الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حدثه من أصل سماعه بخُسْرُوجِرد.
قال أبو الحسن عبد الغافر الفارسي في "السياق": من سكان خُسْرُوجرد، شيخ سنه، يعرف بالأعرابي، حدث بنيسابور سنة ست وأربعمائة، وعاد إلى الناحية وبيض لوفاته. وقال علي بن زيد البَيْهقي في "تاريخ بيهق": ولد ونشأ في قرية كسكن، وكان في عداد أبي حامد المُقرئ الّذي تقدّم ذكره (1)، وقد دُعي بالعَرَبي، وكانت إقامته في قرية سويز، وقرية ما شدان من ربع مزينان.
قلت: [صدوق فقيه] ولم يتضح المراء من كلام صاحب "تاريخ بيهق": هل المراد أنّ المترجم مقرئ كأبي حامد؟ أو أنّه مشهور كشهرته؟ وكل هذا فرع عن "المعرفة" الوافية لحال أبي حامد هذا، فإن الموجود في ترجمته ليس كافيًا في ذلك، والله أعلم.
"السنن الكبرى"(10/ 130/ ك: آداب القاضي، باب الرَّجل يبدأ بنفسه في الكتاب)، "الأسماء والصفات"(1/ 421)، "الدعوات الكبير" برقم (43)، "المنتخب من السياق" برقم (1248)، "تاريخ بيهق" ص (321).
[113] علي بن أحمد بن سِيْما، أبو الحسن، البخاريّ
.
حَدَّث عن: أبي سعيد الخليل بن أحمد بن الخليل القاضي السِّجزي.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي -في "دلائل النبوة"، ووصفه
(1) أبو حامد أحمد بن عبد الله بن محمَّد بن إبراهيم البَيْهَقي، قال فيه علي بن زيد البيهقي في "تاريخ بيهق" ص (320): كانت أكثر روايات أحاديثه عن السادات وأكثر روايات السادات عنه اهـ.
بالمقرئ، وقال قدم علينا حاجًا-.
ترجمه عبد الغافر الفارسي في "السياق"، وقال: قدم نيسابور حاجًا سنة اثنتي عشرة وأربعمائة، وخرج قافلًا إلى وطنه، وبيض لوفاته.
قلت: [صدوق مقرئ].
"دلائل النبوة"(5/ 483)، "المنتخب من السياق" برقم (1249).
[114]
علي بن أحمد بن عبدان بن محمَّد بن الفرج، أبو الحسن (1)، الشِّيْرَازِي (2)، ثمّ الأهْوازِي (3) ثمّ النيسابوري.
حَدَّث عن: أبي عبد الله أحمد بن بندار بن إسحاق الشعار الأصبهاني، وأبيه أحمد بن عبدان، وأبي الحسن أحمد بن عبيد بن إسماعيل الصفار البصري -بالأهواز في رجب سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة، وكان راوية "المسند" عنه-، وأبي بكر أحمد بن محمود بن زكريا بن خرزاذ الأهْوازي، وأبي عمرو إسماعيل بن نجيد السلمي النيسابوري، وأبي القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب اللخْمِي الطبراني، وأبي بكر محمَّد بن أحمد بن محمويه الأزدي العسكري -بالأهواز-، وأبي بكر محمَّد بن عمر بن محمَّد بن سلم التميمي البَغْدادِي الجِعابي، وأبي يحيى بن مخلد الشيرازي.
(1) تصفحت كنيته في بعض المواضع من "السنن الكبرى" إلى "الحسين".
(2)
بكسر الشين المعجمة، والياء الساكنة آخر الحروف والراء المفتوحة بعدها الألف، وفي آخرها الزاي نسبة إلى (شيراز) قصة فارس، ودار الملك بها. "الأنساب"(3/ 503). وتقع حاليًا في الجنوب الغربي لإيران. "أطلس تاريخ الإسلام" ص (430).
(3)
بفتح الألف، وسكون الهاء، وفي آخرها الزاي، نسبة إلى (الأهواز) من بلاد (خُوزستان). "الأنساب"(1/ 240)، وتقع الآن في الجنوب الغربي لإيران. "أطلس تاريخ الإسلام"(430).
