الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[106] عبيد الله بن عمر بن علي بن محمَّد بن إسماعيل بن هارون بن الأشرس، أبو القاسم، البَغْدادِي، الفامِي، ابن البَقَّال، الفقيه الشّافعيّ
.
حَدَّث عن: إبراهيم بن أبي حصين الكوفي، وأحمد بن جعفر بن سلم الختلي، وأبي بكر أحمد بن سلمان بن الحسن النَّجَاد البَغْدادِي، وأحمد بن شعيب البخاريّ، وحبيب بن الحسن بالقزاز، ومحمد بن إبراهيم الربيعي، وأبي علي محمَّد بن أحمد بن الحسن بن الصواف البَغْدادِي، وأبي عبد الله محمَّد بن أحمد بن علي بن مخلد الجوهري البَغْدادِي ابن المحرم، ومحمد بن حميد المخرمي، وأبي بكر محمَّد بن عبد الله بن إبراهيم الشّافعيّ البَغْدادِي.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البيقهي -في "سننه الكبرى"، و"الشعب"، و"البعث والنشور"، و"فضائل الأوقات"، وذكر أنّه حدثه ببغداد في مسجد الرصافة ووصفه بالفقيه-، وأبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البَغْدادِي، وأبو عبد الله القاسم بن الفضل بن أحمد الثقفي الأصبهاني -ووصفه بالفقيه-.
قال الخطيب في "تاريخه": المُقرئ الفقيه الشّافعيّ، من أهل الجانب الشرقي ناحية سوق السلاح، سمعناه منه بانتقاء محمَّد بن أبي الفوارس وكان ثقة. وقال ابن الصلاح في "طبقاته": من فقهائنا البَغْدادِيين، ومن أهل القرآن والرواية. وقال ابن السبكي في "طبقاته": كان فقيهًا مقرئًا.
مات في صفر من سنة خمس عشرة وأربعمائة، ودفن في مقبرة باب حرب.
قلت: [ثقة فقيه مقرئ].
"السنن الكبرى"(1/ 374/ ك: الصّلاة باب آخر وقت العشاء)، (7/ 465/ ك: النفقات، باب ما جاء في الغيلة)، "الشعب"(4/ 84، 499)، "فضائل الأوقات" برقم (103)، "البعث والنشور"(53)، كتاب "الأربعين" للثقفى ص (184)، "تاريخ بغداد"(10/ 382)، "المنتظم"(15/ 165)، "الكامل في التاريخ"(7/ 384)، "طبقات ابن الصلاح"(1/ 587)، "تاريخ الإسلام"(28/ 380)، "طبقات السبكي"(5/ 233)، والأسنوي (1/ 111)، وابن كثير (1/ 375)، "العقد المذهب" برقم (881).
[107]
عتبة بن خيثمة (1) بن محمّد بن حاتم بن خيثمة بن الحسن بن عوف بن حنظلة بن ملك بن زيد بن عمرو بن العنبر بن عميرة بن لام بن أويس، أبو الهيثم التميمي، النيسابوري، القاضي الفقيه الحنفي.
حَدَّث عن: أبي إسحاق إبراهيم بن محمَّد الدَّيْبُلي المكي، وأبي
الحسين أحمد بن محمَّد بن عبد الله قاضي الحرمين -وتفقه-، وأبي العباس أحمد بن هارون بن إبراهيم الفقيه المزني المعروف بالتّبَّان، وأبي محمَّد بن عبد الله بن إبراهيم الشّافعيّ، وأبي العباس محمَّد بن يعقوب الأصم.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين -في "سننه الكبرى"، و"دلائل النبوة"، ووصفه بالقاضي-، وأبو بكر أحمد بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف الشيرازي، وأبو عبد الله محمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن حمدويه الحاكم النيسابوري -حديثًا وأحدًا في "تاريخه"-.
(1) جاء في بعض المواضع "السنن": "ابن أبي خيثمقه، وهو خطأ كما في المخطوط من "السنن"، نبه عليه د. الخميسي.
قال الحاكم في "تاريخه": صار أوحد عصره، حتّى لم يبق بخراسان
قاضٍ على مذهب الكوفيين إِلَّا وهو ينتمي إليه. وقال عبد الغافر الفارسي في
"السياق": القاضي الإمام، أستاذ الفقهاء والقضاة من أصحابي أبي حنيفة، عديم النظر في الفقه والتدريس، تولي القضاء سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة إلى سنة خمس وأربعمائة، فأجراه أحسن مجرى. وقال أبو عبد الله الحليمي: لقد بارك الله في علم الفقيه أبي الهيثم، فليس بما وراء النهر أحد يرجع على النظر والجدل إِلَّا من أصحابه. وقال الذهبي: شيخ الحنفية، نعمان زمانه، القاضي، تفقه على أبي الحسين النَّيْسابُوري قاضي الحرمين، وصار أوحد عصره في المذهب، حتّى قيل: لم يبق بخراسان قاضٍ حنفي إِلَّا وهو ينتمي إليه، روى عنه الحاكم في "تاريخه" حديثًا وعظمةً، وأثنى عليه، بقي إلى حدود نيِّف وثمانين وثلاثمائة. وقال ابن أبي الوفاء القرشي في "الجواهر": الإمام، القاضي، المشهور بكنيته، أستاذ الفقهاء والقضاة، عدم النظير في الفقه، والتدريس، والفتوى.
ذكر غير واحد أنّه توفي في السّادس عشر من جمادى الآخرة سنة ستٍ وأربعمائة.
قلت: [ثقة فقيه تخرج به القضاة والنظار فيما وراء النهر].
"السنن الكبرى"(1/ 272/ ك: الطّهارة، باب الرُّخصة في المسح على الخفَّين)، (5/ 209/ ك: الحجِّ، باب ما للمحرم قتله من دواب البرّ في الحل والحرم)، "دلائل النبوة"(5/ 317)، مختصر تاريخ نيسابور (47/ ب)، المنتخب من السياق (399)، النُّبَلاء (17/ 13)، تاريخ الإسلام (27/ 220)، العبر (2/ 212)، الجواهر المضية (2/ 511)، الطبقات