذنب نحو:{ومن يغفر الذنوب} [آل عمران: 135]، والذنوب بفتح الذال، ومنه:{ذنوبا مثل ذنوب أصحبهم} [95] في الذاريات فقط، ومعناه: النصيب، والدلو الكبير ملآن، والذئب الحيوان الضاري نحو:{فأكله الذئب} [يوسف: 17]، والإنقاذ نحو:{ينقذون} [يس: 23]، وذرة نحو:{مثقال ذرة} [النساء: 40]، و {يومئذ} [آل عمران: 167]، {حينئذ} حيث وقعا، والإذاعة نحو:{أذاعوا به} [النساء: 83]، والاستحواذ نحو:{ألم نستحوذ عليكم} [141] ب (النساء)، {استحوذ عليهم الشيطن} [19] ب (المجادلة) فقط، والذبذبة نحو:{مذبذين} [143] ب {النساء} ، {والموقوذة} [3] ب (المائدة)، والذرء: بمعنى الخلق نحو: {ذرأنا} [الأعراف: 179]، فإن كان بمعنى الدفع نحو:{فادرءتم فيها} [البقرة: 72] فبالمهملة، و {مذموما}

ص: 280

[الإسراء: 22]، و {مذءوما} [18] بـ (الأعراف) و (الإسراء) بالمعجمة، كالتبذير نحو:{ولا تبذر} [26]، والأذقان {فهي إلى الأذقان} [يس: 8]. والذرع نحو: {وضاق بهم ذرعا} [هود: 77]، والذراع نحو:{ذرعها سبعون ذراعا} [الحاقة: 32]، والتذرية نحو:{تذروه الريح} [الكهف: 45]، وذروا نحو:{والذاريات} [الذاريات: 1]، والجذع نحو:{وهزى إليك بجذع النخلة} [مريم: 25]، والقذف نحو:{ويقذفون} [الصافات: 8]، والذوق نحو:[فذوقوا العذاب} [آل عمران: 106]. والذهول نحو: {تذهل كل مرضعة} [الحج: 2]، والذباب نحو:{لن يخلقوا ذبابا} [الحج: 73]، والإذعان نحو:{يأتوا إليه مذعنين} [النور: 49]، والإلواذ نحو:{يتسللون منكم لواذا} [النور: 63]، والخذلان نحو {فتقعد مذموما مخذولا} [الإسراء: 22].

والشرذمة نحو: {لشرذمة قليلون} [الشعراء: 54]، أي: جماعة، والذود بإعجام الأولى وإهمال الثانية، ومنه:{امرأتين تذودان}

ص: 281

[القصص: 23] / أي: تمنعان غنمهما عن الماء انتظارا لخلو شفير البئر. والجذوة: القطعة الغليظة من الحطب فيها نار لا لهب فيها، ومنه:{جذوة من النار} [القصص: 29]، والذمة نحو:{لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة} [التوبة: 8]، والحنيذ نحو:{بعجل حنيذ} [هود: 69]، والمجذوذ: المقطوع بمعجمتين نحو: {عطاء غير مجذوذ} [هود: 108]، {فجعلهم جذاذا} [الأنبياء: 58]، وأما قوله:{جدد} فبالمهملة، ومنه {ومن الجبال جدد} أي: قطه {بيض وحمر} [فاطر: 27]، والإعتذار نحو:{يعتذرون إليكم} [التوبة: 94]، {وجاء المعذرون} [التوبة: 90]، والأراذل نحو:{واتبعك الأرذلون} [الشعراء: 111]، والنفاذ بمعنى الإخراق، نحو {فانفذوا لا

ص: 282