الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من الطبقة قبل الأصم، وتبحر فيه، وروى الكثير. وقال أبو سعد السمعاني: شيخ فاضل صالح عالم، صحب الأئمة، وعُمِّر حتى حدث بالكثير. وقال الذهبي: الشيخ الثقة العالم، شيخ الأطباء، بقية المشايخ، تفرد في وقته، وهو راوي المُسَلسَل بالأوَّليَّة، وهو من ذرية أمير خراسان المهلب بن أبي صفر الأزدي. وأما الدكتور قلعجي، فقال: لم أظفر به.
توفي يوم الأضحى، ودفن في الحادي عشر من ذي الحجة سنة ست وأربعمائة.
قلت: [ثقة مبهثر فاضل].
"السنن الكبرى"(1/ 198/ ك: الطهارة، باب التعري إذا كان وحده)، (1/ 432)، "الخلافيات"(2/ 357)، "الأسماء والصفات"(1/ 285)، " فضائل الأوقات" برقم (63)، "مختصر تاريخ نيسابور"(42/ ب)، "المنتخب من السياق"(626)، "الأنساب"(3/ 579)، "مختصره"(2/ 254)، "معجم البلدان"(2/ 206)، "تذكرة الحفاظ"(3/ 1064)، "النُّبَلاء"(17/ 264)، "تاريخ الإِسلام"(28/ 141)، "العبر"(2/ 212)، "الشذرات"(5/ 41)، "الإرواء"(7/ 22/ 1961)، مقدمة قلعجي لـ "السنن الصغرى" للبيهقي (1/ 52).
[60] حمزة بن يوسف بن. إبراهيم بن موسى بن إبراهيم بن محمَّد، ويقال: ابن إبراهيم بن أحمد بن محمَّد بن أحمد بن عبد الله بن هشام بن العاص بن وائل، أبو القاسم، الوائلي، القرشي، السَّهْمي، الجُرْجَاني
.
حَدَّث عن: أبي إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم البصري الشطي،
وأبي إسحاق إبراهيم بن محمَّد بن سهل الجرجاني، وأبي مسعود إبراهيم بن محمَّد بن عبيد الدمشقي، وأبي بكر أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل الإسماعيلي الجرجاني بها- وأكثر عنه -، وأبي بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان البَزَّاز البَغْدادِي بها، وأحمد بن الحسين بن عبد العزيز- بعُكْبَرا-، وأبي زرعة أحمد بن الحسين الحافظ الرازي، وأبي بكر أحمد بن عبدان الأهوازي بها، وأبي لحسين أحمد بن يحيى البكرباذي الجرجاني بها، وأبي الفضل جعفر بن الفضل بن حنزابة الوزير، وأبي محمَّد الحسن بن علي بن عمرو البصري بها ابن غلام الزهريّ القَطَّان، وأبي عبد الله الحسين بن عمر بن عمران بن حبيش الضراب البَغْدادِي بها، وأبي محمَّد عبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي البَغْدادِي بها، وأبي أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني بها -وأكثر عنه -، وأبي محمَّد عبد الله بن محمَّد بن بكر بن داسة البصري بها، وأبي حامد عبد الله بن محمَّد بن الحسن بن الشرقي النيسابوري بها، وأبي عبد الله عبيد الله بن أحمد بن الفضل بن شهريار الأصبهاني بها، وأبي القاسم عبيد الله بن محمَّد بن خلف البَزَّاز المصري بها، وعبد الوهاب بن الحسن الكلابي الدمشقي بها، وأبي الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي الدارقطني البَغْدادِي بها، وأبي الحسن علي بن محمَّد بن أحمد الوراق ابن لؤلؤ البَغْدادِي بها، وأبي الحسن علي بن محمَّد بن سعيد الرزاز، وأبي حفص عمر بن محمَّد بن علي بن يحيى الزيات البَغْدادِي بها، وأبي شجاع فارس بن موسى الفرضي، والقاسم بن الحسن الكوفي بها، وأبي حكيم محمَّد بن إبراهيم بن السري البَغْدادِي بها، وأبي زرعة محمَّد بن إبراهيم بن عبد الله بن بندار الإستراباذي، وأبي بكر محمَّد بن
إبراهيم بن علي بن عاصم بن المقرئ الأصبهاني بها، وأبي الحسن محمَّد بن أحمد بن إسحاق العدل الأهوازي بها، وأبي بكر محمَّد بن أحمد بن إسماعيل بن خالد الصَّرَّام الجراني - وذكر أنه حدثه سنة أربع وخمسين وثلاثمائة إملاء بجرجان في الجامع-، وأبي الحسن محمَّد بن أحمد بن سفيان بن حماد، وأبي عبد الله محمَّد بن أحمد بن عبد الله النَّقْوي الصنعاني، وأبي بكر محمَّد بن إسحاق بن إبراهيم الصفار البَغْدادِي بها، وأبي بكر محمَّد بن إسماعيل الوراق، وأبي عمرو محمَّد بن العباس بن محمَّد بن زكريا البَغْدادِي بها ابن حيويه، وأبي بكر محمَّد بن عدي المنقري البصري بها، وأبي أحمد محمَّد بن محمَّد بن عبد الرحيم القُشَيْرِي بتنيس، وأبي حفص محمَّد بن محمَّد بن عراك الزاهد، وأبي الحسين محمَّد بن المظفر الحافظ، وأبي ذر محمَّد بن محمَّد بن المنذر الحافظ، وأبي زرعة محمَّد بن يوسف الكشي الجرجاني، وميمون بن حمزة العلوي المصري بها، وأبي الحسين يعقوب بن موسى الفقيه، وأبيه يوسف بن إبراهيم بن موسى السهمي، ويوسف بن أحمد بن محمَّد التمار الرقي بها، وأبي بكر بن جابر -بتنيس-، وأبي محمَّد بن أحمد بن يوسف -الجندري، بعسقلان-، وخلق كثير أفرد لهم "معجماً".
