المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌القسم الثاني: الإثبات - الزيادة والإحسان في علوم القرآن - جـ ٣

[محمد عقيلة]

فهرس الكتاب

- ‌النوع الخمسونعلم نقط المصحف وشكله،ومن نقطة أولا من التابعين،ومن كره ذلك،ومن ترخيص فيه من العلماء

- ‌فصلفي ذكر مواضع الحركات من الحروف وتراكب التنوين وتتابعه

- ‌فصلفإن لحق شيئا من هذه الحركات التنوين جعلت نقطتين

- ‌فصلفإن كانت الحركة إشماما

- ‌باب ذكر علامة السكون والتشديد في الحروف

- ‌فصل/ وعامة أهل بلدنا يجعلون على حروف المد مطة بالحمرة

- ‌النوع الحادي والخمسونعلم أدب كتابة المصحف

- ‌فرع:

- ‌فائدة:قال الشيخ عز الدين بن عبد السلام في القواعد: القيام للمصحف بدعة

- ‌النوع الثاني والخمسونعلم حفاظه ورواته

- ‌النوع الثالث والخمسونعلم القراء المشهورينبقراءة القرآن وأسمائهم

- ‌نبدأ أولا بالسبعة ثم بالثلاثة ثو الأربعة

- ‌فأولهم: إمام دار الهجرة نافع بن عبد الرحمن/ بن أبي نعيم

- ‌والثاني: شيخ مكة وإمامها في القراءة، أبو معبد، أو أبو عباد، (أو) أبو بكر عبد الله بن كثير بن عمرو بن عبد الله بن زاذان بن فيروز ابن هرمز المكي الداري، نسبة إلى تميم الداري الصحابي

- ‌الثالث: إمام البصرة ومقرئها: أبو عمرو، زبان بن العلاء بن عمار- أو العريان- بن عبد الله بن الحصين بن الحارث المازني البصري، كازروني الأصل، أسمر، طوال

- ‌ إمام أهل الشام وقاضيهم، أبو عمران عبد الله بن عامر بن يزيد بن تميم بن ربيعة اليحصبي، يكنى أبا عمرو، وأبا موسى

- ‌الخامس: إمام أهل (الكوفة) وقارئها، أبو بكر عاصم بن أبي النجود

- ‌السادس: إمام الكوفة، أيضا، أبو عمارة حمزة بن حبيب بن عمارة بم إسماعيل الزيات، الكوفي الفرضي التيمي مولاهم

- ‌السابع: إمام أهل (الكوفة)، أيضا، أبو الحسن علي بن حمزة بن عبد الله بن بهمن بن فيروز الكسائي- ونعت به لتسربله وقت الإحرام بكساء-. وهو مولى بني أسد، فارسي الأصل

- ‌وقد كملوا القراء السبعة المشهورين، وبعدهم القراء الثلاثة، المعروفين بالفضل والإتقان، عند أهل هذا الشأن، ثم الأربعة بعدهم، أهل المعرفة والكمال

- ‌الثامن: إمام المدينة النبوية، أبو جعفر يزيد بن القعقاع المخزومي الهذلي التابعي

- ‌التاسع: إمام البصرة، أبو محمد يعقوب بن إسحاق [بن] زيد بن عبد الله بن إسحاق الحضرمي مولاهم البصري

- ‌العاشر: الإمام أبو محمد خلف بن هاشم البزار- بالزاي ثم الراء- الصلحي، نسبة إلى فم الصلح قرية من أعمال واسط

- ‌الحادي عشر: أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن محيصن المكي، كان عالما في الأثر والعربية

- ‌الثاني عشر: أبو محمد يحيى بن المبارك اليزيدي العدوي البصري

- ‌الثالث عشر: الإمام أبو سعيد الحسن ين أبي الحسن البصري، مولى الأنصار، إمام زمانه علما وعملا

- ‌الرابع عشر: أبو محمد سليمان بن مهران الأعمش، الأسدي الكاهلي مولاهم الكوفي. وكان فصيحا، لم يلحن قط

- ‌النوع الرابع والخمسونعلم رواة أئمة القراءة

- ‌فأما نافع: فعنه راويان:

- ‌الأول: أبو موسى عيسى قالون بن ميناء، المدني النحوي، الزرقي، مولى [الزهريين]

