الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نشأ في ذلك، وصار من منظوري أصحاب الإمام، وظهرت بركة خدمته -أي خدمة ابن فُوْرَك- عليه، فأدى الحال إلى أنّ تزوج منه ابنته الكبرى، وكان أنفذ من الأستاذ وأشجع منه. وقال الذهبي في "النُّبَلاء": المتكلم النيسابوري، إمام باهر ذكي.
توفي في ذي الحجة سنة إحدى وعشرين وأربعمائة، ودفن بمقبرة شاهنبر.
قلت: [ثقة ورع، كان أكبر نظار عصره على مذهب الأشعري].
- "الشعب"(1/ 287)، "الأسماء والصفات"(2/ 309)، "دلائل النبوة"(1/ 15)، "تبيين كذب المفتري" ص (249)، "النُّبَلاء"(17/ 573)، "تاريخ الإسلام"(29/ 65)، "الوافي بالوفيات"(3/ 10)، "طبقات السبكي"(4/ 147)، "ذيل طبقات ابن الصلاح"(2/ 848)، مقدمة نا السنن الصغير" القلعجي ص (59)، "الصناعة الحديثية" ص (622).
[164] محمَّد بن الحسين بن داود بن علي بن الحسين بن عيسى بن محمَّد بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب أبو الحسن بن أبي عبد الله -وقيل: أبو عبد الله-، العلّوي، الحسيني النَّيْسابُوري، الأكبر، الفقيه الشّافعيّ
.
حَدَّث عن: أبي حامد أحمد بن محمَّد بن الحسن بن الشرقي النيسابوري -إملاء عليه من حفظه سنة خمس وعشرين وثلاثمائة-، وأبي حامد أحمد بن محمَّد بن عبد الله القلانسي، وأحمد بن محمَّد بن عبد الوهّاب النيسابوري، وأبي نصر أحمد بن محمَّد بن قريش المروزي قدم علينًا حاجًا، وأبي حامد أحمد بن محمَّد بن يحيى بن بلال البَزَّاز الحافظ
النيسابوري، ومحمد بن إسماعيل بن إسحاق بن أيوب المروزي صاحب علي بن حجر، وحاجب بن أحمد بن سفيان الطوسي، وأبي محمَّد الحسن بن الحسين بن منصور السمسار، وأبي الحسين الحسن بن علي النَّحّاسي، وأبي علي الحسين بن محمَّد بن شاذان الكَرابِيْسِي، وأبي الفضل العباس بن محمَّد بن قوهيار، وأبي بكر عبد الله بن الحسين الجنابذي، وعبد الله بن صالح الجهني، وأبي محمَّد عبد الله بن محمَّد بن الحسن بن الشرقي النَّيْسابُوري -إملاء من حفظه-، وعبد الله بن محمَّد بن الحسن الرمجاري، وعبد الله بن محمَّد بن شعيب الرمهراني، وأبي محمَّد عبد الله بن محمَّد بن موسى العلّاف -بنيسابور-، وأبي العباس عبد الله بن يعقوب الكرماني، وأبي الفضل عبدوس بن الحسين بن منصور النيسابوري، وأبي الفرج عبد الواحد بن بكر، وأبي القاسم عبيد الله بن إبراهيم بن بالويه المزكي-، وعلي بن محمَّد بن حمشاذ العدل، وأبي الحسن محمَّد بن إبراهيم بن نصرويه، وأبي بكر محمَّد بن أحمد بن دِلُّوْيه الدقاق، وأبي سعيد محمَّد بن إسحاق بن إبراهيم بن يزيد بن بحر، وأبي الحسن محمَّد بن إسماعيل بن إسحاق بن إبراهيم المروزي، وأبي طاهر محمَّد بن الحسن المحمداباذي، ومحمد بن الحسين بن الخليل القَطَّان، وأبي نصر محمَّد بن حمدويه بن سهل المروزي المغازي المطوعي، ومحمد بن حيّان النيسابوري، وأبي طاهر محمَّد بن الحسن بن محمَّد النحوي، وأبي بكر محمَّد بن الحسين بن الحسن بن الخليل النيسابوري، وأبي عبد الله محمَّد بن سعيد بن حمويه النسوي، وأبي بكر محمَّد بن عبد الله بن أحمد بن عتاب العبدي، وأبي بكر محمَّد بن علي بن أيوب بن سلمويه العدل، وأبي الطيب محمَّد بن علي بن
الحسن الصُّوفي الزاهد، وأبي الأحرز محمَّد بن عمر بن جميل الأزدي -بطوس-، وأبي الفضل محمَّد بن محمَّد بن أحمد بن عبد الله المروزي، وأبي جعفر محمَّد بن محمَّد بن سعيد الشعراني الهروي، وأبي الحسن محمَّد بن محمَّد بن علي الأنصاري، وأبي النضر محمَّد بن محمَّد بن يوسف الفقيه، وأبي العباس محمَّد بن يعقوب بن يوسف الأصم النيسابوري.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي -في "سننه الكبرى"، و"الصغرى"، و"الخلافيات"، و"فضائل الأوقات"، و"القضاء والقدر"، و"إثبات عذاب القبر"، و"البعث والنشور"، و"الشعب"، و"الأسماء والصفات"، وقد أكثر من الرِّواية عنه، وقال: أخبرنا الشريف الحسيب السَّيِّد إملاءً من "الفوائد" -رحمه الله تعالى-. ومرة قال: إملاءً وقراءة، وهو كبر شيوخه وصحح إسناده حديث من طريقه، -وأبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن، وأحمد بن محمَّد بن مُكْرم، وأبو القاسم إسماعيل بن زاهر، وشبيب بن أحمد البَسْتبي، وأبو عبد الرّحمن صخر بن محمَّد، وعثمان بن محمَّد بن عبد الله المحمي، وأبو القاسم علي بن عبد الرّحمن بن الحسن بن علي النيسابوري بن عَليَّك -وذكر أنّه حدثه إملاءً سنة تسع وتسعين وثلاثمائة-، وعمر بن شاه المُقرئ، ومحمد بن عبيد الله الصرام، وأبوعبد الله محمَّد بن عبد الله بن محمَّد الحاكم بن البيِّع -في "مستدركه"-، ومحمد بن القاسم الصفار، وموسى بن عمران بن محمَّد الأنصاري، وفاطمة بنت أبي علي الدقاق، وخلق سواهم، وقد تفرد بالرواية عن جماعة من كبار شيوخه.