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي -في "الشعب"، وذكر أنه حدثه عند قدومه عليهم-، وأبو القاسم إبراهيم بن عثمان بن إبراهيم الجرجاني الخلالي -ووصفه بالشيخ-، وأبو صالح أحمد بن عبد الملك بن علي بن عبد الصمد المؤذن، وأبو بكر أحمد بن علي بن خلف الشيرازي - ووصفه بالشيخ-، وأبو القاسم إسماعيل بن مَسْعَدة بن إسماعيل
الإسماعيلي، وأبو القاسم عبد الكريم بن هَوَازن بن عبد الملك بن طلحة الخراساني، وابن أخيه أبو محمَّد عبد الله بن ثابت بن يوسف السهمي، وأبو الحسن علي بن محمَّد بن محمَّد بن عبد الله بن الحسن بن زكريا المفيد الزَّنَجي الجرجاني، وعلي بن محمَّد بن نصر اللباد الدينوري، وأبو الحسن علي بن يوسف بن أحمد بن يوسف بن هرمز الحافظ، وأبو عامر الفضل بن إسماعيل الأديب الجرجاني، وأبو نعيم كامل بن إبراهيم الجرجاني الخندقي، وأبو هاشم محمَّد بن الحسن الجرجاني الخفافي.
قال عبد الغافر الفارسي في "السياق": الحافظ شيخ جليل مشهور في الآفاق، قدم نيسابور مع الرئيس الجولكي، والقاضي الشانجي في وقد الرئيس الأمير منوجهر بن قابوس إلى الأمير محمود بن سبكتكين سنة ست وأربعمائة، سمع من أبي بكر الإسماعيلي، ومشايخ جرجان، وبالعراق، وخراسان، وكتب الكثير، وصنف المشايخ والأبواب، وجمع التصانيف الحسان، ونُعِي إلى نيسابور. وقال السمعاني في "الأنساب": أحد الحفاظ المكثرين، رحل إلى العراق، وكور الأهواز، وأصبهان، والشام، وديار مصر، وأدرك الشيوخ، وتتملذ ببلده لأبي بكر الإسماعيلي، وأبي أحمد بن عدي الحافظ، وصنف التصانيف. وقال ابن نقطة في "التقييد": طاف البلاد وسمع بها، وصنف "تاريخ جرجان"، ولقي الحفاظ في عصره، وسأل أبا الحسن الدارقهطني، وغيره من الحفاظ عن أحوال الشيوخ، وكتب جوابهم في جزء، وله كلام حسن في "الجرح والتعديل"، ومعرفة المتون والأسانيد. وقال ابن الأثير في "الكامل": كان من أهل الحديث. وقال ابن عبد الهادي في "طبقاته": الحافظ المثبت، أول سماعه بجرجان سنة أربع
وخمسين وثلاثمائة من أبي بكر الصَّرَّام، ورحل في سنة ثماني وستين، ودخل أصبهان والري وبغداد والبصرة والكوفة وواسط والأهواز والشام ومصر والحجاز وغير ذلك، وجرح وعدل، وصنف التصانيف، وروى الخطيب عن رجل عنه. وقال الذهبي في "التذكرة": الحافظ الإِمام المثبت، صنف التصانيف، وجرح وجمدل، وصحح وعلل. وقال في "النُّبَلاء": الإمام الحافظ، المحدث المتقين، المصنف، محدث جرجان، صنَّف التصانيف، وتكلم في العلل والرجال. وفي "التاريخ": صنف التصانيف، وتكلم في الجرح والتعديل. وقال في "العبر": كان من أئمة الحديث، حفظاً ومعرفة وإتقاناً. وذكره فيمن يعتمد قوله في الجرح والتعديل. وقال تاج الدين ابن مكتوم: الحافظ صاحب المسائل المدونة، والتصانيف الجليلة، طاف البلاد، ولقي الحفاظ. وقال ابن ناصر الدين في بديعته:
مثل الإِمام المُتقِن المعاني
…
ذا حمزةُ بن يوسفَ الجرجانيّ
ومما يدل على كمال ديانته وتحريه وتثبته وتوقيه قوله في "تاريخه": كتب إليَّ أبو عمر عبد الله بن محمَّد بن عبد الوهاب المقرئ الأصبهاني مشافهة، وأكبر علمي أني سمعت منه هذا الحديث. وقوله: قرأت بخط أبي بكر الإسماعيلي من كتابه العتيق في سنة إحدى وتسعين ومائتين. وقوله في ترجمة عمه أسهم: وقد سمعت منه إلا أني لم أجد شيئاً من مسموعاتي عنه، لكني رويت عنه على سبيل الوجادة والإجازة. وله من أمثال هذا كثير مما يدل على شدة تحريه وتوقيه. وقد عده السخاوي في "فتح المغيث"، وفي رسالته،"المتكملون في الرجال": من أئمة الجرح والتعديل. وقال العلامة المعلمي في مقدمة "تاريخ جرجان": قلما يتكلم في الوواة، وإنما
ينقل كلام أئمة شيوخه كابن عدي، والإسماعيلي، وأبي زرعة الكشي، كان هو يسألهم عن الرجال فيحكي كلامهم، فإن تكلم من عنده فبغاة الورع.