- ‌والثاني من رواة نافع: أبو سعيد عثمان بن سعيد المشهور بـ (ورش)، المصري القبطي.لقبه نافع لشدة بياضه، وقيل لحسن قراءته

- ‌وأما ابن كثير:

- ‌فأول راوييه: أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن بنافع بن أبي بزة البزي، مولى بني مخزوم المكي، مؤذن المسجد الحرام وإمامه

- ‌والثاني: أبو عمرو محمد- الملقب بـ (قنبل) لشدته، والقنبل: الغليظ الشديد، أو نسبة لبيت بمكة يعرفون بالقنابلة- قنبل بن

- ‌وأما أبو عمرو:

- ‌فأول راوييه/ أبو عمرو حفص بن عمر بن [عبد العزيز بن] صهبان- النحوي الضرير- الدوري، نسبة لموضع بقرب بغداد

- ‌وثانيهما: / أبو شعيب صالح بن زياد بن عبد الله السويس، نسبة لموضع بالأهواز، وكان ضابطا محررا ثقة

- ‌وأما ابن عامر:

- ‌فأول راوييه: أبو الوليد هشام بم عمار بن نصير بن أبان السلمي الدمشقي، قاضيها وخطيبها

- ‌وثانيهما: أبو عمرو عبد الله بن أحمد بن بسير بن ذكوان القرشي الفهري، كان إمام الجامع الأموي

- ‌وأما عاصم:

- ‌فأول راوييه: ابو بكر، شعبة بن عياش بن سالم الأسدي، وكان عالما عاملا

- ‌وثانيهما: أبو عمرو [بن] أبي داود حفص بن سليمان بن المغيرة [البزاز] الغاضري الأسدي/، كان ربيب عاصم، وأعلم أصحابه بقرآنه

- ‌وأما حمزة:

- ‌فأول راوييه: أبو محمد، خلف بن هشام البزار، السابق ذكره

- ‌وثانيهما: أبو عيسى، خلاد بن خالد الصيرفي، الكوفي، وهو أضبط أصحاب سليم- كما قاله الداني

- ‌وأما الكسائي:

- ‌فأول راوييه: أبو الحارث الليث بن خالد المروزي

- ‌وثانيهما: أبو عمرو الدوري السابق تعريفه

- ‌وأما أبو جعفر:

- ‌[فأولهما]: عيسى بن وردان المدني الحذاء

- ‌وثانيهما: أبو الربيع، سليمان بن سليم [ين] جماز- بالجيم والزاي- الزهري مولاهم، المدني

- ‌وأما يعقوب:

- ‌أولهما: أبو عبد الله [محمد بن] المتوكل اللؤلؤي، البصري

- ‌وثانيهما: أبو الحسن، روح بن عبد المؤمن بن عبدة بن مسلم، الهذلي مولاهم، البصري، النحوي

- ‌وأما خلف:

- ‌فأول راوييه: إسحاق بن إبراهيم بن عثمان/ بن عبد الله، المروزي، البغدادي

- ‌وثانيهما: [أبو] الحسن إدريس ين عبد الكريم، البغدادي، الحداد

- ‌وأما ابن محيصن:

- ‌فأحد راوييه: البزي، السابق ذكره

- ‌و[الثاني]: أبو الحسن، محمد بن أحمد بن أيوب بن الصلت، البغدادي، المعروف بابن شنبوذ

- ‌وأما اليزيدي:

- ‌[أولا]: سليمان الحكم

- ‌و[الثاني]: أحمد بن فرح- بالحاء المهملة

- ‌وأما الحسن البصري: [

- ‌[أولا]: أبو نعيم، شجاع بن أبي نصر البلخي

- ‌و[الثاني]: الدوري أبو عمرو السابق

- ‌وأما الأعمش:

- ‌[الأول]: الإمام أبو العباس، الحسن بن سعيد المطوعي

- ‌والثاني: أبو الفرج محمد بن أحمد بن إبراهيم الشنبوذي الشطوي

- ‌النوع الخامس والخمسونعلم رحال هؤلاء الأئمةالذين أدوا إليهمالقراءة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌رجال نافع

- ‌رجال بن كثير

- ‌رجال أبي عمرو:

- ‌رجال/ ابن عامر:

- ‌رجال عاصم:

- ‌رجال حمزة:

- ‌رجال الكسائي:

- ‌رجال أبي جعفر

- ‌رجال يعقوب:

