الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
و"الخلافيات"، و"الشعب"، وذكر أنّه حدثه بالري.
ترجمه السمعاني في "الأنساب" وقال أستاذ علا العالم. وقال الشّيخ مشهور بن حسن آل سلمان في مقدمة "الخلافيات": لم أظفر له بترجمة.
قلت: [ثقة مشهور] فكلمة أستاذ وحدها تدل على علو قدره، وقوله: علا العالم -إن سلم من التصحيف- فالمراد أنّ شهرته أطبقت الأرض، إِلَّا أنني في شك من بلوغه هذه المنزلة، إذ لو كان كذلك لروى عنه المكثرون غير البيهقي، ولعُرف بأعظم من ذلك.
"السنن الكبرى"(1/ 80/ ك: الطّهارة، باب فضل التكرار في الوضوء)، (4/ 312)، "الخلافيات"(1/ 488)، "الشعب"(5/ 272)، "الأنساب"(3/ 527).
[213] يحيى بن محمَّد بن يحيى بن زكريا، أبو سعيد، الإسفراييني المهرجاني، الحاكم الخطيب
.
حَدَّث عن: أبي بكر محمَّد بن الحسن بن كوثر البربهاري ببغداد.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي في "سننه الكبرى"، و"المعرفة"، و"الخلافيات"، و"الزهد"، و"الشعب"، و"رد الانتقاد"، و"القراءة خلف الإمام"، وذكر أنّه حدثه بنيسابور، ونعته بالخطيب تارة، وبالحاكم أخرى، وأكثر من الرِّواية عنه في مصنفاته، وصحح إسناد حديث من طريقه.
قال محقق "الشعب" مختار الندوي: لم أعرفه. وقال د. الخميسي: لم أجد من ترجمه. وكذا في مقدمة "السنن الكبرى".
قال مقيده -أمده الله بتوفيقه-: سبق أنّ البَيْهقي نعته بالخطيب. قال
السمعاني في "أنسابه": وهذه النسبة إلى الخطابة على المنابر، وفيهم كثرة من العلماء والمحدثين.
وسبق -أيضًا- أنّ البَيْهقي نعته "بالحاكم"، قال القَلْقَشَنْدي في كتابه "صبح الأعشى": الحاكم من ألقاب القضاة،
…
، سُمِّي بذلك؛ لأنّه يردّ النَّاس عن الظلم .... قلت: وقد بسطت القول في الكلام على لفظ الحاكم في ترجمة الحاكم أبي عبد الله في مقدمة "الروض الباسم"، ولله الحمد.
قلت: [ثقة قاض خطيب].
"السنن الكبرى"(1/ 43/ ك: الطّهارة، باب التّسمية على الوضوء)، (1/ 13، 246، 247، 259، 456)، "معرفة السنن والآثار"(1/ 325)، "الخلافيات"(2/ 84)، (3/ 204)، "الشعب"(11/ 14)، "الزهد الكبير" برقم (527)، "القراءة خلف الإمام " برقم (4، 63، 187)، "الرَّدِّ على الانتقاد
…
" ص (52).
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد انتهيتُ من مراجعة هذا الكتاب الفذِّ ومن تلخيص الحكم على تراجمه بعد فجر يوم الخميس 3/ صفر / 1430 هـ، سائلا المولى عز وجل أنّ ينفع بهذا السِّفْر العظيم، وبأحكامه الملخَّصة، وأن يجعل هذا كله خالصًا لوجهه الكريم، وفي نصرة دينه والعلّم النافع. والحمد لله الّذي بنعمته تتم الصالحات.
كتبه:
الفقير إلى عفو ربه: أبو الحسن السليماني.