الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لم أجد له ترجمة. وكذا في مقدمة "السنن الكبرى"، وبيض له الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان في مقدمة "الخلافيات" المجلد الأول.
قلت: [صدوق] وعزْل نفسه عن القضاء يشير إلى دينه وورعه.
"السنن الكبرى"(1/ 9/ ك: الطهارة، باب منع التطهير بالنبيذ)، (1/ 63)، (2/ 138)، (6/ 92)، "الشعب"(2/ 320)، "ثلاث شعب"(1/ 289)، "الخلافيات"(1/ 309)، (3/ 206، 207)، "فضائل الأوقات" برقم (31)، "البعث والنشور" برقم (36)، "الأنساب"(2/ 260 عرضاً)، "معجم السفر"(1276)، "المنتخب من السياق" ص (335). "تكملة الإكمال"(2/ 67)، (6/ 25)، "النُّبَلاء"(19/ 209 عرضاً)، "تاريخ الإِسلام"(28/ 495)، "توضيح المشتبه"(9/ 52)، "تبصير المنتبه"(4/ 1412)، حاشية "الإكمال"(2/ 178)، مقدمة "السنن الكبرى" ص (17).
[*] الحسن بن إبراهيم بن فراس، أبو محمَّد، المكي.
هو الآتي: الحسن بن أحمد بن إبراهيم.
[40] الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن علي بن أحمد بن فراس، أبو علي- ويقال: أبو محمَّد- العَبْقَسِي، العطار، المكي
.
حَدَّث عن: أبيه أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن فراس المكي، وأبي عبد الله أحمد بن إبراهيم بن محمَّد بن أحمد بن الضحاك المصري، وأحمد بن إبراهيم الكندي، وأحمد بن عبد الله بن عبد المؤمن المكي، وأحمد بن محمَّد بن سهل المعروف ببكير الحداد، وأبي حفص عمر بن محمَّد بن
أحمد بن عبد الرحمن بن عمرو بن أبي سفيان بن عبد الرحمن بن صفوان بن أمية المكي بها، وأبي الحسن محمَّد بن نافع الخزاعي.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي- في "سننه الكبرى"، و"الصغرى"، و"الشعب"، و"الأسماء والصفات"، و"المدخل إلي السنن"، و"البعث والنشور"، وأكثر عنه، وذكر أنه حدثه بمكة قراءة عليه، ومرة قال: في المسجد الحرام، وأبو إسحاق إبراهيم بن شكر بن محمَّد بن علي العثما في الخامي المالكي الواعظ، وجعفر السراج بمكة، وأبو القاسم خلف بن هبة الله بن القاسم بن سماح البشيتي المكي، وأبو عبد الله محمَّد بن سلامة بن جعفر بن علي الفقيه القضاعي المصري في كتابه "الشهاب" -وذكر أنه سمع منه بمكة، ومرة قال: في المسجد الحرام-، وأبو محمَّد عبد الله بن الوليد بن سعد بن بكر الأنصاري.
قال السمعاني في "الأنساب": شيخ مكة في عصره،
…
، سمع منه جماعة من الحجاج، وكان يحدث إلى سنة عشرة وأربعمائة. وقال أبو محمَّد الكتاني في "ذيل تاريخ مولد العلماء ووفياتهم": بلغنا أنه توفي بمكة في المحرم سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة، لنا منه إجازة. وقال تقي الدين الفاسي في "العقد الثمين": ذكره ابن عساكر في "تاريخه"، ومن "مختصره" للذهبي كتبت هذه الترجمة، وذكر ابن الاكفاني أنه مات بمكة. وقال عمر بن فهد في "إتحاف الورى بأخبار أم القرى": سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة فيها مات أبو محمَّد الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد فِراس المكي.
قال مقيده -أمده الله بتوفيقه-: لم أجد ترجمته في النسخة المطبوعة من "تاريخ دمشق" فالله أعلم، وأما محققا "الشعب"، د. عبد العلي حامد،
ومختار الندوي فقد قالا: لم توجد ترجمته.
قلت: [ثقة مشهور].