- ‌رجال خلف:

- ‌رجال بن محيصن:

- ‌رجال الأعمش:

- ‌رجال الحسن البصري:

- ‌النوع السادس والخمسونعلم إسناد القراءة،ومعرفة العالي والنازل من إسنادها

- ‌ثم إن الإسناد صحيح، وحين، وضعيف

- ‌وهي ترجع إلى علو مسافة- وهو: قلة الوسائط-، وإلى علو صفة

- ‌وأعلى ما وقع لنا من ذلك

- ‌ثم وقعت لنا رواية حفص، عن عاصم، ورواية رويس، عن يعقوب بإسناد بيننا وبين النبي صلى الله عليه وسلم ستة عشر رجلا

- ‌فأما رواية حفص

- ‌وأما رواية رويس عن يعقوب:

- ‌القسم الثاني من أقسام العلو:القرب من إمام من الأئمة السبعة

- ‌القسم الثالث:العلو بالنظر إلى بعض كتب الفن المشهورة

- ‌فأما المساواة

- ‌وأما المصافحة:

- ‌وأما البدل:

- ‌القسم الرابع:تقدم وفاة الشيخ عن قرينه الذي أخذ عن شيخه

- ‌القسم الخامس:العلو بموت الشيخ، فيوصف الإسناد بالعلو

- ‌تنبيه: اعلم أن التحمل، والأخذ على المشايخ أنواع:

- ‌النوع السابع والخمسونعلم المتواتر

- ‌ المتواتر

- ‌النوع الثامن والخمسونعلم المشهور وعلم الآحاد

- ‌أما المشهور:

- ‌وأما الآحاد:

- ‌النوع التاسع والخمسونعلم الشاذ

- ‌ الشاذ

- ‌النوع الستونعلم المدرج والموضوع

- ‌ المدرج

- ‌ الموضوع

- ‌النوع الحادي والستونعلم المسلسل من القرآن

- ‌النوع الثاني والستونعلم المقبول من القراءةوالمردود وسبب الحصرفي قراء معدودين

- ‌والقراءة الصحيحة على قسمين:

- ‌قسم صح سنده، ووافق العربية، والرسم. وهو ضربان:

- ‌ضرب استفاض نقلهن وتلقاه الأئمة بالقبول

- ‌الضرب الثاني: الذي صح ولم تتلقاه الأمة بالقبول، ولم يستفض

- ‌القسم الثاني- من القراءة الصحيحة:

- ‌تنبيه:قال أبو شامة: ظن قوم أن القراءات السبع الموجودة الآن هي التي أريدت في الحديث

- ‌النوع الثالث والستونعلم حكمة الاختلاففي القراءة

- ‌وأما فائدة اختلاف القراءات وتنوعها:

- ‌النوع الرابع والستونعلم تعريف علم القراءات، وموضوعه، وفائدته

- ‌ وموضوعه

- ‌وله فوائد

- ‌ثم علم القراءات ينقسم إلى وسائل ومقاصد:

- ‌ الوسائل:

- ‌ والفواصل

- ‌النوع الخامس والستونعلم حقيقة الحروف القرآنية وأعدادها

- ‌النوع السادس والستونعلم مخارج الحروف

- ‌تنبيه: نسق الحروف المشتركة بالواو يدل على عدم ترتيبها، وأخر لشاطبي الصاد المهملة وأختيها عن الظاء المعجمة وأختيها وفاقا للداني

- ‌النوع السابع والستونعلم صفات الحروف

- ‌والصفات:

- ‌وفائدتهما:

- ‌ثم أن الصفات تنقسم إلى قوي وضعيف:

- ‌وأما الشديد فثمانية أحرف، جمعوها في (أجد قط بكت)

- ‌والمتوسطة بين الشدة والرخاوة في خمسة أحرف، جمعوها في (لن عمر)

- ‌والرخوة فيما عداهما من الحروف لجري الصوت مع لفظها بضعف الاعتماد

- ‌وأما العلوية فسبعة أحرف

- ‌ المنطبقة

- ‌ المذلقة:

- ‌ حروف الصفير

- ‌ حروف القلقة

- ‌اللين

- ‌ الحروف الخفية

- ‌ حروف العلة

- ‌ حروف التفخيم

- ‌ حرفا الانحراف

- ‌ حرفا الغنة

- ‌ التفشي

- ‌ الهاوي

- ‌النوع الثامن والستونعلم تراكيب الحروف،ومعرفة النطق بها مع التركيب

- ‌وبالعين:

