الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(1/ 204)، "العقد المذهب" برقم (902).
[137] عمر بن أحمد بن إبراهيم بن عبدويه بن سدوس بن علي بن عبد الله بن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، أبو حفص، الهذلي، الأعرج، العَبْدُوي، النيسابوري، أبو حازم
.
حَدَّث عن: أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد بن رجاء النَّيْسابُوري الأبزاري، وأبي القاسم إبراهيم بن محمَّد بن أحمد النيسابوري النصرباذي، وأبي بكر أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل الإسماعيلي، وأبيه أبي الحسن أحمد بن إبراهيم بن عبدويه العبدوي، وأبي الفضل أحمد بن إسماعيل بن يحيى بن خازم الإسماعيلي، وأبي حامد أحمد بن الحسين بن علي المروزي الهمذاني، وأحمد بن حفص، وأبي الحسن أحمد بن عمير بن يوسف الدمشقي، وأبي حامد أحمد بن محمَّد بن حسنويه الفقيه -بهراة-، وأبي سعد أحمد بن محمَّد بن أحمد بن عبد الله بن حفص الماليني -وكان يدلُّسه فيقول: أحمد بن حفص الحديثي ينسبه إلى جده الأعلى-، وأحمد بن الخليل بن حفص، وأبي سعد إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل الإسماعيلي الجرجاني، وأبي سعيد إسماعيل من أحمد بن محمَّد الخلالي التاجر الجرجاني، وأبي العباس إسماعيل بن عبد الله بن محمَّد بن مِيْكال الفارسي، وأبي عمرو إسماعيل بن نجيد بن أحمد بن يوسف السُّلمي النيسابوري، وأبي سهل بشر بن أحمد بن بشر بن محمود الدهقان الإسفرايني، وأبي علي الحسين بن محمَّد بن أحمد الماسرجسي النيسابوري، وأبي عبد الله الحسين بن أحمد بن محمَّد بن عبد الرّحمن الصفار الشماخي الهروي، وأبي علي زاهر بن أحمد بن محمَّد بن عيسى
السرخسي، وأبي محمّد عبد الرّحمن بن محمّد بن إدريس بن أبي حاتم الحنظلي -بالري-، وأبي محمّد عبد الله بن محمّد بن عبد الله بن محمّد الذهلي الشيباني الثقفي، وأبي محمّد عبد الله بن محمّد بن علي بن زياد العدل، وأبي سعيد عبد الله بن محمّد بن مسروق، وعلي بن أحمد بن عبد العزيز الجرمي، وأبي الحسن علي بن بندار بن الحسين الصُّوفِي العابد، وعلي بن محمّد المُقرئ، وأبي الحسن علي بن محمّد بن المفلح الفامي القزويني بنسا، وأبي الحسن علي بن الفضل بن محمّد بن عقيل الخزاعي النيسابوري، وأبي بكر محمّد بن إبراهيم بن حيويه الورَّاق، وعمه أبو عبد الله محمّد بن إبراهيم بن عبدويه بن سدوس الهذلي العبدوي، وأبي منصور محمّد بن أحمد بن الأزهر الهروي، وأبي أحمد محمّد بن أحمد بن الحسين بن القاسم الغطريفي الجرجاني، وأبي عمرو محمّد بن أحمد بن حمدان بن علي بن سنان الحيري النيسابوري، وأبي الطيب محمّد بن أحمد بن حمدون الذهلي -كتبه لي بخطه-، وأبي الحسن محمّد بن أحمد بن حمزة بن عبيد الله الحنفي -بهراة-، وأبي عمرو محمّد بن أحمد بن محمّد بن حمدان الحيري، وأبي الحسن محمّد بن أحمد بن زكريا النيسابوري، وأبي عمرو محمّد بن جعفر بن محمّد بن مطر النيسابوري، وأبي بكر محمّد بن جعفر البَغْدادِي الحافظ، وأبي الحسن محمّد بن الحسن بن أحمد بن إسماعيل السراج، وأبي الحسن محمّد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدة السليطي، وأبي الفضل محمّد بن عبد الله بن سيار العدل، وأبي الفضل محمّد بن عبد الله بن علي السَّميذي، وأبي بكر محمّد بن عبد الله بن قريش النيسابوري، وأبي الفضل محمّد بن عبد الله بن
محمَّد بن خميرويه الهروي بها، ومحمد بن عبد الله الجوزقي الحافظ، وأبي عبد الله محمَّد بن العباس بن محمَّد العصمي، وأبي حاتم محمَّد بن عبد الواحد بن محمَّد بن زكريا الخزاعي الرازي، وأبي بكر محمَّد بن علي بن إسماعيل القفال الشاشي، وأبي أحمد محمَّد بن محمَّد بن أحمد بن إسحاق الحافظ النيسابوري الحاكم الكَرابِيْسِي، وأبي الحسن محمَّد بن محمَّد بن الحسن بن الحارث الكارزي الطوسي، وأبي الحسن محمَّد بن محمَّد بن يعقوب الحجاجي النيسابوري، ومحمد بن يحيى بن زكريا الشاشي، وأبي عبد الله محمَّد بن يزيد العدل، وأبي عبد الله المسندي.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي -في "سننه الكبرى"، و"الصغرى"، و"الخلافيات"، و"القضاء والقدر"، و"الشعب"، و"فضائل الأوقات"، و"إثبات عذاب القبر"، و"المدخل إلى السنن"، ووصفه بالحافظ -وأكثر عنه، وذكر أنّه حدثه إملاءً-، وأبو صالح أحمد بن عبد الملك بن علي المؤذن النيسابوري، وأبو يعلي أحمد بن عبد الواحد الوكيل -وذكر أنّه حدثه ببغداد سنة تسع وثمانين وثلاثمائة-، وأبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البَغْدادِي، وأحمد بن محمَّد الأبنوسي، وأبو القاسم علي بن المُحَسِّن التنوخي -وذكر أنّه حدثه ببغداد سنة تسع وثمانين وثلاثمائة-، وأبو عبد الله القاسم بن الفضل الثقفي الأصبهاني -وهو آخر من روى عنه-، وأبو الفتح محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن فارس بن أبي الفوارس البَغْدادِي، وأبو عبد الله محمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن البيِّع الحاكم، وأبو بكر محمَّد بن يحيى بن إبراهيم بن محمَّد بن يحيى بن سختويه المزكي النيسابوري، وأبو إسحاق الطّبريّ المُقرئ، وأبو عبد الله
الكاتب.