وفي "بغية الطلب" قال أبو القاسم الجرجاني: سمعت الشيخ أبا القاسم حمزة بن يوسف السهمي قال: كنت ببغداد في أيام الأمير أبي شجاع فناخسرو، وكان الملقب بجُعَل المعتزلي يدعو الناس إلى الاعتزال، وقد افتتن كثير من المتفقهة به، فرأيت في المنام أن جماعة من الفقهاء والمتفقهة في بيت مجتمعين، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك البيت، وأشار إلى كل واحد منهم يقول: فلان على الطهارة، وفلان ليس على الطهارة، فقلت: هذا دليل على نبوته، يعلم من هو على الطهارة، ومن ليس على الطهارة، وكنت أكرر القول، وأقول هذا دليل على نبوته ورسالته، ووقع لي في المنام أن الذي يقول ليس هو على الطهارة أنه معتز لي، ومن على الطهارة هو على السنة.
ومما ذكر في ترجمته قوله: أخبرنا الحسين بن علي الضَّراب ببغداد، قال أنشدنا سمعان الصيرفي:
أشد من فاقةِ الزمان
…
مُقامُ حُرٍّ على هَوانِ
فاسترزق الله واستعنهُ
…
فإنه خير مستعان
وإن نبامنزل بحُرٍّ
…
فمن مكانٍ إلى مكان
ذكر الذهبي في "النُّبَلاء" أنَّه ولد سنة نيف وأربعين وثلاثمائة، وفي "تاريخ جرجان" ذكر حمزة أنه كتب وهو ابن ست سنين، وأما سنة وفاته فقد اختلف في ذلك، فقيل: بنيسابور سنة سبع وعشرين وأربعمائة، قاله أبو محمَّد السهمي، وأبو عبد الله الحسين بن محمَّد الكُتبَي، وقال عبد الغافر
في "السياق": نعي إلى نيسابور في رجب سنة سبع وعشرين وأربعمائة. وقيل: توفي سنة ثمان وعشرين وأربعمائة بالري، قاله أبو عبد الله الحميدي، وأبو الفضل بن خيرون، وذكره ابن الأثير في "كامله" في وفيات ست وعشرين وأربعمائة.
قلت: [ثقة إمام جليل أحد الحفاظ المتقنين].
"الشعب"(2/ 236)، "ثلاث شعب"(1/ 147)، "تاريخ جرجان" برقم (18، 203، 483)، "المنتخب من السياق" برقم (625)، "الأنساب"(2/ 464)، (3/ 369)، "مختصره"(2/ 158)، "تاريخ دمشق"(15/ 244)، "مختصره"(7/ 270)، "تهذيبه"(4/ 456)، "المنتظم"(15/ 251)، "بغية الطلب"(6/ 2962)، "معجم البلدان"(2/ 142)، (3/ 390)، (5/ 347)، "التقييد" برقم (313)، "الكامل في التاريخ"(8/ 10)، "طبقات علماء الحديث"(3/ 287)، "تذكرة الحفاظ"(3/ 189)، مختصره "طبقات الحفاظ" برقم (957)، "النُّبَلاء"(17/ 469)، "تاريخ الإِسلام"(29/ 195)، "العبر"(2/ 256)، "الإعلام "(1/ 286)، "الإشارة"(215)، "المعين" برقم (1386)، "ذكر من يعتمد قوله في الجرح والتعديل" برقم (536)، "الوافي بالوفيات"(13/ 176)، "توضيح المشتبه"(9/ 169)، "بديعة البيان" ص (185)، "النجوم الزاهرة"(4/ 283)، "فتح المغيث"(4/ 359)، "المتكلمون في الرجال" برقم (115)، "الشذرات"(5/ 128)، "الرسالة المستطرفة" ص (103، 137)، "معجم المؤلفين"(4/ 82)، "كشف الظنون"(5/ 335)، مقدمة "تاريخ جرجان" ص (12 - 18).