- ‌ الحاء

- ‌والغين

- ‌ والخاء المعجمة:

- ‌والقاف:

- ‌والكاف:

- ‌والجيم:

- ‌والشين:

- ‌والضاد:

- ‌واللام:

- ‌ النون:

- ‌والنون المتحركة

- ‌والراء

- ‌والطاء المهملة:

- ‌والدال المهملة:

- ‌والتاء: المثناة الفوقية

- ‌والظاء المعجمة:

- ‌وأما الذال المعجمة

- ‌وأما الثاء المثلة

- ‌وأما السين المهملة

- ‌وأما الفاء

- ‌وأما الباء الموحدة

- ‌وأما الميم

- ‌النوع التاسع والستونعلم تجويد القرآن

- ‌فالتحقيق:

- ‌والحدر:

- ‌والتدوير:

- ‌والترتيل:

- ‌وهل الأفضل الترتيل وقلة القراءة أو السرعة وكثرتها

- ‌النوع السبعونعلم تحسين الصوت بالقراءةوالتغني بالقرآن

- ‌النوع الحادي والسبعونعلم كيفية تحمله

- ‌فصل:وينبغي للطالب أن يتأدب مع شيخه ويجله، ويعظمه

- ‌فائدة:الإجازة من الشيخ غير شرط في جواز التصدي للإقراء والإفادة

- ‌فائدة ثانية:ما عتاده كثير من مشايخ القراء من امتناعهم من الإجازة إلا بأخذ مال في مقابلها

- ‌فائدة ثالثة:كان ابن بصحان إذا رد على القارئ شيئا فاته فلم يعرفه، كتبه عنده

- ‌فائدة رابعة:يجب على مريد تحقيق القراءات وأحكام تلاوة الحرف أن يحفظ كتابا كاملا يستحضر به اختلاف القراء، وتمييز الخلاف الواجب من الخلاف الجائز

- ‌فائدة خامسة:قال ابن الصلاح في فتاويه: قراءة القرآن كرامة أكرم الله

- ‌النوع الثاني والسبعونعلم كيفية الأخذ بالجمعفي القراءات

- ‌تنبيه: هل يسوغ للجامع إذا قرأ كلمتين رسمتا في المصاحف كلمة واحدة وكانت ذات أوجه

- ‌النوع الثالث والسبعونعلم كيفية الاستعاذة

- ‌والاستعاذة:

- ‌المبحث الثاني: في كيفيتها:

- ‌المبحث الثالث: في حكم الجهر بها والإخفاء:

- ‌المبحث الرابع: في الوقف عليها:

- ‌المبحث الخامس:

- ‌المبحث السادس:

- ‌النوع الرابع والسبعونعلم البسملة

- ‌ البسملة

- ‌المبحث الثاني: في حكمها بين السورتين:

- ‌المبحث الثالث: لا خلاف في حذف البسملة إذا ابتدأت براءة وصلتها

- ‌المبحث الرابع: تجوز البسملة وعدمها في الابتداء بما بعد أوائل السور

- ‌النوع الخامس والسبعونعلم التكبير

- ‌أولها في سببه ومحله:

- ‌المبحث الثانى: فيمن ورد عنه:

- ‌المبحث الثالث: في صيغته:

- ‌النوع السادس والسبعونعلم الوقف

- ‌أما الوقف

- ‌تنبيه وإرشاد:

- ‌النوع السابع والسبعونعلم ما يوقف به

- ‌تنبيه.وإذا وقع قبل الحرف الموقوف عليه حرف مد، ففي المرفوع- نحو:

- ‌النوع الثامن والسبعونعلم الوقف على مرسوم خط المصحف العثماني

- ‌ الوقف على المرسومإما متفق عليه،أو مختلف فيه،‌‌فالمختلف فيه انحصر في أقسام خمسة:

- ‌فالمختلف فيه انحصر في أقسام خمسة:

- ‌أولها: الإبدال

- ‌القسم الثاني: الإثبات

- ‌القسم الثالث: الحذف

- ‌القسم الرابع: المقطوع رسما

- ‌القسم الخامس: قطع الموصول

- ‌النوع التاسع والسبعونعلم الموصول لفظا المفصول معنى

- ‌النوع الثمانونعلم فواصل الآي

- ‌فصل:ألف الشيخ شمس الدين ابن الصائغ الحنفي كتابا سماه"إحكام الرأي في أحكام الآي