قال الحاكم في ""تاريخه": أبو حازم العبدوي ابن أخي شيخنا أبي عبد الله، وكان من أفاضل المسلمين، وأبو حازم ممّن تقدّم ذكره في كثرة السماع والرحلة في طلب الحديث،، سمع بنيسابور بعد الخمسين والثلاثمائة، ثمّ أدرك أبا بكر الإسماعيلي، وأكثر عنه، وأدرك بهراة الأسانيد العالية، حج سنة تسع وثمانين وثلاثمائة، وسمع بالعراق، والحجاز، وحدث بانتخابي عليه. وقال الخطيب في "تاريخه": قدم بغداد قديمًا وحدث بها، وبقي حيًّا حتّى لقيه بنيسابور، وكتبت عنه الكثير، وكان ثقة صادقًا، عارفًا حافظًا، يسمع النَّاس بإفادته، ويكتبون بانتخابه. وقال أبو محمَّد السمرقندي: سمعت أبا بكر الخطيب يقول: لم أر أحدًا أُطلِق عليه اسم الحفظ غير رجلين: أبو نعيم، وأبو حازم العبدوي. وقال أبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن: كتبت بخطي عن عشرة من شيوخي عشرة آلاف جزء عن كلّ شيخ ألف جزء سوى ما اشتريته، فذكر منهم الإمام أبا بكر الإسماعيلي، وأبا الحسن الحجاجي الحافظ، والحاكم أبا أحمد الحافظ. وقال الخليلي: محدث ابن محدث، رأيته بنيسابور، وكان عارفًا حافظًا، ذو تصانيف في هذا الشأن، أدرك إسماعيل بن نجيد فمن بعده من شيوخ نيسابور، وكان يحضر الإملاء للحاكم أبي عبد الله متقربًا إليه. وقال أبو الحسن عبد الغفار الفارسي: الحافظ الإمام في صنعة الحديث، الثقة الأمين، كثير السماع حسن الأصول، سمعه أبوه عن جماعة من المتقدمين مثل أبي العباس الصِّبْغِي، وأبي علي الهروي، وغيرهما، فصل يحدث عنهم تورعًا، وقال: لمست أذكرهم فلا أروي عنهم، وحدث عمن سمع منهم
بخراسان، والعراق، والحجاز، بعد الخمسين والثلاثمائة ، وانتخب عليه الحاكم أبو عبد الله، وحدث عنه، وانتشرت فوائده في الآفاق. وقال ابن الصلاح في "طبقاته": أحد حفاظ خراسان، ذكره الحاكم -ومات قبله- في "تاريخه"، فذكر تقدمه في كثرة السماع، والرحلة في طلب الحديث، وذكر أبو الفضل الفلكي في "ألقابه" أنّ كنيته أبو حفص، وجعل أبا حازم من باب اللقب، وقال: إليه المنتهى في الكثرة والمعرفة. وقال ابن عبد الهادي: الإمام الحافظ محدث نيسابور. وقال الذهبي: الإمام الحافظ شرف المحدثين، تأخر عن الرحلة إلى بغداد، ولحق عيسى بن الوزير، وأبا طاهر المخلِّص، وكتب العالي والنازل، وجمع وخرَّج، وتميَّز في علم الحديث، ومن ورعه أنّه ما حدث عن الصِّبْغِي، ولا عن حامد الرَّفَّاء لصغره، وقد كانا أكبر مشايخه، قال أبو بكر محمَّد بن علي الطوسي: رأيت بخط زاهر بن طاهر قال: كتب مسعود بن ناصر ورقة قال: وجدت عند مسعود السجزي بخط الحاكم أبي عبد الله قال: اجتمعنا سنة 381، فذكرنا الكذابين بنيسابور، والذين ظهر لنا من جرحهم فأثبتناه للاعتبار، فذكر جماعة منهم أبو بكر الكسائي
…
، وأبو حازم العبدوي
…
وقال هم كذبة في الرِّواية
…
توفي فجأة ليلة الأربعاء الثّاني من شوال سنة سبع عشرة وأربعمائة، وصلّى عليه الإمام أبو إسحاق الإسفراييني، ودفن في مقبرة عاصم جنب والده.
قلت: [ثقة حافظ كبير مفيد، إليه المنتهى في الكثرة والمعرفة] ولا التفات إلى من عده من الكذابين، فالرجل تورع عن بعض سماعاته العالية، ولم يحدث بها فكيف يكذب بعد ذلك؟ ثمّ إنَّ الثّناء عليه قد شاع وذاع فلا التفات إلى غيره، والله أعلم. ويبحث في إسناد تكذيبه.