"السنن الكبرى"(3/ 60/ ك: الطهارة، باب ما جاء في فضل صلاة الجماعة)، (4/ 235)، (6/ 208)، و"الصغرى"(2/ 69)، "الشعب"(4/ 149)، (5/ 49)، (10/ 527)، (3/ 458)، "الأسماء والصفات"(2/ 273)، "المدخل إلي السنن"(1/ 246)، "البعث والنشور" برقم (236)، "مسند الشهاب"(1/ 75، 148)، "ذيل تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" برقم (197)، "مشيخة أبي عبد الله الرازي"(194)، "الأنساب"(4/ 119)، "تاريخ دمشق"(6/ 426 عرضاً)، وكذا المجموع من "المنتخب المنثور" ص (67)، و"معجم البلدان"(1/ 509)، "معجم السفر"(638)، "العقد الثمين"(4/ 66)، "إتحاف الورى بأخبار أم القرى"(2/ 256 /457).
[41]
الحسن (1) بن أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمَّد بن شاذان بن حرب بن مهران، أبو علي بن أبي بكر، الأصولي، البَزَّاز الدَّوْرَقي، البَغْدادِي، الفقيه الحنفي.
حَدَّث عن: أبي إسحاق إبراهيم بن محمَّد بن يحيى المزكي النيسابوري، وأبي بكر أحمد بن إبراهيم بن جعفر القُدَيْسي الزعفراني، ووالده أبي بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمَّد بن شاذان، وأبي الحسن أحمد بن إسحاق بن نيخاب الطيبي قراءة في يوم الاثنين لسبع بقين
(1) انقلب اسمه في "مطبوع""تاريخ بغداد" بتقديم اسم جدّه إبراهيم على أبيه أحمد.
من رجب سنة تسع وأربعين وثلاثمائة، وأبي بكر أحمد بن إسحاق بن وهب بن الهشم بن خداش البندار، وأبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي، وأبي بكر أحمد بن سلمان بن الحسن النجاد البَغْدادِي، وأبي بكر أحمد بن سليمان بن أيوب العباداني، وأبي بكر أحمد بن سندي بن الحسن بن بكر الحداد، وأبي الحسين أحمد بن عثمان بن يحيى بن الآدمي، وأبي الفوارس أحمد بن علي بن عبد الله، وأبي بكر أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة القاضي، وأبي سهل أحمد بن محمَّد بن عبد الله بن زياد القَطَّان المتوثي، وأبي سعيد أحمد بن محمَّد بن أبي عثمان النيسابوي، وأبي نصر أحمد بن نصر بن محمَّد بن إشكاب القاضي البخاري الزعفراني، وأبي جعفر أحمد بن يعقوب بن يوسف الأصبهاني المعروف بـ بزاوية النحوي، وأبي بكر أحمد بن يوسف بن خلاد العطار النصيبي، وأبي محمَّد إسماعيل بن علي بن إسماعيل الخطيبي، وأبي محمَّد جعفر بن محمَّد بن أحمد بن الحكم الواسطي، وأبي محمَّد جعفر بن محمَّد بن نصير الخُلْدِي، وأبي محمَّد جعفر بن هارون الدِّينوي المؤدب، وأبي علي حامد بن محمَّد بن عبد الله الهروي المعروف بالرفاء المذكر، وأبي محمَّد الحسن بن محمَّد بن أحمد بن كَيْسان النحوي الحربي، وأبي محمَّد الحسن بن محمَّد بن يحيى بن أخي طاهر العلوي، وأبي أحمد حمزة بن محمَّد بن العباس الدَّهقان، وأبي محمَّد دَعْلَج بن أحمد بن دَعْلَج السِّجِسْتَاني المُعَدَّل -حدث عنه بكتاب "سنن سعيد بن منصور"-، وأبي الفوارس شجاع بن جعفر بن أحمد الأنصاري، وأبي الحسين عبد الباقي بن قانع بن مرزوق القاضي، وأبي محمَّد عبد الخالق بن الحسن بن محمَّد السِّقْطِي المعروف