- ‌تنبيه:قال ابن الصايغ: لا يمتنع في توجيه الخروج عن الأصل في الآيات المذكورة امور أخرى

- ‌فصل:قال ابن [أبي] الأصبع: لا تخرج فواصل القرآن عن أربعة أشياء:

- ‌تنبيهات:

- ‌ التصدير:

- ‌ التوشيح:

- ‌[فصل: في أقسام الفواصل]:

- ‌فالمطرف:

- ‌والمتوازي:

- ‌والمتوازن:

- ‌والمتماثل:

- ‌فصل:بقى نوعان بديعيان يتعلقان بالفواصل:

- ‌ التشريع

- ‌ الالتزام

- ‌تنبيهات:

الفصل: ‌القسم الثاني: الإثبات

مريض مضافا إلى هاء الضمير المذكر، و {ذات} لم تجر على ذو مذكرة فلم يوقف عليها بالهاء ك"بنت"، و"أخت"، بخلاف ابنة فإنها فيها الوجهان لتجريها على مذكرها، وتاء "لات" كتاء "قامت" وتحريكها لالتقاء الساكنين، والأفعال يوقف عليها بالتاء/، وكذلك ما يشبهها، وتاء {هيهات} كتاء "توراة" و"مشكاة"، وهو في "اللات" مبني على تائها هل هي أصلية أو زائدة؟ فقيل: أصلية، من لات يليت، فألفها عن ياء، وقيل: زائدة، وهي من لوى يلوي، لأنهم كانوا يلوون أعناقهم، أو يلتوون؛ أي: يعتكفون عليها، وأصلها لوية، فحذفت لامها، فألفها على هذا من واو، فمن اعتقد أنها أصلية أقرها في الوقف كتاء "بنت"، ومن اعتقد زيادتها وقف عليها بالهاء، وقد خرج بقيد {بهجة} [النمل: 60]، {ذات اليمين} [الكهف: 17]، و {ذات بينكم} [الأنفال: 1] ونحوهما.

‌القسم الثاني: الإثبات

، وهو في هاء السكت، ويسمى وقف الإلحاق، وهو في حذف العلة المحذوف للساكن، فأما هاء السكت فوقف البزي وكذا يعقوب بخلاف عنهما بها في الكلمات الخمس الاستفهامية المجرورة، وهي:{عم} [النبأ: 1]، و {فيم} [النازعات: 43]، و {بم} [النمل: 35]، و {لم} [الصف: 2]، و {مم} [الطارق: 5]، جعلت الهاء عوضا عن الألف المحذوفة، لأن حرف الجر إذا دخل على ما الاستفهامية حذف ألفها في اللغة الفصحى، والخلف للبزي في "الشاطبية" وفاقا للداني في غير

ص: 459

"التيسير"، وبغير الهاء قرأ على أبي الفتح فارس بن أحمد، وعبد العزيز بن جعفر الفارسي، وهو من المواضع التي خرج صاحب "التيسير" فيها عن طريقه فإنه أسند رواية البزي عن الفارسي هذا، وبالهاء قرأ على أبي الحسن بن غلبون.

ووقف يعقوب باتفاق بالهاء- أيضا- على {هو} [البقرة: 29]، و {هي} [البقرة: 68] حيث وقعا وكيف جاءا، واختلف عنه في إلحاق الهاء للنون المشددة في ضمير الجمع المؤنث نحو:{منهن} [البقرة: 260]، و {حملهن} [الطلاق: 4]، واختير تقييده بما بعدها كما مثلوا به.

وكذا اختلف عن يعقوب- أيضا- في المشدد المبني نحو: {ألا تعلوا على} [النمل: 31]، و {إلا ما يوحى إلى} [الأنعام: 50]، {وما أنتم بمصرخى} [إبراهيم: 22]، {ما يبذل القول لدى} [ق: 29]، لكن الأكثرون عنه على حذف الهاء في الوقف، والظاهر تقييده بالتاء كما مثلوه به.