قال الحاكم في "تاريخه": شيخ الشَرَف في عصره، ذو الهمة العالية، والعبادة الظاهرة، والسَّجايا الطاهرة، سمع أبا حامد ابن الشرقي، وأخاه عبد الله، وأقرانهما بنيسابور، وكان يُسأل أنّ يحدث فيأبى، ثمّ أجاب آخرًا، وعقدت له مجلس الإملاء، وانتقيت له ألف حديث، وكان يُعدُّ في مجلسه ألف محبرة، فحدث وأملى ثلاث سنين، وسمعته يقول: حضرت مع والدي السَّيِّد أبي عبد الله جنازة مكي بن عبدان، فقال: قد فاتك أحد الشيخين، فلا ينبغي أنّ يفوتك الشّيخ الآخر، فبكَّر بي إلى أبي حامد ابن الشرقي. وقال ابن الصلاح في "طبقاته": أثنى عليه الحاكم، وذكره أبو الحسن بن أبي القاسم الحنفي المذهب في جملة الشّافعيّة، وحكى عن الحاكم أنّه قال: كان يتعبد على مذهب الشّافعيّ، ويعتقد مذهبه. وقال الذهبي: الإمام السَّيِّد المحدث الصدوق، مسند خراسان، الحسيب، رئيس السادة، روى عنه الإمام أبو بكر البيهقي، وهو من كبار شيوخه بل أكبرهم، تفرد بالرواية عن جماعة من كبار شيوخه. وقال -أيضًا-: شيخ الأشراف، وكان سيدًا نبيلًا صالحًا.
مات فجأة في جمادى الآخرة سنة إحدى وأربعمائة.
قلت: [ثقة مكثر نبيل عابد].
"السنن الكبرى"(1/ 35/ ك: الطّهارة، باب الدّليل على أنّ السِّواك سنة ليس بواجب)، وينظر -أيضًا- (1/ 5، 27، 133، 171، 451)، (2/ 25، 288، 482)، (3/ 58، 171)، (5/ 116)، "الخلافيات"(2/ 202)، "الشعب"(7/ 262)، "فضائل الأوقات" برقم (7)، "القضاء والقدر"(1/ 193)، "دلائل النبوة"(4/ 331)، "الأربعون الصغرى" برقم (96)،
"إثبات عذاب القبر" برقم (199)، "البعث والنشور"(282)، "الأسماء والصفات"(1/ 321)، "المستدرك"(4/ 504/ 8123)، "مختصر تاريخ نيسابور"(50/ ب)، "طبقات ابن الصلاح"(1/ 148)، "النُّبَلاء"(17/ 98)، "تاريخ الإسلام"(28/ 50)، "العبر"(2/ 199)، "الوافي بالوفيات"(2/ 373)، "طبقات السبكي"(3/ 148)، والأسنوي (1/ 52)، "الشذرات"(5/ 9).
[165]
محمَّد بن الحسين بن محمَّد بن الفضل بن يعقوب بن يوسف بن سالم، أبو الحسين، الأزرق، القَطَّان المَتُّوْثي (1)، ثمّ البَغْدادِي.