بابن أبي رُويا المُعَدَّل، وأبي القاسم عبد الرحمن بن الحسن بن أحمد الهمذاني الأسدي، وأبي الحسين عبد الرحمن بن سيما بن عبدالله المُجبر، أبي الحسين عبد الرحمن بن نصر المصري الشاعر، وأبي الحسين عبد الصمد بن علي بن مكرم الطَّسْتي، وأبي الطيب عبد العزيز بن محمَّد بن عبد الله اللؤلؤي، وأبي محمَّد عبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي البَغْدادِي، وأبي محمَّد عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم بن عبد العزيز بن المرزبان البغوي المُعَدَّل، وأبي جعفر عبد الله بن إسماعيل بن إبراهيم ابن بُرَيْه الهاشمي، وأبي عمر عبد الملك ابن الحسن بن يوسف ابن السِّقطي المُعَدَّل، وأبي عمرو عثمان بن أحمد بن عبد الله بن يزيد الدقاق المعروف بـ ابن السماك البَغْدادِي قراءة في منزله درب الضَّفَادع يوم الأربعاء لتسع بقين من محرم سنة أربع وأربعين وثلاثمائة، وأبي عمرو عثمان بن محمَّد بن بشر البيع سَنَقَة، وأبي الحسن علي بن الحسن القاضي الجرَّاحي، وأبي الحسين علي بن عبد الرحمن بن عيسى بن سيأتي الكوفي في منزله بربض حميد سنة أربع وأربعين وثلاثمائة يوم الاثنين لأربع عشرة ليلة بقيت من رجب، وأبي الحسن علي بن محمَّد بن الزبير القرشي الكوفي، وأبي علي عيسى بن محمَّد بن أحمد الطُّوماري، وأبي الفضل عيسى بن موسى بن أبي محمَّد بن المتوكل على الله، وأبي بكر محمد بن إبراهيم بن عمران الجُوْري، وأبى علي محمَّد بن أحمد بن الحسن بن إسحاق الصواف البَغْدادِي، وأبيْ جعفر محمَّد بن أحمد بن العباس البَغْدادِي نقَّاش الفِضَة، وأبي عبد الله محمَّد بن أحمد بن علي الجوهري البَغْدادِي ابن المحرم، وأبي بكر محمَّد بن إسحاق القطيعي البَغْدادِى، وأبي الحسين محمَّد بن
إسماعيل بن موسى بن هارون الرازي، وأبي بكر محمَّد بن جعفر بن الحسن بن وهب الحريري المُعَدَّل، وأبي بكر محمَّد بن جعفر الآدمي صاحب الألحان، وأبي بكر محمَّد بن الحسن بن يعقوب بن مِقسم العطار البَغْدادِي، وأبي بكر محمَّد بن الحسن بن محمَّد بن زياد النقاش، وأبي سليمان محمَّد بن الحسين بن علي بن إبراهيم الحراني، وأبي بكر محمَّد بن العباس بن نجيح البَغْدادِي، وأبي بكر محمَّد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله الشافعي، وأبي عبد الله محمَّد بن عبد الله بن عمرويه الصفار ابن عَلَم البَغْدادِي، وأبي عبد الله محمَّد بن عبد الله بن محمَّد المزني، وأبي عمر محمَّد بن عبد الواحد بن أبي هاشم الزاهد البَغْدادِي غلام ثعلب، وأبي الحسين محمَّد بن علي بن حبيش الناقد البَغْدادِي، وأبي بكر محمَّد بن علي بن الهيثم المقرئ البَغْدادِي ابن علون، وأبي الحسن محمَّد بن عمر بن معاوية الطلحي، وأبي الحسن محمَّد بن مُحْرز بن مساور الآدمي البَغْدادِي، وأبي بكر محمَّد بن محمَّد بن أحمد بن مالك البَزَّاز الإسكافي البَغْدادِي، وأبي بكر مُكْرَم بن أحمد بن محمَّد بن مُكْرَم البَزَّاز القاضي البَغْدادِي، وأبي محمَّد ميمون بن إسحاق بن الحسن بن علي بن سليم بن منصور بن عيسى مولى محمَّد بن الحنفية البصري في قطيعة الربيع عند المنارة المقطوعة بالقرب من خندق الكريب يوم الأربعاء لست خلون من جمادى سنة أربع وأربعين وثلاثمائة.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي- في "سننه الكبرى"، و"الصغرى"، و"الخلافيات"، و"الدلائل"، و" فضائل الأوقات"، و"الشعب"، و"الأسماء والصفات"، و"القضاء والقدر"، و"الشعب"،