وكذا قرأ يعقوب بإلحاق الهاء- أيضا- في الوقف على النون المفتوحة في نحو: {العالمين} [الفاتحة: 2]، و {يتقون} [البقرة: 187]، و {ينفقون} [البقرة: 3]، و {يؤمنون} [البقرة: 3] فيما رواه بعضهم عنه،

ص: 460

وهى لغة فاشية مطردة عند العرب، وصوب تقييده بما لا يلتبس بهاء الكناية نحو:{وتكتمون الحق وأنتم تعلمون} [آل عمران: 71]، {وبما كنتم تدرسون} [آل عمران: 79]، وعن ابن مقسم أن هاء السكت لا تثبت في الأفعال، والجمهور على إثبات الهاء عن غير يعقوب في [هذا] الفصل، وعليه العمل. انتهى.

واختلف عن رويس في أربع كلمات وهي: {يا ويلتى} [المائدة: 31]، و {يا حسرتى} [الزمر: 56]، و {يا أسفى} [يوسف: 84]، و {ثم} [الشعراء: 64] الظرف، وهو المفتوح التاء، ووقف الباقون بغير هاء فيها كلها اتباعا للرسم.

وأجمعوا ووقفوا على الوقف بهاء السكت في سبع كلمات اتباعا للرسم، وأجمعوا على الوقف بهاء السكت، واختلفوا في إثباتها وصلا، وهي {يتسنه} [259] في (البقرة)، و {اقتده} [90] ب (الأنعام) كذلك، إلا أن ابن محيصن من المفردة حذفها، ومن المبهج أثبتها، وكسر الهاء وصلا ابن عامر، وقصرها هشام، ومدها ابن ذكوان بخلاف عنه، و {كتابيه} [19، 25] معا ب (الحاقة)، و {حسابيه} [الحاقة: 26] فيما حذف الهاء منهن وصلا

ص: 461

يعقوب، ووافقها ابن محيصن، و {ماليه} [الحاقة: 28]، و {سلطنيه} [29]، في (الحاقة) أيضا، بحذف هائهما وصلا حمزة، وكذا يعقوب، ووافقهما ابن محيصن، و {ربهم} [10] ب (القارعة) حذفها وصلا حمزة، وقرأ ابن محيصن من المفردة بسكون الياء في الحالين من غير هاء.

وأما حرف العلة الياء، والواو، والألف. فأما الياء فمنه ما حذف للساكنين وما هو لغير ذلك، فأما المحذوفة رسما للتنوين فثلاثون حرفا في سبعة وأربعين موضعا، وهي:

{باع ولا عاد} [173] ب (البقرة) و [145](الأنعام) و [115](النحل)، و {من موص} [182] ب (البقرة)، و {عن تراض} بها [233]، و [29] ب (النساء)، {ولا حام} [103] ب (المائدة)، و {لات} معا في [134](الأنعام) و [5](العنكبوت). و {ومن فوقهم غواش} [41]، و {لهم أيد} [195] كلاهما ب (الأعراف) /، و {لعال} [يونس: 83]، و {أنه ناج} [42] ب (يوسف)، و {هاد} في خمسة: اثنان ب (الرعد)[7، 33] وكذلك ب (الزمر)[23، 36]، والخامس ب (الطول) [غافر: 33]، و {واق} ثلاثة: اثنان ب (الرعد)[34، 37] وآخر ب (غافر)[21]، و {مستخف} [الرعد: 10]، و {من وال} [11] بها، و {واد} في آيتين: و {بواد} ب (إبراهيم)[37]، و {واد} ب (الشعراء)[225]، و {ما عند الله باق} ب (النحل)[96]، و {إنما أنت مفتر} بها [101]، و {ليال} ثلاثة: ب (مريم)[10]، و (الحاقة)[7]، والفجر [2]، و {أنت قاض} ب (طه)[72]، و {إلا زان} ب (النور)[3]، و {هو جاز} ب (لقمان)[33]، و {بكاف} ب (الزمر)[36]، و {معتد} ثلاثة: ب (ق)[25]، و (نون)[12]، و (المطففين)[12]، و {عليها فإن} ب (الرحمن)[26]، و {وبين حميم إن} [44]، و {دان} [54] بها، و {مهتد}

ص: 462

ب (الحديد)[26]، و {ملق} ب (الحاقة)[20]، و {من راق} ب (القيامة)[27]، و {هار} ب (التوبة)[109]، على أنها مقلوب كما في الإمالة، فوقف ابن كثير بالياء منه في أربعة أحرف، في عشرة مواضع، وهي:"هاد" موضعي (الرعد) و (الزمر)، وفي الطول، و"واق" موضعي (الرعد)، وفي (غافر)، و {وال} [الرعد: 11]، و {باق} في (النحل). ووافقه ابن محيصن. وعنه- أيضا- الوقف كذلك على {فان} ب (الرحمن)، و {راق} ب (القيامة) /.

