الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال حمزة السهمي في "تاريخه": أقام بجرجان مدة، وحدث بها عن بشر الإسفراييني، ثمّ خرج منها إلى مكّة. وقال أبو الحسن عبد الغافر الفارسي: العدل الثقة المجاور بمكة إلى أنّ توفي بها، حدث بـ "صحيح" البخاريّ عن أبي الهيثم بمكة.
قلت: [ثقة عابد].
"السنن الكبرى"(4/ 60/ ك: الجنائز، باب ما يستحب من مسح رأس اليتيم وإكرامه)، "دلائل النبوة"(1/ 157)، "الدعوات الكبير"(1/ 142/ 189)، "شعب الإيمان"(4/ 544)، "مسند الشهاب"(1/ 279)، "تاريخ جرجان" بوقم (916)، "المنتخب من السياق" بوقم (75)، "الأنساب"(1/ 239)، (2/ 233)، (10/ 181).
[*] محمَّد بن سليمان الأنباري.
كذا عده د. قلعجي في مقدمة "السنن الصغير" ص (59) من شيوخ البَيْهقي، وذكر أنّ البَيْهقي روى عنه في "سننه الكبرى"، وتبعه في ذلك د. نجم خلف في "الصناعة" ص (623)، فوهما في ذلك، وإنّما هو شيخ أبي داود صاحب "السنن"؛ لأنّ تحويل السند عائد له، والله الموفق.
[*] محمَّد بن صالح، أبو بكر.
يأتي -إنَّ شأء الله تعالى- في: محمّد بن محمّد بن أحمد.
[171] محمَّد بن ظَفَر بن محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن زبَّارة بن عبد الله بن حسن بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو الحسن، العلّوي الحسني، البَيهقي ثمّ النيسابوري
.
حَدَّث عن: أبي الحسن علي بن عمرو بن سهل البَغْدادِي بها، وأبي
الحسن محمَّد بن أحمد بن إسحاق الدَّقَّاق، ومحمد بن الحسين التميمي. ومحمد بن عمر بن جميل الأزدي بطوس.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي -في "سننه الكبرى"، و"الخلافيات"، و"الشعب"، وذكر أنّه حدثه إملاءً-، وابنه أبو إبراهيم جعفر بن محمَّد بن ظفر بن محمَّد بْنِ أحمد الزاهد، وأبو عبد الله محمَّد بن عبد الله بن محمَّد الحاكم بن البيع، ووصفه بالأديب الشريف.
قال الحاكم في "تاريخه": السَّيِّد العالم النجيب، درس الأدب والفقه، والنحو، والكلام، وتقدم في أنواع من العلوم، وسمع الحديث الكثير، ورحل وصنف وجمع، مات في شوال سنة ثلاث وأربعمائة. وقال أبو منصور الثعالبي في "يتيمته": شريف فاضل، عالم، زاهد، يلبس الصوف، وكان في صباه يقول الشعر، فمن ذلك:
إذا عظَّك الدهر الخؤون بنابه
…
وأسلمك الخدن الشفيق إلى الهجر
فلا تأسفن يا صاح واصبر تجلدًا
…
فلا شيءٍ عند الهجر أجدى من الصبر
وترجمه علي بن زيد البَيْهقي في "تاريخ بيهق" وذكر أنّ ولادته ونشأته كانت في قرية سويز من حدود مزينان.
وذكر بعض الباحثين أنّه لم يجد له ترجمة.
قلت: [ثقة فاضل زاهد مكثر في الحديث، مقدم في أنواع من العلوم].
"السنن الكبرى"(5/ 349 / ك: البيوع، باب ما ورد في غبن المسترسل)، "الخلافيات"(2/ 208)، "الشعب"(3/ 263). مختصر تاريخ نيسابور (51/ ب)، يتيمة الدهر (4/ 486)، تاريخ بيهق (322)، بغية الوعاة (1/ 122).
[*] محمَّد بن عَبْدان، أبو عمرو، الأديب.
صوابه: محمَّد بن عبد الله، أبو عمرو، الأديب.
[172]
محمّد بن عبد الرّحمن بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن جعفر، أبوسعد ابن أبي بكر، النَّيْسابُوري الكَنْجَرُوْذِي (1) الجَنْزَرُوْذِي.
