الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على أنه قد تقررت القراءات، ودونت، وتميز الصحيح منها من الشاذ، والمتواتر من الفاذ.
وقد قسم الإمام أبو الفضل، ابن طاهر، والسيخ أبو عمرو ابن الصلاح، ومن تابعهما، الأسانيد من جهة العلو إلى خمسة أقسام.
وهي ترجع إلى علو مسافة- وهو: قلة الوسائط-، وإلى علو صفة
.
فالأول:
القرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم من جهة [العدد] بإسناد صحيح سالم من الضعف، وهذا أمثل أقسام العلو وأجلها.
قال الشيخ أحمد القسطلاني في كتابه "لطائف الإشارات في علوم القراءات":
وأعلى ما وقع لنا من ذلك
، أن بيننا وبين النبي صلى الله عليه وسلم خمسة عشر رجلا، وذلك في قراءة ابن عامر، متن رواية ابن ذكوان، لثبوت قراءة ابن عامر [من رواية ابن ذكوان] على أبي الدرداء، وهو أني قرأت بها على مشايخ القراء أصحاب العلامة شمس الدين أبي الخير محمد بن الجزري،
وهو قرأ بها على المشايخ الثلاثة: العلامة تقي الدين، أبي محمد، عبد الرحمن بن أحمد بن علي، البغدادي، الواسطي؛ والإمام أبي بكر بن أيدغدي الشهير بابن الجندي إلى أثناء سورة النحل؛ والإمام بن الصايغ. وقرأ كذلك على الأستاذ أبي عبد الله، محمد بن أحمد بن عبد الخالق المصري، الشافعي، الصايغ. وقرأ كذلك على أبي الحسن، علي بن شجاع بن سالم بن علي بن موسى، العباسي، المصري، الشافعي،
الضرير، عم الشاطبي، وهو على أبي الفضل، محمد بن يوسف الغزنوي، وهو قرأ على الإمام أبي الكرم، المبارك بن الحسن بن أحمد بن فتحان، الشهرزوري، مؤلف كتاب المصباح، وقرأ بها على أبي بكر، محمد بن عمر بن موسى بن زلال النهاوندي، وهو قرأ على أبي العباس، الحسن بن سعيد المطوعي، وهو قرأ على أبي العباس، محمد بن موسى بن عبد الرحمن بن أبي عمار، الصوري، الدمشقي، وهو قرأ على أبي سليمان أيوب بن تميم [التميمي] الدمشقي، وهو قرأ على أبي