وأما المحذوف لغير تنوين فأحد عشر حرفا، في سبعة عشر موضعا ووقف عليها يعقوب بالياء على الصحيح {ومن يؤت الحكمة} ب (البقرة)[269]، {وسوف يؤت الله} ب (النساء)[146]، {واخشون اليوم} ب (المائدة)[3]، و {يقص الحق} ب (الأنعام)[57]، و {نجى المؤمنين} ب (يونس)[103]، و {بالواد المقدس} ب (طه)[12]، و (النازعات)[16]، و {واد النمل} بها [النمل: 18]، و {الواد الأيمن} بلاحقتها [القصص: 30]، و {لهاد الذين} ب (الحج)[54]، و {بهاد العمى} [الروم: 53]، و {إن يردن الرحمن} ب (يس)[23]، و {صال الجحيم} ب (الصافات)[163]، و {يناد المناد} ب (ق)[41]، و {تغن النذر} ب (القمر)[5]، و {الجوار المنشئات} في (الرحمن)[24]، و {الجوار الكنس} ب (التكوير)[16].

ص: 463

ولا خلاف عنده في حذف {يعباد الذين امنوا} [10] أول (الزمر) في الحالين إلا ما انفرد به الحافظ أبو العلاء عن رويس وخالف فيه جميع الناس. ووقف الكسائي كذلك بالياء على {واد النمل} [النمل: 18] فيما رواه الجمهور عنه. واختلف عنه في {بهاد العمى} في (الروم)[53]، فالوقف بالياء في الشاطبية كأصلها، وفاقا لأبي الحسن ابن غلبون، والحذف عنه مكي، وابن شريح، وابن الفحام وفاقا لجمهور العراقيين، والوجهان في جامع البيان.

واختلف فيه عن حمزة- أيضا- مع قراءته: {تهدى} [يونس: 43]، وبالياء قطع له الداني في جميع كتبه والحافظ أبو العلاء، ويحذفها ابن سوار وغيره، ووافقه الشنبوذي بخلاف عنه أيضا، ولا خلاف في الوقف على موضع [النمل: 41] بالياء في القراءتين موافقة للرسم.

ووقف ابن كثير على {يناد المناد} [ق: 41] بالياء بخلاف عنه، كذا أطلق الخلاف في الشاطبية لابن كثير، وهو كما نبه عليه الجعبري يقتضي أن

ص: 464

يكون لكل من البزي وقنبل وجهان، وقال في "التيسير": قال النقاش، عن أبي ربيعة، عن البزي وابن مجاهد، عن قنبل:{يناد المناد} بالياء في الوقف. انتهى.

وهذا يقتضي أن يكون الإثبات لقنبل بلا خلاف، وأن يكون للبزي وجهان: الإثبات عن النقاش، عن أبي ربيعة عنه، والحذف عن غير النقاش- كالحمامي- عنه نفسه. وهذا نقل ابن مجاهد في سبعته، وبه قطع مكي لهما، وقطع أكثر النقلة كالأهوازي، وأبي العز، وأبي العلاء بالإثبات لابن كثير، فإن أراد الشاطبي معنى "التيسير" فعبارته قاصرة، وإن أراد الظاهر من عبارته فوجه حذف قنبل من الزيادات، وهو غريب. انتهى.

ووجه الإثبات وقفا أنها لام فعل مضارع غير مجزوم، فحقه الثبوت، وحذفت وصلا لالتقاء الساكنين، ووجه الحذف في الوقف اتباع الرسم، ووافقه ابن محيصن من غير خلف.

وأما ما حذف/ من الواو للساكن رسما ففي أربعة مواضع، فوقف عليها يعقوب بالواو على الأصل فيما انفرد به الداني، وهي:{وبدع الإنسان} ب (الإسراء)[11]، و {ويمح الله الباطل} [24] ب (الشورى)، و {يوم يدع الداع} [6] ب (القمر)، {سندع الزبانية (18)} ب (العلق)، واختير الوقف عليها للجميع على الرسم.

ص: 465