حَدَّث عن: أبي بكر أحمد بن الحسن بن مهران المُقرئ، وأحمد بن الحسن المرواني، وأحمد بن محمَّد البالوي، وأبي الحسين أحمد بن محمَّد البحيري، وأبي أحمد الحسين بن علي التَّمِيْمِي حُسَيْنك، وشافع بن محمَّد الإِسْفَرايِيْنِي، وأبي سعد عبد الرّحمن بن محمَّد بن محمَّد الإدريسي، وأبي سعيد عبد الله بن محمَّد الرَّازِي، وأبي عمرو محمَّد بن أحمد بن حمدان الحيري، وأبي سعيد محمَّد بن بشر البَصْري، وأبي أحمد محمَّد بن محمَّد بن أحمد بن إسحاق الحاكم النَّيْسابُوري، وأبي بكر محمَّد بن محمَّد بن عثمان الطِّرازي، وأبي الحسين بن دهثم الطَّرْطُوسي.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البيقهي -كما في "الأنساب"، و"النُّبَلاء"-، وإسماعيل بن عبد الغافر، وتميم بن أبي سعيد الجُرْجاني، وأبو القاسم زاهر بن طاهر الشحامي -بمرو وأصبهان-، وأبو المُظَفَّر عبد المنعم بن أبي القاسم القُشَيْري، وأبو عبد الله محمَّد بن الفضل الفُراوي، وأبو محمَّد هبة الله بن سهل السِّيدي، وأبو بكر يحيى بن عبد الرحيم اللَبَّيْكَ ي، وأبو سعد بن أبي صادق المتطيب بنيسابور.
(1) بفتح الكاف، وسكون النون، وفتح الجيم، وضم الراء بعدها الواو، وفي آخرها الدال المعجمة، نسبة إلى (كَنْجَرُوْذ)، وهي قرية على باب نَيْسابور، في رَبَضَها، وتُعَرَّب فيقال لها:(جنزروذ). "الأنساب"(10/ 479).
قال عبد الغافر في "السياق": الفقيه الأديب النحوي، مشهور من أهل الفضل، وله قدم في الطب والفروسية، وأدب السلاح، كان بارع وقته لاستجماعه فنون العلم، سمع الكثير، وأدرك الأسانيد العالية في الأدب وغيره، وأدرك ببغداد أئمة النحو والأدب، وحدَّث سنين، وختم بموته أكثر هذه الروايات، وقد أجاز لي، وخطه قائم بذلك عندي، وهو ممّا اعتد به، وأعده من الإتفاقات الحسنة وله شعر حسن متين يليق بأمثاله، وقد جرت بينه وبين القاضي أبي جعفر الزوزني البحاثي محاورات؛ آلت إلى وحشته فوجه القاضي الزوزني بسبها سهام هجائه، وجعله عرضًا بني عليه في ذلك كتبًا، مزج الهزل بالجد، ورماه بما برأه الله تعالي منه وعافاه عنه، ولم يلحق وجه عدالته وفضله وديانته ممّا ذكره فيه غيره، ولا وجدت له في أيامه فترة إلى أنّ تغمده الله برحمته.
وقال السمعاني في "الأنساب": كان أديبًا فاضلًا عاقلًا، حسن السِّيرة، ثقة صدوقًا، عُمِّر العمر الطويل، حتّى حدث بالكثير، وسمع أقرانه منه، وكان سَمَّعه أبوه أبو بكر عن جماعة، وحدث عنه أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي الحافظ في كتبه. وقال الذهبي في "النُّبَلاء": الشّيخ الفقيه، الإمام الأديب، النحوي الطبيب، مُسنِد خراسان، حدَّث عنه البيهقي، سَمِعْنا كثيرًا من حديثه بالإجازة العامة. وقال في "تاريخه": الفقيه الأديب النحوي، الطبيب الفارس، شيخ مشهور.
توفي في صفر سنة ثلاث وخمسين وأربعمائة.
قلت: [ثقة فقيه أديب نحوي].
"المنتخب من السياق" برقم (67)، "الأنساب"(10/ 479)، مختصره