وغيرها، وأكثر عنه، وذكر أنه حدثه ببغداد من أصله-، وأبو إسحاق إبراهيم بن علي بن يوسف الفيروزآبادي الشيرازي، وأبو الفضل أحمد بن الحسن بن أحمد بن خيرون الباقلاني البَغْدادِي، وأبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البَغْدادي، وأبو بكر أحمد بن محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن زنجويه الزنجوي بها، وأبو بكر أحمد بن محمَّد بن أحمد البرقاني، وأبو المعالي ثابت بن بُنْدار بن إبراهيم بن بُنْدار الدِّيْنوري البَغْدادِي، وأبو محمَّد جعفر بن أحمد بن الحسين اللغوي السراج القارئ، وأبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الله البَغْدادِي بن البناء، وأبو علي الحسن بن أحمد بن سلمان الدقاق، وأبو محمَّد الحسن بن أبي طالب محمَّد بن الحسن بن علي الخلال البَغْدادِي، والحسن بن محمَّد التككي، وأبو سعد الحسين بن الحسين الفانيذي، وأبو القاسم خلف بن هبة الله بن القاسم بن سماح البشيتي المكي، وأبو مسلم عبد الرحمن بن عمر السِّمْناني، وأبو القاسم عبد العزيز بن علي بن أحمد بن الفضل الأزجي، وأبو القاسم عبد الله بن أحمد عثمان بن الفرج الأزهري، وعبد الله بن جابر بن ياسين، وأبو محمَّد عبد الله بن الوليد بن سعد بن بكر الأنصاري، وعلي بن بيان الرزاز، وأبو الحسين علي بن الحسين بن أحمد المعروف بابن جدَّا العكبري، وأبو الحسن علي بن الحسين بن أيوب البَزَّاز -بقراءة ابن النحوي في جمادى الاخرة من سنة خمس وعشرين وأربعمائة-، وأبو القاسم غانم بن محمَّد بن عبد الله بن عمر بن أيوب البرجي الأصبهاني -إجازة-، وأبو شجاع فارس بن الحسين بن فارس الذهلي البَغْدادِي، وأبو الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد بن القاسم الضمير في بن الطيوري، وأبو غالب محمَّد
بن الحسن الباقلاني -بقراءة ابن الصَّواف المصري في يوم الأحد خامس عشر جمادى الأولى من سنة خمس وعشرين وأربعمائة-، ومحمد بن طلحة النعالي، وأبو الفضل محمَّد بن عبد السلام بن أحمد بن عمر الأنصاري، وأبو ياسر محمَّد بن عبد العزيز الخياط، وأبو سعد محمَّد بن عبد الكريم بن خُشَيْش قراءة من أصله، ومحمد بن عبد الملك بن خشيش الأسدي، وأبو الفتح نصر بن أحمد الخطيب السِّمِنْجاني البلخي، وخلق كثير، وقد تفرد بالرواية عنه جماعة.
قال أبو الحسن بن رزقويه: ثقة. وقال الأزهري: من أوثق من برأ الله في الحديث، وسماعي منه أحب إلى من السماع من غيره. وقال الخطيب: كتبنا عنه، وكان صدوقاً صحيح الكتاب، وكان يفهم الكلام على مذهب الأشعري، وكان مشتهراً بشرب النبيذ إلى أن تركه بأخره، وكتب عنه جماعة من شيوخنا كأبي بكر البرقاني، ومحمد بن طلحة النعالي، وأبي محمَّد الخلال، وأبي القاسم الأزهري، وعبد العزيز الأزجي، وغيرهم.