حَدَّث عن: إبراهيم بن الحارث وأبي بكر أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل النجاد البَغْدادي وأحمد بن عثمان بن ثابت الصَّيْدَلاني، وأحمد بن عثمان بن جعفر الآدمي المُقرئ سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة-، وأبي الحسين أحمد بن عثمان بن يحيى الأدمي العطشي، وأبي الحسين أحمد بن عمر بن جعفر المقبري، وأبي بكر أحمد بن كامل القاضي، وأبي سهل أحمد بن محمَّد بن عبد الله بن زياد بن عباد القَطَّان البَغْدادِي، وأبي علي إسماعيل بن محمَّد الصفار المُلحي -وسمع منه في منزلة قطيعة بن خزيمة، في سنة أربعين وثلاثمائة، وهو ابن خمس سنين، وهو أكبر شيخ له، وأبي محمَّد جعفر بن محمَّد بن نُصَيْر بن قاسم البَغْدادِي، وأبي محمَّد جعفر بن هارون بن إبراهيم بن الخضر الدينوري، وحامد بن سهل، وأبي أحمد حمزة بن محمَّد بن العباس الدقاق العَقَبي البَغْدادِي، وعبد الله بن
(1) بفتح الميم، وضم التاء المثناة المشددة ثالث الحروف، وفي آخرها الثاء المثلثة، نسبة إلى (مَتُوْث)، بليدة بين قرقوب وكور الأهواز. "الأنساب"(5/ 73)، وهي الآن في أراضي إيران.
جعفر بن درستويه بن المرزبان الفارسي -وعنده عنه "تاريخ الفسوي"-، وأبي عمرو عثمان بن أحمد بن السماك الدقاق، وأبي الحسين علي بن عبد الرّحمن بن عيسى بن زيد بن ماتي الكوفي، وأبي الحسن علي بن إبراهيم بن عيسى المستملي، وأبي علي محمَّد بن أحمد بن الحسن بن إسحاق الصَّوّاف، وأبي بكر محمَّد بن أحمد بن عيسى الرَّازِي، وأبي بكر محمَّد بن الحسن بن زياد النقاش، وأبي بكر محمَّد بن عبد الله بن أحمد بن عتاب العَبْدي البَغْدادي، وأبي عبد الله محمَّد بن عبد الله بن عمرويه البَغْدادي، وأبي بكر محمَّد بن عثمان بن ثابت الصَّيْدلاني، وأبي جعفر محمَّد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب الطائي -سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة-.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي -في "سننه الكبرى"، و"الصغرى"، و"الخلافيات"، و"المدخل إلى السنن"، و"الدلائل"، و"القضاء والقدر"، والأربعون "الصغرى"، و"الشعب"، و"البعث"، و"الأسماء والصفات"، و"فضائل الأوقات"، وذكر أنّه حدثه ببغداد من أصل كتابه -وذكر مرّة أنّه حدثه إجازة، ووثقه، وصحَّحَ حديثه، وأكثر عنه، وعنه تحمل "تاريخ الفسوي"، وغيره-، وأبو يعلى أحمد بن الحسن بن عبد الودود المهتدي بالله، وأبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطب، وأبو بكر أحمد بن علي بن الحسين بن زكريا الطُّرَيْثيثي، وأبو بكر أحمد بن هبة الله بن محمَّد الرحبي الدباس، وأبو علي الحسن بن علي الوخشي، وأبو الوليد الحسن بن محمَّد الدينوري، وأبو الفوارس طراد بن محمَّد الزينبي، وأبو نصر عبد السَّيِّد بن محمَّد بن عبد الواحد بن الصباغ الشّافعيّ، وأبو محمَّد عبد الله بن يوسف الجويني، وأبو عبد الله القاسم بن الفضل بن أحمد الثقفي
الأصبهاني، وأبو الحسين محمَّد بن علي بن المهتدي بالله الشريف، وأبو بكر محمَّد بن هبة الله اللالكائي.
قال الخطيب في "تاريخه": كتبنا عنه، وكان ثقة انتخب عليه محمَّد بن أبي الفوارس، وهبة الله بن الحسن الطّبريّ. وقال السمعاني في "الأنساب": كان صدوقًا مشهورًا في مشايخ بغداد. وقال ابن الجوزي في "المنتظم": كان ثقة. وقال الذهبي في "النُّبَلاء": الشّيخ العالم الثقة، المسند، ذكر لأبي بكر الخطيب أنّه ولد في شوال سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة، وسمع وهو ابن خمس سنين من: إسماعيل الصَّفّار، وهو أكبر شيخ له،
…
، وانتقى عليه ابن أبي الفوارس، وهبة الله اللالكائي، وهو مجمع على ثقته. وقال في "تاريخه": بغدادي ثقة مشهور. وقال في "العبر": الثقة مكثرًا.
قال الخطيب: سألته عن مولده، فقال: ولدت في شوال من سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة، وكان يسكن دار القطن، وتوفي عند إنتصاف اللّيل من ليلة الاثنين الثّالث من شهر رمضان سنة خمس عشرة وأربعمائة، ودُفِن في صبيحة تلك اللَّيلة في مقبرة باب الدير، وكنت إذ ذاك غائبًا في رحلتي إلى نيسابور.
قلت: [ثقة مكثر].
"السنن الكبرى"(1/ 122/ ك: الطهارف باب ما ورد في نوم الساجد)، و (2/ 154)، "الخلافيات"(2/ 12، 39)، (3/ 15)، "دلائل النبوة"(2/ 255)، (6/ 48)، "المدخل إلى السنن"(1/ 74)، "القضاء والقدر"(1/ 181، 211، 321)، (2/ 744)، البعث برقم (349)، "الشعب"(2/ 89)، "الأسماء والصفات"(1/ 37)، "فضائل الأوقات" برقم (267)،