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي -في "سننه الكبرى"، و"الصغرى"، و"الأسماء والصفات"، و"فضائل الأوقات"، و"الشعب"، و"الخلافيات"، و"القضاء والقدر"، ووأفاد في موضع أنّه قراء عليه من أحاديثه، وأكثر عنه جدًا فقد ذكر د. نجم خلف في "الصناعة" أنّ مجموعة رواياته عنه في "السنن الكبرى" بلغت (1408) روايات، وقد صحح إسناد حديث من طريقه وعنه -أيضًا- الحسن بن غالب المُقرئ، وأبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي الجرجاني -ووصفه بالكاتب-، وأبو القاسم عبد العزيز بن علي بن أحمد بن الفضل بن شَكَّر الأزجي البَغْدادِي، وأبي القاسم عبدا لكريم بن هوازن، بن عبد الملك بن طلحة القُشَيْرِي الخراساني، وأبو سهل عبد الملك بن عبد الله بن محمَّد بن أحمد الدشتي النَّيْسابُوري، وأبو القاسم عبيد الله بن أحمد بن عثمان الأزهري البَغْدادِي، وأبو عبد الله القاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد بن محمود الثقفي الأصبهاني -بنيسابور- وأبو الفتح محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن فارس بن سهل ابن أبي الفوارس البَغْدادي -انتقى عليه-، ومحمد بن محمَّد بن علي الشروطي.
ترجمه السَّهمي في "تاريخه" ووصفه بالحافظ، وذكر أنّه قدم جرجان. وقال الخطيب في "تاريخه": أصله شيرازي، انتقل إلى نيسابور فسكنها، وقدم بغداد حاجًا في سنة ست وتسعين وثلاثمائة، وحدث بها، وانتفى عليه محمَّد بن أبي الفوارس، حدّثنا عنه غير واحد، وكان ثقة، وقدمت نيسابور في السنة الّتي مات فيها. وقال عبد الغافر الفارسي في "السياق": الجليل الحافظ، المحدث بن المحدث سمعه أبوه الكثير، وحدث سنين بالجبال، وخراسان، ونيسابور، وسجستان وغيرها من البلدان، وهو رواية "مسند"
أحمد بن عبيد الصفار الّذي سمعه منه كلّ الأئمة والصدور والكبار ممّن دب ودرج، حدث عن مشايخ شيراز، وأصبهان، وخراسان، خرّج له أبو الفتح ابن أبي الفوارس وغيره "الفوائد"، وهو علي الجملة من كبار المحدثين المكثرين سماعًا ورواية. وقال الذهبي في "النُّبَلاء": الشّيخ المحدث الصدوق،
…
، ثقة مشهور، عالي الإسناد. وقال في "التاريخ": حدث بنواحي نيسابور، وكان ثقة.
مات في صفر -أو شهر ربيع الأولى-، من سنة خمس عشرة وأربعمائة.
قلت: [ثقة حافظ عالي الإسناد].
"السنن الكبرى"(1/ 8/ ك: الطّهارة، باب التطهير بما عدا الماء من المائعات)، (1/ 37/ ك: الطّهارة، باب تأكيد السِّواك عند القيام إلى الصّلاة)، "الخلافيات"(1/ 468)، (2/ 485)، (3/ 408)، "الأسماء والصفات"(1/ 17)، "القضاء والقدر"(1/ 343)، (2/ 689)، (3/ 826)، "الشعب"(2/ 209)، "فضائل الأوقات لا برقم (244)، "تاريخ جرجان" برقم (1193)، ص (367)، "تاريخ بغداد" (11/ 229)، "الأربعين" للأصبهاني ص (211)، "المنتخب من السياق" برقم (1247)، "تاريخ الإسلام" (28/ 381)، "النُّبَلاء" (17/ 397)، وقال محققه: لم نعثر له على مصادر ترجمته، و"الصناعة الحديثية" ص (615).
[*] علي بن أحمد بن علي، أبو الحسن، الإسفراييني، الحاكم.
كذا في كتاب "القضاء والقدر"(2/ 750)، وصوابه: علي بن محمَّد بن علي يأتي -إن شاء الله تعالى-.