وقال محمَّد بن يحيى الكرماني: كنا يوماً بحضرة أبي علي بن شاذان، فدخل علينا رجل شاب لا يعرفه منا أحد، فسلم، ثم قال: أيكم أبو علي بن شاذان؟ فأشرنا له إليه فقال له: أيها الشيخ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام، فقال لي: سل عن أبي علي بن شاذان، فإذا لقيته فاقرئه مني السلام، ثم انصرف الشاب، فبكي أبو علي، وقال: ما أعرف لي عملاً أستحق به هذا، اللهم إلا أن يكون صبري على قراءة الحديث عليّ، وتكرير الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كلما جاء ذكره. قال الكرماني: ولم يلبث أبو علي بعد ذلك إلا شهرين أو ثلاثة حتى مات. وقال الذهبي في "النُّبَلاء": الإِمام الفاضل
الصدوق، مسند العراق،
…
، بَكَّرَ به والده إلى الغاية، فأسمعه وله خمس سنين أو نحوها،
…
، وله "مشيخة كبرى"، هي عواليه عن الكبار، و"مشيخه صغرى" عن كل شيخ حديث،
…
، وآخر من روى عن رجل عنه: عبد المنعم بن كليب. وقال ابن الجوزي في "المنتظم": كان ثقة صدوقاً. وقال ابن كثير في "البداية": أحد مشايخ الحديث، سمع الكثير، وكان ثقة صدوقاً.
قال مقيده -أمده الله بتوفيقه-: وقد طعن فيه الكوثري- عامله الله بما يستحق- فقال في "التأنيب" بعد ذكره خبراً في أبي حنيفة من طريقه: وفي سنده الحسن بن أبي بكر، وهو ابن شاذان، قال الخطيب: كان يشرب النبيذ. ولعله روى هذا الخبر وهو سكران. وقال مرة: شارب النبيذ. وقد أجاب عن ذلك العلامة المعلمي اليماني -رحمه الله تعالى- فقال في "التنكيل" بعد نقله نص كلام الخطيب فيه: فسماع البرقاني وغيره منه يدل أنه إنما كان على مذهب العراقيين في الترخص في النبيذ ومثل ذلك لا يجرح به اتفاقاً، ومع ذلك ترك ذلك بأخرة، وسماع الخطيب منه متأخراً، وغالب السماع أو جميعه في ذاك العصر من الكتب، وقد قال الخطيب:"كان صدوقاً صحيح الكتاب".
وقال الألباني: أقول: من المعروف عن أبي حنيفة رحمه الله أنه كان يرخص في شرب النبيذ، فيكون هو سلف أبي علي في ذلك، فكيف يجعل الكوثري ذلك طعناً في أبي علي، ثم ينسى أنه يصيب به إمامه؟!
قال مقيده -أمده الله بتوفيقه-: ومما يؤيد ما ذكره الشيخ الألباني رحمه الله ما قاله ابن عساكر في "التبيين": كان أبو علي بن شاذان حنفي
المذهب. والله أعلم.
ولد في ليلة الخميس لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأولى سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة، وتوفي في ليلة السبت مستهل المحرم من سنة ست وعشرين وأربعمائة بعد صلاة العتمة، ودفن من الغد وهو يوم السبت وقت صلاة العصر في مقبرة باب الدير، وحضرت -يعني الخطيب- الصلاة على جنازته.
قلت: [ثقة مكثر عالي الإسناد].
"السنن الكبرى"(1/ 91/ ك: الطهارة، باب النهي عن استقبال القبلة واستدبارها لغائط أو بول)، (1/ 165/ ك: الطهارة، باب وجوب الغسل بالتقاء الختانين)، "الخلافيات"(2/ 354)، "دلائل النبوة"(3/ 289)، "فضائل الأوقات" برقم (210)، "البعث والنشور" برقم (33)، "الأسماء والصفات"(1/ 479)، "القضاء والقدر"(2/ 648)، "مشيخة ابن شاذان"، "تاريخ بغداد"(7/ 279)، "العمدة" برقم (29، 68، 92)، "أحاديث الشيوخ الثقات"(3/ 1254. 1272)، "التحبير في المعجم الكبير"(2/ 11)، "تبيين كذب المفتري" ص (245)، "معجم السفر" ص (51)، "المنتظم"(15/ 250)، "التقييد" برقم (274)، "الكامل في التاريخ"(8/ 10)، "الرد على الخطيب" لأبي المظفر (13/ 155)، "تذكرة الحفاظ"(3/ 1075 عرضاً)، "النبلاء"(17/ 415)، "تاريخ الإِسلام"(29/ 150)، "العبر"(2/ 252)، "الإشارة" ص (214)، "الإعلام "(1/ 285)، "المعين" برقم (1382)، "دول الإِسلام"(1/ 253)، "الوافي بالوفيات"(11/ 394)، "مرآة الجنان"(3/ 44)، "البداية"(15/ 656)،